شهيد
العربية نت الجمعة 02 جمادى الثانية 1429هـ - 06 يونيو 2008م عن خبر بعنوان [ قرية دفش تحولت لـ"ثكنة عسكرية" بعد اشتباكات بين أقباط ومسلمين الشرطة تفرق تظاهرة لمئات المسيحيين المصريين بعد مقتل شاب منهم ]
القاهرة - رويترز
استخدمت الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع الجمعة 6-6-2008 في فض مظاهرة اشترك فيها مئات المسيحيين بقرية تقع جنوبي القاهرة، بعد مقتل شاب مسيحي اتهم بقتله شابا مسلما؛ لكن حالة من التوتر الطائفي ما زالت سائدة في القرية، حسبما قال شهود عيان.
وقال الشهود -في اتصالات هاتفية مع رويترز- إن المتظاهرين تجمعوا مساء يوم أمس الخميس أمام كنيسة السيدة العذراء ومار جرجس في قرية دفش بمحافظة المنيا التي تبعد حوالي 200 كيلومتر عن القاهرة، بعد ذيوع نبأ مقتل ميلاد فرح إبراهيم -22 عاما- مرددين هتافات مناوئة لجيرانهم المسلمين ومطالبين بالقصاص من القاتل، وأنهم استمروا في التظاهر إلى أن فرقتهم الشرطة باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع صباح اليوم الجمعة.
ويقول أقارب القتيل إن جاره المسلم خميس عيد عبد الحميد -25 عاما- استدرجه إلى منطقة غير مأهولة غربي القرية، وسدد له طعنات في الرقبة والبطن ولاذ بالفرار. وقال قريب للقتيل إن شابا مسيحيا يدعى عماد مر بالقرب من القتيل بالمصادفة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأنه أبلغه باسم المتهم.
وقالت مصادر أمنية إن الشرطة ألقت القبض على عبد الحميد، وإن النيابة العامة تحقق معه، في حين أوضح شهود العيان أن شبانا مسيحيين حاولوا اليوم الجمعة منع دفن جثة إبراهيم قبل القصاص لمقتله؛ لكن قوات الشرطة أرغمتهم على دفن الجثة. وأضافوا أن اشتباكات وقعت بين شبان مسلمين وشبان مسيحين بعد الجنازة، لكن قوات مكافحة الشغب فرقتهم.
وقال سكان إن القرية تحولت إلى ما يشبه ثكنة عسكرية بعد الاشتباكات بين الشبان المسلمين والشبان المسيحيين، وإن قوات مكافحة الشغب التي انتشرت فيها تمنع السكان من الخروج من بيوتهم.
وقال مصدر أمني إن حادث قرية دفش جنائي ولا علاقة له بحادث طائفي وقع في دير أبو فانا بمدينة ملوي، التي تبعد حوالي 125 كيلومترا عن قرية دفش.
وألقت السلطات القبض بعد الحادث على 11 مسلما واثنين من المسيحيين.
وقال القس باسيليوس يونان راعي كنيسة السيدة العذراء ومار جرجس في قرية دفش لرويترز إن مقتل إبراهيم حادث جنائي. وأضاف "لكن لم أستطع منع المتظاهرين من التجمع أمام الكنيسة".
وشهدت قرية دفش أحداثا طائفية عامي 2000 و2003 أصيب فيها بعض الأشخاص حين كان المسيحيون يقيمون كنيسة السيدة العذراء ومار جرجس في القرية وسط اعتراضات مسلمين. وانتهى المسيحيون من بناء الكنيسة عام 2006.
**************
تلقي اللواء محمد نور الدين، مدير أمن المنيا، بلاغا من الدكتور كمال الدين عبدالعزيز، مدير مستشفي سمالوط العام، بوصول إبراهيم ميلاد إبراهيم «٢٣ سنة ـ حاصل علي دبلوم فني صناعي» ومقيم بقرية دفش جثة هامدة، إثر تلقيه عدة طعنات في الصدر.
انتقل العميد عبدالرحمن محمد، مأمور مركز شرطة سمالوط، يرافقه الرائد محمد نجدي، رئيس المباحث، إلي موقع الحادث وتبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وخميس عيد عبدالحميد «٣٢ سنة» طعن علي إثرها خميس المجني عليه بسكين، وتوفي أثناء نقله إلي مستشفي سمالوط العام، وألقت الشرطة القبض علي المتهم وأحيل إلي النيابة وتبين أن سبب الحادث هو تلصص المجني عليه علي أسرة المتهم.
وقرر عمر بلبل، رئيس نيابة سمالوط، انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وإعداد تقرير الصفة التشريحية، كما قرر حبس المتهم ٤ أيام علي ذمة التحقيق.
وتظاهر عدد كبير من الأقباط أمام كنيسة السيدة العذراء في القرية، مطالبين بالقصاص، وألقوا الحجارة علي قوات الأمن التي فرقتهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وأصيب ٣ من الجنود، وقال القمص باسليوس يونان، راعي الكنيسة، إن الحادث جنائي وليس طائفياً، مشيراً إلي أنه مجرد خلاف بين الشباب.
******************************
قعدة العرب التى تضيع حقوق المواطنة للأقباط فى مصر
قتلت ولدك يا قبطى وخد فلوس على الجزمة وسيبك من القانون
المصرى اليوم تاريخ العدد ١٥ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٦٣ عن خبر بعنوان [ جلسة عرفية تلزم مسلماً بدفع ١٠٠ ألف جنيه لأسرة قتيل المنيا المسيحي ] كتب تريزا كمال
قضت جلسة عرفية في المنيا بإلزام أسرة شاب مسلم بدفع ١٠٠ ألف جنيه لأسرة جاره المسيحي ، بعد اتهامه بقتله قبل ٩ أيام.
عقدت الجلسة مساء أمس الأول بقاعة المناسبات الملحقة بمسجد الفتح بقرية دفش ، التابعة لمركز سمالوط، وضمت محكمين من خارج المركز، لضمان الحيادية، وحضرها العشرات من مسلمي ومسيحيي القرية وأقرباء عائلتي الجاني، ويدعي خميس عيد عبدالحميد «٣٢ سنة»، والمحجوز علي ذمة القضية حالياً، والقتيل ميلاد فرح إبراهيم «٢٣ سنة» ، وأقنع القس باسليوس يونان ، راعي الكنيسة بالقرية ، أسرة المجني عليه بتلقي العزاء اليوم بقاعة كنيسة العذراء ومارجرجس بدفش.