ضريح الحبيبى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مسجد الحبيبى بحى السيدة زينب بالقاهرة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مسجد الشافعي
مآذن القاهرة
لاجين السيفي مسجد مصلوب
سبيل السلطان مصطفى
مسجد المرزوقى الاحمدى
مساجد وسبيل بشارع المعز
مسجد أثر النبى
جامع السلطان حسن
مسجد الحبيبى بحى السيدة
مسجد قايتباى بالقرين بالشرقية
مسجد قجماس الإسحاقى
مسجد المحمودية
مسجد قايتباى
مسجد سادات قريش
جامع الأمير سليمان أغا السلحدار
New Page 6389
New Page 6390
New Page 6391
New Page 6392
New Page 6393
New Page 6394
New Page 6395
New Page 6396
New Page 6397
New Page 6398
New Page 6399
New Page 6400

Hit Counter

 

 

المصرى اليوم كتب   مى سعيد    ٤/ ٩/ ٢٠٠٩

 عندما تتجول فى شوارع السيدة زينب قاصدا زيارة أهل البيت لا تنس أن تزور هذا المكان الطاهر الذى يعود نسبه إلى آل بيت رسول الله ألا وهو مسجد الحبيبى، الذى بناه الشيخ محمد بن الشيخ أحمد. إلى الإمام الحسن حفيد رسول الإسلام

وولد الشيخ محمد بمدينة فاس وحفظ القرآن الكريم قبل السابعة من عمره، وجاء مع والده إلى مصر ليكمل دراسة الفقه الإسلامى فى الأزهر الشريف حتى تصدر للتدريس بالجامع الأزهر ثم توجه عام ١٢٢٦ إلى عام ١٢٣١ هجريا للتدريس فى مكة والمدينة وفى طريق عودته إلى مصر عام ١٢٣٢ هجريا التقى بوالى مصر سعيد باشا، والذى أصر على تواجده بمصر،

خاصة بعد أن أصبح له مريدون كثيرون يستمعون إليه وأعطى له منطقة فى حى السيدة زينب والتى بنى فيها منزله والمسجد وكان يحضر دروسه أعداد غفيرة من العائلة المالكة فى مصر وكبار رجال الدولة، ولكن انتقل الشيخ إلى جوار ربه عام ١٢٧١ هجريا ودفن بالمكان الذى يجلس فيه للتدريس ثم أعقبه ابنه السيد محمد محمد الحبيبى، الذى ولد فى مصر عام ١٢٠٩هجريا، والذى تصدر أيضا للتدريس حتى توفى عام ١٣٠٤هجريا ودفن بأمر عال بجوار أبيه فى المسجد ثم أعقبه السيد محمد عبدالهادى الحبيبى والذى ولد عام ١٢٨٠هجريا وذاع صيته حتى توفى عام ١٣٦٥هجريا وفى هذا الوقت صدر أمر عال من الخديو توفيق بأن يدفن بجوار أبيه وجده، ولكنه رفض وقال قولته الشهيرة: «إننى لن أحول المسجد إلى مدفن لعائلة الحبيبى».

وبعد ذلك أعقبه الشيخ محمد عبدالباقى الحبيبى الذى ولد ١٨٨٧ميلاديا، وتوفى عام ١٩٧٧ميلاديا وهو أيضا حاصل على العالمية، وقد حضر إليه الملك عبدالله وهو أمير الحجاز، وطلب أن يتولى الإشراف عليه ليصبح إماما للحرم المكى، ولكن والده رفض وللعلم فإن علماء الأزهر فى امتحانه النهائى طلبوا من شيخ الأزهر سليم البشلى والذى كان شيخا للأزهر فى هذا الوقت، أن يؤجل امتحانه النهائى إلى آخر طالب حتى يتمكنوا من امتحانه،

وكان من المتبع أن يحضر ستة من علماء الأزهر الامتحان، ولكن حضر له جميع أساتذة الأزهر كل يريد أن يسأله ليعرفوا هل يجيب ابن الشيخ الحبيبى أم لا، وقد أجاب وحصل على العالمية فى عهد الملك فاروق سنة ١٣٤٥هجريا. ورغم مرور هذه السنين الآن فإن الطريقة الحبيبية تتمتع بشهرة واسعة فى داخل مصر وخارجها حتى وصل صيتها إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أمريكا الجنوبية وانتشرت مساجد الحبيبية فى أماكن كثيرة.

ولكن عندما تدخل المسجد تحس بنفحات إيمانية رائعة تشعر براحة فى البال وهدوء لا يمكن أن تنساه يكفيك أن ترى المسجد من الخارج فهو مبنى قديم جدا ممكن أن نطلق عليه أنه مبنى أثرى ثم تدخل لترى المسجد من الداخل، ترى الضريحين اللذين يأتى لهما المريدون من جميع الأنحاء فى داخل مصر وخارجها، وأن الوافدين إلى المسجد يعرفون تاريخ المسجد وقيمته ويعشقونه لأنه من آل بيت رسول الله «صلى الله عليه وسلم» وأن كثيراً منهم أكدوا مدى حبهم لآل البيت،

وهذا ما أكده لنا إمام المسجد الشيخ محمد عوض، والذى قال إن توافد هذه الأعداد الغفيرة يرجع إلى حب آل البيت فى قلوب المصريين منذ آلاف السنين والذى يستمر إلى ما لا نهاية خاصة أنهم يدركون أن حب آل البيت فرض، امتثالا لقول الله تعالى: «ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» وأن محبة آل البيت لا تكون إلا بالاتباع لله ولنبيه وهذا ما صوره لنا القرآن الكريم «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله».

كما أن للضريح ولصاحبه كرامات ينعم بها رواد المسجد وأنه لا يقل قيمة عن قيمة مسجد السيدة زينب رضى الله عنها ومسجد سيدنا الحسين رضى الله عنه وأرضاه وكل آل البيت أجمعين. وأن جميع الناس تدرك منزلة الشيخ الحبيبى وكراماته، والتى يعيش عليها أناس كثيرون لأنهم يدركون أن آل البيت هم الذين ورثوا العلم عن رسول الله «صلى الله عليه وسلم».

جدير بالذكر أن الشيخ محمد الحبيبى هو مؤسس الطريقة الحبيبية التى انتشرت فى جميع أنحاء مصر وكذلك خارجها سواء دول عربية أو أجنبية.

عن مقالة بعنوان «وانت بتزور أم هاشم لا تنس ضريح الحبيبى»  بجريدة المصرى اليوم

 

This site was last updated 09/05/09