جريدة المصرى اليوم ٥/٨/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان [ التحقيق مع ٧ موظفين أقباط بالداخلية لاتهامهم بتلقي رشاوي من عائدين للمسيحية ] كتب صابر مشهور
أوضحت التحقيقات أن المتهمين السبعة يعملون في سجل مدني قسم شرطة الموسكي، وسجلات أقسام شرطة أخري، تعرفوا علي عدد من المواطنين الذين دخلوا الإسلام حديثاً، ثم عادوا للمسيحية مرة أخرى ورغبوا في تغيير ديانتهم في بطاقات الرقم القومي، ولكنهم فشلوا في ذلك، نظراً لأن تعليمات وزارة الداخلية ترفض تغيير ديانة المسلم إلي ديانة أخري، علي اعتبار أن ذلك يعد ارتداداً عن الإسلام.
وتوصلت التحريات إلي أن المواطنين الذين عادوا للمسيحية كانوا بصدد الزواج من مسيحيات، ولم يتمكنوا من الزواج إلا بعد تغيير ديانتهم في البطاقة الشخصية.
وتحاول أجهزة الإعلام الإسلامية فى مصر إيهام الرأى العام أن عملية خانة الديانة تتم بالرشوة وهذا لا يتفق مع تعاليم المسيحية وشخصية أقباط مصر حيث قالت الجريدة : [ علمت «المصري اليوم» أن نيابة أمن الدولة تجري تحقيقات موسعة مع ٧ موظفين أقباط بوزارة الداخلية، بتهم التزوير والرشوة في بطاقات الرقم القومي لعدد من المواطنين الأقباط، الذين اعتنقوا الإسلام ثم ارتدوا عنه، وقررت النيابة حبس الموظفين علي ذمة التحقيق , وكانت نيابة الموسكي قد بدأت التحقيق في وقائع القضية، ثم تمت إحالتها إلي نيابة أمن الدولة للاختصاص بوقائع الرشوة ]
====================================================================