| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الخليفة الحاكم يأمر الله يهدم كنيسة القيامة .. أوامرة الغريبة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
*************************************************** وفى سنة 399 هـ 1008م إغتاظ الحاكم من المسيحيين لأنه عندما إطلع على الدفاتر لم يجد قبطيا واحداً يؤمن بإلوهيته وعندما علم بأن النصارى يطوفون خارج أسوار كنيسة القيامة بالقدس أثناء الإحتفالات الدينية بقيامة السيد المسيح له المجد وخاصة يوم أحد الشعانين وفى عيد الفصح ( إستمر المسيحيين يحتفلون به قبل توليه الخلافة لمدة ألف سنة بدون توقف ) – خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً وتم الأمر بالهدم ويقول إبن المقفع أن إبن شيرين : " صار مثل السكران الذى صحا من سكره وفكر فيما فعله وقال كتبت بيدى بأن تهدم القيامة فلماذا لم أطلب الموت قبل أن أفعل هذا ؟ ما الذى كان يفعله الحاكم بى أكثر من ضرب العنق ؟ وما أعظمها شهادة كنت أريدها ؟ وكان يردد هذه الأقوال ليلاً ونهاراً ومن شدة حزنه إعتل ولزم فراش المرض وظل يردد قائلاً .. يا يدى اليمنى كيف جسرتى وفعلتى هذا الأمر الفظيع أنا أيضاً أفعل بك ما تستحقينه فأعذبك .. ثم راح يرفع يده ويضرب الأرض بها وظل كذلك طول أيام مرضه حتى تقطعت أصابعه ومات 0 ولم يكن الكاتب السابق هو الذى حزن على هدمه كنيسة القيامة فقد قال جاك تاجر (4) إذ :
المــراجع الإسلامية التى أكدت أن هدم كنيسة القيامة أدى إلى الحروب الصليبية
*** قال كتاب أحداث التاريخ الاسلامي بترتيب السنين للدكتور عبد السلام الترمانيني طباعة دار طلاس في دمشق : " قامت الدولة الفاطمية في إفريقية سنة 298هـ بزعامة عبيد الله المهدي مدعيا أنه صاحب الحق في الخلافة وأنه حفيد محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وقد مهد لقيامها داعية إسماعيلي يدعى أبو عبد الله الشيعي وحشد لنصرتها قبيلة (كتامة), وعرفت بالدولة العبيدية. *** وقال كتاب المرقصات والمطربات لابن سعيد الاندلسي الصفحة الخامسةإبن خيران المصري : " هو إمام كتاب الديار المصرية في المائة الرابعة ، وعنوان طبقته قوله حين أمر خليفة مصر الحاكم بهدم كنيسة قيامة بيت المقدس : وقد خرج أمر الإمامة في هدم كنيسة القيامة على أن يصير سقفها أرضاً وطولها عرضاً. " *** وقال المقريزي في كتابه المواعظ والاعتبار صفحة 1277 - عن ما حدث في سنة 325 : " وفي يوم الاثنين آخر شهر رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة مات سعيد بن بطريق بطرك الإسكندرية على الملكية بعدما أقام في البطركية سبع سنين ونصفاً في شرور متصلة مع طائفته ، فبعث الأمير أبو بكر محمد بن طفج الإخشيد أبا الحسين من قوّاده في طائفة من الجند إلى مدينة تنيس، حتى ختم على كنائس الملكية وأحضر آلاتها إلى الفسطاط، وكانت كثيرة جدّاً فافتكها الأسقف بخمسة آلاف دينار باعوا فيها من وقف الكنائس، ثم صالح طائفته وكان فاضلاً وله تاريخ مفيد، وثار المسلمون أيضاً بمدينة عسقلان وهدموا كنيسة مريم الخضراء ، ونهبوا ما فيه ا، وأعانهم اليهود حتى أحرقوها، ففرّ أسقف عسقلان إلى الرملة وأقام بها حتى مات ، وقدم اليعاقبة في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة تاوفانيوس بطركاً، فأقام أربع سنين وستة أشهر ومات، فأقيم بعده مينا، فأقام إحدى عشرة سنة ومات، فخلا الكرسيّ بعده سنة، ثم قدم اليعاقبة افراهام بن زرعة في سنة ست وستين وثلاثمائة فأقام ثلاث سنين وستة أشهر ومات مسموماً من بعض كتاب النصارى، وسببه أنه منعه من التسرّي، فخلا الكرسي بعده ستة أشهر، وأقيم فيلاياوس في سنة تسع وستين، فأقام أربعاً وعشرين سنة ومات، وكان مترفاً. وفي أيامه أخذت الملكية كنيسة السيدة المعروفة بكنيسة البطرك ، تسلمها منهم بطرك الملكية أرسانيوس في أيام العزيز باللّه نزار بن المعز، وفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة قدم اليعاقبة زخريس بطركاً ، فأقام ثماني وعشرين سنة، منها في البلايا مع الحاكم بأمر الله أبي عليّ منصور بن العزيز باللّه تسع سنين ، اعتقله فيها ثلاثة أشهر ، وأمر به فألقي للسباع هو وسوسنة النوبي، فلم تضرّه، فيما زعم النصارى. ولما مات خلا الكرسي بعده أربعة وسبعين يوما ً، وفي بطركيته نزل بالنصارى شدائد لم يعهدوا مثلها، وذلك أن كثيراً منهم كان قد تمكن في أعمال الدولة حتى صاروا كالوزراء وتعاظموا لاتساع أحوالهم وكثرة أموالهم، فاشتدّ بأسهم وتزايد ضررهم ومكايدتهم للمسلمين، فأغضب الحاكم بأمر الله ذلك، وكان لا يملك نفسه إذا غضب، فقبض على عيسى بن نسطورس النصرانيّ ، وهو إذ ذاك في رتبة تضاهي رتب الوزراء وضرب عنقه ، ثم قبض على فهد بن إبراهيم النصرانيّ كاتب الأستاذ برجوان وضرب عنقه، وتشدد على النصارى وألزمهم بلبس ثياب الغيار، وشدّ الزنار في أوساطهم ومنعهم من عمل الشعانين وعيد الصليب والتظاهر بما كانت عادتهم فعله في أعيادهم من الاجتماع واللهو، وقبض على جميع ما هو محبس على الكنائس والديارات وأدخله في الديوان ، وكتب إلى أعماله كلها بذلك، وأحرق عدّة صلبان كثيرة، ومنع النصارى من شراء العبيد والإماء، وهدم الكنائس التي بخط راشدة ظاهر مدينة مصر، وأخرب كنائس المقس خارج القاهرة، وأباح ما فيها للناس، فانتهبوا منها ما يجل وصفه ، وهدم دير القصير وانهب العامة ما فيه، ومنع النصارى من عمل الغطاس على شاطئ النيل بمصر ، وأبطل ما كان يُعمل فيه من الاجتماع للهو ، وألزم رجال النصارى بتعليق الصلبان الخشب التي زنة كل صليب منها خمسة أرطال في أعناقهم، ومنعهم من ركوب الخيل، وجعل لهم أن يركبوا البغال والحمير بسروج ولجم غير محلاة بالذهب والفضة ، بل تكون من جلود سود، وضرب بالحرس في القاهرة ومصر أن لا يركب أحد من المكارية ذمّي اً، ولا يحمل نوتيّ مسلم أحداً من أهل الذمة، وأن تكون ثياب النصارى وعمائمهم شديدة السواد، وركب سروجهم من خشب الجميز، وأن يُعلق اليهود في أعناقهم خشباً مدوّراً زنة الخشبة منها خمسة أرطال، وهي ظاهرة فوق ثيابهم، وأخذ في هدم الكنائس كلها وأباح ما فيها، وما هو محبس عليها للناس نهباً وإقطاعاً، فهُدمت بأسرها ونهب جميع أمتعتها وأقطع أحباسها، وبني في مواضعها المساجد، وأذن بالصلاة في كنيسة شنودة بمصر، وأحيط بكنيسة المعلقة في قصر الشمع، وكثر الناس من رفع القصص بطلب كنائس أعمال مصر ودياراتها، فلم يردّ قصة منها إلاّ وقد وقع عليها بإجابة رافعها لما سأل، فأخذوا أمتعة الكنائس والديارات وباعوا بأسواق مصر ما وجدوا من أواني الذهب والفضة وغير ذلك، وتصرفوا في أحباسها، ووجد بكنيسة شنودة مال جليل، ووجد في المعلقة من المصاغ وثياب الديباج أمر كثير جدّاً إلى الغاية، وكتب إلى ولاة الأعمال بتمكين المسلمين من هدم الكنائس والديارات فعمّ الهدم فيها من سنة ثلاث وأربعمائة حتَى ذكر من يوثق به في ذلك أن الذي هدم إلى آخر سنة خمس وأربعمائة بمصر والشام وأعمالهما من الهياكل التي بناها الروم نيف وثلاثون ألف بيعة، ونهب ما فيها من آلات الذهب والفضة، وقبض على أوقافها، وكانت أوقافاً جليلة على مبان عجيبة، وألزم النصارى أن تكون الصلبان في أعناقهم إذا دخلوا الحمام، وألزم اليهود أن يكون في أعناقهم الأجراس إذا دخلوا الحمام، ثم ألزم اليهود والنصارى بخروجهم كلهم من أرض مصر إلى بلاد الروم، فاجتمعوا بأسرهم تحت القصر من القاهرة واستغاثوا ولاذوا بعفو أمير المؤمنين حتى أعفوا من النفي، وفي هذه الحوادث أسلم كثير من النصارى *** يقول الامام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في كتابه سير اعلام النبلاء الصفحة 1905 طباعة مؤسسة الرسالة بيروت الطبعة الأولى لعام 1404 هـ : وفي سنة اثنتين وأربع مئة حرم بيع الرطب وجمع منه شيئاً عظيماً فأحرقه ومنع من بيع العنب وأباد الكروم وأمر النصارى بتعليق صليب في رقابهم زنته رطل وربع بالدمشقي وألزم اليهود أن يعلقوا في أعناقهم قرمية في زنة الصليب إشارة إلى رأس العجل الذي عبدوه وأن تكون عمائمهم سودا وأن يدخلوا الحمام بالصليب وبالقرمية ثم أفرد لهم حمامات وأمر في العام بهدم كنيسة قمامة وبهدم كنائس مصر. *** قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار - الجزء الثالث ( 98 من 167 ) : "وفي سابع عشر ذي الحجّة سنة تسع وتسعين وثلثمائة أمر الخليفة الحاكم بأمر الله بهدم حارة الروم فهدمت ونهبت. الخليفة الحاكم بأمر الله يريد أن يحضر رفاة محمد إلى مصر المحاولة الأولى : حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ، وقاتلهم أهلها (7) المحاولة الثانية : أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ (7) أبواب القصر الكبير الشرقي واكتشاف خبيئة قبطية تحت باب البحر ذكر المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار - الجزء الثاني ( 84 من 167 ) عن أكتشاف خبيئة قبطية تحت باب باب البحر الذى أنشأه الحاكم بأمر الله : " وكان لهذا القصر الكبير الشرقي تسعة أبواب أكبرها وأجلها: باب الذهب ثم باب البحر ثم باب الريح ثم باب الزمرذ ثم باب العيد ثم باب قصر الشوك ثم باب الديلم ثم باب تربة الزعفران ثم باب الزهومة. باب البحر: هو من إنشاء الحاكم بأمر الله أبي علي منصور وهدم في أيام الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري وشوهد فيه أمر عجيب. قال جامع السيرة الظاهرية: لما كان يوم عاشوراء يعني من سنة اثنتين وسبعين وستمائة رسم بنقض علو أحد أبواب القصر المسمى بباب البحر قبالة المدرسة دار الحديث الكاملية لأجل نقل عمدة فيه لبعض العمائر السلطانية فظهر صندوق في حائط مبني عليه فللوقت أحضرت الشهود وجماعة كثيرة وفتح الصندوق فوجد فيه صورة من نحاس أصفر مفرغ على كرسي شبه الهرام ارتفاعه قدر شبر له أربعة أرجل تحمل الكرسي والصنم جالس متوركًا وله يدان مرفوعتان ارتفاعًا جيدًا يحمل صحيفة دورها: قدر ثلاثة أشبار وفي هذه الصحيفة أشكال ثابتة وفي الوسط صورة رأس بغير جسد ودائرة مكتوب كتابة بالقبطي والقلفطيريات وإلى جانبها في الصحيفة شكل له قرنان يشبه شكل السنبلة وإلى الجانب الآخر شكل آخر وعلى رأسه صليب والآخر في يده عكاز وعلى رأسه صليب وتحت أرجلهم أشكال طيور وفوق رؤوس الأشكال كتابة ووجد مع هذا الصنام في الصندوق لوح من ألواح الصبيان التي يكتبون فيها بالمكاتب مدهون وجهه الواحد أبيض ووجهه الواحد أحمر وفيه كتابة قد تكشط أكثرها من طول المدة وقد بلي اللوح وما بقيت الكتابة تلتئم ولا الخط يفهم. وهذا نص ما فيه وأخليت مكان كتابته التي تكشطت وأما الوجه الأبيض: فهو مكتوب بقلم الصحيفة القبطي والمكتوب في الوجه الأحمر على هذه الصورة: السطر الأول بقي منه مكتوبًا الإسكندر. السطر الثاني: الأرض وهبها له السطر الثالث: وجرب لكل السطر الرابع: أصحاب. السطر الخامس: وهو يحرس السطر السادس: واحترازه بقوة السطر السابع: الملك مرجو وأبواب السطر الثامن غير بيته سبعة السطر التاسع: عالم حكيم عالم في عقله السطر العاشر: وصفها فلا تفسد السطر الحادي عشر: طارد كل سوء والذي صاغها النساء السطر الثاني: عشر سد أيضًا كل آثار أسدية بيبرس وهي أحد السطر الثالث عشر: بيبرس ملك الزمان والحكمة كلمة الله عز وجل هذا صورة ما وجد في اللوح مما بقي منن الكتابة والبقية قد تكشط. وقيل: إن هذا اللوح بخط الخليفة الحاكم وأعجب ما يه اسم السلطان وهو بيبرس ولما شاهد السلطان ذلك: أمر بقراءته فعرض على قراء الأقلام فقرئ وذلك بالقلم القبطي ومضمونه طلسم عمل للظاهر بن الحاكم واسم أمه رصد وفيه أسماء الملائكة وعزائم ورقي وأسماء روحانية وصور ملائكة أكثره حرس لديار مصر وثغورها وصرف الأعداء عنها وكفهم عن طروقهم إليها وابتهال إلى الله تعالى بأقسام كثيرة لحماية الديار المصرية وصونها من الأعداء وحفظها من كل طارق من جميع الأجناس وتضمن هذا الطلسم: كتابة بالقلفطيريات وأوفاقًا وصورًا وخواص لا يعلمها إلا الله تعالى وحمل هذا الطلسم إلى السلطان وبقي في ذخائره. قال: ورأيت في كتاب عتيق رث سماه مصنفه: وصية الإمام العزيز بالله والد الإمام الحاكم بأمر الله لولده المذكور وقد ذكر فيه الطلسمات التي على أبواب القصر ومن جملتها: إن أول البروج: الحمل وهو بيت المريخ وشرف الشمس وله القوة على جميع سلطان الفلك لأنه صاحب السيف واسفهسلارية العسكر بين يدي الشمس الملك وله الأمر والحرب والسلطان والقوة والمستولي لقوة روحانيته على مدينتنا وقد أقمنا طلسمًا لساعته ويومه لقهر الأعداء وذل المنافقين في مكان أحكمناه على إشرافه عليه والحصن الجامع لقصر مجاور الأول باب بنيناه هذا نص ما رأيته انتهى. ولعل معنى كتابة بيبرس في هذا اللوح إشارة إلى أن هدم هذا الباب يكون على زمان بيبرس فإن القوم كانت لهم معارف كثيرة وعنايتهم بهذا الفن وافرة كبيرة والله أعلم وموضع باب البحر هذا اليوم يعرف: بباب قصر بشتاك قبالة المدرسة ============= المـــــــــــراجع (1) فأرميا "أُرِيسْتس" بطرك أورشليم الملكى وأرسانيوس بطرك مصر الملكى هما شقيقا إحدى زوجات العزيز الملكية (ليست قبطية) وهى والده الحاكم بأمر الله لهذا يعتبر أرميا خاله - وكان الخليفة العزيز (والد الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى ) يحب أمه (كانت مسيحية ملكية تزوجها الخليفة المعز لدين الله الفاطمى ؛ وكان الخليفة العزيز يحب المسيحيين وهو ما جعله يرفع وأخواله المسيحيين إلى أرقى المناصب الكنسية ، فعين خاله "أُرِيسْتس" مطرانا على بيت المقدس سنة (375هـ= 985م)، وعين خاله الآخر "أرسانيوس" مطرانا على القاهرة، ثم أصبح بطريركا على القاهرة بعد ذلك. (4) أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى الى عام 1922م إعداد د0 جاك تاجر د0 فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951ص 129 (7) من كتاب تاريخ المسجد النبوي الشريف (*) عيسي بن نسطوروس وهو نصراني مصري من اتباع المذهب الملكاني. وتزوج الخليفة 'العزيز' اخت عيسى بن نسطوروس وانجب منها 'ست الملك' التي كانت اختا غير شقيقة للحاكم بأمر الله، وجعله العزيز وزيرا ولكنه لم يحسن العدالة بين مصالح المسلمين وغير المسلمين، وانساق وراء محاباة ابناء ديانته مما جعل المسلمين يضجون بالشكوي الي الخليفة فعزله الي ان تشفعت له ابنة اخته ست الملك، فرده العزيز الي منصبه وبقي فيه الي أيام حكم الحاكم بأمر الله تحت ضغط المغاربة الذين انحازوا الي زعيمهم الحسن بن عمار . |
This site was last updated 11/03/11