Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كنيس لليهود أستولى على الخليفة الحاكم وحوله جامع 

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك فاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هل الخليفة الحاكم مجنون
الحاكم يهدم القيامة
إضطهاد الحاكم للأقباط
الضرب فى الميت حرام
الإختفاء العجيب للحاكم
أوامر الحاكم العجيبة
تولية الحاكم الخلافة
مسجد كان كنيس لليهود
الشهيدين أباكير ويوحنا
الدروز - مقتل الحاكم
جامع الخليفة الحاكم بأمراللّه
من هو الخليفة الفاطمى الحاكم

Hit Counter

 

 

المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الرابع ( 751 من 761 )  : " مسجد ابن البناء  : " هذا المسجد داخل باب زويلة وتسميه العوامّ سام بن نوح النبيّ عليه السلام وهومن مختلفاتهم التي لا أصل لها وإنما يُعرف بمسجد ابن البناء وسام بن نوح لعله لم يدخل أرض مصر البتة فإن اللّه سبحانه وتعالى لما نجى نبيه نوحًا من الطوفان خرج معه من السفينة أولاده الثلاثة وهم سام وحام ويافث ومن هذه الثلاثة ذرأ الله سائر بني آدم كما قال تعالى‏:‏ ‏"‏ وجعلنا ذريته هم الباقين ‏"‏ فقسم نوح الأرض بين أولاده الثلاثة فصار لسام بن نوح العراق وفارس إلى الهند ثم إلى حضرموت وعمان والبحرين وعالج ويبرين والدوووبار والدهناء وسائر أرض اليمن والحجاز ومن نسله الفرس والسريانيون والعبرانيون والعرب والنبط والعماليق‏.‏
وصار لحام بن نوح الجنوب مما يلي أرض مصر مغرّبًاإلى المغرب الأقصى ومن نسله الحبشة والزنج والقبط سكان مصر وأهل النوبة والأفارقة أهل إفريقية وأجناس البربر وصار ليافث بن نوح بحر الخرز مشرّقًا إلى الصين ومن نسله الصقالبة والفرنج والروم والغوط وأهل الصين واليونانيون والترك‏.‏
وقد بلغني أن هذا المسجد كان كنيسة لليهود القرّايين تُعرف بسام بن نوح وأن الحاكم بأمر الله أخذ هذه الكنيسة لما هدم الكنائس وجعلها مسجدًا وتزعم اليهود القرّايون الآن بمصر أن سام بن نوح مدفون هنا وهم إلى الاَن يحلفون من أسلم منهم بهذا المسجد‏.‏
أخبرني به قاضي اليهود إبراهيم بن فرج الله بن عبد الكافي الداودي العاناني وليس هذا بأوّل شيء اختلقته العامّة‏.‏
وابن البناء‏:‏ هذا هو محمد بن عمر بن أحمد بن جامع بن البناء أبو عبد الله الشافعي المقرىء سمع من القاضي مجلي وأبي عبد الله الكيزانيّ وغيره وحدّث وأقرأ القراّن وانتفع به جماعة‏.‏
وهو منقطع بهذا المسجد وكان يُعرف خطه بخط بين البابين ثم عُرف بخط الأقفاليين ثم هو الآن يُعرف بخط الضبيين وباب القوس‏.‏
ومات ابن البناء هذا في العشر الأوسط من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وخمسمائة واتفق لي عند هذا المسجد أمرعجيب وهو أني مررت من هناك يومًا أعوام بضع وثمانين وسبعمائة والقاهرة يومئذِ لا يمر الإنسان بشارعها حتى يلقى عناء من شدّة ازدحام الناس لكثرة مرورهم ركبانًا ومشاة فعندما حاذيت أوّل هذا المسجد إذا برجل يمشي أمامي وهو يقول لرفيقه‏:‏ واللّه يا أخي ما مررت بهذا المكان قط إلاّ وانقطع نعلي فوالله ما فرغ من كلامه حتى وطيء شخص من كثرة الزحام على مؤخر نعله وقد مد رجله ليخطو فانقطع تجاه باب المسجد فكان هذا من عجائب الأمور وغرائب الاتفاق‏.‏

**************************************************************************************

حجر كان فى بئر العظام الذى أصلة منطقة مسيحية أخذها جوهر القائد من الأقباط عليه : هذا معبد موسى بن عمران

المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الرابع ( 751 من 761 )  : " مسجد ابن البناء  : "المسجد المعروف بمعبد موسى هذا المسجد بخط الركن المخلق من القاهرة تجاه باب الجامع الأقمر المجاور لحوض السبيل وعلى يُمنة من سلك من بين القصرين طالبًاحبة باب العيد‏.‏
أوّل من اختطه القائد جوهر عندما وضع القاهرة‏.‏
قال ابن عبد الظاهر‏:‏ ولما بنى القائد جوهر القصر دخل فيه دير العظام وهو المكان المعروف الآن بالركن المخلق قبالة حوض الجامع الأقمر وقريب دير العظام والمصريون يقولون بئر العظمة فكره أن يكون في القصر دير فنقل العظام التي كانت به والرّمم إلى دير بناه في الخندق لأنه كان يُقال إنها كانت عظام جماعة من الحواريين وبنى مكانها مسجدًا من داخل السور يعني سور القصر‏.‏
وقال جامع سيرة الظاهر بيبرس‏:‏ وفي ذي الحجة سنة ستين وستمائة ظهر بالمسجد الذي بالركن المخلق من القاهرة حجر مكتوب عليه‏ : هذا معبد موسى بن عمران عليه السلام فجدّدت عمارته وصار يعرف بمعبد موسى من حينئذٍ ووقف عليه ربع بجانبه وهو باق إلى وقتنا هذا‏.‏
 

This site was last updated 04/11/10