Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

جناز البابا شنودة الثالث

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أحزان ودموع الأقباط

حشود هائلة أمام الكاتدرائية لوداع «البابا» وسط تواجد أمنى مكثف
المصرى اليوم كتب وليد مجدى ومينا غالى وفادى فرنسيس ٢١/ ٣/ ٢٠١٢
[تصوير - محمد شكرى الجرنوسى سيارة الاسعاف العسكرية تحمل جثمان البابا وسط بحر بشرى من المودعين ]
احتشد آلاف الأقباط فى الساعات الأولى من صباح أمس خارج كاتدرائية العباسية مطالبين بالدخول للمشاركة فى صلاة الجنازة على روح قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وسط إجراءات أمنية مشددة لتنظيم عملية الدخول إلى الكاتدرائية، ومشادات متقطعة بين الكثير من الأقباط الذين كانوا يريدون الدخول من أجل توديع البابا ورجال الأمن الذين حاولوا منعهم لازدحام المكان.
وشهدت مداخل الكاتدرائية تنظيماً أمنياً كبيراً إذ انتشر جنود الأمن المركزى والشرطة العسكرية بعرض الشوارع المؤدية لأبواب الكاتدرائية.
وتوافدت فرق الكشافة من مختلف الإبراشيات والكنائس لتنظيم حركة الأمن والمرور داخل وخارج الكاتدرائية أثناء مراسم صلاة الجنازة على روح البابا شنودة الثالث. وفى الساعة الثالثة من صباح أمس حدثت بعض المشادات الكلامية كادت تتطور لاشتباكات بالأيدى بين الأفراد المتواجدين أمام الأبواب وفرق الكشافة لعدم رغبة الأخيرة فى مساعدتهم فى الدخول ومنعهم سواء كان معهم دعوات أو لا، وإرجاء ذلك للساعة السادسة صباحاً.
وبينما رفض رجال الأمن المركزى إدخال أى مواطن، شكت سيدة تحمل طفلاً لقائد قوات الأمن المركزى، وقالت له «إننى جئت من المنيا مخصوص لرؤية قداسة البابا، أرجوك مترجعنيش زى ما جيت»، وهو ما دفع الضابط لأخذ رأى المتواجدين حول السماح لها، فوافقوا وأعلنوا عدم اعتراضهم، فسمح لها بالدخول.
ودخلت سيارات تحمل فراشة خلال ذلك التوقيت لفرشها خلال فترة الجنازة ولاستخدامها فى إقامة سرادق العزاء. وتواجدت سيارات الإطفاء والإسعاف والعيادات المتنقلة ومدرعات الجيش أمام أبواب الكاتدرائية، خاصة أمام الباب الرئيسى المجاور للكنيسة البطرسية حيث تسلق بعض الشباب سور «البطرسية» لمحاولة دخول الكاتدرائية بعد أن منعهم جنود الأمن المركزى وأفراد الكشافة.
وعلق حزب المصريين الأحرار العديد من لافتات التعزية أمام الباب الرئيسى للكاتدرائية امتدت بطول الشارع، إضافة إلى تعليق حزبى الوفد والعربى الديمقراطى الناصرى لافتات أخرى تنعى البابا وتصفه بأنه «رجل الوطنية».
وفى تمام الساعة الرابعة صباح أمس حضر أتوبيس سياحى من الإسكندرية يحمل عدداً من القساوسة الذين جاءوا للمشاركة فى مراسم الجنازة، وتسبب وجود هذا الأتوبيس فى حدوث مشادات ومشاجرات بسبب رغبة الأشخاص المتواجدين فى الدخول لتواجدهم منذ الساعات المتأخرة من مساء الاثنين، وتدخلت فرق الكشافة لفض المشاجرات المستمرة.
كما حضرت سيارات تحمل زهريات ضخمة لتزيين الكاتدرائية خلال الجنازة، فيما قضى بعض المواطنين ليلتهم فى الشارع أمام الكنيسة البطرسية وأحضروا معهم البطاطين والطعام اللازمين للمبيت.
من ناحية أخرى، احتشد المئات داخل الكاتدرائية، بعضهم كان يحمل دعوات، أما غير حاملى الدعوات فقد انتظروا أمام المدخل الداخلى للكاتدرائية محاولين الحصول على الدعوات. ودخلت سيارات توليد الكهرباء والطاقة وسيارات التليفزيون والإطفاء، وفُتحت أبواب الكنيسة - التى أقيمت بها صلاة الجنازة - فى تمام الساعة الثانية صباحاً للسماح بدخول رجال الكشافة لإعداد الكنيسة وتزيينها لصلاة الجنازة.
واصطحب بعض الأفراد البطاطين والمياه معهم للمبيت داخل أسوار الكاتدرائية، والبعض الآخر جلس فى حلقات للصلاة والترتيل، بينما لم يُسمح للصحفيين غير الحاملين الدعاوى المخصصة للإعلام بالدخول.
وتم وضع الحواجز والممرات داخل الكاتدرائية، وتواجد رجال الكشافة لعمل كردون أمنى أمامها، فيما حمل المواطنون المتواجدون بالداخل الأعلام السوداء وصوراً لقداسة البابا، وجاءت الكتيبة الطيبية حاملة معها لافتة كبيرة عليها صورة للبابا شنودة ومكتوب عليها «شعبك بيحبك»، وحمل البعض صوراً للبابا مكتوباً عليها «وداعاً أيها الأسد المرقسى».
ونشبت بعض الاشتباكات بين عدد من الأفراد غير الحاملين الدعاوى بسبب محاولتهم الدخول، وقالوا «نحن جئنا من آخر مصر.. فكيف تمنعوننا».
وأكد شباب الكشافة أنهم جاءوا من جميع كنائس مصر للخدمة فى تنظيم يوم الجنازة، وأوضحوا أنهم لا يريدون منع الناس من الدخول، لكنهم اضطروا لمنع غير حاملى الدعاوى بأوامر عليا لا يد لهم فيها.
ووصل عدد كبير من الآباء الرهبان إلى الكاتدرائية فى تمام الساعة الرابعة والنصف للمشاركة فى الجنازة التى تقررت إقامتها فى تمام الساعة الحادية عشرة من صباح أمس.
كما تجمع المئات من طلاب المدارس أمام الكاتدرائية حاملين صوراً للبابا شنودة مكتوباً عليها «وداعاً البابا شنودة»، كما قاموا بترديد عدد من الهتافات «إوعى تقول البابا مات لنا شفيع فى السموات»، «حقى أحضر جنازة البابا».
كما رفع أحد المواطنين لافتة ورفعها على صدره وكتب عليها «باسمى ضياء صبرى عبدالكريم، بصفتى مواطناً مصر، افتقدت رمزاً من رموز الوحدة الوطنية.. البابا شنودة، أعاننا الله على فراقه».
وعبر عدد من الشباب الوافد من عدة محافظات عن استيائهم لعدم السماح بدخولهم، وهم متواجدون منذ ٣ أيام أمام الكاتدرائية، وقال وصفى عجيب من الهرم أحد الشباب الذين جاءوا لحضور جنازة البابا: «أنا هنا من ٣ أيام، ومش عارف أدخل وألقى نظرة على قداسة البابا، من حقى أحضر جنازة البابا».
أما هدرا من أسوان فظل يبكى حتى احمرت عيناه من كثرة البكاء: «أنا جيت من أسوان أول ما سمعت خبر وفاة البابا، ولحد دلوقتى مش عارف أدخل الكاتدرائية، وكل ده بسبب المسؤولين، أنا مش عارف أعمل إيه علشان أشوف البابا، لكن هو حاسس بيه».
وفشل كل من سفير دولة إسبانيا وفنزويلا لمدة أكثر من نصف ساعة فى دخول قداس البابا شنودة بالكاتدرائية من إحدى البوابات نتيجة شدة الزحام.

"جمال الغيطاني": جنازة البابا "شنودة" تماثل جنازة "سعد زغلول" و"عبد الناصر"

 الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢ -  كتبت- ميرفت عياد

وصف الكاتب والروائي "جمال الغيطاني" جنازة قداسة البابا "شنودة الثالث" بأنها جنازة مهيبة تماثل جنازة الزعيم "جمال عبد الناصر" التي عايشها لمدة ثلاثة أيام، وجنازة الزعيم "سعد زغلول" التي سمع الكثير عنها من الأديب الكبير "نجيب محفوظ". وأشار "الغيطاني"، إلى مكانة البابا "شنودة" الكبيرة في التاريخ المصري المعاصر، فهو رمز من رموز الوطنية، واستطاع بحكمته وبروح مصرية حقيقية أن يعبر بر السلام وسط أعاصير عديدة. وعن علاقته بالبابا "شنودة"، قال "الغيطاني" إنه عرفه عن قرب في أديرة "وادي النطرون" عندما قام الرئيس الراحل "السادات" بخطوة غريبة على تاريخنا المصري وهي عزله وتحديد إقامته في الدير، الأمر الذي أدى إلى توجه جميع المثقفين والأدباء، حيث تضامن الكل معه وازدادت محبة جميع الناس له. وأكّد "الغيطاني" على أهمية أن يكون هناك تمثيل قبطي حقيقي وواقعي في لجنة إعداد الدستور، رافضًا محاولات الأغلبية في البرلمان الهيمنة على اللجنة، كما لفت إلى أهمية المواطنة التي يكتب وسيظل يكتب عنها.

*************************************

«واشنطن»: نحرص على وجود اتصالات مفتوحة مع الكنيسة المصرية
المصرى اليوم 20/3/2012م بسنت زين الدين
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نوند، رداً على سؤال أحد الصحفيين حول وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ومدى رغبة الولايات المتحدة فى وجود قائد جديد للكنيسة، يكون أكثر دعماً لسياساتها، ويكون مؤيداً لاتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل، قالت «نولاند» إن «مسألة اختيار القيادة الجديدة تخص المجتمع القبطى فى مصر، وواشنطن ستحرص على وجود خطوط اتصالات مفتوحة مع قيادة الكنيسة».
وأضافت «نولاند» أن: «واشنطن تأمل أن يكون قادة الكنيسة قادرين على إجراء حوار مفتوح حول آمال الولايات المتحدة تجاه وجود مصر، كدولة ديمقراطية ومزدهرة وقوية، لأن مصر هى الدولة التى تتميز بالدعم والتسامح مع مختلف الأديان».
وأصدرت كاتدرائية واشنطن الوطنية بيانا رسميا نعت فيه البابا شنودة، وأشادت بجهوده المتواصلة فى مجال حقوق الإنسان، ووصفته بـ«الرجل الذى عمل وأنجز على مدار 4 عقود». وأدى الأقباط المصريون، المقيمون فى الولايات المتحدة، الصلاة على روح البابا، وتوافد مئات المصريين المسيحيين والمسلمين، على الكنائس القبطية فى عدد من المدن والولايات الأمريكية لتذكر البابا والدعاء لمصر.
وأعرب الأقباط فى واشنطن وولايات أخرى عن حزنهم العميق لرحيل البابا، وقالوا إنه رمز سيظلون يذكرونه، بسبب عطائه غير المحدود لمصر والمصريين، وأعربوا عن أملهم فى أن يسير البابا الجديد على نهج البابا شنودة.
*********************************

كاطو: نقل جثمان البابا بالطيران جاء تحسبا للمخاطر .. وبدين : تأخر وصوله انتظار للأنبا باخوميوس .......
أ.ش.أ 20/3/2012م 
كاطو: نقل جثمان البابا بالطيران العسكرى جاء تحسبا من تعرضه لمخاطر
قال الخبير العسكرى اللواء عبدالمنعم كاطو إن قرار نقل الجثمان بالطيران العسكري جاء تحسبا من تعرضه لمخاطر أثناء نقله، حيث إن وصية البابا أن يدفن بوادي النطرون والمسافة من القاهرة إلى هناك ليست بالقليلة.
وحول علاقة البابا شنودة مع المجلس العسكرى، قال محامى الكنيسة رمسيس النجار: إن أحداث ماسبيرو وإمبابة التي شهدتها مصر عقب أحداث ثورة 25 يناير أظهرت مدى علاقة البابا شنودة بالمجلس العسكري ، وكيف اتسمت بالود وتبادل الزيارات.
وأضاف أن البابا شنودة الثالث ابن من أبناء القوات المسلحة فهو خدم بالجيش المصري.. ومنذ تولي المشير حسين طنطاوي قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في 11 فبراير من العام الماضي أمر البابا بالصلاة من أجل أن يوفق المجلس في قيادته لشئون البلاد.
وأكد رمسيس النجار أن البابا كان دائم الاتصال بالمجلس العسكري في حالة وجود أية مشاكل للأقباط وهو ما حدث أثناء أحداث إمبابة أيضا ، مشددا على أن علاقته بالمجلس العسكري كانت علاقة وطيدة.
ووصف علاقة البابا شنودة بالمجلس بأنها كانت "وطيدة"، مشيرا إلى أن البابا شنودة يحظى بمحبة المجلس العسكري، حيث حضر المشير طنطاوي شخصيا له أمس الأول لإلقاء نظرة الوداع كما جلس مع الأساقفة الذين خلفهم.

بدين: إقلاع طائرة جثمان البابا تأخر انتظارا لوصول الأنبا باخوميوس
أ.ش.أ 20/3/2012م  مها سالم
قال اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية: إن سبب تأخر إقلاع الطائرة التى حملت جثمان بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة من مطار ألماظه لوادى النطرون يرجع لتأخر وصول الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وكنائس شمال إفريقيا القائم مقام البابا إلي ألماظة. برفقة اثنين من أعضاء المجمع المقدس لينضموا إلى الوفد المرافق لجثمان البابا
وقال بدين - فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، داخل ساحة دير الأنبا بيشوى عقب دخول التابوت الذى يحمل جثمان البابا، إن عناصر الشرطة قامت بدورها فى تأمين وصول الجثمان ومقر الدير من الداخل والخارج، وأن القوات ستظل متواجدة خلال أيام العزاء بالدير فى حال طلب الكهنة منها ذلك.وتلقى اللواء بدين الشكر وثناء وتقدير قساوسة وكهنة الدير ورجال الدين المسيحى على ماقامت به الشرطة العسكرية من دور، وقال: "البابا كان أبا لكل المصريين مسلمين ومسيحيين".

**********************

جثمان البابا يصل وادى النطرون وتعذر دخوله للدير بسبب حشود الأقباط
اليوم السابع الثلاثاء، 20 مارس 2012 -  كتب: نادر شكرى وكريم صبحى ـ ووادى النطرون: ناصر جودة وجمال سعيد
وصل جثمان قداسة البابا شنودة، والوفد المرافق له، محيط دير الأنبا بيشوى، إلا أن مئات الآلاف من الأقباط الذين احتشدوا أمام وداخل الدير حالوا دون دخول الجثمان، فى الوقت الذى تواصل فيه عناصر الشرطة العسكرية فتح ممررات عبور سيارات الموكب.
ووسط تواجد الآلاف من الأقباط الذين توافدوا على الدير لوداع البابا منذ فجر اليوم، من المقرر أن يتم وضع جثمانه داخل الكنيسة الأثرية بالدير، فيما توافد عدد كبير من الرهبان والقساوسة من مختلف الأديرة والكنائس إلى الدير لحضور مراسم الدفن وكثفت الأجهزة الأمنية والشرطة العسكرية تواجدها فى محيط دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، ومنعت دخول السيارات إلى الدير، كما تواجدت أكثر من 20 سيارة إسعاف وسيارة لكشف المفرقعات لتأمين مراسم الدفن.
وتشهد منطقة دير الأنبا بيشوى، تدافعا شديدا بين الآف المشيعين لجثمان البابا شنودة، ورجال الشرطة العسكرية المتواجدين، لتأمين جثمان البابا شنودة.
واصطف الرهبان والقساوسة فى مدخل المدفن الذى سيدفن فيه البابا شنودة، وهناك العشرات من الرهبان يصلون صلاة التسبحة تمهيدا لدفن البابا، وهناك حالة من البكاء الشديدة وأجراس الكنائس متواصلة فى دير الأنبا بيشوى.

**************************

اشتباكات مع الأمن وإغماءات ومسيرة بالدموع فور خروج جثمان البابا
اليوم السابع الثلاثاء، 20 مارس 2012 - كتب إسلام النحراوى
شهد شارع رمسيس بالعباسية حالة من الفوضى أثر خروج جثمان البابا شنودة من الكاتدرائية، حيث ارتفعت أصوات الصراخ وعبارات الوداع، بينما اقتحم الآلاف الحواجز الحديدية للحاق بالسيارة البابا، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف، ونشبت اشتباكات أثناء منع الأمن مرور الأقباط خلف البابا والتى أسفرت عن حالات إغماء وسقوط السيدات والأطفال.
خرجت سيارة الإسعاف التى تحمل جثمان البابا بسرعة شديدة خوفا من اعتراض الآلاف لإيقاف السيارة لإلقاء نظرة الوداع، وكانت السيارة محاطة من الجوانب بسيارات مدرعة وأمن مركزى ويسبقها من الأمام 4 موتوسيكلات ومثلها من الخلف.
خرج حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والنائب عماد جاد والنائب محمد عبد العليم داوود قبل خروج جثمان البابا بخمس دقائق.
وخرج الآلاف خلف السيارة فى مسيرة إلى مطار ألماظة وسط بكاء شديد وهرولة للوصول إلى السيارة لإلقاء نظرة الوداع، مرددين هتافات أبرزها "اوعوا تكونوا حتمنعونا.. نمشى فى جنازة أبونا"، بابا شنودة يا حبيب يا رافع الصليب"، "بابا شنودة يا مليح .. يا اللى اختارك المسيح".

**************

«المشير وعنان والجنزورى» يغيبون والإخوان والأحزاب فى مقدمة الصفوف
المصرى اليوم كتب عماد خليل وأسامة المهدى وسحر المليجى ٢١/ ٣/ ٢٠١٢
تميزت جنازة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة لافتة من قبل شخصيات مصرية وعربية وأجنبية، لكن كان هناك أيضا غياب لافت لعدد من الشخصيات الرفيعة، أبرزها المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان، رئيس الأركان، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء.
وشارك وفد فاتيكانى رفيع المستوى فى جنازة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، وهم الكاردينال والتر كاسبر، الرئيس الفخرى للمجمع البابوى للوحدة المسيحية والأب جبراييل كويك، المسؤول عن الكنائب غير الخلقدونية فى المجمع ذاته القاصد الرسولى بالقاهرة المطران مايكل فيتزجرالد وغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث، بطريرك الروم الكاثوليك والبطريرك ماربشارة الراعى بطريرك الموارنة والأنبا كيرلس وليم المدبر البطريركى للأقباط الكاثوليك وجميع أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بمصر.
وشارك أيضا البطريرك الكاردنيال الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك وكاردينال الكنيسة الجامعة والأنبا كيرلس وليم المدبر البطريركى وأعضاء مجمع الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وشعب الكنيسة القبطية الكاثوليكية يشاركون إخوتهم أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية آلامهم لرحيل أبيهم وراعيهم قداسة البابا شنودة الثالث، ويرفعون الصلوات الحارة ليرعى الرب كنيسته ويقيم لهم خير خلف يوصل رسالة من سبقوه بأمانة إلى النفس الأخير.
وشارك أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر بكل طوائفه إخوتهم أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحزانهم لفقدان أب وراعى ومعلم ومرشد كتب حقبة من تاريخها بحروف من ذهب.
وأوفد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفداً من كبار مساعديه لحضور مراسم توديع قداسة البابا شنودة الثالث.
وشاركت الطرق الصوفية وأحزابها السياسية، أمس، فى عزاء البابا شنودة الثالث، بوفد ضم الشيخ عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، والدكتور أحمد أبوالنظر، رئيس حزب نهضة مصر، ممثلا عن تحالف أحزاب الكتلة الصوفية.
وقال الشيخ أبوالعزايم، عقب تأدية واجب العزاء، إن الطرق الصوفية وأحزاب الكتلة الصوفية قدمت خالص عزائها على فقيد مصر الذى وقف ضد المؤامرات الداخلية والخارجية ناشرا السلام بين جميع المواطنين مسيحيين ومسلمين. وأضاف أن البابا لم يشهد نجاح الصوفية والأقباط فى تشكيل «الرابطة المصرية» التى تعد أول تجمع مصرى صوفى قبطى لوحدة الصوفية والأقباط إنسانيا واجتماعيا وسياسيا، مشيرا إلى أن الرابطة كانت ستعلن فى الليلة الختامية لمولد الحسين، إلا أن وفاة البابا أجلت إعلانها نظرا للظروف التى طرأت والتى أثرت فى نفوس جميع المصريين.
ورغم غياب الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء السابق، عن المشهد السياسى، فإنه حرص على الحضور، حيث شارك فى حضور القداس هو والدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق. ولم يفت مرشحى الرئاسة فرصة الظهور الإعلامى، حيث شارك كل من الفريق أحمد شفيق، والدكتور عمرو موسى، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والمستشار هشام البسطويسى، وحمدين صباحى، وممدوح قطب. كما شارك الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب مصر الديمقراطى، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد.
فى المقابل تغيب المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان، رئيس أركان الجيش المصرى، عن حضور قداس جنازة البابا شنودة الثالث، فيما حضر إلى مقر الكاتدرائية اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، ولفيف من أعضاء المجلس العسكرى.
وكان المشير طنطاوى والفريق عنان قد قاما بزيارة الكاتدرائية، مساء أمس الأول، لتقديم واجب العزاء، وهو ما رجح عدم حضورهما قداس الجنازة تجنبا للزحام ومواجهة بعض الشخصيات العامة التى وجهت نقدا حادا للمجلس العسكرى فى الآونة الأخيرة.
كذلك تغيب الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، عن قداس الجنازة، بعدما فشل فى تقديم واجب العزاء أمس الأول.

********************



This site was last updated 03/22/12