اراء البابا10

Encyclopedia - أنسكلوبيديا

موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

** تدهشني‏ ‏مبالغات‏ ‏الصحف‏ ‏عن‏ ‏إنفلونزا‏ ‏الخنازير : طالب‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏بابا‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وبطريرك‏ ‏الكرازة‏ ‏المرقسية‏, ‏مجددا‏ ‏أثناء‏ ‏المحاضرة‏ ‏التي‏ ‏ألقاها‏ ‏يوم‏ ‏الأربعاء‏ ‏الماضي‏ ‏بتوخي‏ ‏الحذر‏ ‏وعدم‏ ‏التهويل‏ ‏وعرض‏ ‏الحدث‏ ‏بموضوعية‏ ‏فيما‏ ‏يخص‏ ‏وباء‏ ‏إنفلونزا‏ ‏الخنازير‏. ‏مضيفا‏ ‏أنه‏ ‏يتابع‏ ‏الموضوع‏ ‏ومندهشا‏ ‏من‏ ‏حجم‏ ‏المبالغات‏ ‏في‏ ‏الأخبار‏, ‏وما‏ ‏تنشره‏ ‏الصحف‏, ‏وأوضح‏ ‏قداسته‏ ‏أنه‏ ‏ليس‏ ‏لدينا‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏خنازير‏ ‏بها‏ ‏المرض‏ ‏ولا‏ ‏أفراد‏ ‏لديهم‏ ‏المرض‏ ‏وأي‏ ‏سائح‏ ‏قادم‏ ‏من‏ ‏الخارج‏ ‏نقوم‏ ‏بعمل‏ ‏الفحص‏ ‏له‏, ‏فلا‏ ‏أعرف‏ ‏ما‏ ‏سبب‏ ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏القلق‏!‏
** وفي‏ ‏رسال‏ ‏بعثت‏ ‏لقداسته‏ ‏ذكر‏ ‏صاحب‏ ‏الرسالة‏ ‏أن‏ ‏أحد‏ ‏الآباء‏ ‏الكهنة‏ ‏قال‏ ‏في‏ ‏عظة‏ ‏له‏ ‏إن‏ ‏المعمودية‏ ‏مجرد‏ ‏رمز‏.. ‏وطلب‏ ‏صاحب‏ ‏الرسالة‏ ‏في‏ ‏ختامها‏ ‏رأي‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏القول‏, ‏فأجابه‏ ‏البابا‏ ‏إن‏ ‏المعمودية‏ ‏ليست‏ ‏رمزا‏ ‏إطلاقا‏, ‏وإنما‏ ‏لابد‏ ‏منها‏ ‏للخلاص‏ ‏ففي‏ ‏إنجيل‏ ‏مرقس‏ ‏الرسول‏ 16: 15 ‏يقول‏ ‏من‏ ‏آمن‏ ‏واعتمد‏ ‏خلص‏. ‏وأكد‏ ‏قداسته‏ ‏ليس‏ ‏معني‏ ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏الشخص‏ ‏يعتمد‏ ‏ولا‏ ‏يعمل‏ ‏أعمالا‏ ‏صالحة‏, ‏فالاستهانة‏ ‏بالمعمودية‏ ‏شيء‏ ‏غير‏ ‏مقبول‏, ‏واعتبارها‏ ‏رمزا‏ ‏فهذا‏ ‏تعليم‏ ‏غير‏ ‏أرثوذكسي‏.‏
** ورفض‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏في‏ ‏إجابة‏ ‏علي‏ ‏سؤال‏ ‏أرسل‏ ‏لقداسته‏, ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏النذور‏ ‏من‏ ‏أموال‏ ‏العشور‏ ‏قائلا‏: ‏إن‏ ‏النذور‏ ‏شيء‏ ‏والعشور‏ ‏شيء‏ ‏آخر‏, ‏ما‏ ‏يحدث‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏شخص‏ ‏في‏ ‏شدة‏ ‏ويقول‏ ‏يارب‏, ‏إذا‏ ‏خلصتني‏ ‏من‏ ‏ضيقتي‏ ‏سوف‏ ‏أعطي‏ ‏وأعطي‏... ‏وبعد‏ ‏ما‏ ‏ينجيه‏ ‏الله‏ ‏من‏ ‏ضيقته‏ ‏يعيد‏ ‏التفكير‏ ‏في‏ ‏حساباته‏, ‏لذلك‏ ‏أنصحكم‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏تنذروا‏ ‏شيئا‏ ‏فكروا‏ ‏كثيرا‏ ‏لأن‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏يقول‏ ‏لنا‏ ‏أن‏ ‏لا‏ ‏تنذر‏ ‏خير‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تنذر‏ ‏ولا‏ ‏تفي‏ ‏فالنذور‏ ‏اتفاق‏ ‏بينك‏ ‏وبين‏ ‏الله‏ ‏وهنا‏ ‏تساءل‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏: ‏هل‏ ‏يصح‏ ‏أن‏ ‏تتراجع‏ ‏في‏ ‏اتفاق‏ ‏مع‏ ‏الله؟‏!‏
** وفي‏ ‏سؤال‏ ‏وصل‏ ‏لقداسته‏ ‏عن‏ ‏التجارب‏ ‏هل‏ ‏يسمح‏ ‏بها‏ ‏الله‏ ‏للذين‏ ‏في‏ ‏الخطية‏ ‏أم‏ ‏للتائبين؟‏.. ‏أجاب‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏التجارب‏ ‏لكل‏ ‏الأشخاص‏, ‏حتي‏ ‏للذين‏ ‏قيل‏ ‏عنهم‏ ‏إنهم‏ ‏كاملين‏, ‏فأيوب‏ ‏الصديق‏ ‏كان‏ ‏إنسانا‏ ‏بارا‏ ‏ويفعل‏ ‏الخير‏ ‏وكانت‏ ‏له‏ ‏تجارب‏ ‏كثيرة‏, ‏وأقول‏ ‏لكم‏ ‏يا‏ ‏أحبائي‏ ‏استفيدوا‏ ‏من‏ ‏التجارب‏ ‏التي‏ ‏يعطيها‏ ‏لنا‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏حياتكم‏.‏

*****************************

لبابا‏ في‏ ‏لقاء‏ ‏الأربعاء‏ 13/5/2009م

الدستور 15/05/2009 م كتب ـ شريف الدواخلي:
** البابا في عظة الأربعاء: الرب أخّر موعد خروج الأقباط من كنيسة الزيتون لينقذهم من حادث التفجير الذى تم أمام الكنيسة وتابع الحديث عن موضوع القلق مؤكداً أن الله يتدخل كثيراً لينقذ عباده حتي لا يصيبهم بالذعر مثلما أخَّر موعد خروج المصلين من كنيسة الزيتون التي تعرضت لحادث تفجير سيارتين منذ أيام.

** أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الإجهاض جريمة قتل فليس من حق أحد، وليس من حق أحد قتل نفس أراد الله لها الحياة.
** وحذر البابا الكهنة من الاجتماعات المغلقة التي تتم دون علم أساقفة الأبراشيات، وطالبهم بإبلاغه بأي اجتماعات مغلقة داخل الكنائس متعهدا بأن يتولى بنفسه التحقيق بشأنها، لأن ذلك سوف يؤدى إلى حدوث انشقاق داخل الكنيسة الأرثوذكسية، عندما يقرب الكاهن بعض الناس ويبعد البعض الآخر.، قائلاً: لم أعتد أن أكثر من الأوامر التي ألقيها عليكم ولكنني أقول هذه المرة: بالأمر ممنوع أي اجتماع مغلق بين القساوسة والشعب مهما كانت الظروف

** قال أحد الحضور فى سؤال أن أحد الكهنة يقول أن الوصايا العشر أعمال ميتة ، علاوة علي ضرورة عدم تمجيد القديسين والاكتفاء بتمجيد المسيح وحده فقال قداسة البابا : أن ذلك كلام فارغ ولا يصح أن يصدر عن أب كاهن فلقد مجد المسيح بنفسه القديسين، أما الوصايا العشر فهي باقية معنا طوال الحياة، مؤكداً أن هناك طوائف «مكشوفة» أمامه تقوم بزرع خدام أو قساوسة في الكنائس الأرثوذكسية ليقولوا كلاماً يخالف العقيدة الأرثوذكسية، ولن نسمح بذلك.
** وقال سؤال آخر: هل لفظ الربا المذكور في متي ( 25- 27) مقصود به الربا الذي نعرفه؟!، فقال له : مقصود به الفوائد علي الأموال وربا «أي زيادة» وهي ليست حراماً باعتبارك شريكاً في رأس المال .
** و سأل أحد الحضور هل يمكن أن أدفع «البكور» - تبرع للكنيسة - بالتقسيط؟! فرد عليها: أيوه وأهو أحسن من مفيش... اسمك اديت ربنا بالتقسيط.
** ورداً علي سؤال من أب كاهن - قال فيه - إن هناك مجموعة من الدروس لبعض القساوسة بها أخطاء لاهوتية - عقائدية - فطالبه البابا بأن يحضر ما يثبت ذلك وهناك طوائف تجند شباب للعمل كخدام داخل الكنائس الأرثوذكسية تمهيدا لأن يصبحوا كهنة أرثوذكس في المستقبل ومن ثم يقومون بتغيير فكر الكنيسة الأرثوذكسية إلى الفكر الإنجيلي الغربي ، وطلب البابا من الكهنة توخي الحذر في اختيار الخادم لهذا السبب، وقد أحال أحد الكهنة من الصعيد إلى محاكمة كنسية بعد شكوى قدمت ضده من أحد زملائه، اتهمه فيها بأنه يعتنق الفكر الإنجيلي ويروج له في الكنيسة التي يخدم فيها. وأوكل الأنبا بيشوي للتحقيق، وعلق علي الأمر بالقول: ساعات بحس لما أوكل الأنبا بيشوي للتحقيق كأننا مثل القاضي الذي يحول المتهم للمفتي بالرغم من أنه عادل جداً ودقيق ولكن الناس بتخاف منه !
** وسألته فتاة تبلغ من العمر 31 سنة تقدم لها عريس يبلغ من العمر 45 سنة، فرد عليها «يعني هو ملخلخ ولا ماسك نفسه» شوفي انت وقرري.
** سؤال آخر عن سبب ترك الله آدم وحواء ليخطئوا بالرغم من علمه بأنهم سيخطئون، رد عليه البابا قائلاً «حتي يخلصهم» !

************************

مقابلة البابا فى برنامج تلفزيونى أسمه البيت بيتك

كتب سامي بلتاجي (المصريون): : بتاريخ 17 - 5 - 2009
*** شكا البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس من ضعف تمثيل المسيحيين في المجالس النيابية والشعبية والنقابات المهنية والعمالية في مصر، مؤكدا كذلك أن الأقباط لا يتم اختيارهم للمناصب العليا في البلاد، وأن "هناك ما هو أكثر من ذلك". وأكد في مقابلة مع الإعلامي محمود سعد لبرنامج "البيت بيتك"، أن الانتخابات البرلمانية الماضية لم ينجح فيها سوى قبطي واحد هو الدكتور وزير يوسف بطرس غالي وزير المالية، الذي يمثل دائرة المعهد الفني بشبرا. وغالبا ما يصوت الأقباط لصالح الحزب "الوطني" الحاكم في مصر، بناء على تعليمات من الكنيسة، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة اختياره مرشحين أقباط، وإن كان النصيب الأكبر لهم يكون في التعيين بالبرلمان. وتذكر شنودة كيف أن المرشح القبطي أيام الزعيم سعد زغلول كان ينجح في دائرة أغلبها مسلمين والمسلم في دائرة أغلبها مسيحيين، حيث كانت الوحدة الوطنية آنذاك في أوجها، وكان المصريون يرفعون الشعار الهلال إلى جانب الصليب.
كما شكا شنودة من التمييز ضد الأقباط، حيث "يدخل التلميذ الامتحان الشفوي، فيسألوه عن اسمه؛ فيقول إبراهيم إبراهيم أو إبراهيم كامل أو كامل إبراهيم، فإذا وصل إلى جرجس يكون هنا خط أحمر، وقد تذهب البنت إلى الامتحان فتخشى أن تضع الصليب على صدرها إذا كان الأستاذ صعب شوية". وتابع: "نحن نعلم أبناءنا المسيحيين الاحتمال والحكمة وذلك واضح في العظات بتاعتي"، واستدرك "نتفق مع قيادات عليا وبعد ذلك يعطل الموظفون كل حاجة، فنحن أحباء في كل شيء إلا عند الحديث على المناصب".
*** وحول موقفه من أقباط المهجر، شدد بطريرك الأقباط الأرثوذكس على أن ما ينطبق على الجزء لا ينطبق على الكل، وقال "كنائسنا في بلاد المهجر لا تتدخل فيما تقوم به مجموعات معينة بالمهجرين الأقباط لها حماسها وتدافع عن عائلاتها في الداخل". وأرجع ذلك إلى أن "أخبار الداخل تصل إلى الناس في الخارج، قبل أن يكون لنا علم بها"، على حد قوله، وقال: المفروض إن هيئاتنا السياسية في كل بلاد المهجر تكون على علم بالأحداث، بحيث إذا ثار يهدأه، ولكن ليس بأسلوب التغطيات لن تحل المشكلات، لأن الناس لديها تفاصيل التفاصيل". لكنه مع ذلك رفض لجوء أقباط المهجر إلى الشكوى للرئيس الأمريكي باراك أوباما، معتبرا أن ذلك ليس من الحكمة، لأنه لن يأتي بنتيجة نظرا لكثرة أعبائه، كما أن الولايات المتحدة ليست أوباما؛ فهناك الكونجرس، حيث لدى بعض المسيحيين في الخارج صداقات مع بعض أعضائه". وفى حين يرى أن المسائل لا بد أن تأخذ بطريقة موضوعية للحوار والتفاهم، يؤكد شنودة أنه لا يلجا إلى الدولة إلا في الأمور الخطيرة، وليس في المضايقات اليومية.
*** في الوقت الذي أبدى فيه تعاطفه مع أصحاب مزارع الخنازير الذين يتم ذبح وإعدام قطعانهم، "لأن الناس تعيش على مزارعها وحياتهم مرتبطة بهم، وبذلك يقطعوا رزقهم"، وأعرب عن تحفظه على فكرة نقل تلك المزارع إلى الكريمات، حيث "لن يرضى المربون أن يعيشوا بها"، مشيرا إلى أن أصحاب المزارع غالبيتهم من المسيحيين إن لم يكونوا كلهم من الأقباط.

************

إجتماع ألأربعاء 20/5/2009م

** أكد‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏أن‏ ‏الزواج‏ ‏هو‏ ‏نتيجة‏ ‏لاختيار‏ ‏الإنسان‏ ‏وليس‏ ‏قضاء‏ ‏من‏ ‏الله‏.. ‏وتأكيدا‏ ‏لهذا‏ ‏تساءل‏ ‏قداسته‏: ‏الزواج‏ ‏الفاشل‏ ‏هل‏ ‏هو‏ ‏إرادة‏ ‏الله؟‏!‏
من‏ ‏جانب‏ ‏آخر‏ ‏أوضح‏ ‏قداسته‏ ‏أن‏ ‏تدخين‏ ‏السجائر‏ ‏خطيئة‏ ‏مؤكدة‏ ‏لأنها‏ ‏تضيع‏ ‏الصحة‏ ‏وتسبب‏ ‏السرطان‏, ‏وأشار‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏التدخين‏ ‏قد‏ ‏يحول‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يتناول‏ ‏الشخص‏ ‏من‏ ‏الأسرار‏ ‏المقدسة‏, ‏ومن‏ ‏يرغب‏ ‏في‏ ‏التدخين‏ ‏فهو‏ ‏يتبع‏ ‏رغبة‏ ‏شريرة‏ ‏داخله‏ ‏عليه‏ ‏أن‏ ‏يتغلب‏ ‏عليها‏ ‏ويقلع‏ ‏عنها‏.‏
**وفي‏ ‏رسالة‏ ‏بعثت‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏ ‏يسأل‏ ‏صاحبها‏: ‏لماذا‏ ‏انتظر‏ ‏الله‏ ‏ميلاد‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏ليتجسد‏ ‏منها‏ ‏رغم‏ ‏أنه‏ ‏قادر‏ ‏أن‏ ‏يولد‏ ‏من‏ ‏أشخاص‏ ‏قبلها‏, ‏فهو‏ ‏قادر‏ ‏أن‏ ‏يصنع‏ ‏مثل‏ ‏العذراء‏ ‏ملايين‏ ‏مثل‏ ‏حنة‏ ‏أم‏ ‏صموئيل‏.. ‏وأجاب‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏: ‏إن‏ ‏جميع‏ ‏الأجيال‏ ‏كانت‏ ‏تنتظر‏ ‏ميلاد‏ ‏العذراء‏ ‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏من‏ ‏السهل‏ ‏أن‏ ‏توجد‏ ‏فتاة‏ ‏مثلها‏ ‏في‏ ‏طهرها‏ ‏ولا‏ ‏في‏ ‏تواضعها‏ ‏حتي‏ ‏إنها‏ ‏قالت‏ ‏الله‏ ‏نظر‏ ‏إلي‏ ‏اتضاع‏ ‏أمته‏ ‏وقد‏ ‏مرت‏ ‏علينا‏ ‏أجيال‏ ‏عديدة‏ ‏لم‏ ‏نر‏ ‏في‏ ‏قداسة‏ ‏العذراء‏ ‏وتواضعها‏, ‏ولا‏ ‏في‏ ‏تأثيرها‏, ‏فلما‏ ‏زارت‏ ‏العذراء‏ ‏أليصابات‏ ‏صار‏ ‏سلامها‏ ‏في‏ ‏سمع‏ ‏أليصابات‏ ‏وامتلأت‏ ‏من‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏وامتلأ‏ ‏جنينها‏ ‏من‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏, ‏وحصل‏ ‏انكشاف‏ ‏لأليصابات‏, ‏وقالت‏: ‏من‏ ‏أين‏ ‏لي‏ ‏أن‏ ‏تأتي‏ ‏أم‏ ‏ربي‏ ‏إلي‏.. ‏وأكد‏ ‏قداسته‏ ‏أن‏ ‏الذين‏ ‏يشككون‏ ‏في‏ ‏قيمة‏ ‏العذراء‏ ‏ويقللون‏ ‏منها‏ ‏فهؤلاء‏ ‏يتبعون‏ ‏فكرا‏ ‏غير‏ ‏أرثوذكسي‏, ‏فنحن‏ ‏نكرم‏ ‏العذراء‏ ‏ونضعها‏ ‏في‏ ‏مرتبة‏ ‏أعلي‏ ‏من‏ ‏الشاروبيم‏ ‏والسيرافيم‏ ‏وفوق‏ ‏رؤساء‏ ‏الملائكة‏, ‏ورغم‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏قادر‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏يحب‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏القداسة‏ ‏باختيارنا‏ ‏وليس‏ ‏رغما‏ ‏عنا‏, ‏والعذراء‏ ‏مريم‏ ‏صارت‏ ‏قديسة‏ ‏باختيارها‏ ‏أما‏ ‏حنة‏ ‏أم‏ ‏صموئيل‏ ‏فمن‏ ‏المستحيل‏ ‏أن‏ ‏يختارها‏ ‏الله‏ ‏لتكون‏ ‏أما‏ ‏له‏ ‏لأن‏ ‏المفروض‏ ‏أن‏ ‏يأتي‏ ‏المسيح‏ ‏ويولد‏ ‏من‏ ‏عذراء‏ ‏وحنة‏ ‏كانت‏ ‏متزوجة‏ ‏وتطلب‏ ‏نسلا‏ ‏لها‏.‏
** أشار‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏خرافات‏ ‏تقال‏ ‏حول‏ ‏بعض‏ ‏القديسين‏ ‏ليس‏ ‏لها‏ ‏إثبات‏ ‏تاريخي‏ ‏لا‏ ‏يجب‏ ‏تصديقها‏ ‏وأكد‏ ‏أن‏ ‏اللص‏ ‏اليمين‏ ‏لم‏ ‏ير‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏وهو‏ ‏طفل‏ ‏صغير‏ ‏كما‏ ‏تقول‏ ‏إحدي‏ ‏هذه‏ ‏الخرافات‏.‏

لبابا‏ في‏ ‏لقاء‏ ‏الأربعاء‏ 6/5/2009مجريدة وطنى بتاريخ 10/5/2009م السنة 51 العدد 2472

لبابا‏ في‏ ‏لقاء‏ ‏الأربعاء‏ 6/5/2009م
جريدة وطنى بتاريخ 10/5/2009م السنة 51 العدد 2472