| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس آراء البابا 12 |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htmلم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
هجوم الإسلام على كنائس المسيحيين بالعراقفى السبت، 18 يوليو 2009 أدان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من قيادات الطوائف المسيحية الشرقية التعديات السافرة واللا إنسانية على حرمات الكنائس والوطن والأفراد فى العراق. وحذر البابا شنودة- بصفته الرئيس الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط- مع عدد من قيادات الطوائف المسيحية العربية من أن هذه الممارسات الظالمة ستقود المسيحيين العراقيين إلى الهجرة بحثا عن الاستقرار والأمن فى بلد آخر، مشيرا إلى أن هذه الجرائم لا يقرها ضمير صالح فى العالم إذ هى ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها المسيحيون فى العراق للظلم والاضطهاد. وطالب البابا شنودة فى بيان له اليوم، السبت، السلطات العراقية أن تكشف هؤلاء الفاعلين وتطبق القوانين دون تمييز وتنصف المسيحيين المضطهدين فى العراق. وأكد بيان الرئيس الفخرى وقيادات الطوائف أن وراء هؤلاء المجرمين جهات غايتها زرع الفتنة والفرقة بين المواطنين والإساءة إلى الدين بشكل عام. ودعا البابا شنودة المسيحيين فى العراق إلى تحمل التجارب بصبر وإيمان، وأن يزيلوا القلق والخوف من قلوبهم ويستبدلوه بالأمل والرجاء، وأن يحافظوا على وجودهم الفاعل فى العراق، فهم مصدر تنوع ثقافى وحضارى ودينى واستمرار وجودهم يشكل حاجة ضرورية للشرق والغرب، فالوطن هو لهم كما لسائر المواطنين. وأكد البيان أن وحدة المواطنين العراقيين بالتمسك بتعاليم الدين والوطنية الصحيحة كفيلة بتخفيف آلام الجميع والتطلع بإيجابية للمستقبل.***************************** البابا شنودة: غالبية الشعب يفضلون جمال مبارك للرئاسة والعلاقة بين المسلمين والأقباط «ليست طيبة فى مجملها» المصرى اليوم كتب عمرو بيومى و«د.ب.أ»، والإسكندرية – رجب رمضان ٢٨/ ٧/ ٢٠٠٩ أكد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن غالبية الشعب يحبون جمال مبارك، رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطنى، ويفضلونه على غيره «إن وجد» لرئاسة الدولة، معترفاً فى الوقت نفسه بأن العلاقة بين المسلمين والأقباط «ليست طيبة فى مجملها». وقال البابا، فى حواره على قناة ON TV: إن أمر رئاسة الجمهورية ليس مسألة توريث، و«لكن مسألة كفاءة شخصية لشخص معين، خاصة أننا لا نجد من يرشح نفسه أمامه»، قاصدا نجل الرئيس مبارك. وأضاف: «لدينا قواعد قانونية لاختيار رئيس الجمهورية، فمن تنطبق عليه القواعد يرشح نفسه ومن يوافق عليه الشعب هو اللى ح يختاره». ورفض البابا أن يقول رأيه الشخصى فى جمال مبارك، وقال: «لما ييجى الوقت المناسب أنا وباقى الأقباط سوف نقول رأينا، بدلا من أن أقول رأياً، ويبدأوا فى الهجوم عليه لأنه صادر من الكنيسة». وشدد على عدم جواز تولى قبطى للرئاسة، موضحا «أن الغالبية العددية ليست قبطية، لذلك لا يصح أن يأتى قبطى من الأقلية العددية يرأس الغالبية»، وقال: «القبطى لا يستطيع أن يكون عضوا فى نقابة المحامين فكيف سيكون رئيسا للجمهورية كلها؟!». فى سياق متصل، اعتبر البابا شنودة أنه لا يوجد حل عام لكل المشكلات الطائفية التى تظهر بين الحين والآخر فى مصر، قائلا: «كل مشكلة يجب أن تحل فى إطارها والمناخ الذى نشأت فيه، وتعامل الجهات المختلفة معها». وقال البابا شنودة، فى حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس: «فى المشكلات الطائفية لا نرى دورا سوى لرجال الأمن، وسط غياب تام لأعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وبعد أن يتدخل رجال الأمن تتدخل المؤسسات الدينية لكى تؤيد الحل الأمنى وبعد ذلك نهاجم رجال الدين ونتهمهم بالعمل فى السياسة». ورفض وصف تلك المشكلات بأنها أحداث فردية، وقال: «الأحداث الفردية إذا تكررت لا تصبح فردية»، معتبرا أن الحياد فى التعاطى مع تلك المشكلات ليس موجودا فى كل الحالات، إلا أنه رفض اتهام جهة بعينها بعدم الحياد. ورأى البابا شنودة أن العلاقة بين المسلمين والأقباط فى مصر فى مجملها ليست طيبة، قائلا: «شيخ الأزهر رجل طيب وسمح وتجمعنى به علاقة طيبة، وكثيرا ما نلتقى فى مناسبات مختلفة ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه العلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط». وأضاف: «قد تكون هناك علاقات صداقة وعلاقات طيبة بين مسلمين وأقباط، ولكن حين تأتى ساعة الاختيار فى الانتخابات لن يختار المسلم القبطى مرشحاً»، معتبرا أن هذا الأمر جديد. وتابع: «فى نقابة المحامين كان مكرم باشا عبيد، وهو قبطى، نقيبا للمحامين ثم جرى العرف على أن يكون وكيل نقابة المحامين من الأقباط ثم اختفى التمثيل القبطى من مجلس إدارة النقابة تماما». متسائلا: «الذى كان ينتخب المرشحين الأقباط كان الناخبين المسلمين فما الذى حدث؟»، معتبرا أن هناك تراجعا فى دور الأقباط فى الانتخابات. إلى ذلك رفض البابا شنودة، افتتاح قسم للتدريس بنظام الدراسة عن بُعد بالكلية الإكليريكية عن طريق الإنترنت، وكذلك الالتحاق بالكلية بنظام الانتساب الموجه. وبرر البابا رفضه، أثناء عظته الأسبوعية فى كاتدرائية الإسكندرية، أمس الأول، بعد غياب ١٣ أسبوعا عن إلقائها، بأن الهدف من الدراسة فى الكليات اللاهوتية الإكليريكية هو الحوار وليس تلقين معلومات لاهوتية، ولابد أن يكون الدارس مقتنعاً بهذه المعلومات ومؤمناً بها. وانتقد البابا أحد الشباب الذى طلب منه أن ينصح الفتيات والسيدات بأن يحتشمن ويحترمن تواجدهن فى الأماكن المقدسة، وقال له «وإنت إيه عرفك إن هما لابسين ملابس غير لائقة إلا إذا كنت بتبص عليهم». وطلبت إحدى السيدات حديثات الزواج من البابا النصيحة من أجل استمرار زواجها، فقال لها: «خلو محبتكم لبعض تزيد يوم بعد يوم، لأن هناك أزواج بيحبوا بعض قبل الخطوبة ولما يتجوزوا ياخدوا بالكتير شهر واحد كويسين، وبعدين يتحول العسل من الأبيض إلى الأسود وبعد كده ما يبقاش فيه عسل خالص». فى 14/8/2009م انتقد البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العلمانيين الذين يعترضون على الآباء الكهنة بصورة غير لائقة، وكأنهم يديرون الأمور الكنسية، مؤكداً أن للكاهن الحق فى منع أى شخص علمانى من مُمارسة سر التناول إذا ما وجد سبباً يمنعه من ذلك. ** أكد البابا شنودة، أن تطبيق الشريعة الإسلامية فى توريث البنات المسيحيات يتم طبقاً للدستور والقانون المصرى، الذى يطبق الشريعة الإسلامية التى تنص على أن للذكر مثل حظ الأنثيين، مشيراً إلى أنه فى حالة ما إذا كان المتوفى "الأب" يريد تقسيماً معيناً لميراثه لبناته فيمكنه كتابة ذلك بوصية أو عن طريق إتمام عمليات بيع وشراء بينه وبينهن، وهو ما يحدث عادة بالوجه القبلى. ** وقال قداسة البابا فى عظته الأسبوعية أمس، الأربعاء، إن المسيحية لا تؤمن بتحضير الأرواح أو الجن لأنها نوع من أنواع البدع. ** ورداً على سؤال آخر، هل صحيح أن الله يتدخل فى قرارات الإنسان ويترك له حرية الاختيار، أم أن الله يحدد مصير الإنسان قبل أن يتخذ قراره؟، أجاب البابا شنودة قائلً، الإنسان يعرف تماماً إرادة الله إذا كان يريد اتخاذ قرار ما، هل هو يوافق مشيئة الله أم ضد مشيئته، والله يتدخل أحياناً من أجل صالح الإنسان إذا كانت قراراته ضده أى ليست فى صالح الإنسان، ولكن فى أوقات يترك الله للإنسان حرية الإرادة، وهو ما يُسمى بالإرشاد الإلهى الذى يتدخل من أجل صالح الإنسان. ********************************** إجتماع الأربعاء 15/8/2009م * دعا قداسة البابا شنودة الثالث في عظته الأسبوعية يوم الأربعاء الماضي الشعب ألا يخافوا من أي شيء يحدث حولهم أو أي خطر يلحق بهم موضحا أن الله يحافظ علينا حتي دون أن نطلب منه خاصة أن الله حفظ الكنيسة الأولي من كل ما لحق بها من عدوان حيث تعرضت الكنيسة علي مر العصور للكثير من الاضطهاد ولكن الله أبقاها سالمة, وقابل الشعب هذه التعزية من أبيهم البطريرك بالتصفيق الحاد لقداسته. أكد قداسة البابا شنودة الثالث في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي أن الكنيسة تتبع قوانين الدولة فيما يتعلق بتوريث الأبناء حيث تطبق الشريعة الإسلامية في هذا المجال, أي يأخذ الابن ضعف الأنثي, أما إذا أراد الأب أن يعطي ابنته نفس مقدار أخيها فيمكن أن يكتب لها نصيبها قبل أن يموت. وشدد قداسته علي ضرورة عدم بيع القربان في الكنائس قبل بدء القداس فالقربان يؤكل بعد القداس وبعد التناول وليس قبل ذلك وعلي الكهنة توعية الشعب بذلك حتي لا تعطي النساء أطفالهن القربان ليأكلونه ثم يتقدمون للتناول فهذا أمر غير صحيح!
|
This site was last updated 08/24/09