الدكتور مصطفى راشد

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

سحب الجنسية المصرية وجواز سفر مدرس بالأزهر فى لجنة حوار الأديان لأنه زار كنيسة قبطية بقبرص

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إجبار الأطفال على الإسلام
قضية حجازى
إيناس منصور و10 سنين
القبض على ميرى المنتصرة
إتهموه بالنصرانية وسحبوا الجنسية
محمد محمد فريد
إيناس رأفت السعيد
آمال سعيد محمود
المعتصم بالله وتغيير البطاقة
البوليس وتلفيق التهم
إعتناق ريهام بلال سعيد
ميرولا بيشوي وهبة
المدرس فهمى عمر
سهام.م
نجلاء محمد الإمام
القبض على زينب بالمطار
المتنصرة كرستين
هند محمد سعيد
Untitled 3474
Untitled 3475
Untitled 3476
Untitled 3477
Untitled 3478

Hit Counter

 

حقا .. إن مصر أصبحت سجناً كبيراً الخارج مولود والداخل مفقود

 

الدكتور مصطفى راشد  يقول : " إن رسالتى لكل الناس أن أعلمهم أننا لا نختار ديانتنا أو معتقاداتنا إنما يأتى هذا بالميلاد بالإضافة إلى أننا بالفعل أخوة ومن مصدر واحد هو آدم وحواء "

 

********************************************

تعليق من الموقع : لم اتوقع أنه بعد قرائتى لقصة الدكتور / مصطفى راشد أن أصاب بالحزن وكان الحزن مضاعفاً لأسباب عده أولهما من أجل ما لاقاه هذا الرجل من أمن الدولة ، وثانياً : من أجل رقة وشعور هذا الرجل وحبه لمصر وأنه فى وسط ضيقاته وآلامه النفسية المريرة يتكلم عن مصر ويضع حلولاً لمشاكلها فما أعظم قلبه يا خسارة يا مصر إن تحطيم قلباً مثل هذا هو تحطيم لتقدم مصر ورفعتها ، وثالثاً : من هذا الأحمق فى أمن الدولة الذى سحب جواز سفره ومنعه من السفر ليبحث عن لقمة العيش خارج مصر ويترك مكانه لآخر ، رابعاً : من هذا المختل عقلياً من تأثير الهلوسة الدينية الإسلامية يسحب جواز سفره وجنسيته لأنه دخل كنيسة مصرية أين القانون الذى أستندت عليه يا بنى آدم ، خامساً : أنا لا أعرف كيف سحبوا الجنسية منه !! ؟ كيف تسحب جنسية من مصرى يا أمن الدولة .. إن سمعة مصر ديست تحت الأقدام من أفعال بعض القائمين على سياسة جهاز أمن الدولة .. أنه مصرى غصب عن أتخن تخين فيكم أنتم فاكرين انها ورقه ، إن جنسية مصرى هى كبرياء مصر وحضارتها ، حقاً بأمثالكم وبما فعلتموه مع هذا الرجل أصبحت مصر سجناً كبيراً .. المصريين ياعالم بيهربوا وبيروحوا إسرائيل ليشتغلوا فيها ، والشباب بيخاطر بحياته ويغرقون فى مراكبب على أمل الهروب من مصر ليعمل فى أوربا .. ألا يوجد فرد واحد فى أمن الدولة يحدد مسئوليات هذا الجهاز الخطير بدلاً من كل واحد معاه سلطة فيه يستعملها ليطلع دين الناس ، عيب هذه الأعمال الصغيرة يا امن الدولة لا تذلوا المصريين.

*********************************************

ألا يوجد محامى مسلم أو مسيحى أو حتى بوذى فى مصر يأتى بحق هذا الرجل وتعويضة عما فعله به أمن الدولة ؟

الكتيبة الطيبية - مايو آيار 2008م العدد 72 عن مقالة بعنوان [ أمن الدولة يسحب جنسية أستاذ أزهرى بعد زيارته للكنيسة المصرية فى قبرص - د/ مصطفى راشد : هل أصبح عدم التعصب جريمة أعاقب عليها ] كتب ريمون يوسف ومارينا يوسف 

الدكتور مصطفى راشد هو صحفى ومحام وضابط بحرى تجارى وحاصل على العالمية فى الشريعة والقانون من جامعة الأزهر وعضو إتحاد الكتاب الدولى وعضو الإتحاد الأفريقى الأسيوى وجمعية المراسلين الأجانب ، وحائز على جائزة مبارك الدولية للسلام .

ويقول : أحب أن أرسل رسالة إلى رئيس الدولة لكى يضع حداً لمأساتى لأن ما يحدث معى هو تجويع لى ولأسرتى وأنا لم أرتكب أى جره ولا يليق أن يعاقب الناس على شائعات دون سند أو دليل وكان بالأقدر أن ننتبه إلى مشاكلنا التى تهدد فعلاً أمن بلدنا .

إنى لحزين إلى ما وصلت إليه مصر الآن من تمييز دينى يفرق بين المصرى والمصرى وبين الإنسان والإنسان ، بينما كلنا متساوون أمام القانون .

وسأظل أنادى مدى حياتى بأهمية الوحدة الوطنية لأبناء الشعب المصرى لأنه هو الطريق الوحيد نحو الديمقراطية الحقة 

يقول : " سافرت إلى قبرص لأعمل فيها كمدير للقسم العربى بمجلة وجريدة أوربت التى تصدر بالعربية والإتجليزية لمدة عامين ونصف وخلال فترة عملى هناك كانت علاقتى طيبة بكل العرب المسلمين والأقباط لنى بطبعى محب للناس وضد التعصب ، وذات مرة قامت الكنيسة القبطية هناك بدعوتى أثناء الإحتفالات بالأعياد فقبلت الدعوة وتكررت الدعوة مرة أخرى وقبلتها أيضاً ، وكان أشقاؤنا سعداء جداً بزيارتى لهم لأنهم إعتبرونى نائباً عن باقى المسلمين ، وحين عودتى لمصر من حوالى عام ونصف وتحديداً فى يوليو 2006م فوجئت بأمن الدولة يستدعينى للتحقيق وبعد عدة جلسات كنت أتسائل فيها عن تهمتى فقالوا لى أنهم : "  سمعوا اننى تنصرت والدليل على ذلك ذهابى للكنيسة المصرية فى قبرص مرتين فى الأعياد ثم قاموا بعد ذلك بسحب جنسيتى وجواز سفرى ومنعونى من إصدار جواز سفر آخر .

وقد ارسلت شكاوى بجواب بعلم الوصول لكل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ولكن للأسف الشديد لم أستقبل أى رد منذ ذلك الحين مما جعلنى أشعر بمرارة الظلم .

أمن الدولة يسحب جنسيته فى  بلدة .. أين حقوق الإنسان فى مصر أين الأمم المتحدة .. هذه فضيحة يا أمن الدولة لم تحدث فى اى بلد فى العالم

ويستطرد الدكتور مصطفى راشد قائلاً  : لقد شعرت بمرارة كبيرة لسحب جنسيتى وحزنت بسبب ما وصل إليه الحال فى بلدى فلماذا يتم سحب جنسيتى وجواز سفرى ، فأنا لم أرتكب ايه جريمة أو أخالف أيه مادة قانونية أو نص قانونى ولم أكن فى حياتى طوال الـ 47 عاماً متهماً فى أيه قضية حتى لو كانت مخالفة بسيطة ولم أكن حتى مشكو أو شاهد فى قضية .

إن ما فعله بى أمن الدولة خطورته وأثارة لم تنعكس على فقط ولكن على أطفالى وأسرتى أيضاً لأن بسبب هذا التصرف الغير مبرر لم استطع العودة إلى عملى الذى أنتقل إلى لندن ، وأيضاً جائتنى فرصتين للعمل بالإمارات وعمان وأيضاً ضاعوا منى بسبب عدم وجود جواز سفر ، فأمن الدولة يستعمل معى أسلوب التجويع ، فغنا بدون عمل منذ عام ونصف مما جعلنى لا أستطيع أن أدفع رسوم العام الدراسى لمدرسة أولادى وضاغت عليهم السنة فأنا اشعر بعدم الأمان فى وطنى وكل هذا بسبب دخولى الكنيسة المصرية فى قبرص مرتين ولا أعتقد إن إن هذا جرم أو يتنافى مع أى قوانين الدولة أو مبادئ الشريعة الإسلامية أو مع الإسلام بصفة عامة .

إن الوطن من وجهة نظرى هو المكان الذى أشعر فيه أنا وأطفالى بالأمان وأن أجد فيه مصدر رزقى .

سحبوا جنسيتى ولا أعرف ماذا سأفعل إننى لو عرضت على جنسية موريتانيا سأوافق لأننى سأجد عندهم مصدراً للرزق وألأمان لى ولأطفالى .   

غن من أعمالى أننى عضو فى لجنة حوار الأديان منذ سنة تقريباً أقوم بالمحاضرة فيها وأشارك فى الورش والندوات التى تحاول الوصول لحلول المشاكل بين عنصرى الأمة  وللخروج بتوصيات والتقريب بين عنصرى الأمة وتطبيق الوحدة الوطنية وتفعيل مبدأ المواطنة .

واللجنة بعد كل ورش عمل أو ندوات نخرج فيها بتوصيات جيدة جداً لو نفذت لحلت الكثير من مشاكل المواطنة ، ولكن ليس لدى اللجنة سلطات تنفيذية لأعمال التوصيات الناتجة ، فنقوم بإرسالها إلى كل الأجهزة والوزارات المعنية لتأخذها فى الإعتبار والتنفيذ ولكن ذلك لا يحدث .  

ومن خلال معايشتى للجنة إكتشفت أن الحوار والتقارب بين رجال الدين الإسلامى والمسيحى يغير كثير من المفاهيم الخاطئة لدى الطرفين ، حيث إنه فى بداية الأمر كان المشايخ يتعاملون مع القسس بتحفظ وبعد فترة من الحوار لاحظت تغييراً فى التعامل التدريجى حتى وصل إلى علاقة حميمة بين الطرفين ووصلت غلى حد المداعبة المتبادلة بين المشايخ والقسس وصداقة حقيقية بينهم تكشف مدى نجاح دور هذا الحوار الذى يبنى ويقرب بين الطرفين .

ولى 12 كتاباً منهم روايتين ودوواوين شعر وكتب فكرية وأخرى دينية ، وإن رسالتى لكل الناس أن أعلمهم أننا لا نختار ديانتنا أو معتقاداتنا إنما يأتى هذا بالميلاد بالإضافة إلى أننا بالفعل أخوة ومن مصدر واحد هو آدم وحواء ,

التعصب فى مصر موجود وظاهر جداً ووصل إلى درجه فى إعتقادى الشخصى لم تكن موجودة من قبل والوحدة الوطنية هشة ، والمعالجات التى تتم فى هذا الجانب معالجات خاطئة بالأخص فى أحاث العنف الطائفى التى تنتهى بالصلح العرفى بدلاً من التحويل إلى المحاكم وإتخاذ الإجراءات الجنائية فيها حتى تكون رادعة وناهية لمثل هذه الأحداث وتكون عبرة للآخرين فلا تتكرر مرة أخرى ، وأيضاً يجب أن تكون للدولة موقف واضح مع أولئك المتعصبين الذين يعكرون صفو الحياة والوحدة الوطنية الذين نشاهدهم ليل نهار دون حسيب أو رقيب فى حين أننا لا نرى أو نسمع ولا نقرأ للأصوات المعتدلة وفى إعتقادى أن هؤلاء المتعصبون هم الخطر الحقيقى على أمن الدولة والوحدة الوطنية لأننا للأسف ما زلنا نعانى من الأفكار العقيمة التى لا تعترف بالآخر والتى لاتغفل إننا متخلفون ثقافياً وفكرياً وقد سبقنا العالم وتخطى هذه المفاهيم الضيقة .

ولتلافى ذلك الحل بسيط جداً وهو أن تطبق الدولة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وتكون جادة فى ذلك ، أى أن يكون ذلك بالفعل وليس قط هى بنود بالقانون ، وأن يكون هناك فصل بين الدين والسياسة ، فالإسلام داخل المسجد والمسيحيين داخل الكنيسة ، فالعقيدة علاقة خاصة بين الإنسان وربه ولا يطلع عليها أحد ولا يسأل عليها أحد أنه لا يملك أحد منا وكالة من الله وكلنا امام الله بشر متساوون والحقيقة لا يعلمها إلا هو فيجب أن نتبع فى هذه الزاوية العالم الإسلامى الكبير أبن رشد الذى قال بانه " لا مطلق فى الأشياء وإنما أى شئ نسبى " والذى قال أيضاً بانه لا سلطان على العقل نفسه وان العقل يعلو على النفس لأنه هو الذى يؤول النص وليس العكس " وأيضاً كما قال الإمام الشافعى : " آراء غيرى خطأ تحتمل الصواب وآرائى صواب تحتمل الخطأ " فهاتان القاعدتان ويجب أن نتبعهما فى بلادنا العربية حتى تتغير صورتنا السيئة . 

ولا أحد على الإطلاق يملك هذا الحق لأنه لا يوجد من يملك وكالة من الله ويسأل الناس عن دينهم أو معتقدهم ومن سألونى (فى أمن الدولة) ليسوا اقرب منى إلى الله حتى النبى محمد لم يعطى لنفسه هذا الحق فكان يعيش فى المدينة ومعه من ذكرهم القرآن بالمنافقين الذين دخلوا الإسلام ظاهرياً وهو يعلمهم ، ولم يسأل أحد منهم عن حقيقة معتقده أو إيمانه ، وأنا عشت حياتى كلها أدرس بالأزهر وأعلم جيداً الدين الإسلامى الصحيح ومن يجد نفسه أفقه منى فليرفع يده .

 ********************************

المصدر : منظمة الأقباط متحدون نقل بتاريخ 8/5/2008م

حوار: ماريانا يوسف و تصوير: إيهاب أدونيا  مع د. مصطفى محمد راشد: مدرس القانون والشريعة فى الأزهر  حضرت كضيف في احتفالات أعياد المسيحيين في قبرص، فسحب أمن الدولة بمصر جواز سفري وسحب جنسيتي.، أرسلت شكاوى للرئيس ولجميع المسئولين ولم يستجب أحد ، عملت كعضو في لجنة حوار الأديان ووجدت التآلف بين رجال الدين من الطرفين واقعاً وليس خيالاً ، أثار كتابي الأول "إنه أخي" أحقاد المتطرفين لأني دعوت من خلاله إلى عدم التعصب وعدم التمييز الدين

 

 

This site was last updated 09/23/08