الدكتور ممدوح

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الطبيب المصري القبطي المحتجز فى السعودية ممدوح لمدة أكثر من سنتين

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
السعودية والدكتور ممدوح
محكمة تجبر مسيحيين
المعاش وتغيير الأسم
تزوير بشهادات الميلاد
قضايا تغيير الديانة
إجبار مصمم صورة مار جرجس
إسلام الأب ومسيحية الأبن
31ثم عاد للمسيحية
أسلم ليتزوج فتاة مسلمة
ماريو وأندرو
طالبة مسيحية تفضل الإنتحار
المعتقل / عماد أديب عطية سليمان
هشام ناجى
قبطى سجن وجلد بالسعودية
إجبار طفلتين على الإسلام
مايكل سعيد شكرى
يهرب ويرجع للمسيحية
أسلمة الطفلة بارثينيا
حكم تاريخى
موظفون أقباط وبطاقات العائدين
خطف شاب بسوهاج
جاكلين فوزى
يسرى شكرى
شادية تسجن 3سنين2008

Hit Counter

فى ١٢/٦/٢٠٠٧ م  خبر بجريدة المصريين الإلكترونية مقالة بعنوان " محكمة سعودية تقضي بجلد طبيب مصري لاتهامه بالبصق علي زملائه " كتب عمرو بيومي
تواصل مسلسل الخلافات بين المصريين، وانتقل هذه المرة إلي خارج الحدود، حيث صدر حكم محكمة الرياض الجزائية بالسعودية أمس الأول، بمعاقبة الطبيب المصري ممدوح خلة فهمي بالجلد ٢٠ جلدة، لاتهامه بالبصق في وجه زملائه. كانت محكمة أول درجة اكتفت بتوبيخ الأطباء المصريين الخمسة بمن فيهم ممدوح خلة فهمي، والتشديد علي عدم تكرار مثل هذه الأفعال، ولكن أحدهم استأنف الحكم فأصدرت المحكمة الجزائية حكمها المتقدم.
وقد وصف مدحت خلة فهمي، شقيق الطبيب المتهم، الحكم الأخير بجلد شقيقه بأنه «بداية الطريق لاغتيال أخيه من جانب زملائه المصريين» بسبب ما سماه التنافس علي العمل. وأشار إلي أن شقيقه ممنوع من مغادرة السعودية منذ عامين بسبب اتهام الأطباء له بالتبشير. وقال: إن هذه «شائعة مغرضة»، موضحاً أنه لم يتم توجيه أي اتهام لشقيقه بهذا الشأن، ولكنه ممنوع من المغادرة دون سبب واضح.
 فى يونيو 2007م قدم المذيع وائل الإبراشي أمس فى برنامجه الشهير الحقيقة حلقة خاصة عن الطبيب المصري القبطي المحتجز فى السعودية ممدوح، الجدير بالذكر أن الطبيب المصري محتجز بالسعودية بتهمة التبشير وإهانة المسلمين وشرب الخمر والسكر فى العمل، وبكل أسف فلا تأتى الطعنات سوى من إخوة الوطن، فما نراه فى الحلقة من كلمات لإخوته المصريين المسلمين لهو يخرج عن نطاق العقل ويأتى متضاربا، فتارة يقولون بأنه يقوم بكل الأعمال فى المستوصف، وتارة يقولون سكران دائما، فكيف لسكران أن يقوم بكل الأعمال وبدون أخطاء طبية، وكيف يكون مدير لمستوصف يثق فيه صاحب العمل وهو بهذه الأخلاق التى يصفونها به، وكيف يتواجد فى السعودية محتجزا بدون منع سفر وبدون محاكمة لأكثر من عامين؟ وكيف يقوم بضرب الأطباء لأنهم يسمعون القرأن؟ وأين ... فى السعودية !!!
أسئلة كثيرة يجب أن تطرح فى هذا الموضوع، وكان الأولى بأعضاء السفارة المصرية بالسعودية أن يطرحوا هذه الأسئله فهم المؤتمنون على المصريين المتواجدين هناك والعاملون على حل مشاكلهم، أم يجب دائما أن يلجا المظلوم لنشرة الأخبار القبطية وأقباط المهجر لتحريك قضاياهم ثم نلومهم لأنهم يلجأون لأقباط المهجر

ما هى قصة الدكتور ممدوح ؟

يقول مدحت عويضة فى مقالة بعنوان " قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية 1" نشرت فى الحوار المتمدن - العدد: 1851 بتاريخ 11/3/2007 م
Medhat-eweeda@hotmail.com
قصة عذاب الدكتور ممدوح في السعودية يندي لها كل جبين حر، وما فعلته معه السلطات السعودية لا يصدقه عقل، كما أن موقف القنصلية المصرية في الرياض موقف مخجل. وموقف زملاءه الأطباء المصريين هو موقف مشين.
فما هي حكاية الدكتور ممدوح وما حدث له؟
يقول: اسمي ممدوح فل فهمي من مواليد 6/3/1965 مصري وكنت أقيم بالقاهرة.بكالوريوس طب جامعة عين شمس 1989 وحاصل على ماجستير الجراحة من جامعة عين شمس .1997
حضرت للسعودية بتاريخ 2/2/2004 بعقد عمل أخصائي جراحة بمستوصف البيان منفوحة شارع الأمير محمد بن عبد الرحمن الرياض.
تحرش بي بعض الأطباء المصريين. وقاموا أكثر من مرة لدعوتي إلى الإسلام .وكنت في كل مرة أحاول الهروب وتغيير الموضوع .وهم طبيب إبراهيم فتحي أخصائي باطنة. عبد الفتاح سيد أحمد أخصائي تحاليل.ومع تكرار محاولاتهم المستمرة أردت أن أثبت لهم رسوخ عقيدتي بداخلي وتبادلت معهم النقاش. فلما رأوا فهمي العميق للمسيحية والإسلام أيضا قاموا بإتهامي بأنني مبشر بالمسيحية. وفي يوم12 أبريل 2005 فوجئت بأثنين سعوديين ومعهم عسكري شرطة يحضرون لمقر عملي وقالوا إنهم من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.وقاموا بأهانتي أمام كل العاملين والمرضى .وأخذوا مني محفظة نقودي والموبايل والمفاتيح. وقاموا بوضع الحديد في يدي ورجلي وإنزالي أمام الجميع مقيد اليدين والرجلين. وضعوني في سيارة وإتجهوا بي لمقر إقامتي .تركوني مع الشرطي بالسيارة وصعدوا لمسكني وأحضروا معهم كل ما وجدوه من كتب وأوراق في مسكني.ثم ذهبوا بي لقسم الشرطة. حيث نسبوا إلي تهمتي 1_التبشير بالمسيحية 2_شرب الخمر أثناء العمل. ثم أودعوني في زنزانة إنفرادي لمدة خمسة أيام.ثم حقق معي بهيئة الإدعاء والتحقيق وكانت كل مرة يحقق معي. أسب وأشتم وأهان ويناديني المحقق بالكافر. ثم تم إحتجازي بقسم الشرطة إلى أن صدر قرار إخلاء سبيلي في يوم 16 أبريل 2005.عقب صدور قرار الإفراج ذهبت للكفيل (الذي يحتفظ بجواز سفري حسب القوانين السعودية) وطلبت منة جواز سفري فأخبرني إن جواز سفري بحوزة رجال الشرطة الآن .سألت عن جواز سفري في وزراة الداخلية... الإمارة... رئاسة الوزراء.. هيئة التحقيق والإدعاء العام. الكل أنكر وجود جواز سفري بحوزته . قمت بالأتصال بالقنصل المصري وقمت بعدة زيارات للقنصلية حتى أن القنصل مجدي الدريني يعرفني جيدا. طلبت منه المساعدة. قال لي إني غير ممنوع من السفر رسميا ولم تقوم السلطات السعودية بوضعي على قائمة الممنوعين من السفر.وغير مطلوب لأي محاكمة. وغير مطلوب لأي جهة أمنية.وقام بإصدار جواز سفر آخر لي ولكنه إحتفظ به ولم يقم بتسليمي إياه حتى أتمكن من العودة لبلدي.ثم صدر قرار إيقافي عن العمل منذ ستة أشهر بعد إختلاق مشاجرة معي من نفس الأطباء المصريين السابق ذكرهم.والآن أنا بدون عمل بدون إقامة بدون نقود ولا أستطيع العودة لبلدي ولا العمل بالسعودية.
هذه كانت قصة الدكتور ممدوح الذي تعاطفت معه. وأخذت على عاتقي الدفاع عنه. ولن أكتفي بنشر قصته في مقال بل سأظل أتابع قضيته. حتى تقوم السلطات السعودية بإعطاءة جواز سفره ليعود لبلده. وإني أناشد جميع المهتمين بحقوق الإنسان بالتضامن معي من أجل أن يحصل الدكتور ممدوح على أبسط الحقوق الإنسانية بحقه في العودة لبلده.وأناشد جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية بالتدخل لحل هذة القضية. كما أني أطالب وزارة الخارجية المصرية ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالتدخل بصفة شخصية. لحل أزمة طبيب مصري. وأطالب نقابة الأطباء المصرية بخلع عباءة طز في مصر والدفاع عن حقوق عضو ينتمي إليها. وللنقابة مواقف مشرفة للدفاع عن أعضائها في السعودية فلماذا لا تقوم بنفس الدور مع ممدوح؟ أم تتجاهلة النقابة لكونه قبطي؟؟

**********************************************

جريدة المصريون كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 16 - 7 - 2007 م وترجع قضية الطبيب إلى اتهامه بالتبشير بالمسيحية وهي التهمة التي تم تبرئته منها من قبل المحكمة، لكنه عوقب عليه بالجلد عشرين جلدة لشربه الخمر في السعودية.
وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمستشار القانوني للبابا شنودة إنه كون وفدًا من أعضاء المنظمة والمحامي مدحت فل فهمي شقيق الطبيب وقام بزيارة السفارة السعودية بالقاهرة.
وأوضح أنه عندما عرض الوفد القضية على مسئولي السفارة، جاءت الإجابة أنه لا شيئ على الدكتور ممدوح وأنه يستطيع العودة إلى مصر بمجرد تقديم طلب للسلطات المختصة بالسعودية.
وأشار جبرائيل إلى أنه اتصل بالدكتور ممدوح وأخبره بذلك، وعلى إثره تقدم بطلب للسلطات المختصة للعودة إلى مصر، لكن تم رفض طلبه.
ولفت إلى أن الخارجية المصرية اتصلت بعدها بأسرة الدكتور ممدوح بمصر، وأخبرتها أنه سيتم عقد اجتماع علي مستوى عال بين دبلوماسيين مصريين وسعوديين بالقاهرة أيام 16 و17 و18 يونيو، وستكون قضيته على رأس القضايا المطروحة للنقاش، لكن لم يطرأ أي جديد بشأنها.
وأكد جبرائيل أنه بعد إثارة القضية على المستوى الإعلامي وتعاطف الرأي العام مع الطبيب تحولت التهمة الموجهة له من التبشير، واتهم بازدراء الدين الإسلامي, والتهكم على عقائد المسلمين، والسخرية من شعائر المسلمين.
وأضاف: بعد صدور الحكم قمنا بتكوين وفد من المنظمة كان من بين أعضائها شقيق الدكتور ممدوح وقام بمقابلة السفير هشام عسران والسفير أحمد القويسني بوزارة الخارجية المصرية اللذين وعدا بالتدخل لحل القضية.
وقال إنه أثناء الاجتماع تم الاتصال بفوزي العشماوي سفير مصر بالسعودية الذي وعد بعرض القضية على الأمير سلمان عبد العزيز حاكم الرياض، وأبدى في ذات الوقت استغرابه من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، متسائلاً: لماذا لا يخرج علينا لمعرفة سبب احتجاز الطبيب حتى الآن

************************************************

المصرى اليوم  تاريخ  العدد الجمعة١٧ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٦٠عن مقالة [ الطبيب المصري المتهم بالتبشير وشرب الخمر عاد إلي القاهرة.. وأسرته تقاضي «الداخلية السعودية»]
عاد الطبيب المصري ممدوح الفل، الذي كان محتجزا في السعودية، بتهم منها التبشير وشرب الخمر، إلي القاهرة أمس الأول، قادما من الرياض عقب الإفراج عنه بصورة مفاجئة من جانب السلطات السعودية.
وقال مدحت الفل، شقيق الطبيب العائد، إن وصول شقيقه لم يكن مرتبا له، وأنهم علموا بوصوله لدي اتصاله بهم من المطار.
وأضاف أن شقيقه دفع مبلغا كبيرا من المال إلي أحد القائمين علي إدارة الجوازات من أجل الحصول علي تأشيرة عودة إلي مصر، مشيرا إلي أن ممدوح ترك وراءه كل ما يملك في السعودية، فضلا عن الخسائر المادية والمعنوية التي تعرض لها نتيجة تحديد إقامته.
وأكد أن أقل ما يمكن عمله هو رفع دعوي تعويض عما أصاب شقيقه من ظلم وخسائر مادية وأضرار نفسية.
من جانبه، أعلن نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أنه قرر رفع دعوي تعويض للطبيب المصري بمبلغ خمسة ملايين ريال سعودي علي وزارة الداخلية وكفيله السعودي متضامنين، لافتا إلي أن ممدوح الفل كان متهما بعدة تهم متناقضة مثل التبشير وشرب الخمر والتحرش بالنساء وحيازة كتاب مقدس.
وادعي جبرائيل أن السلطات السعودية قبلت الإفراج عن الفل عقب الضغط الذي مارسه عليها بمعاونة وزارة الخارجية المصرية.
وكشف عما سماه الإنذار الذي وجهه للحكومة السعودية بمساعدة فوزي العشماوي، سفير مصر في الرياض، الذي أحال الرسالة شديدة اللهجة إلي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الذي قام بدوره برفعها إلي مجلس الوزراء السعودي.
وذكر جبرائيل أن السعودية كانت تعتزم ترحيل خمسة آلاف قبطي يعملون بها إذا قام أقباط المهجر بالتظاهر أمام السفارات السعودية في الخارج.
وقال إن ذلك كان السبب الذي من أجله طالب المنظمات القبطية بعدم التظاهر أو التصعيد ضد السعودية.

************************************************

جريدة المصريون بتاريخ 18 - 8 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ زعموا أنه ربما لم يجد عملا في بلده.. دعوات قبطية للطبيب العائد من السعودية بمغادرة مصر واللجوء السياسي لدولة أجنبية ]كتب صموئيل سويحة (المصريون): :
خرجت دعوات من جانب بعض الأقباط للطبيب القبطي ممدوح فل، الذي احتجز لمدة عام بالسعودية قبل أن يعود إلى الأراضي المصرية مؤخرًا، بعد تبرئته من تهمة التبشير تحثه على مغادرة البلاد، واللجوء السياسي لأي بلد أجنبي، بدعوى أنه سيتم اضطهاده من جانب "المتعصبين".
وأبدى منسق جبهة "مواطنون ضد إهانة مصر" استغرابه من نصائح بعض الأقباط الداعية لفل باللجوء السياسي إلى أي دولة أخرى، لأنهم اعتبروا أن مصر "محتلة بالفكر السعودي"، وأنه ربما لن يجد عملاً في مصر بعد أن علم الجميع بقضيته.
وقال مستنكرًا: "إنهم يدمرون العلاقات بيننا كمواطنين مصرين وطنهم مصر منذ أن ولدوا قبل أن يعي أي منهم على العقائد والأديان"، داعيًا الطبيب فل إلى عدم الالتفاف لتلك الدعوات.
وتساءل بسخرية في تصريح خاص لـ "المصريون: من هم هؤلاء حتى يطعنون في علاقة مصر مع جيرانها وأشقائها؟، وأضاف: إنني أطالب بحاكمتهم بتهمة الإساءة لمصر.
وقدم في المقابل، الشكر إلى مسلمي مصر الذين وقفوا إلى جانب "فل" في قضيته، قائلاً: "هذا عهدنا بمسلمي مصر الذي لا يوجد ما يميزهم عن إخوانهم الأقباط سوى أن هذا يذهب إلى الجامع والآخر يذهب إلى الكنيسة".
كما قدم الشكر إلى المملكة العربية السعودية على احترامها للمواطنين المصريين والسماح لفل بالعودة إلى مصر.
وكان الطبيب القبطي قال في اتصال هاتفي لنشرة الأخبار القبطية إنه بخير هو وأفراد أسرته بعد وصوله إلى أرض الوطن، مقدمًا الشكر لكل من ساعده في العودة إلى مصر، التي قال إنه قام بتقبيل ترابها الغالي فور عودته إليها.

************************************************

جريدة وطنى بتاريخ 19/ 8 / 2007م السنة 49 العدد 2382 عن مقالة بعنوان [ انتهاء‏ ‏احتجاز‏ ‏الدكتور‏ ‏ممدوح‏ ‏فل‏ ‏بالسعودية‏ ‏وعودته‏ ‏لمصر ] حنان‏ ‏فكري‏
عاد‏ ‏إلي‏ ‏أرض‏ ‏الوطن‏ ‏الأربعاء‏ ‏الماضي‏ ‏الدكتور‏ ‏ممدوح‏ ‏فل‏ ‏فهمي‏ ‏الطبيب‏ ‏المصري‏ ‏الذي‏ ‏ظل‏ ‏محتجزا‏ ‏في‏ ‏السعودية‏ ‏لمدة‏ ‏عام‏ ‏ونصف‏ ‏العام‏ ‏بتهمة‏ ‏ازدراء‏ ‏الدين‏ ‏الإسلامي‏ ‏والتبشير‏, ‏وكان‏ ‏قد‏ ‏حكم‏ ‏عليه‏ ‏بالجلد‏ 30 ‏جلدة‏, ‏ولكن‏ ‏لم‏ ‏يتم‏ ‏تنفيذ‏ ‏الحكم‏.‏
عودة‏ ‏الطبيب‏ ‏المصري‏ ‏جاءت‏ ‏نتيجة‏ ‏جهود‏ ‏متواصلة‏ ‏برعاية‏ ‏الخارجية‏ ‏المصرية‏ ‏حيث‏ ‏جمعت‏ ‏اتصالات‏ ‏بين‏ ‏السفير‏ ‏المصري‏ ‏بالسعودية‏ ‏فوزي‏ ‏العشماوي‏ ‏والأمير‏ ‏سلمان‏ ‏بن‏ ‏عبدالعزيز‏ ‏أمير‏ ‏منطقة‏ ‏الرياض‏ ‏وأثمرت‏ ‏الجهود‏ ‏عن‏ ‏وعد‏ ‏بالإفراج‏ ‏عن‏ ‏الطبيب‏ ‏قبل‏ ‏انتهاء‏ ‏شهر‏ ‏أغسطس‏ ‏الحالي‏.

**********************************************

كيف وصل الطبيب المصري إلى أرض وطنة وسط أفراد عائلته ؟ 

جريدة الكتيبة الطيبية 26/8/2007م عن مقالة بعنون [ الطبيب المصري العائد من السعودية - المسئولون في مصر تجاهلوني.. وصديقي الهندي أنقذني من الجلد - أحد زملائي اتهمني بالبصق عليه وتم الحكم ضدي بـ 20 جلدة - الدبلوماسيون والعاملون في السفارة المصرية بالرياض يتعاملون بضعف وهوان مع السلطات السعودية ]
هيئة الأمر بالمعروف ألقت القبض علي واتهموني "بالسكر" والتبشير للمسيحية - - - صديقي الهندي حصل لي على تأشيرة خروج من احد الأمراء دون علم السعوديين أو المصريين .....أخيرا وبعد شهور طويلة من المعاناة والألم والتوتر عاشها الطبيب المصري المسيحي ممدوح فل فهمي في السعودية عاد إلى مصر دون مساعدة من احد كما يؤكد د. ممدوح نفسه حيث أكد أن ما نشرته بعض الصحف حول تدخل جهات عديدة للدفاع عنه إلى أن نجحت في حل المشكلة ومنها الخارجية المصرية والسفارة المصرية بالرياض والوزراء والمسئولين ومنظمات حقوق الإنسان وغيرهم أكد د. ممدوح أن كل هذا لا أساس له من الصحة وينافي الواقع والحقيقة أن عودته كانت عن طريق تدخل احد أصدقائه "هندي الجنسية" والذي يعمل لدى احد وكلاء الأمراء السعوديين هناك والذي استطاع عن طريق علاقاته المتشعبة بسبب عمله لدى هذا الوكيل أن يحصل لـ د. ممدوح على فيزا "خروج وعودة" والتي سافر بها عائدا إلى مصر بشكل صحيح وقانوني. وأضاف د. ممدوح أن السلطات السعودية والمصرية لم تعلم بعودته إلى مصر ربما بعد عدة أيام من رجوعه وهذا دليل على عدم متابعتهم لأحواله وشكواه وقال للأسف الشديد لم أجد أي مساندة حقيقة من السفارة المصرية بالسعودية وقد اتسم أداؤها بالسلبية واللامبالاة وكأنهم يعملون لدى السلطات السعودية مجرد موظفين وليسوا دبلوماسيين مصريين حيث كانت الصفة الغالبة في تعاملاتهم مع السلطات السعودية هي الضعف والهوان والتردد والخوف وعدم الجدية وكل ما فعلوه لحل مشكلتي هو الرجاء والتوسل وطلب رضائهم والحفاظ على عدم إثارة غضب الطرف السعودي حتى لو لم يكن على حق ولذلك نجح صديقي "الهندي" فيما فشلت فيه سفارة طويلة عريضة وجيش من العاملين بها من المصريين. وأشار ممدوح إلى أن ما حدث يرجع إلى عام 2004 عندما سافر إلى السعودية ليعمل في تخصصه في الجراحة العامة بمستوصف "البيان الوطني" وكانت الأمور تسير دون مشاكل إلى أن حدث خلاف بينه وبين بعض زملائه الأطباء من المصريين والذين يعملون معه في هذا المكان وهذا ما يحدث عادة في كثير من الأحيان بين زملاء المهنة الواحدة وخاصة في الغربة فعلى حد قول ممدوح فان سبب الخلاف هو أن زملاءه حاولوا دعوته لدخول الإسلام وترك المسيحية ولكنه لم يستجب لهم في دعوتهم هذا رغم إنهم نجحوا قبل ذلك في إدخال إحدى الممرضات الفلبينيات وتدعى "ماري جين" إلى الإسلام بعد أن كانت مسيحية الديانة وأطلقوا عليها اسما جديدا هو إيمان وأقاموا احتفالا كبيرا بهذه المناسبة. وأضاف عندما رفضت أعلنوا الحرب ضدي حيث فوجئت ذات يوم بدخول قوة من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقتحم مكان عملي وتقوم بالقبض على وتصادر أوراقي الشخصية وتليفوني المحمول واصطحبوني إلى منزلي الذي تم تفتيشه ومصادرة بعض الأوراق والكتب وتمزيق الصور الدينية المسيحية التي كانت موجودة بالمنزل وتم مصادرة "الإنجيل" وبعض التفاسير الدينية المسيحية واصطحبوني إلى قسم الشرطة ليتم حبسي انفراديا لساعات طويلة إلى أن تم التحقيق معي واتهمت "بالسكر" وشرب الخمر أثناء العمل وفي كل الأوقات. ويضحك د. ممدوح على هذا الموقف كثيرا عندما يقول لقد طلبت من المحقق أن يقوم بتحويلي إلى احد المستشفيات لإجراء تحليل بالدم ليظهر على الفور إنني لم أكن في حالة "سكر" إلا أن المحقق رفض ذلك تماما كما أن المحقق ابلغني إنني متهم بالتبشير والدعوة إلى الديانة المسيحية ومحاولة ذلك مع العاملين المصريين بمكان العمل! وان القبض والتحقيق جاء بناء على عدة شكاوي من زملائي الذين اتهموني أيضا إنني لا أفيق من الخمر على الإطلاق فقمت بإخبار المحقق بأنني خلال الفترة الماضية وأثناء عملي قمت بإجراء عشرات العمليات الجراحية الدقيقة والمتخصصة الناجحة وهذا دليل على عدم صحة الاتهام لان هذا العمل الطبي يحتاج إلى يقظة شديدة وتركيز في كل صغيرة وكبيرة وانتباه تام وهذا لا يتفق مع حالة "السكر" ولكن أيضا لم يسمع احد لدفاعي وتم تحويلي إلى النيابة أو ما يماثلها عندنا. وبعد ذلك تم الإفراج عني ولكن المشاكل عادت مرة أخرى بعد عدة أشهر قليلة مع نفس الزملاء مرة أخرى اثر اختلاق مشاجرة معي وتم القبض والتحقيق معي مرة أخرى وخرجت بعد عدة أيام ورفض كفيلي السعودي بعد ذلك رجوعي إلى العمل مرة أخرى ورفض السماح بدخولي إلى مسكن الأطباء والمبيت فيه كما ينص عقد العمل وامتنع أيضا عن إعطائي حقوقي المادية مما أجبرني ذلك الوضع على الإقامة على نفقتي الخاصة واعتمدت فيما يرسله أهلي في مصر من أموال لاستطيع مواصلة حياتي في ظل عدم موافقة أي جهة حل مشكلتي ودون أن استطيع الحصول على فيزا للرجوع إلى بلدي مصر وفي هذه الأثناء فوجئت بصدور حكم ضدي بـ 20 جلدة في دعوى احد زملائي الأطباء ضدي بتهمة إنني قمت بالبصق عليه! وبعد أن أعيتني الحيل مع السفارة المصرية هناك وجميع المسئولين لجأت إلى عرض مشكلتي عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وذلك أيضا دون جدوى وكذلك لم يجد اللجوء إلى منظمات حقوق الإنسان المختلفة شيئا وكان أمر عودتي إلى مصر بفضل الله ودون تدخل أي جهة في ذلك والأمور كانت تحل بمجهود شخصي وفردي بحت قمت به وساعدني فيه أشخاص عاديون وعلى رأسهم الصديق الهندي الجنسية والذي "بطريقته الخاصة" استطاع الحصول على فيزا "خروج ودخول" وبشكل قانوني ورسمي والتي كانت الطريقة التي أعادتني إلى مصر وأهلي وأصدقائي وأحبائي من المسلمين والمسيحيين وأثناء حوارنا معه في منزله بمنطقة الساحل بشبرا مصر بالقاهرة دخلت علينا الحاجة أم محمد جارة د. ممدوح والتي أكدت لنا أن علاقتهم بأم ممدوح وأسرته ترجع إلى 45 عاما مضت وان زوجها عصمت لم يستغن عن صداقة وإخوة فل والد ممدوح طول عمره بل والأجمل من ذلك كله أن هناك أربعة أبناء من الأسرتين أصبحوا "إخوة" في الرضاعة فمحمود اخو مايكل ود. ممدوح اخو أم احمد بعد أن سمعت هذه الجملة أنهيت الحوار فورا فليس هناك كلام أخر بعد ذلك مهما كانت فصاحته وبلاغت
************

قارن موقف حكومة مصر بين قضية هذا الطبيب المسيحى وطبيب آخر مسلم أدين فعلاً

الخارجية المصرية تتقدم بالتماس للعفو عن الطبيب المسجون بالسعودية والكشف عن حبس طبيب آخر في القضية بتهمة جلب العقاقير المخدرة
كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 28 - 10 - 2008
تقدمت وزارة الخارجية المصرية بطلب إلى السلطات السعودية للعفو عن الطبيب المصري رءوف أمين محمد العربي أخصائي الجراحة العامة، الصادر ضده حكم بالحبس 15 سنة بجدة بالمملكة العربية السعودية والجلد 1500 جلدة، بتهمة التسبب في إدمان سيدة، أثناء علاجها. وقال أحمد رزق مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج في تصريح هاتفي لفضائية "الحياة" أمس، أن وزارة الخارجية المصرية تنتظر الرد على التماس تقدمت به للقضاء السعودي والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز للنظر في القضية للعفو عن الطبيب أو لتخفيف الحكم الصادر ضده ووقف حكم الجلد. وأشار رزق إلى أنه بحث القضية مع المحامي المستشار نجيب جبرائيل الموكَّل من قبل الطبيب للبحث في سبل تبرئته من التهمة الموجهة إليه أثناء عمله بمستشفى السلام بجدة، حيث كان يعالج سيدة سعودية من آلام في العمود الفقري عن طريق المسكنات، لكنها قالت إن ذلك تسبب في إدمانها. وإلى جانب الطبيب المتهم، ذكرت "الحياة" أن هناك طبيبا مصريا آخر متهما في نفس القضية هو الدكتور شوقي عبد ربه، المتهم بأنه كان يحضر هذه العقاقير للدكتور رءوف لإعطائها للمريضة.

 

 

 

This site was last updated 10/29/08