| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس المؤرخـون المسلمـون |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
**************************************************************(محمد بن جرير الطبري) «٨٣٩م»، مفسراً للقرآن ومؤرخاً رائداً وجاء من بعده «المسعودي»، الذي توفي عام ٩٥٦م، واليعقوبي الذي حرر الكتابة التاريخية من قالبها الديني ثم (مسكويه) الذي توفي عام ١٠٣٠م , مقدمة «ابن خلدون» (١٤٠٦م) التي كانت أكثر تطورًا وتفصيلاً وتحليلاً.**************************************************************
ذكر كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة أنه سنة 141- 142 بدأ فى تسجيل المعرف الإسلامية والتاريخية فى كتب " قال الذهبي: وفي هذا العصر شرع علماء الإسلام في تموين الحديث والفقه والتفسير وصنف ابن جريج التصانيف بمكة وصنف سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة وغيرهما بالبصرة وصنف أبو حنيفة الفقه والرأي بالكوفة وصنف الأوزاعي بالشأم وصنف مالك الموطأ بالمدينة وصنف ابن إسحاق المغازي وصنف معمر باليمن وصنف سفيان الثوري كتاب الجامع ثم بعد يسير صنف هشام كتبه وصنف الليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة ثم ابن المبارك والقاضي أبو يوسف يعقوب وابن وهب وكثر تبويب العلم وتدوينه ورتبت ودونت كتب العربية واللغة والتاريخ وأيام الناس وقبل هذا العصر كان سائر العلماء يتكلمون عن حفظهم ويروون العلم عن صحف صحيحة غير مرتبة فسهل ولله الحمد تناول العلم فأخذ الحفظ يتناقص فلله الأمر كله. راجع ما كتب تحت السنة الثالثة من ولاية أبي عون الثانية على مصر فى النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة 1- المؤرخ المقريزى كان من المعاصرين للملك برقوق الذى بدأ عصر حكم المماليك البرجية (الشراكسة) وهو كاتب الكتاب المعروف باسم " كتاب الخطط للمقريزى " المسماه بالمواعظ والإعتبار بذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها (تأليف ) سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن محمد المعروف بالمقريزى رحمه الله ونفع بعلومه آمين - مكتبة الآداب 42 ميدان الأوبرا القاهرة - رقم الإيداع 8204 / 1996م ويعتبر المقريزى من أشهر رجال العلم والأدب المعروف بتنسيق كتاباته التاريخية وتنظيمها وهو من أشهر مؤرخى الإسلام قاطبة المؤرخ المقريزى ويقول بعض المؤرخين أن هذا المؤرخ من سلالة العرب الأصلية وصرف عمره فى الدرس والتحصيل والقراءة فى أحوال شئون جميع الأمم فتضلع فى علم التاريخ وكان لمصر الحظ الوافر فى كتاباته حيث وصف أحوالها ووصفها وصفا دقيقاً مع تراجم ملوكها وسلاطينها واحواله وألأحداث التى مرت فيها ولد هذا المؤرخ العظيم مدينة القاهرة سنة 766هـ / 1364م ويرجع نسبه إلى آل عبيد الفاطميين ، ويذكر لنا بعض المؤرخون أن جده كان أصله من بعلبك بالشام وكان من كبار الخطباء فى المساجد ثم أتي والده على إلى القاهرة وولي بها بعض الوظائف القضائية وكتب التوقيع بديوان الإنشاء . وقد نشأ المقريزى بالقاهرة ودرس فى الجامع الأزهر وتخصص فى دراسة الفقه والحديث وعلوم الدين وبرع فى الأدب وأجاد النثر وعين فى وظائف كثيرة فى الوعظ وقراءة الحديث بالمساجد الجامعة وولي الحسبة بالقاهرة أكثر من مرة وهى من وظائف القضاء الهامة كما كان خطيب جامع عمرو بن العاص وبمدرسة السلطان حسن والإمامة بجامع الحاكم وقراءة الحديث بالمدرسة المؤيدية وغيرها ، كما تقلب فى عدة وظائف قضائية فى القاهرة ودمشق وكانت محيته وميله الطبيعى للعلم السبب الأكبر فى بحثه الدؤوب ثم زهد الوظائف العامة واستقر فى القاهرة وتفرغ للكتابة . الأمر الذى أدى إلى نجاحه فى كتابه تاريخه بما تشمل المواضيع التاريخية التى ذكرها من أدق الحقائق الدينية , وتاريخ سلسلة الشعوب والقبائل , وكان يتوق ليعرف الحقائق التاريخيه حتى ولو أخذها من اليهود والأقباط , ومن كتابه التاريخى يتضح أنه فى بعض من أجزاءه يميل إلى أن يسرد التاريخ بعيداً عن التعصب الدينى مثل كثير من المسلمين , وفى بعض أجزائه الأخرى تشتم منه رائحة الكراهه من مسلم يتكلم بشكل واضح فى كتابه بإحتقار الأقباط , ولكنه أعترف عند تدوين الحقائق التاريخية بذكـــاء الشعب القبطى . والتفسير الوحيد لتباينه أو تردده بين الإعتدال والإحتقار هو أن بعض أجزاء من كتابه نقلها من مسلم أصل جدوده من الأقباط ولهذا يمكن القول أن الأجزاء التى بها بعض الإعتدال هى منقولة من مؤرخ أطلق المقريزى عليه أسم المسيحى حيث ذكره فى الجزء الرابع ص 55 : " وقال الأمير مختار عز الملك محمد بن عبيد الله بن أحمد المسيحى فى تاريخ مصر " . وقام المقريزى بتدوين الإضطهادات الفظيعة التى التى قاساها الأقباط البؤساء . كما كتب كثيراً فى علم الفقه والتاريخ واللاهوت , ووصف أيضاً البلدان ووصفها بإسهاب , ومن الواضح أنه كان ذو صفة رسمية أو أنه موظف فى جامع عمرو بن العاص القديم فى الفسطاط , وجامع الحاكم فى القاخرة , وكان أحد معلمى مدرسة معاوية وقد شغل وظيفة قاضى فترة من الزمن . ومن اعظم كتبه :- *** كتاب " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار " والذي جمع فيه تاريخ مصر القاهرة ومجتمعاتها وخططها القديمة وشوارعها وأسواقها وأثارها وجوامعها وقصورها ودروبها ومدارسها وأحيائها بل يمكن القول بأنه لم يترك شارعا ولا حيا ولا صرحا أثريا إلا وتناوله بالحديث والشرح بالتفصيل **** أما الكتاب الثاني كتاب " السلوك فى معرفة دول الملوك " ويتناول فيه تاريخ دول المماليك فى مصر . وللمقريزي عدة كتب أخرى منها على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر : - كتاب " الدرر المضيئة " ويختص بتاريخ الخلفاء حتى نهاية الدولة العباسية كتاب " إمتاع الأسماع فى ما للنبي من الحفدة والأتباع " ز كتاب " الإلمام بمن فى أرض الحبشة من ملوك الإسلام " ، ورسالته فى تاريخ النقود ، وفى الغناء وغيرهم ، وكتاب " المقفى " وهو خاص بسير الأمراء والكبراء الذين عاشوا فى مصر ، وكتاب " درر العقود الفريدة فى تراجم الأعيان المفيدة " وهو عن تراجم مشاهير عصره ، وكتاب " اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء " ويختص بتاريخ الدولة الفاطمية والخلفاء الفاطميين وعندما حكم برقوق مصر فى سنة 1390 كان المقريزى فى مقتبل العمر لا يتجاوز سنه 26 سنه وتوفي بمدينة القفاهرة سنة 845هـ / 1441م
المؤرخ الإسلامى العظيم الجبرتى هو عبد الرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي ولد بالقاهرة سنة 1168 هـ / 1756م ، ومنشأ أسرة عبد الرحمن الجبرتي هى قرية جبرت قرب ميناء زيلع على البحر الأحمر وفى نهاية القرن السادس عشر الميلادي هاجر عبد الرحمن الجد السابع للمؤرخ عبد الرحمن الجبرتي إلى القاهرة ليصير شيخا لرواق الجبرتية بالأزهر الشريف وهو منصب عائلى أى ينتقل من الأب إلى الابن ، ولقد كان معلم عبد الجبرتي الأول هو والده حسن الدين برهان الذى هو الذى قام بتعليمه الحساب والفلك وعلم الفلك والتقويم وغيرها من العلوم اللغوية . الأول :" عجائب الآثار فى التراجم والأخبار " وهو مؤلف من أربع مجلدات تمتد من سنة 1688م إلى سنة 1821م أرخ فيه لتاريخ مصر ، الثانى : فهو " مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس " ويؤرخ فترة الاحتلال الفرنسي لمصر من سنة 1798م إلى سنة 1800م . وتوفي بالقاهرة سنة 1240 هـ / 1825م ********************************************** المؤرخ المسلم على باشا مبارك وله أيضاً عدة كتب أخرى هى : - " تنوير الأفهام فى تغذى الأجسام " طبع سنة 1872م " نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر ، " علم الدين " كتاب " آثار الإسلام فى المدينة والعمران " وقد ولد على مبارك فى عام 1824م فى قرية برنبال الجديدة مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية ، والده هو الشيخ مبارك بن سليمان بن إبراهيم الروجي , وتلقى تعليمه الابتدائي فى كتاب القرية فلم يكن من ابناء الطبقة الحاكمة (طبقة الباشاوات) ، وعندما تفوق فى التعليم الإبتدائى أعطى منحه للتعلم فى مدرسة القصر العيني التجهيزية ، وفى سنة 1839م قبل فى مدرسة المهندسخانة الذى كان يديرها فى ذلك الوقت محمود باشا الفلكي ، وتلقى فيها على مبارك دراسات فى الميكانيكا والديناميكا والهيدروليكا والطبوغرافيا والفلك والكيمياء والجيولوجيا ، وفى سنة 1844م ذهب مع أنجال محمد على باشا فى بعثة تعليمية إلى فرنسا فقضي هناك حمس سنوات دارسا للعلوم العسكرية وعندما توفي محمد على باشا سنة 1849م رجعت البعثة كلها إلى مصر , وحكم مصر عباس باشا فعينه على مبارك معلما بمدرسة المدفعية بطره ورقي إلى وظيفة مراقب على امتحانات الهندسة بالأقاليم ، وعندما حكم مصر سعيد باشا الحكم عام 1854م أرسله مع الجيش المصري إلى حرب القرم ثم عين كوكيل فى نظارة الجهادية وأخيرا كمهندس مقيم فى جزئ من مصر العليا . وعندما حكم مصر الخديوي إسماعيل باشا سنة 1863م عين مشرفا على القناطر الخيرية وأصبح مسئولا عن مشروع إعادة توجيه مياه النيل من فرع رشيد ، وفى سنة 1868م عين ناظرا للمعارف سنة وناظرا للأشغال ثم عهد إليه بنظارة عموم الأوقاف ، وقام على مبارك بإنشاء مدرسة دار العلوم التى أسسها سنة 1872م لتخريج أساتذة للغة العربية والآداب للمدارس الابتدائية كما أسس دار الكتب سنة 1870م كما قام بإنشاء مجلة " روضة المدارس " على نفقة وزارة المعارف . **************************************** جمال الدين أبو المحاسن بن تغري بردي صاحب كتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر القاهرة من الكتب الهامة التى تتكلم عن مصر كتاب كتبه جمال الدين أبو المحاسن بن تغري بردي أسمه النجوم الزاهرة فى ملوك مصر القاهرة , تحقيق محمد رمزي - مطبعة دار الكتب المصرية - القاهرة - سنة 1938م وقد توفي المملوك الرومى تغري بردي وكان له طفلا فرباه زوج أخته قاضى القضاة ناصر الدين بن محمد العديم وتوفي قاضى القضاة سنة 815هـ فقام بتربيته زوج أخته الثاني قاضى القضاة جلال الدين البلقيني وقد قام أبو المحاسن بحفظ القرآن فى صغره ودرس الفقه والكلام والنحو والبيان على يد جماعة من أعلام هذا العصر منهم ابن حجر العسقلاني ، وبدر الدين العيني ، وشهاب الدين بن عربشاه مؤرخ تيمور لنك .
**************************************************************************** المؤرخ الدكتور جواد علي 1907-1987م المؤرخ الأستاذ الدكتور جواد علي ألف كتابيه الشهيرين (تاريخ العرب قبل الإسلام) بثمانية مجلدات و(المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ) بعشرة مجلدات , وهى من أهم الكتب التى تلقى الضوء على ما يسمى فىكتب التاريخ الخلفية التى جاء منها الإسلام أو ما يطلق عليه مؤرخى الغرب جذور الإسلام . وفي العام الدراسي 1957 -1958 عين كأستاذا زائرا في جامعة هارفارد الاميركية وعندما تقاعد فمنحته جامعة بغداد لقب فخرى (أستاذ متمرس) وحصل على أوسمة منها وسام المعارف اللبناني ووسام المؤرخ العربي وحضر ندوات ومؤتمرات عديدة منها مؤتمرات المستشرقين التي كانت تعقد في ألمانيا. 1 - معجم ألفاظ المسند . 2 - المفصل في تاريخ العرب في الإسلام 3 - وله مع الدكتور احمد سوسة والأستاذ بهجت الأثري خارطة الإدريسي المعروفة بـ (صورة الأرض ) وطبعت سنة 1951 . 4 - وله بحث موسع حول موارد تاريخ الطبري . نشر متسلسلا في مجلة المجمع العلمي العراقي (1950 -1954 م ) ***************************************************************************** المؤرخ أبن عبد الحكم المؤرخ أبن عبد الحكم المسلم هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري . أبو القاسم مؤرخ معاصر للطبري والبلاذري, ووقد برع فى الحديث والفقه, درس علي يديه عدد من المغاربة والأندلسيين, وأصبح رئيساً للمذهب المالكي بمصر, نزل الإمام الشافعي في أسرته ودفن في مقابرها. من مؤلفاته : - فتــــــوح مصر والمغرب والأندلس وقد أضطهد هو وأسرته كثيرا زمن الخليفة العباسى الواثق لرفضهم القول بخلق القرآن أبــــن خلدون
أبن خلدون هو ولى الدين عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن بن عبد الرحيم الحضرمى التونسى المالكى . فى سنة 732 هجريَّة (1332 ميلاديَّة) ولد أبن خلدون بتونس ونشأ بها ، ولما كان يريد أن ينهل من منابع العلم فقد سافر إلى غرناطة وبجاية .. ثم إلى المشرق ، وذهب أيضاً إلى مصر ، وأعطيت له قضاء المالكيَّة بالقاهرة مراراً لغزارة علمه . وقد تُوفى بالقاهرة سنة 808 هجريَّة (1406 ميلاديَّة) ودفن بمقابر الصوفيَّة هناك . كتبه ومؤلفاته 1 - صنَّف (التاريخ الكبير) فى سبع مجلدات ضخمة واشهرها بإسم (المقدمة) وجاءت فى مجلد مستقل من المجلدات السبعة ، ويعتبر أول عمل عربى متكامل فى علم الاجتماع السياسى. وقد ترجمت (المقدمة) باللغات الأوربية فى القرن السابع عشر الميلادى ، حتى (مونتسكيو العرب) . 3 - أيام العرب والعجم والبربر "تاريخ ابن خلدون" 4 - رحلة وطبيعة العمران 5 - شفاء السائل لتهذيب المسائل ******************************************************************************* عمر طُوسون (1289-1363هـ =1872-1944م) عمر بن محمد طوسون بن محمد سعيد بن محمد علي باشا الكبير: مؤرخ. عارف باللغات التركية والفرنسية والإنجليزية، من أمراء العائلة العلوية بمصر. ولد بالإسكندرية ، ودرس مباديء العلوم، ثم استكمل دراسته في سويسرا، وآزر الحركة الوطنية المصرية، وانتخب عضوا في المجمعين العلميين، بمصر وبدمشق، وعضوا في الجمعية الجغرافية بمصر، وتوفي بالإسكندرية. من تصانيفه: "صفحة من تاريخ مصر في عهد محمد علي"، "الجيش البري والبحري" مسألة السودان بين مصر وانجلترا"،" وادي النطرون ورهبانه وأديرته"،" ومديرية خط الاستواء" في ثلاثة أجزاء. معجم المؤلفين:7/311، وبه بلغت مؤلفاته نحو اربعين كتابا، وفي مجلة المجمع عدد مؤلفاته بالعربية: 21، وله بالفرنسية والانجليزية 19 مؤلفاً. معجم مصنفي الكتب العربية:372-373، الاعلام:5/207-208، الاعلام الشرقية:1/36، *******************************************************************************
|
This site was last updated 07/29/11