المنتصرة نجلاء الإمام 

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المحامية والناشطة فى حقوق الإنسان نجلاء محمد الإمام تعبر وتعتنق المسيحة
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إجبار الأطفال على الإسلام
قضية حجازى
إيناس منصور و10 سنين
القبض على ميرى المنتصرة
إتهموه بالنصرانية وسحبوا الجنسية
محمد محمد فريد
إيناس رأفت السعيد
آمال سعيد محمود
المعتصم بالله وتغيير البطاقة
البوليس وتلفيق التهم
إعتناق ريهام بلال سعيد
ميرولا بيشوي وهبة
المدرس فهمى عمر
سهام.م
نجلاء محمد الإمام
القبض على زينب بالمطار
المتنصرة كرستين
هند محمد سعيد
Untitled 3474
Untitled 3475
Untitled 3476
Untitled 3477
Untitled 3478

Hit Counter

 

يوم الخميس 23 يوليو 2009م قامت المحامية ” نجلاء محمد الإمام “ بالدخول إلى غرفة القُمّص زكريا بطرس وإعلانها اعتناق المسيحية قالت متحدثة لأبونا زكريا بطرس: أنا يا أبونا باصلي باستمرار، وباطلب الرب وبابكي باستمرار وبأقوله أنا بعيدة، إنت عاوزني ولا لأ، وتقول: مين ما يقدرش ما يحبش المسيح، من كل قلبي باتمني إني أوصل للمسيح واستحقه حتي لو كان الفداء أولادي وروحي، وفمن أضاع حياته من أجلي يجدها

 تقول نجلاء محمد الإمام أنا تركت الإسلام لأسباب محددة وهي:

 أولا: الحكاية لا تنفصل عني فأنا طوال عمري شغالة علي حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير هو موضوع تعدد الزوجات، موقف الشيوخ أكد لي أنه لا توجد عدالة، تعاملوا معي بأنه هذا إذا كان عاجبك... ولو مش عاجبك بالجزمة(كانت نجلاء قد تبنت مشروع الحد من تعدد الزوجات).

رأيت أنه ليس هناك عدل في الإسلام، وعلي مدار التاريخ وجدنا فيه ناس مرفوعة علي ناس، ناس هتدخل الجنة دون حساب، والمجتمع الإسلامي نفسه مقسم إلي سادة وعبيد، رجل وامرأة، والمرأة في النهاية لا مهمة لها إلا إمتاع الزوج والإنجاب وليس لها بعد ذلك أي حقوق. ثانيا: ليست هناك مساواة في الإسلام كذلك - كما تقول نجلاء - فالبشر ليسوا سواسية كأسنان المشط كما يقال، هناك وضعية دونية للمرأة، ضرب وإهانة وعنف، وأنا كنت أعمل علي مناهضة العنف وأعرف أنه موجود في الإسلام بشكل أساسي.

ثالثا: لا توجد في الإسلام حرية كذلك، فمن بدل دينه فاقتلوه، كيف يحدث هذا فمن حقك أن ترفض الإسلام وتخرج منه دون أن يعترض طريقك أحد. لهذه الأسباب تركت نجلاء الإمام الإسلام، قرأت في الكتاب المقدس واتسقت معه، مع تركيبتها الروحية، - قالت هي ذلك - كان لديها مرحلة شد وجذب ما بين الموروث لديها من أفكار والأفكار الجديدة التي توصلت إليها، إنها تقول إن دينها هو حقوق الإنسان، وقد رأت أن الديانة المسيحية فيها أنسنة الحقوق، وإجمالا كما تقول نجلاء، فقد وصلت للمسيح بقلبها عن طريق عقلها. حصلت نجلاء الإمام علي ليسانس الحقوق من جامعة المنصورة عام 1994، ثم حصلت علي دبلومة أولي في القانون العام من جامعة المنصورة أيضا، ثم حصلت علي دبلومة في الشريعة الإسلامية من جامعة القاهرة، قضت من حياتها ثلاثين عاما في دمياط حيث ولدت، ومن 6 سنوات فقط استقرت في القاهرة.

وحتى هذه اللحظة ما زالت هذه المحامية عضواً بنقابة المحامين المصريين وما زالت بعض الفضائيات تستضيفها لتتحدث عن تجربتها وأوردت جريدة المصرى اليوم 27/07/2009 م وكثير من الجرائد المصرية إعلان المحامية نجلاء الإمام الناشطة الحقوقية رئيسة جمعية "بريق" لمناهضة العنف ضد المرأة عبورها للمسيحية مشيرة إلى أنه تم تعميدها بإحدى الكنائس المصرية فجر السبت الماضي وقالت نجلاء الحاصلة على ماجستير فى الشريعة الإسلامية والقانون إنها اعتنقت المسيحية بعد خمس سنوات من البحث العلمي والمقارنات اللاهوتية مؤكدة أنها اكتشفت أن المسيحية هي أكثر ديانة تؤمن بحقوق الإنسان لتقرر بعدها ترك الإسلام وأضافت الناشطة الحقوقية : إن اسمها بعد التنصير أصبح (كاترين) مؤكدة على أنها لن تخرج من مصر، وقالت: "من المفروض أن مصر بلد حر وتؤمن بتعدد الأديان والإنجيل يقول (لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد)"، مشددة على إنها لا تخشي أذى من المسلمين، وأنها ستظل مقيمة في بيتها ولن تخرج منه. وذكرت نجلاء " 36 سنة" أن أبناءها الصغار تعمدوا معها وأنها لم تواجه مشاكل من زوجها كونها منفصلة عنه، وقالت: "أنا صاحبة قرار ولن أسمح بأي معارضات من أهلي أو أصدقائي". ونفت وجود أي دوافع مادية وراء قرارها هذا، لافتة إلى أن كل من يعرفها يعلم جيدا أنها ميسرة ماديا ولا تنتظر شقة ولا هجرة مشددة على أن "القناعة الشخصية" هى السبب الرئيس لاعتناقها المسيحية. ورفضت الإمام الإدلاء بأي تفاصيل عن الكنسية التي تعمدت فيها أو القساوسة الذين ساعدوها على التعميد يذكر أن نجلاء الإمام معروفة لعدد من نشطاء المجتمع المدني وبعض المنظمات الحقوقية خاصة العاملة في مجال المرأة لكن اسمها ازداد شهرة بعد واقعة التحرش التي تعرضت لها مخرجة الأفلام التسجيلية "نهى رشدي" التي حصلت على حكم ضد الجاني "شريف رجب جبريل"، والذي عاقبته محكمة الجنايات بالسجن 3 سنوات، تم حجز الاستاذه نجلاء الامام اثناء ذهابها لبرنامج 90 دقيقه لقناة المحور المُتنصرة نجلاء الإمام " كاترين " تـُضرِب عن الطعام ! **كتب: جرجس بشرى قالت الناشطة الحقوقية المصرية نجلاء محمد الإمام ، والتي أعلنت مؤخراً عن تحولها من الإسلام إلى المسيحية ، في تصريح خاص لـــ " الأقباط مُتحدون " أنها  قد أضربت اليوم عن الطعام احتجاجاً على المُمارسَات والانتهاكات التي تعرضت لها فور إعلانها عن تحولها من الإسلام إلى المسيحية ،  مؤكدة على أن جهاز امن الدولة المصري قد  قام بمنعها من السفر يوم الجمعة الماضي ، بعد  أن  سحب منها جواز السفر ، واحتجزها بالمطار لمدة ثلاثة ساعات ، مُشيرة إلى أن ضابط الأمن في المطار قد قال لها " مش ها تشوفيه تاني " في إشارة إلى جواز سفرها  تتعرض لها من يوم تحولها إلى المسيحية ، و أن  أمن الدولة يريد أن يُعجل بقتلها من خلال تسليمها لجماعة المُكفرين ،وعن الانتهاكات التي تعرضت لها الإمام بسبب تحولها إلى المسيحية ، قالت الإمام انه قد تم الهجوم عليها و تكسير منزلها ، لأخذ أطفالها منها  ،   وأنها الآن تعيش حالة صعبة جداً  خارج منزلها  بلا مأكل ولا مشرب ولا ملبس ، كما أنها  تعرضت للخطف ،

*********************************

 نجلاء الإمام تعلن اعتناقها للمسيحية معللة ذلك بأنها اكتشفت أن المسيحية هي أكثر ديانة تؤمن بحقوق الإنسان

 الكتيبة الطيبية 28/7/2009م

 بينما نشرت "اليوم السابع" قبلاً نفي الناشطة الحقوقية نجلاء الإمام (36سنة - حاصلة على ماجستير في الشريعة الإسلامية والقانون)، ورئيس جمعية "بريق" لمناهضة العنف، ما تردد من أنباء تداولتها بعض المواقع على الإنترنت وبعض الصحف عن اعتناقها للديانة المسيحية أكدت يوم الثلاثاء 29/7 الجاري في برنامج "صباح دريم"، بصوتها - على الهواء- ما نشرته "المصري اليوم"، و"الشروق" بأنها بالفعل اعتنقت المسيحية، غير أنها نفت ما ذكرته الصحف بشأن اعتماد أطفالها غير أن تلك النية ظلت ثلاث سنوات كانت لأطفالها مرشدة روحية حتى يحين السن القانوني للتمييز واختيار الدين (7 سنوات). ولم تؤكد تسميتها بـ"كاترين". وقد حاولت مقدمة البرنامج "دينا عبد الرحمن" - جاهدة- إخفاء إحساسها بالضيق، وتكرارها بالحرية في اعتناق أي فرد لعقيدة ما، غير أنها انهالت على الإمام بوابل من الاتهامات، بدءً بقضية "نهى"، وانتهاء بتصريحاتها - كما ورد على لسان مقدمة البرنامج- باقتراح تغيير تسمية مصر إلى "جمهورية التحرش العربية"!! رفضت الإمام الإدلاء بأي تفاصيل عن الكنسية التي تعمدت فيها، أو القساوسة الذين ساعدوها على التعميد. تهنئتنا القلبية لنجلاء بنوالها نعمة المعمودية.

****************************************************

مؤامرة تدبرها قناة المحور ضد الأستاذة نجلاء الأمام و تستدرجها إلي الأستوديو, الاعتداء عليها و حبسها لعده ساعات و تهديدات

http://www.freecopts.net/arabic/arabic/content/view/6003/1/

في تصريحات خاصة لجريدة "الشروق" المصرية أنها تحولت من الإسلام إلى المسيحية، وأنها تعمدت في إحدى الكنائس المصرية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، ولم يقتصر الأمر عليها بل امتد ليشمل ولديها اللذين تتراوح أعمارهما ما بين 7 و8 سنوات، وأطلقت تصريحات مستفزة لمشاعر المسلمين، من حيث كلامها عن تناول التعميد وإحساسها بعده أنها توحدت مع جسد المسيح، اختيارها اسم القديسة كاترين كاسم لها بدلاً من نجلاء لما قامت به هذه القديسة من أعمال في نشر حرية الرأي والاعتقاد والدعوة للمسيحية، وتعرضها للاضطهاد والتعذيب وموتها شهيدة في النهاية، متوقعة المصير نفسه لنفسها أو بمعنى آخر تحاول أن تضع لنفسها مصيراً مستقبلياً بطولياً يضاهي مصائر القديسين والشهداء، خاصة مع توقعها إهدار دمها بسبب تنصرها، أما القول إنه لا أحد له دخل في ديانتها فهو شئ بينها وبين الله، فهو أمر يتعارض مع السعي لوسائل الإعلام لإعلان تنصرها، فإذا كان الأمر شخصياً فما دخل وسائل الإعلام فيه، كما نفت نيتها الهروب من مصر خوفاً من الاضطهاد أو العنف الذي يمكن أن تتعرض له، مؤكدة أنها لم ترتكب جريمة وإنما فعلت شيئاً مقتنعة به ولها كل الحق في فعله، وعن ولديها وإمكانية أن يتدخل طليقها لاستردادهما بعد أن قامت بتنصيرهما، قالت إنه ليس من حقه أن يستردهما، كما أن الولدين وصلا سن التكليف وخضعا للتعميد بملء إرادتهما، وأنها مستعدة لأية معركة قانونية يبدأها طليقها. أما عن خانة الديانة ومطالبتها بتغييرها، فقالت إنها ستستمر في دعوتها السابقة لإلغاء خانة الديانة من تحقيق الشخصية، وأنها تفضل أن يوضع في خانة ديانتها شرطة. كما نفت تماماً أنها تنصرت بحثاً عن الشهرة، موضحة أنها لو كانت تبحث عن الشهرة لتحجبت وأصبحت داعية إسلامية، وهن أكثر من يحصلن على الشهرة ويحصدن المكاسب على حد قولها. تبريرات وتعليلات المحامية لا تخلو من سذاجة ممتزجة بتحد للمجتمع الذي تعيش فيه، وإن كان لها كل الحق في تغيير ديانتها، إلا أن هذا الحق قرار شخصي وشأن فردي بالأساس، وحين يصبح مادة إعلامية يتحول إلى قضية مجتمعية تهدد الأمن والسلام المجتمعي، وهذا ما حدث سابقاً في قضية المتنصر محمد حجازي الذي أثبتت دلائل كثيرة أنه يسعى إلى الشهرة والحصول على مكاسب مالية محدودة من وراء تنصره هو وزوجته، وبدأ يظهر على شاشات التليفزيون وهو يقرأ الإنجيل ويقبله ويصلي في الكنيسة وما إلى ذلك من دعاية دينية مباشرة، الهدف الوحيد من ورائها هو زرع خطر الفتنة وتغذية المجتمع المصري بالاحتقان الطائفي انطلاقاً من نشاط جماعات التنصير مقابل نشاط الدعوة الإسلامية. حالة المحامية نجلاء الإمام بكل تفاصيلها وخلفياتها تؤكد أن الهدف الأساسي من وراء هذه الخطوة هو استغلال الدين لتحقيق الشهرة، وفي سبيل ذلك لم تتورع حتى عن استخدام طفليها البريئين حتى تضمن توسيع نطاق الحرب إلى أكبر مدى ممكن، وهو ما يضمن لها مساحة أكبر من الشهرة، ويبدو أن حيلة المحامية لم تنطل على أحد أكثر النماذج المسيحية المتعصبة، وهو القس زكريا بطرس، الذي قال لها في رسالة إنك يمكن أن تعدي دكتوراة في اللاهوت ولكن من الصعب أن يصل المسيح إلى قلبك، في إشارة واضحة إلى أنه غير مقتنع بتنصرها، وربما يكون هذا هو أيضاً رأي مئات وآلاف المسيحيين الآخرين، خاصة المعتدلين، وهو أيضاً ما يدركه المسلمون المعتدلون.  ولكن، رغم وعي الطرفين بهذه الخدعة، هل يمكن أن تحظى هذه المحامية بالمصير الحقيقي الذي تستحقه وهو التجاهل التام، الذي يهدم كل آمالها وأحلامها ويجعلها في حكم منعدمة الوجود، أم أن الجميع سينساق وراء الحدث ويروجون له ويستخدمونه كسلعة إعلامية رائجة، دون النظر إلى الكوارث التي يمكن أن تترتب عليه. ويتحقق الهدف الأساسي للمحامية وتحظى بالشهرة التي تريدها، وربما أكثر بعد أن يدفع المجتمع من دمه ولحمه ضريبة هذه الشهرة.

****************************

مذكرة لشطب نجلاء من جدول نقابة المحامين لأنها غيرت ديانتها وأعتنقت المسيحية  

جريدة الفجر - تاريخ نقل الخبر 12/8/2009م ماهر ابو عقيل

علي خلفية إعلان نجلاء الإمام المحامية والناشطة الحقوقية تغيير ديانتها واعتناقها للمسيحية وخروجها من الإسلام، تقدم المحامون نشأت فتحي أغا، وسالي حسن الجباس، وشيماء حسن الصغير، ومحمد اسماعيل الخمري، ومحمد مصطفي أمين، بمذكرة إلي حمدي خليفة نقيب المحامين يطالبون فيها بإحالة نجلاء الإمام إلي مجلس تأديب نقابة المحامين، وشطبها من جدول المحامين كلية المشتغلين وغير المشتغلين، لإخلالها بشروط شغل مهنة المحاماة والارتقاء بكرامة وشرف المهنة. يستند مقدمو المذكرة إلي تصريحات سابقة لنجلاء الإمام تسيء فيها للإسلام ولمهنة المحاماة، حيث وصفت الإسلام بأنه كلام فارغ وغير حقيقي والقرآن ماهو إلا آيات شيطانية.تنطوي الأسباب التي حملتها المذكرة المقدمة لنقيب المحامين ضد نجلاء الإمام علي المطالبة بإحالتها إلي مجلس تأديب وشطبها من جدول المحامين المقيدة به باسم نجلاء محمد إبراهيم الإمام، في حين أعلنت طواعية تغيير اسمها إلي "كاترين" مما يغير من بيانات قيدها في الجدول بالاسم الحقيقي وهذا يستلزم شطبها، فضلا عما ارتكبته من إساءات وتجاوزات ضد الدين الإسلامي لا تليق بها كممثلة لمهنة المحاماة العريقة، الأمر الذي يفقدها شرطا أساسيا من شروط الانتماء لمهنة المحاماة، وهو حسن السير والسلوك إضافة لفقدانها هويتها بالأساس، مما يستوجب استبعادها من جدول المحامين. يقول المحامون أصحاب المذكرة المقدمة لنقيب المحامين، إن ما فعلته نجلاء الإمام من أشكال تطبيق حرية العقيدة والفكر وحرية اعتناق الدين، لكن الغيرة هي التي دفعتهم للقيام بهذا الإجراء لمواجهة هجومها علي العقيدة الإسلامية والرسول ونساء المسلمين وموقفهم من الشريعة الإسلامية، ولأن مسألة تنصير نجلاء الإمام قضية مجتمعية تهدد الأمن والسلام الاجتماعي، إضافة إلي ما تلحقه بقطاع المحامين من عار وتشويه لصورتهم، خاصة فصيل المحاميات منهم واتهامهن بعدم الإدراك. ويعتبر استبعاد نجلاء الإمام من النقابة نزعا لفتيل الفتنة وإثارة الاحتقان الطائفي بين المحامين القائم علي نشاط اجتماعات التنصير مقابل نشاط الدعوي الإسلامية. استجابة لهذا الإجراء وفور تقديمها إليه، قام حمدي خليفة نقيب المحامين بإدراج المذكرة ضمن جدول أعمال أول انعقاد لمجلس نقابة المحامين للنظر فيها واتخاذ قرار بشأنها في إطار تطبيق قانون المحاماة الذي يحظر علي نقيب المحامين إصدار قرار منفرد بشطب محام أو إحالته لمجلس تأديب إلا بموجب قرار مجلس النقابة، كما أبدي خليفة تأييده وتضامنه مع ما جاءت به المذكرة، مؤكدا أن المجلس سيتخذ قرارا مطابقاً للوائح النقابية وقانون المحاماة بشأن هذه المسالة.

مدرس ثانوى ينذر نفسه لقتل المنتصرة نجلاء الإمام

لماذا يفزع المسلمون إذا غيّر أحدهم دينه؟  

المصرى اليوم  بقلم   د.سعدالدين إبراهيم    ١٢/ ٩/ ٢٠٠٩

ومن أبشع ما قرأت فى مُتابعتى لردود فعل بعض المسلمين المتزمتين، أحد المُعلمين فى مدرسة «الخليفة المأمون» الثانوية، الذى نذر أن يقتل نجلاء، عقاباً لها لمُمارسة حقها الإنسانى ورخصتها الإلهية (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). وأستغرب أن يكون هذا الرجل مُعلماً وفى مدرسة تحمل اسم أحد أعظم الخلفاء العباسيين فى القرن الثانى الهجرى «التاسع الميلادى»، الذى كان راعياً ومُشجعاً للحُريات الفكرية والدينية. وفى عصره ازدهرت العقلانية والسجالات بين الفرق الدينية.

ولم يتسبب ذلك فى ضرر أو ضرار، لا للإسلام ولا للمسلمين، وأستغرب كيف يأمن أولياء الأمور أو وزير التربية على تلاميذ مدرسة «الخليفة المأمون» من أمثال هذا المدرس؟ فهو قدوة سيئة للنشء، وأمثاله هم الذين يزرعون التعصب، الذى هو الأب الشرعى للعنف والإرهاب. كذلك ادعى بعض من هاجموا المُحامية نجلاء «كاترين» الإمام، أنها أعلنت عن تغيير دينها من أجل الفرقعة الإعلامية والشهرة. وحتى إذا كان ذلك صحيحاً، فإن تفويت الفرصة عليها يكون بتجاهلها، وتركها وشأنها.

وادعى آخرون أنها فعلت ما فعلت، لكى تهاجر وتطلب اللجوء السياسى بادعاء أنها مُضطهدة دينياً أو أن حياتها وأطفالها فى خطر. طبعاً، الله وحده يعلم ما فى قلب نجلاء، فهو وحده يعلم ما تُُخبئه الصدور. ولكن حتى بافتراض صحة هذا الادعاء، فهى حُرة، ومن حقها أن تخطط لحياتها ولأطفالها كيفما تريد.

وحينما سألتها عن موقف زوجها مما فعلته، صححت لى بأنها مُطلقة منذ أكثر من خمس سنوات، وأن مُطلقها لم ير أطفاله منها، ولم يرعهم طوال تلك المدة، وأنه انضم إلى قافلة من هاجموها فى الصحافة. ومع ذلك فهى تعلن أن من حقه أن يحتفظ بطفليهما إن أراد أن يرعاهما بنفسه، وأن يُبقيهما على دينه. سألتها إن كانت حقيقة تفكر فى مُغادرة مصر إلى أرض أخرى أكثر أمناً وأماناً. قالت: (نعم، كما فعلت أنت يا دكتور سعد..

ولكن السُلطات المصرية صادرت جوازات سفرها وأولادها فى المطار، فعادت إلى مسكن جديد، على أمل ألا يعرفه أولئك المتربصون من أمثال مُدرس مدرسة «الخليفة المأمون»)! منذ عدة سنوات، أثناء فترة سجنى فى طرة، قصدنى شاب فى عُمر نجلاء، وقال إنه يعلم أننى من المُدافعين عن حقوق الإنسان، وعن الأقليات، بما فيها الأقليات الدينية، وأنه لذلك يطلب مُساعدتى فى دفع الأذى الذى يتعرض له من إدارة السجن ومن زملائه فى العنبر رقم «٢».  وسألته ولماذا يتعرض لهذا الأذى المزدوج؟ أجاب، وفى عينيه دمعة محبوسة، «لأنه غيّر دينه من الإسلام إلى المسيحية».

قلت له، وأنا أشعر بحزن حقيقى، «إننى سجين مثلك، ولا أملك لنفسى أو لغيرى ضرراً أو نفعاً»، فليصبر، ما دام مؤمناً بما فعل، أو ليعد إلى دينه الأول، اتقاء للإيذاء. قال إنه يُفضل الصمود للإيذاء على أن يتراجع عن قراره، وإنه سيصبر، وللصابرين الجنة! وسعدت بأنه تذكر معنى الآية الكريمة.

ولم يمر إلا أسبوع على هذا الحديث عبر القضبان، إلا وكانت بعض مُشكلات هذا الشاب السكندرى قد حُلت

*******************************

نجلاء الإمام تقيم دعوى خُلع من زوجها لاستحالة العشرة

 حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون تاريخ نشر الخبر : 02/11/2009

 أقامت المتنصرة نجلاء الإمام (كاترين) دعوى خُلع بمحكمة النزهة الجزئية ضد زوجها عادل عوض عوض أحمد، أوضحت الإمام في دعواها أنه بموجب عقد زواج مؤرخ في 30-3-1999 تزوجت منه وفقًا للشريعة الإسلامية إلا أنها أصبحت تبغض الحياة معه ولا سبيل لها لاستمرار الحياة الزوجية معه، وأوضحت أنها عرضت عليه مخالعتها نظير التنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية ورد الصداق الذي أعطاها إلا أنه رفض.

يُذكر أن الإمام تقدمت بطلب تسوية قيد برقم 9 لسنة 2009 أمام مكتب تسوية أسرة عين شمس إلا أنه لم تتم التسوية، وطالبت في الدعوى التي أقامتها ضده بضم ملف التسوية.

وصرح بيتر النجار المحامي لـ"الأقباط متحدن" أنه من حق الزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخُلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية وردت عليه الصداق الذي أعطاه لها حكمت المحكمة بتطليقها عليه، ويقع بالخلع في جميع الأحوال طلاق بائن. موضحًا أن الحكم في جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن وفقًا لنص المادة 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000 والمعدل بالقانون رقم 91 لسنة 2002 في مسائل الأحوال الشخصية. وأشار النجار إلى أنه من حق نجلاء الالتجاء لتطليقها بالخلع إذا كانت تبغض الحياة مع زوجها ولا سبيل لاستمرار الحياة معه، خاصة أنها تنازلت له عن كافة حقوقها.

*****************

أول ظهور لنجلاء الإمام بالصليب
اليوم السابع الثلاثاء، 2 مارس 2010 كتبت ناهد نصر ـ تصوير سامى وهيب
فى أول ظهور لها بعد الأنباء المتضاربة عن تحولها للمسيحية، حرصت نجلاء الإمام على التواجد أمس، الاثنين، فى مؤتمر "العلمانية نقيض الأصولية" الذى نظمه منتدى ابن رشد، بالتعاون مع منتدى الشرق الأوسط للحريات. نجلاء الإمام حرصت أيضاً على أن تظهر أمام عدسات الكاميرات وهى ترتدى الصليب، فى إشارة منها لتأكيد أخبار اعتناقها المسيحية، وهى الأخبار التى أثارت ضجة كبيرة وقت الإعلان عنها أواخر العام الماضى. نجلاء التى بدا أنها حضرت المؤتمر دون دعوة، وجهت فى مداخلتها انتقادات حادة للتجاهل المتعمد لها، وعدم دعوتها للفعاليات المختلفة التى تنظمها مؤسسات المجتمع المدنى بسبب موقفها الدينى.

 

This site was last updated 07/11/10