مسجد لاجين السيفي أو مسجد مصلوب

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 مسجد مصلوب

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مسجد الشافعي
مآذن القاهرة
لاجين السيفي مسجد مصلوب
سبيل السلطان مصطفى
مسجد المرزوقى الاحمدى
مساجد وسبيل بشارع المعز
مسجد أثر النبى
جامع السلطان حسن
مسجد الحبيبى بحى السيدة
مسجد قايتباى بالقرين بالشرقية
مسجد قجماس الإسحاقى
مسجد المحمودية
مسجد قايتباى
مسجد سادات قريش
جامع الأمير سليمان أغا السلحدار
New Page 6389
New Page 6390
New Page 6391
New Page 6392
New Page 6393
New Page 6394
New Page 6395
New Page 6396
New Page 6397
New Page 6398
New Page 6399
New Page 6400

Hit Counter

 

المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٦٥  عن خبر بعنوان [ «لاجين السيفي» مسجد «مصلوب» منذ ١٦ عامًا] كتب سحر المليجي

مسجد «لاجين السيفي».. وتبدو أخشاب الترميم التي تجاوزت 16 عاما

أبواب ثلاثة وشباكان، ظهر عليها بلاء الزمان، وحوائط تهدمت، استقرت بجانبها سيارتان معطلتان منذ سنوات طويلة، ومئذنة قصيرة، يبدو أنها جددت منذ فترة طويلة بطريقة بدائية.. هذه علامات الوصول إلي مسجد لاشين السيفي أو (لاجين السيفي)، الموجود بمنطقة السيدة زينب منذ ٦٠٠ عام، كما تقول لافتته، التي ضاعت ملامحها ولولا تسجيل الاسم علي الباب المتهالك للمسجد لما أمكن التعرف عليه.
حال المسجد من الخارج أفضل كثيرًا من داخله، فالمسجد ضاعت ملامحه بفضل الأخشاب، التي تسند حوائطه خشية السقوط وتاهت أعمدته بين أنواع الخشب، رغم جمالها الذي تآكل بفعل سقوط الرخام الأبيض، الذي يزين أغلبها، كما تاهت ملامح أرضيته بفعل المياه الجوفية، التي يحاول القائمون علي المسجد تغطيتها بالسجاد الأخضر.
في مدخل الباب جلس «عم سمير»، صاحب الخمسين سنة، علي كرسي عامل المسجد، يقرأ القرآن ويستقبل الداخل والخارج، وقال: «أنا من سكان المنطقة وعايش فيها من سنة ٦٩، لكن من ساعة ما أصبت في رجليه وأنا باجي كل يوم أقعد فيه بدل ما أقعد علي القهوة، كل يوم الصبح أفتح الباب وأقعد لحد ما ييجي حد من الموظفين،
هما اتنين غلابة، واحد منهم من بني سويف والتاني من قلعة الكبش، كل واحد منهم له وردية، لكن بتاع بني سويف سافر لأولاده، وبتاع قلعة الكبش بييجي كل يوم، لكن ملهوش مواعيد محددة، علشان كده أنا بفتحه وأنضفه وكله بثوابه».
ويضيف عم سمير: المسجد يعاني الإهمال منذ زلزال ٩٢، إذ قامت هيئة الآثار بشد ألواح خشبية للحفاظ عليه من خطر السقوط، وحتي الآن لم يحدث شيء، ولا تزيد متابعة الآثار عن مجرد إرسال مندوبها كل يومين أو ثلاثة للتأكد من وجود المسجد، ورصد حالته، خاصة أنه يسكن فوق مياه جوفية تظهر لو رفع السجاد عن الأرض.
ويقول عم سمير: إن المسجد رغم حالته يستقبل المصلين، حيث يخدم منطقة ورش السيدة زينب وتقام فيه جميع الصلوات، وتعد صلاة العشاء في رمضان هي أكثر الصلوات ازدحامًا بالمصلين، أما باقي الصلوات فتشهد إقبالاً ضعيفًا، فيما عدا صلاة الجمعة، حيث تشد الخيم بصحن المسجد، لحجب الشمس عن المصلين أثناء الصلاة،
أما عن السائحين فنادرا ما يتوجهون إلي المسجد، علي الرغم من أنه في الشارع المقابل لشارع مسجد أحمد ابن طولون، ونادرًا ما يأتي إليه أحد من خارج منطقة السيدة وقلعة الكبش، التي لا يبعد مدخلها عنه بضعة أمتار.
لطفي زغلول، عامل المسجد، قال إنه يعمل فيه منذ ١٠ سنوات، ويأتي إليه يوميا عدا الأيام التي يسافر فيها إلي أولاده الخمسة وزوجته بسوهاج، وأن المسجد الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف وهيئة الآثار لم يسع أحد إلي تطويره، والآثار مسؤولة عن الأخشاب التي نصبتها بالمكان منذ عام ١٩٩٢ والأوقاف مسؤولة عن الغياب.
عم لطفي الذي يتقاضي ٢٠٨ جنيهات شهريا يقول ساخرا: إن المسجد رغم الإقبال الضعيف عليه نتيجة كثرة المساجد المجاورة الأفضل حالا منه، يعاني من ارتفاع منسوب المياه به، وتآكل حوائطه ويحتاج إلي ترميم، لأنه مسجد جميل ولا يقل عمره التاريخي عن مساجد كثيرة بالمنطقة، بل إنه يتفوق في جماله عليها، ويحتاج إلي اهتمام أكبر من هيئة الآثار، بدلا من اهتمامها بالأخشاب، التي أفكر جديا في رفعها وتسليمها لهم «بدل ما تفضل عهده وملهاش لزمة».
الدكتور محمد الشيشتاوي، مدير عام التوثيق الأثري بقطاع الآثار الإسلامية، قال إن مسجد «لاجين السيفي» بناه الأمير حسام الدين لاجين السيفي في عصر المماليك الشراكسة في عام ٨٥٤ هجرية، ١٤٥٠ ميلادية، ويوجد في شارع عبدالمجيد اللبان شرق ميدان السيدة زينب،
ويضيف أن الأمير بناه لينافق به سلطانه أبوسعيد شقمق، حيث سجل اسمه في النص التأسيسي للمسجد، رغم أنه معلوم أنه الذي بناه، وللمسجد قيمة أثرية مهمة، إذ يبلغ عمره٦٠٠ عام وجار وضعه في خطة ترميم الآثار الإسلامية.
سعيد عبدالعزيز، مدير منطقة آثار السيدة زينب، قال: حالة المسجد المعمارية والإنشائية سيئة ومتدهورة، وقد تم صلبه منذ زلزال أكتوبر ١٩٩٢ ومازال مصلوبا حتي الآن، ولم يتم ترميمه، ويرجع سبب تأخير الترميم إلي خطة المجلس الأعلي للآثار التي تري البدء في ترميم الآثار الأكثر تعرضًا للخطورة والأكثر أهمية ثم الأقل خطورة،
ويتمثل إشرافه الآن علي الآثار في متابعة الحالة المعمارية والإنشائية ومخاطبة الجهات المختصة في حالة حدوث أي خطورة، بالإضافة إلي الحفاظ علي الآثار من التعديات وارتفاعات المباني حولها، تبعا لقانون الارتفاعات الخاص بالمساجد الأثرية، الذي ينص علي عدم ارتفاع المباني الحديثة عن ارتفاع المسجد.

This site was last updated 09/16/09