Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

آراء البابا 12

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أراء البابا6
آراء البابا 7
آراء البابا 8
اراء البابا 9
آراء البابا10
آراء البابا11
آراء البابا 12
لائحة إنتخاب البطريرك
حديث للبابا فى الأهرام
آراء البابا 13
Untitled 1247
Untitled 1248
Untitled 1249
Untitled 1250
Untitled 1251

Hit Counter

 

هجوم الإسلام على كنائس المسيحيين بالعراق

فى السبت، 18 يوليو 2009 أدان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من قيادات الطوائف المسيحية الشرقية التعديات السافرة واللا إنسانية على حرمات الكنائس والوطن والأفراد فى العراق. وحذر البابا شنودة- بصفته الرئيس الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط- مع عدد من قيادات الطوائف المسيحية العربية من أن هذه الممارسات الظالمة ستقود المسيحيين العراقيين إلى الهجرة بحثا عن الاستقرار والأمن فى بلد آخر، مشيرا إلى أن هذه الجرائم لا يقرها ضمير صالح فى العالم إذ هى ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها المسيحيون فى العراق للظلم والاضطهاد. وطالب البابا شنودة فى بيان له اليوم، السبت، السلطات العراقية أن تكشف هؤلاء الفاعلين وتطبق القوانين دون تمييز وتنصف المسيحيين المضطهدين فى العراق. وأكد بيان الرئيس الفخرى وقيادات الطوائف أن وراء هؤلاء المجرمين جهات غايتها زرع الفتنة والفرقة بين المواطنين والإساءة إلى الدين بشكل عام. ودعا البابا شنودة المسيحيين فى العراق إلى تحمل التجارب بصبر وإيمان، وأن يزيلوا القلق والخوف من قلوبهم ويستبدلوه بالأمل والرجاء، وأن يحافظوا على وجودهم الفاعل فى العراق، فهم مصدر تنوع ثقافى وحضارى ودينى واستمرار وجودهم يشكل حاجة ضرورية للشرق والغرب، فالوطن هو لهم كما لسائر المواطنين. وأكد البيان أن وحدة المواطنين العراقيين بالتمسك بتعاليم الدين والوطنية الصحيحة كفيلة بتخفيف آلام الجميع والتطلع بإيجابية للمستقبل.

*****************************

البابا شنودة: غالبية الشعب يفضلون جمال مبارك للرئاسة والعلاقة بين المسلمين والأقباط «ليست طيبة فى مجملها»

 المصرى اليوم  كتب   عمرو بيومى و«د.ب.أ»، والإسكندرية – رجب رمضان    ٢٨/ ٧/ ٢٠٠٩

أكد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن غالبية الشعب يحبون جمال مبارك، رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطنى، ويفضلونه على غيره «إن وجد» لرئاسة الدولة، معترفاً فى الوقت نفسه بأن العلاقة بين المسلمين والأقباط «ليست طيبة فى مجملها». وقال البابا، فى حواره على قناة ON TV: إن أمر رئاسة الجمهورية ليس مسألة توريث، و«لكن مسألة كفاءة شخصية لشخص معين، خاصة أننا لا نجد من يرشح نفسه أمامه»، قاصدا نجل الرئيس مبارك. وأضاف: «لدينا قواعد قانونية لاختيار رئيس الجمهورية، فمن تنطبق عليه القواعد يرشح نفسه ومن يوافق عليه الشعب هو اللى ح يختاره». ورفض البابا أن يقول رأيه الشخصى فى جمال مبارك، وقال: «لما ييجى الوقت المناسب أنا وباقى الأقباط سوف نقول رأينا، بدلا من أن أقول رأياً، ويبدأوا فى الهجوم عليه لأنه صادر من الكنيسة». وشدد على عدم جواز تولى قبطى للرئاسة، موضحا «أن الغالبية العددية ليست قبطية، لذلك لا يصح أن يأتى قبطى من الأقلية العددية يرأس الغالبية»، وقال: «القبطى لا يستطيع أن يكون عضوا فى نقابة المحامين فكيف سيكون رئيسا للجمهورية كلها؟!». فى سياق متصل، اعتبر البابا شنودة أنه لا يوجد حل عام لكل المشكلات الطائفية التى تظهر بين الحين والآخر فى مصر، قائلا: «كل مشكلة يجب أن تحل فى إطارها والمناخ الذى نشأت فيه، وتعامل الجهات المختلفة معها». وقال البابا شنودة، فى حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس: «فى المشكلات الطائفية لا نرى دورا سوى لرجال الأمن، وسط غياب تام لأعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وبعد أن يتدخل رجال الأمن تتدخل المؤسسات الدينية لكى تؤيد الحل الأمنى وبعد ذلك نهاجم رجال الدين ونتهمهم بالعمل فى السياسة». ورفض وصف تلك المشكلات بأنها أحداث فردية، وقال: «الأحداث الفردية إذا تكررت لا تصبح فردية»، معتبرا أن الحياد فى التعاطى مع تلك المشكلات ليس موجودا فى كل الحالات، إلا أنه رفض اتهام جهة بعينها بعدم الحياد. ورأى البابا شنودة أن العلاقة بين المسلمين والأقباط فى مصر فى مجملها ليست طيبة، قائلا: «شيخ الأزهر رجل طيب وسمح وتجمعنى به علاقة طيبة، وكثيرا ما نلتقى فى مناسبات مختلفة ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه العلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط». وأضاف: «قد تكون هناك علاقات صداقة وعلاقات طيبة بين مسلمين وأقباط، ولكن حين تأتى ساعة الاختيار فى الانتخابات لن يختار المسلم القبطى مرشحاً»، معتبرا أن هذا الأمر جديد. وتابع: «فى نقابة المحامين كان مكرم باشا عبيد، وهو قبطى، نقيبا للمحامين ثم جرى العرف على أن يكون وكيل نقابة المحامين من الأقباط ثم اختفى التمثيل القبطى من مجلس إدارة النقابة تماما». متسائلا: «الذى كان ينتخب المرشحين الأقباط كان الناخبين المسلمين فما الذى حدث؟»، معتبرا أن هناك تراجعا فى دور الأقباط فى الانتخابات. إلى ذلك رفض البابا شنودة، افتتاح قسم للتدريس بنظام الدراسة عن بُعد بالكلية الإكليريكية عن طريق الإنترنت، وكذلك الالتحاق بالكلية بنظام الانتساب الموجه. وبرر البابا رفضه، أثناء عظته الأسبوعية فى كاتدرائية الإسكندرية، أمس الأول، بعد غياب ١٣ أسبوعا عن إلقائها، بأن الهدف من الدراسة فى الكليات اللاهوتية الإكليريكية هو الحوار وليس تلقين معلومات لاهوتية، ولابد أن يكون الدارس مقتنعاً بهذه المعلومات ومؤمناً بها. وانتقد البابا أحد الشباب الذى طلب منه أن ينصح الفتيات والسيدات بأن يحتشمن ويحترمن تواجدهن فى الأماكن المقدسة، وقال له «وإنت إيه عرفك إن هما لابسين ملابس غير لائقة إلا إذا كنت بتبص عليهم». وطلبت إحدى السيدات حديثات الزواج من البابا النصيحة من أجل استمرار زواجها، فقال لها: «خلو محبتكم لبعض تزيد يوم بعد يوم، لأن هناك أزواج بيحبوا بعض قبل الخطوبة ولما يتجوزوا ياخدوا بالكتير شهر واحد كويسين، وبعدين يتحول العسل من الأبيض إلى الأسود وبعد كده ما يبقاش فيه عسل خالص».

فى 14/8/2009م انتقد البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العلمانيين الذين يعترضون على الآباء الكهنة بصورة غير لائقة، وكأنهم يديرون الأمور الكنسية، مؤكداً أن للكاهن الحق فى منع أى شخص علمانى من مُمارسة سر التناول إذا ما وجد سبباً يمنعه من ذلك.

** أكد البابا شنودة، أن تطبيق الشريعة الإسلامية فى توريث البنات المسيحيات يتم طبقاً للدستور والقانون المصرى، الذى يطبق الشريعة الإسلامية التى تنص على أن للذكر مثل حظ الأنثيين، مشيراً إلى أنه فى حالة ما إذا كان المتوفى "الأب" يريد تقسيماً معيناً لميراثه لبناته فيمكنه كتابة ذلك بوصية أو عن طريق إتمام عمليات بيع وشراء بينه وبينهن، وهو ما يحدث عادة بالوجه القبلى.

 ** وقال قداسة البابا فى عظته الأسبوعية أمس، الأربعاء، إن المسيحية لا تؤمن بتحضير الأرواح أو الجن لأنها نوع من أنواع البدع.

** ورداً على سؤال آخر، هل صحيح أن الله يتدخل فى قرارات الإنسان ويترك له حرية الاختيار، أم أن الله يحدد مصير الإنسان قبل أن يتخذ قراره؟، أجاب البابا شنودة قائلً، الإنسان يعرف تماماً إرادة الله إذا كان يريد اتخاذ قرار ما، هل هو يوافق مشيئة الله أم ضد مشيئته، والله يتدخل أحياناً من أجل صالح الإنسان إذا كانت قراراته ضده أى ليست فى صالح الإنسان، ولكن فى أوقات يترك الله للإنسان حرية الإرادة، وهو ما يُسمى بالإرشاد الإلهى الذى يتدخل من أجل صالح الإنسان.

**********************************

إجتماع الأربعاء 15/8/2009م

دعا‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏في‏ ‏عظته‏ ‏الأسبوعية‏ ‏يوم‏ ‏الأربعاء‏ ‏الماضي‏ ‏الشعب‏ ‏ألا‏ ‏يخافوا‏ ‏من‏ ‏أي‏ ‏شيء‏ ‏يحدث‏ ‏حولهم‏ ‏أو‏ ‏أي‏ ‏خطر‏ ‏يلحق‏ ‏بهم‏ ‏موضحا‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏يحافظ‏ ‏علينا‏ ‏حتي‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏نطلب‏ ‏منه‏ ‏خاصة‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏حفظ‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأولي‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏لحق‏ ‏بها‏ ‏من‏ ‏عدوان‏ ‏حيث‏ ‏تعرضت‏ ‏الكنيسة‏ ‏علي‏ ‏مر‏ ‏العصور‏ ‏للكثير‏ ‏من‏ ‏الاضطهاد‏ ‏ولكن‏ ‏الله‏ ‏أبقاها‏ ‏سالمة‏, ‏وقابل‏ ‏الشعب‏ ‏هذه‏ ‏التعزية‏ ‏من‏ ‏أبيهم‏ ‏البطريرك‏ ‏بالتصفيق‏ ‏الحاد‏ ‏لقداسته‏.‏
ما رأي الكنيسة فيما يخص تحضير أرواح الموتي لمعرفة أشياء معينة. وتحضير الجان لتسخيرهم لتنفيذ مطالب معينة؟ ** نحن لا نؤمن بتحضير الأرواح. الأرواح إما أرواح بارة إما أرواح خاطئة. الأرواح البارة أسمي من أن تخضع لنا لنسألها عن أمور تافهة من أمور العالم وتحضير الأرواح بدعة نحن لا نؤمن بها. أما عن تحضير الجان وتسخيره لتنفيذ مطالب معينة.. إذا كان الجن هو مجموعة من الشياطين أيضا فنحن ليست لدينا قدرة علي الشياطين لكي نحركها.  حصل‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الإنترنت‏ ‏علي‏ ‏طريقة‏ ‏لتحضير‏ ‏الأرواح‏ ‏كتبها‏ ‏أحد‏ ‏الكتاب‏ ‏المشهورين‏ ‏وتسمي‏ ‏طريقة‏ ‏السلة‏ ‏وتستوجب‏ ‏وضع‏ ‏صليب‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏هذه‏ ‏السلة‏ ‏حتي‏ ‏تأتي‏ ‏الروح‏ ‏وذكر‏ ‏أنها‏ ‏طبقت‏ ‏بالفعل‏ ‏في‏ ‏إندونيسيا‏.. ‏وأجاب‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الأمور‏ ‏خرافات‏ ‏لأن‏ ‏استدعاء‏ ‏الروح‏ ‏يأتي‏ ‏ممن‏ ‏له‏ ‏سلطان‏ ‏علي‏ ‏الأرواح‏, ‏وإن‏ ‏كانت‏ ‏هذه‏ ‏الأرواح‏ ‏بارة‏ ‏فتكون‏ ‏فوق‏ ‏مستوي‏ ‏البشر‏ ‏وليس‏ ‏لك‏ ‏سلطان‏ ‏عليها‏ ‏حتي‏ ‏تأتي‏ ‏إليك‏ ‏وتسألها‏ ‏أسئلة‏ ‏أرضية‏ ‏عديمة‏ ‏القيمة‏, ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏كانت‏ ‏شريرة‏ ‏فتكون‏ ‏بذلك‏ ‏أعطيتها‏ ‏الفرصة‏ ‏للهروب‏ ‏من‏ ‏الجحيم‏.‏
اختتم‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏إجابته‏ ‏مؤكدا‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الطرق‏ ‏ما‏ ‏هي‏ ‏إلا‏ ‏خدعة‏ ‏يمكن‏ ‏من‏ ‏خلالها‏ ‏أن‏ ‏يأتي‏ ‏الشيطان‏ ‏ويضللك‏ ‏فهو‏ ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يعرف‏ ‏أو‏ ‏يتنبأ‏ ‏بالمستقبل‏.‏

أكد‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏في‏ ‏اجتماعه‏ ‏يوم‏ ‏الأربعاء‏ ‏الماضي‏ ‏أن‏ ‏الكنيسة‏ ‏تتبع‏ ‏قوانين‏ ‏الدولة‏ ‏فيما‏ ‏يتعلق‏ ‏بتوريث‏ ‏الأبناء‏ ‏حيث‏ ‏تطبق‏ ‏الشريعة‏ ‏الإسلامية‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏المجال‏, ‏أي‏ ‏يأخذ‏ ‏الابن‏ ‏ضعف‏ ‏الأنثي‏, ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏أراد‏ ‏الأب‏ ‏أن‏ ‏يعطي‏ ‏ابنته‏ ‏نفس‏ ‏مقدار‏ ‏أخيها‏ ‏فيمكن‏ ‏أن‏ ‏يكتب‏ ‏لها‏ ‏نصيبها‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يموت‏.‏
من‏ ‏جانب‏ ‏آخر‏ ‏أوضح‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏المسيحية‏ ‏لا‏ ‏تؤمن‏ ‏قط‏ ‏بتحضير‏ ‏الأرواح‏, ‏وأشار‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الأرواح‏ ‏إما‏ ‏بارة‏ ‏أو‏ ‏أرواح‏ ‏خاطئة‏, ‏والأرواح‏ ‏البارة‏ ‏أسمي‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تخضع‏ ‏للبشر‏ ‏الموجودين‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏ ‏حتي‏ ‏نسألها‏ ‏عن‏ ‏أمور‏ ‏هذا‏ ‏العالم‏, ‏أما‏ ‏الأرواح‏ ‏غير‏ ‏البارة‏ ‏أو‏ ‏الشريرة‏ ‏فنحن‏ ‏نعطيها‏ ‏الفرصة‏ ‏للانتقال‏ ‏من‏ ‏مكانها‏ ‏في‏ ‏الجحيم‏ ‏لكي‏ ‏تأتي‏ ‏وتتحدث‏ ‏إلي‏ ‏أهل‏ ‏العالم‏.. ‏وقال‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏إن‏ ‏هذه‏ ‏بدعة‏ ‏لا‏ ‏نؤمن‏ ‏بها‏.‏
أما‏ ‏عن‏ ‏تحضير‏ ‏الجن‏ ‏وتسخيرهم‏ ‏لتنفيذ‏ ‏مطالب‏ ‏معينة‏ ‏للإنسان‏ ‏أكد‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏الجن‏ ‏هم‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الشياطين‏, ‏ونحن‏ ‏كبشر‏ ‏ليس‏ ‏لنا‏ ‏القدرة‏ ‏علي‏ ‏السيطرة‏ ‏عليهم‏ ‏بل‏ ‏إنهم‏ ‏يتحركون‏ ‏كما‏ ‏يشاءون‏.‏
وعن‏ ‏تفسير‏ ‏الآية‏ ‏التي‏ ‏ذكرت‏ ‏بالكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏من‏ ‏ليس‏ ‏له‏ ‏فليبع‏ ‏ثوبه‏ ‏ويشتري‏ ‏سيفه‏ ‏قال‏ ‏قداسته‏ ‏إن‏ ‏السيف‏ ‏في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏يعني‏ ‏الجهاد‏ ‏الروحي‏ ‏ضد‏ ‏الخطية‏ ‏أي‏ ‏أن‏ ‏الإنسان‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يبذل‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يستطيع‏ ‏لكي‏ ‏يجاهد‏ ‏ضد‏ ‏الخطايا‏ ‏لأن‏ ‏الأيام‏ ‏المقبلة‏ ‏صعبة‏.‏
أوضح‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏الإيمان‏ ‏لدي‏ ‏كل‏ ‏الناس‏ ‏درجات‏, ‏وأن‏ ‏الإيمان‏ ‏الذي‏ ‏يحرك‏ ‏جبلا‏ ‏كما‏ ‏ورد‏ ‏في‏ ‏الآية‏ ‏التي‏ ‏تقول‏ ‏إن‏ ‏كان‏ ‏لك‏ ‏إيمان‏ ‏مثل‏ ‏حبة‏ ‏الخردل‏ ‏فيمكن‏ ‏أن‏ ‏تقول‏ ‏لهذا‏ ‏الجبل‏ ‏أن‏ ‏ينتقل‏ ‏فينتقل‏ ‏هو‏ ‏إيمان‏ ‏عظيم‏ ‏جدا‏, ‏وليس‏ ‏كل‏ ‏إيمان‏ ‏يصنع‏ ‏معجزات‏, ‏لذا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يصلي‏ ‏كل‏ ‏مسيحي‏ ‏إلي‏ ‏الله‏ ‏حتي‏ ‏يقوي‏ ‏إيمانه‏.‏
سأل‏ ‏أحد‏ ‏الحاضرين‏ ‏حول‏ ‏كيفية‏ ‏الخلاص‏ ‏من‏ ‏الشهوات‏ ‏والرغبات‏ ‏التي‏ ‏تسيطر‏ ‏عليه‏ ‏وحبه‏ ‏للعالم‏.. ‏قدم‏ ‏له‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏نصيحة‏ ‏مفادها‏ ‏أن‏ ‏يحب‏ ‏الله‏ ‏ويحب‏ ‏الملكوت‏ ‏ويحب‏ ‏الفضيلة‏, ‏وأن‏ ‏يفكر‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏طوال‏ ‏وقته‏, ‏وقال‏ ‏له‏: ‏طول‏ ‏ما‏ ‏انت‏ ‏عايش‏ ‏في‏ ‏الخطية‏ ‏هتفضل‏ ‏تحت‏ ‏سيطرة‏ ‏الشهوات‏ ‏والرغبات‏.‏
وأشار‏ ‏البابا‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏يتدخل‏ ‏في‏ ‏أحيان‏ ‏كثيرة‏ ‏في‏ ‏قرارات‏ ‏الإنسان‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏صالحه‏ ‏إذا‏ ‏كانت‏ ‏تلك‏ ‏القرارات‏ ‏تضر‏ ‏الإنسان‏, ‏ولكن‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏وقت‏ ‏الله‏ ‏يعطي‏ ‏للإنسان‏ ‏حرية‏ ‏الإرادة‏ ‏ومعها‏ ‏الإرشاد‏ ‏الإلهي‏ ‏لكي‏ ‏يتدخل‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏صالح‏ ‏الإنسان‏.‏
أخيرا‏ ‏أكد‏ ‏قداسته‏ ‏أن‏ ‏جسد‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏صعد‏ ‏إلي‏ ‏الفردوس‏ ‏وليس‏ ‏إلي‏ ‏ملكوت‏ ‏السموات‏ ‏لأن‏ ‏الملكوت‏ ‏يأتي‏ ‏بعد‏ ‏الدينونة‏ ‏العامة‏, ‏أما‏ ‏الفردوس‏ ‏فهو‏ ‏مكان‏ ‏الانتظار‏ ‏كما‏ ‏قال‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏للص‏ ‏اليمين‏ ‏اليوم‏ ‏تكون‏ ‏معي‏ ‏في‏ ‏الفردوس‏.‏

وشدد‏ ‏قداسته‏ ‏علي‏ ‏ضرورة‏ ‏عدم‏ ‏بيع‏ ‏القربان‏ ‏في‏ ‏الكنائس‏ ‏قبل‏ ‏بدء‏ ‏القداس‏ ‏فالقربان‏ ‏يؤكل‏ ‏بعد‏ ‏القداس‏ ‏وبعد‏ ‏التناول‏ ‏وليس‏ ‏قبل‏ ‏ذلك‏ ‏وعلي‏ ‏الكهنة‏ ‏توعية‏ ‏الشعب‏ ‏بذلك‏ ‏حتي‏ ‏لا‏ ‏تعطي‏ ‏النساء‏ ‏أطفالهن‏ ‏القربان‏ ‏ليأكلونه‏ ‏ثم‏ ‏يتقدمون‏ ‏للتناول‏ ‏فهذا‏ ‏أمر‏ ‏غير‏ ‏صحيح‏!‏

 

This site was last updated 08/24/09