Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

اعتصام ماسبيرو 2 وخطر تديين المطالب القبطية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شكوى فلاح قبطى فرعونى
أخبار متفرقة1
الإعتداء على المنظمة بالأقصر
الكنيسة وتربية الخنازير والكلاب
كونجرس قبطى دولى
كذب جريدة المصريون
تعليق الآيات القرانية بالمحاكم
إضراب رأس السنة
شتائم الشيوخ يوم الجمعة
أعمال جبرائيل
الموائد الرمضانية
جبرائيل والمجلس القومى
قضية تبنى الأطفال
قضايا الحسبة
جبرائيل وشهيد باجور القبطى
إنتخابات الرئاسة والأقباط
قضايا الكنيسة
قضايا مختلفة
هالة مصطفى والسفير الإسرائيلى
برقية إلى الرئيس
هروب الحزب الوطنى
جبرائيل وقانون لتنظيم التبنى
مساواة وثيقة المتحولين للمسيحية
نجيب جبرائيل وظهور العذراء
جبرائيل وعمارة
الطفلة بارثينا
وقثة إحتجاجية لمعتقلى نجع حمادى
طرد ألف أسرة من البياضية
قضايا يوم عيد القيامة
قضايا وموضوعات مختلفة
شكوى زيدان يزدرى المسيحية
قانون يبيح تغيير العقيدة
أمام مجلس الشعب
المحاكم الملية
إهمال الداخلية وغرق الفتيات
إطلاق سراح مدون قبطى
جلسات النصح والإرشاد
منع اإكليروس من الإعلام
يتهم أبو إسلام بإزدراء المسيحية
مشروع قانون لحرية العقيدة
جبرائيل وتهديدات القاعدة
المحامون وقانون الأحوال الشخصية
بيان حول كنيسة العذراء بالعمرانية
نجيب جبرائيل والزواج الثانى
جبرائيل وكنيسة العذراء بالعمرانية
ساحة لشهداء العنف
لجنة تعديل الدستور
مظاهرة المسلمين وكامليا
حزب الوفد وإلتحريض ضد ألأقباط
‘عتصام ماسبيروا

 

اعتصام ماسبيرو 2 وخطر تديين المطالب القبطية

الأقباط متحدون الاثنين ٢٣ مايو ٢٠١١ - بقلم: د. نجيب جبرائيل
قبل ان اتكلم فى هذا الموضوع اعتقد ان الكثيرين من الاقباط ومن المفكرين المسلمين يشاطروننى الرأى فى ان من اهم انجازات الثورة فى يناير ان الاقباط فى مطالبهم المدنية قد خرجوا عن عباءة الكنيسة وانتهى فيه الزمن التى كانت الانظمة السابقة تختزل اكثر من خمسة عشرة مليون قبطى فى شخص القيادة الكنيسة تلك الاخيرة التى ارهق كاهلها زهاء اربعة عقود من الزمن بمطالب الاقباط المشروعة فى ظل منافذ ونوافذ الكنيسة ومن ثم كانت مطالب الاقباط حتى وان كانت على قاعدة المواطنة او المشاركة الوطنية كانت توصف انذاك بأنها مطالب طائفية وكانت تفقدنا الكثير من تعاطف الليبراليين بل كنا نهاجم من المتشددين والذين وصفوا الكنيسة زورا وبهتانا بانها دولة داخل دولة وان البابا , كما اتهموا احد الغلاه المتطرفين بانه يبث الفتن الطائفية . ولقد انا الاوان لان يخرج الشباب القبطى من عباءة الكنيسة ىويرفع عنها الحرج فى مطالبه الوطنية على ان تتفرغ الكنيسة بدورها الروحى والرعوى .
ولقد بدأ فعلا الاقباط كمواطنين مصريين وابلوا بلاءا حسنا فى تلك المطالب وقد ظهر ذلك ابان احداث كنيسة القديسين والعمرانية وسمالوط ونجع حمادى . وما اقوله اليوم اسمعه كثيرا من اشقاؤنا المسلمون الذين لا يكلون من الدفاع عن قضايا الاقباط ويعتبرونها جزءا من همومهم بل من منهجهم اليومى امثال المفكرين : الدكتور / نبيل عبد الفتاح – ومنير مجاهد – نبيل شرف الدين – وخالد منتصر وغيرهم الكثيرين والذين لا يخلوا يوما الا وان اتحدث معهم لكن هم فى حرج شديد فى الافصاح عما اقوله واكتبه اليوم بل اصارحكم القول فيما سوف انقله وما جال فى خاطرى فيما حدث فى اعتصام ماسبيرو 2 محللا تلك الاوضاع ليس للنقد او التشهير فتلك ليست عادتى وانما لتجنب اخطاء يمكن ان تكون قاتلة فى القضية القبطية الوطنية ..
فلقد وصف الكثيرين من المفكرين والمتعاطفين مع قضايا الاقباط من ان حركة ماسبيرو 2 انها كانت تتحرك كجزء من الكنيسة وليست جزء من الشعب المصرى وان الخوف من ان تديين حركتهم هو الخوف عليهم من ان ينعزلوا مرة اخرى بعد ان خرجوا كمواطنين خارج اسوار الكنيسة ليدافعوا عن حقوقهم الديستورية بما فى ذلك حرية العبادة وحرية بناء الكنائس وان تقديم مطالب الاقباط مقرونة بالطقوس الدينية وصلاة الحل الجماعى للاستشهاد وغيرها من الرموز الدينية وقيادة بعض الكهنة فى ذات الاعتصام هو تديين واضح للقضية يؤدى الى خسران الاشقاء المسلمين فلابد ان تقدم طلباتنا فى اطار ومنطلقات ومفاهيم الدولة المدنية وليست فى اطار طقوس وصلوات دينية وان اقتران هذه المطالب المدنية المشروعة بالصلوات والطقوس بقيادة كهنة تذكرنا بالخطابات الدينية الصادرة عن الجماعات الاسلامية المتزمتة التى تدعو الى الاستشهاد ودخول الجنة فلابد للاقباط ان يعودوا الى المنهج المدنى ولا يمكن بحال من الاحوال ان يقودهم رجال دين لان ذلك لا يفقدهم تعاطف اشقاؤهم المسلمون فحسب بل ايضا القوى الوطنية المستنيرة وقطاعات واسعة من المسيحيين . اذ ان تحول الحركة القبطية الشبابية المدنية الى حركة دينية ذات قيادة كنيسة مع الايمان بالحق والمساواة وعدم التمييز والحرية الدينية كحقوق دستورية الا ان هذا الوضع بهذا الشكل الذى تم فيه هو وضع بالغ الحرج حيث ان الاحتشاد فى ماسبيرو 2 على اساس الانتماء الدينى المحض امرا يؤدى الى تراجع قوى كثيرة مدنية بالاساس عن التعاطف مع هذه الحركة لانه كما قال احد كبار رجال الفقة المهتمين بالقضية القبطية ان ظهور رجال دين من الاكليروس فالحركة القبطية الشبابية المدنية امرا يفاقم من الانقسامات على الاساس الدينى للوطن اما تديين الحركة ومواجهة الطائفية بالطائفية سيؤدى الى انهيارات كبرى والقول بغير ذلك لن تتحقق به مطالب الاقباط هو قول غير سديد بالمرة اذ قد قامت القوى الوطنية ومنظمات العمل المدنى بمشاركة المسلمين ودون قيادات دينية من تظاهرات ووقفات احتجاجية دون ان تكون لها لباسا د\ينيا ودون ترديد صلوات او طقوس حققت الكثير من مطالب الاقباط المشروعة فعلى سبيل المثال وليس الحصر :
- وقفة احتجاجية امام دار القضاء العالى من منظمات قبطية بمشاركة اشقاء مسلمين اسفرت عن الافراج جميع معتقلين نجع حمادى .
- وقفة احتجاجية وتقثديم بلاغات للنائب العام اسفرت عن الافراج قبيل عيد الميلاد المجيد الماضى عن جميع المحبوسين والمتعتقلين فى احداث العمرانية .
- وقفة احتجاجية ودعوى قضائية اعادت مسمى قرية " دير ابو حنس " بدلا من قرية " وادى النعناع " وانهت اسلمة الشوارع .
- مؤتمرات صحفية اعقبها صدور قرارات بمنع اجبار الصغار الذين اسلم والدهم من اداء امتحان الدين الاسلامى .
- وقفة احتجاجية بسبب الاعتداء على دير الانبا بيشوى وتقديم بلاغ الى النائب العام ادت الى تحقيقات موسعة تلك الاعتداءات تجريها النيابة العسكرية حتى الان .
ولم اسرد ذلك لمجرد التباهى او التفاخر فكلنا فى قارب واحد ولكن حتى لا توصم طلباتنا بالطائفية ولا نخسر اشقاءنا واحبائنا من المهتمين بالقضية.
ولقد ألمنى ما رواة الفنان المسرحى / مصطفى وافى حين قال ذهبت الى ماسبيرو لاشارك اشقائى الاقباط ومنذ اللحظة الاولى طلب منى اظهار البطاقة او اظهار الصليب فشعرت عند اذن الاقباط ينفرون من يتضامن معهم .
وايضا ما روته الباحثة بالجامعة الامريكية / ريهام رمزى حين قالت " اننى لا افهم ان اعتصاما مدنيا ومطالب مشروعة ووطنية للاقباط يقودها قساوسة يتعاملون مع الشعب بأعتبارهم رعاة يقودون رعيتهم "لامر الذى وصل الى حد منع منشورات تضامنية مع الاعتصام من القوى السياسية الا بعد توقيع الاب الكاهن عليها والمعتصمون لا يستطعون قبول اى قوى سياسية متضامنة او اى قناة فضائية الا بعد مباركة الكهنة .
بعد كل ذلك اننا نشفق وبحق على مطالب الاقباط المشروعة من ان يتم خطفها وتضل الطريق فلذلك نناشد الجميع بعدم فقدان عدالة قضيتهم بسبب طريقة عرضها ومنهجية تسويقها بشكل يغلب علية الطابع الدينى وكذا نشفق على الاباء الكهنة الذين افتقدتهم رعيتهم طيلة اثنتى عشرة يوما تلك الرعية التى هى فى حاجة الى دفعة روحية . ولعل قداسة البابا شنودة الثالث والذى استشعرت من خطابه الى ضرورة فض اعتصام ماسبيرو لان الحكام قد نفذ صبرهم وقد يكون تفسيرى مصيبا او مخطئا ان قداسته لم يكن يقصد فض الاعتصام لنفاذ صبر الحكام وانما بالاضافة خوفا على ابنائه وان تلك المطالبات وهذا الاعتصام قد لبس ثوبا طائفيا بحتا يخرجه عن الجماعة الوطنية الذى يحرص قداسته على استقبال كثير من النخبة المثقفة والليبرالية من المسلمين لتدعيم هذه المطالب والذى جاء اعتصام ماسبيرو وبشكل غير مقصود ليقصى هذه النخبة عن التواجد والتضامن فى هذا المشهد الوطنى والذى نحرص ككنيسة وشعب على ان تظل داخل هذا المشهد الحقيقى والمشروع ...

*************************

"جبرائيل": البابا شنودة سيحاسب من وضع قوائم الكنيسة
اليوم السابع السبت، 26 نوفمبر 2011 - كتب محمود عثمان
نجيب جبرائيل المحامى ورئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل المحامى ورئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
أكد نجيب جبرائيل، مستشار البابا شنودة الثالث، أن البابا سوف يحاسب المسئول عن وضع القوائم الانتخابية التى تناولتها وسائل الإعلام، وكشفت عن دعم الكنيسة لبعض التحالفات والأفراد بعينهم فى انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها بعد غد، الاثنين، إذا ثبت صدور هذه القوائم فعلياً عن أحد المسئولين بالكنيسة.
وأضاف جبرائيل، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه من الممكن أن يكون أحد القساوسة أو رجال الدين قد استغل غياب البابا الموجود خارج البلاد لتلقى العلاج وعمد فعلاً للقيام بأعمال تسئ للكنيسة، مؤكداً أن البابا سوف يقوم بمسائلته وعقابه، لأن مبدأ الكنيسة يؤكد أن انتخاب مسلم معتدل أفضل من انتخاب قبطى لا يقدم أية خدمات، ومشيراً إلى أن أى شخص يستغل اسم الكنيسة فى عمل غير مسئول سوف يحاسب عليه إذا ثبت ارتكابه لهذا الفعل بالدليل المادى القاطع.
وأوضح جبرائيل، أن البابا شنودة خلال تلقيه العلاج خارج البلاد دعا الشعب المصرى بأكمله ومنهم الأقباط إلى أن يذهبوا بالإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات القادمة وان يختاروا الأشخاص على أساس الاعتدال والقدرة على تقديم ما يفيد البلاد وهو المبدأ الذى تتبناه الكنيسة فى عدم التفريق بين المرشحين على أساس مسلم وقبطى.
وقال جبرائيل، "إن إصدار قوائم من قبل الكنيسة لدعم تحالف أو حزب بعينه أمر مرفوض تماما حتى لو كان من قام بهذا العمل ينتمى فعلاًإلى الكنيسة، لأنه لا يمثل مبدأها ولا مبدأ البابا، لأن الكنيسة لا تتدخل ولا تعمل بالانتخابات على حد علمى".
وأكد جبرائيل، بصفته رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أنه يرفض استخدام أية جهة للدين فى العملية الانتخابية، سواء كان هذا الاستخدام من قبل الكنيسة أو أى تيار إسلامى مثل جماعة الإخوان المسلمين، رافضاً أن تلعب أية جماعة بورقة الدين من اجل حشد الأصوات.

This site was last updated 11/27/11