Home Up السعودية والدكتور ممدوح محكمة تجبر مسيحيين المعاش وتغيير الأسم تزوير بشهادات الميلاد قضايا تغيير الديانة إجبار مصمم صورة مار جرجس إسلام الأب ومسيحية الأبن 31ثم عاد للمسيحية أسلم ليتزوج فتاة مسلمة ماريو وأندرو طالبة مسيحية تفضل الإنتحار المعتقل / عماد أديب عطية سليمان هشام ناجى قبطى سجن وجلد بالسعودية إجبار طفلتين على الإسلام مايكل سعيد شكرى يهرب ويرجع للمسيحية أسلمة الطفلة بارثينيا حكم تاريخى موظفون أقباط وبطاقات العائدين خطف شاب بسوهاج جاكلين فوزى يسرى شكرى شادية تسجن 3سنين2008 | | المصدر :الأقباط متحدون - الكتيبة الطيبية 4/1/2009م عن خبر بعنوان [حكم تاريخي بأحقية الأم المسيحية في إستمرار حضانتها لصغيرها رغم إشهار إسلام أبيه!] الكاتب: نادر شكري - الاقباط متحدون جبرائيل: الحكم سابقة قضائية تاريخية وقلب كافة الأوضاع السابقة وسوف يتم رفع دعاوي ضد الداخلية بحظر تغيير ديانة الصغار إلى الإسلام! الحكم يترتب عليه وجوب إيقاف جميع الأحكام التي صدرت ضد الأمهات !المسيحيات بنزع حضانتهن من صغارهن في حالة إشهار الإسلام في سابقة خطيرة تحدث لأول مرة بعد إلغاء المحاكم الشرعية والملية بموجب القانون رقم 462 لسنة 1955 محكمة إستئناف القاهرة أصدرت محكمة الأحوال الشخصية الدائرة 2 حكماًَ تاريخياًَ قلب بأحقية الأم المسيحية في إستمرار حضانة صغيرها في حالة إشهار إسلام أبوه وذلك في الحكم الصادر لصالح "مريم .ر .ع" والدة الطفل "م" (9 سنوات) وبالتالي يرسخ الحكم الصادر قاعدة عامة ومبدأ قانوني في حكم الأمهات المسيحيات ضم حضانة أطفالهم في حالة إشهار الأب لإسلامه حيث صدر الحكم برأسه المستشار خليل مصطفى في دائرة إستئناف القاهرة للأحوال الشخصية وهو في ذات الوقت المستشار القانوني للمجلس القومي للأمومة والطفولة. أعتبر نجيب جبرائيل رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان أن الحكم الصادر جاء ليصحح أوضاع خاطئة ويعيد تطبيق القانون الوضعي والطبيعي وليس أراء الفقهاء وبعض الأئمة والمذهل في هذا الشأن وفي الوقت نفسه الحكم الصادر من المستشار خليل مصطفى هو حاصل على دراسات عليا في الشريعة والفقه الإسلامي ومما يؤكد ذلك أيضاًَ عدم إهماله للشريعة الإسلامية في إستصدار هذا الحكم بل أسند جزء كبير منها إلى الفتوى التي كان إستصدرها فضيلة المفتي علي جمعة إبان قضية ماريو وأندرو من حق الأم في إحتضان صغيرها حتى في حالة إختلاف الدين واستند إلى قانون الطفل الجديد. وأشار جبرائيل أن المحاكم وفي أعلى درجاتها قد إستقرت منذ عام 1955 على أن الصغير حتى ولو لم يكتمل سن حضانته وهي 15 سنة وجوب ضمه إلى أبوه الذي أسلم طبقاًَ للقاعدة الفقهية أن الصغير يجب أن يتبع خير الأبوين دينا وهو الإسلام رغم وجود قانون ينظم الحضانة وهو وجوب إستمرار حضانة الأم للصغير حتى بلوغ 15 سنة ذكراًَ ام أنثى ناهيك عن الألفاظ التي كانت ترد في الصحف الدعاوي وبعض الأحكام والتي كانت تنم بوضوح عن إزدرائها للدين المسيحي إذ كانت تأتي الأحكام في أسبابها بعبارات لا تليق أبداًَ بإحترام الديانة المسيحية ومن تلك العبارات والأسباب التي كانت المحاكم تستند إليها في نزع حضانة الصغير من أمه في حالة إشهار إسلام أبيه " لئلا يتخلق الصغير بأخلاق غير المسلمين ويتردد على دور البيع والكنائس ويأكل ما حرمه الله ويشرب الخمر الذي حرمه الله" بل وصف إحدى صحف الدعاوي وشم علامة الصليب على الصغير بأنه نوع من الكفر فلا ينبغي ان يبقى مع امه وكانت الأمهات تذرف دمعاًَ وقلبها يفطر على صغارها وتهرب يميناًَ وشمالاًَ كما هو الحال في وضع الأم كاميليا ولا تستطيع أن تفعل شيئاًَ أمام هذا الجبروت من سلطات الأمن عند تنفيذ هذه الأحكام بالقوة الجبرية. وأضاف جبرائيل أن هذا الحكم هو طوق النجاه للأمهات المسيحيات اللاتي يكن في مثل هذه الحالة أن يسارعن فوراًَ في تقديم إشكالات في التنفيذ لوقف تنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم بنزع الحضانة بناءاًَ على هذا الحكم مشيراًَ أنه سوف يقوم برفع دعاوي لإلغاء تغيير ديانة الصغار عند إشهار إسلام الأب ومنهم قضية أندرو وماريو وطالب وزارة الداخلية ومصلحة الأحوال المدنية بحظر تغيير ديانة الصغير والإبقاء على ديانته حتى يكتمل سن المخاصمة القضائية وهو بلوغه سن خمسة عشر سنة او بلوغه سن الرشد لإختيار الدين الذي يريده وأخيراً إلى مزيد من المطالبات بالحريات والنضال من أجل حرية العقيدة وتفعيل المواطنة لأن الحكم يمثل جرأة غير مسبوقة في سبيل تفعيل المواطنة لتفرح الأمهات المسيحيات مع قرب الإحتفال بعيد الميلاد المجيد. ومن المتوقع توجه جبرائيل وكاميليا لطفي والدة اندرو وماريو إلى النائب العام لما له من صلاحيات للطعن على الحكم الصادر ضدها بنزع حضانة الصغيرين ماريو وأندرو إستناداًَ إلى هذا الحكم التاريخي حيث عبرت كاميليا عن تفائلها بهذا الحكم وأن يكون بادرة خير مع بداية العام الجديد في إنهاء معاناة الأمهات المسيحيات في أحقيتهن في الإحتفاظ بأطفالهن دون نزع .حضانتهن بعد إشهار والدهم للإسلام |