الأقباط متحدون 24/11/2008 - عن خبر بعنوان [ النيابة توجه تهم إحداث شغب وتجمهر للمتهمين في أحداث عين شمس]
النيابة تحقق في محضر آخر بعد إعتداء ملتحي على فرح قبطي بعزبة النخل
تقرير- هاني دانيال
وجهت النيابة العامة تهمة إحداث شغب والتجمهر ومقاومة السلطات للمتهمين الذين تم القبض عليم مساء أمس على خلفية الإعتداء على كنيسة السيدة العذراء والأنبا أبرآم بعين شمس، وتم قيد المحضر برقم 30196 /2008 جنح المطرية.
وفي هذا الإطار صرح المحامي سعيد عبد المسيح بأن هناك قضية أخرى تم قيدها بمحضر رقم 30195 /2008 جنح المطرية أيضاً، بسبب قيام بعض المسلمين بالإعتداء على أحد الأفراح الخاصة بقبطي بمنطقة عزبة النخل، وقام أحد المواطنين الملتحين وهو سائق توك توك ـ كما روى المحامي ـ بإستفزاز الحضور والتلفظ بكلمات خارجة وإهانة المسيحيين والمسيحية، تزامن مع ذلك قيام اًصحاب محال أحذية وآخر كباب وكفتة بالتشاجر مع الموجودين بالجنازير والأسلحة البيضاء، ونتج عن ذلك إصابة 4 أفراد، منهم وليد أسحق والموجود بمستشفى المطرية لتركيب شريحتين في الوقت الذي تم علاج المصابين الآخرين، وتم عرضهم على نيابة مدينة نصر ظهر اليوم، وقيد المحضر على إنه مشاجرة.
وصرح أشرف إدوار المحامي لـ "الأقباط متحدون" بأن هناك محاولات للصلح في المحضر الخاص بعزبة النخل، إلا أن المحامين وأهالى المصابين يرفضون تماماً، حيث أن المصابين منهم من هو في حالة خطيرة، كما أن المعتدي هو الذي بدأ بالإعتداء في الوقت الذي كان فيه المجني عليهم يحضرون الفرح بشكل عادي، ولم يقوموا بأي إعتداء، ومن ثم لابد من الإبقاء على هذه القضية والمطالبة بتحويلها للنيابة والحصول على حكم عادل حتى لا تظل الأمور تسير بشكل عشوائي.
ويتواجد حالياً عدد كبير من المحامين الأقباط للدفاع عن المتهمين وحضور التحقيقات التي تجرى منذ الثانية عشر ظهر اليوم وحتى الآن، منهم جورج نيقولا، وحيد إدوارد، ونشأت أنور حلمي رئيس لجنة الوفد بالزيتون، أسامة ميخائيل، ونبيل غبريال، أشرف إدوارد، سعيد فايز، وقام المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان بتفويض بعضهم من المركز للدفاع عن المتهمين.
من ناحية أخرى أدانت منظمة الإتحاد للتنمية وحقوق الإنسان هذه الأحداث المأساوية، محملة أجهزة الأمن ما حدث بعين شمس نظراً للتراخي في حالات سابقة عن ردع المعتدين، وبالتالي أصبح من الطبيعي إستمرار هذه الإعتداءات وعدم وقفها، لعدم وجود جدية في معالجة حوادث الإحتقان الطائفي.
وأكدت المنظمة على أن هناك قوانين لابد من الإلتزام بها، وأن القضاء وحده هو الذي يحدد مخالفة الكنيسة من عدمه، وأن الأمر كان لابد أن يترك للقضاء وليس للغوغاء الذين يحملون ضغينة ضد كل ما هو قبطي، ومن ثم ستظل الأمور مشتعلة في مصر ما لم تتخذ الحكومة خطوات جادة نحو مواجهة حوادث الإحتقان الطائفي.
ونوهت المنظمة في بيان لها على ضرورة تدخل كافة أجهزة الدولة لحل هذه المشكلة التي أصبحت ظاهرة في المجتمع، فكل مواطن لا يرغب في وجود كنيسة أمامه يجتمع مع آخرين لتحطيمها والتعدي على الموجودين حولها، بل والتعدي على ممتلكات الأقباط وحدهم ثم يتم القبض على بعض المواطنين صغار السن بشكل عشوائي قبل أن يتم تصفيتهم إلى إثنان أو ثلاثة، سرعان ما يتم الإفراج عنهم، لتعود الدورة من جديد، وإعطاء شرارة البدء في حوادث أخرى وبنفس الطريقة.
********************
نشرت جريدة اليوم السابع
التاريخ25/11/2008
الكاتب شرين ربيع
شهدت كنيسة العذراء بشارع ألفريد بمنطقة عزبة النخل، أحداث فتنة طائفية جديدة بعد اقتحام أحد الملتحين الكنيسة، وهو يقود "التوك توك" أثناء إقامة أحد الأفراح بها، وقد تسبب في إصابة خمسة أشخاص وهم وليد إسحاق عزيز، حنا عزيز حنا والذي أصيب بارتجاج في المخ، طارق إسحاق عزيز، مينا حنا عزيز وبيتر أمير إسحاق.
وذكر نبيل غبريال أحد محاميي المركز المصري لحقوق الإنسان، أن النيابة تتولى التحقيق في القضية رقم 30195 لسنة 2008 بجنح المطرية، في حين يتلقى المصابون علاجهم بمستشفى المطرية.