هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
السبب الخفى للهجوم الإسلامى
محاكمة القاتل
المسلمون يعتدون على المسيحيين
صلح مهين بالطيبة

المسلمون يقتلون قبطياً بعد خروجه من الكنيسة

أمن الدولة يحظر تجول على القرية المسيحية ويقوم تجويعهم

حريق فى 10 أفدنة مملوكة لمسيحيين  

المصدر :الجريدة الطيبية

المنيا خط النار..
خاص بالكتيبة الطيبية الاثنين 26توت 1725ش، الموافق 6 أكتوبر 2008م
القس/ إيليا شفيق راعى كنيسة العذراء، يصف ما حدث من قتل وحرق فى قرية الطيبة بسمالوط، بمحافظة المنيا
يقول: "اعتادت القرية منذ زمن على المناوشات والتحرشات البسيطة التي تنتهي بعمل محضر بقسم الشرطة وعمل محضر صلح وينتهى الأمر! إلا هذه المرة! فهي تبدو مدبرة ومخططة. فقد قام مسلمو "الزكايبة" - وهى قرية مجاورة- بافتعال شبه شجار صغير مع مسلمي "الطيبة". وهجم الطرفان على أحد ورش الخشب القريبة منهم وكأن ذلك بهدف أن يتسلح كل منهما بأخشابها (لزوم الخناقة)، ومن الطبيعي أن يمنعهم صاحب هذه الأخشاب لأنها مصدر رزقه. فما كان من مسلمي القرية إلا أن أحضروا جراكن البنزين وأحرقوا ورشة الأخشاب هذه الخاصة (بعم بشارة - أيمن بشرى حنا ) التي يعلوها بيته الذي احترق بدوره أيضاً. وعندما منعهم إتفق الفريقين المسلمين ونهبوا ورشة ايمن  ودخل مسلمو القرية على البيت وبدءوا في إلقاء الأجهزة الكهربائية من النوافذ إلى الشارع، وشرعوا في تكسير الأبواب.
النجدة..

تعليق من الموقع : كان أيمن يريد بيع اورشة الخشب وعرضها للبيع بمليون جنية عرض المسلمون 100 ألف جنية فقط ولما لم يقبل قام المسلمون بالهجوم على مسيحى القرية
تزامن ذلك مع توقيت "اجتماع الأسرة" بالكنيسة، الذي يحضره معظم شباب القرية لاسيما وأن واعظ هذا الاجتماع هو الأستاذ هابيل فهمي (من إيبارشية المنوفية) وله شعبية من قبل الشباب. وانتهى اجتماع الأسرة الساعة 9.30 خرج الشباب من الكنيسة وجميعهم عزل وفوجئوا بضرب النار، فاتجه الشباب إلى مكان الضرب فكلما يقترب الشباب من منزل عم بشارة كانت الطلاقات النارية تجبرهم على العودة إلى الخلف مرة أخرى إلا واتصلت "هبة" (ابنة عم بشارة بالقس إيليا): "انجدنا يا أبونا الدخان هيخنقنا ومش عرفين ننزل من البيت". فتقدم الشباب لنجدتهم وأصيب بعضهم بشظى الطلقات النارية.. وقطعت أسلاك تليفون بيت عم بشارة.. حتى صار بمعزل عن القرية كلها، واتصل الأب إيليا بالشرطة أكثر من مرة وكذلك بأمن الدولة ولكن دون جدوى!! فقد بدأ الاتصال بالأجهزة الأمنية منذ الساعة 9.45 بينما وصلت أول قوات للشرطة في الساعة 11.30تقريباً (بعد ساعتين من طلب الاستغاثة) و"لا حياة لمن تنادي"..
تستغيث بأمن الدولة، الذي يحيلك إلى قسم الشرطة، وحينما حضرت قوات الشرطة واستمعت لطلقات النيران لم تتجه إلى القرية وإنما عسكرت بإيذاء قرية أبو كيلاني على بعد نحو كيلو متر واحد من قريتنا تنتظر تعزيزاً أمنياً من قوات أمن المنيا ولكن نشكر ربنا على أي حال فقد وصلوا بعد ساعتين كاملتين.
وحينما حضرت الشرطة شرعت في إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة الشباب المسيحي! بينما وابل طلقات النيران مستمر من طرف مسلمي القرية ولكن بمكان آخر وسط البلدة.
كذلك شرع مسلمو القرية في إشعال إطارات بعض السيارات وسط الطريق واستخدام أحد الكشافات الكبيرة لحجب الرؤية حتى لا يتمكن أحد من معاينة مصدر الطلقات وتحديد هوية مطلقيها
"يشوع" الشاب الجميل يموت!
وكذلك أشعلوا منزل عم ملاك عيد عياد وحينما تقدم شباب القرية إلى هذا المكان انطلقت الأعيرة النارية واستقرت في رأس (يشوع جميل) ولقي مصرعه قبل وصوله للمستشفى وكان ذلك في وسط القرية بينما تكمن قوات الشرطة عند مطلع البلدة وفوجئ أهالي القرية بالشرطة تلقي القبض على الشباب المسيحي العزل وتترك حملة الأسلحة النارية والرشاشات الآلية!!
حرق حقول قبط الطيبة:

أما قاتل يشوع فقد تم تحديد شخصيته ويدعى "جمال رستم"، فقد هرب! إلى أين؟ لا أحد يدري. ولم يكن جمال هو الأوحد من مثيري الشغب مع شباب قبط القرية، وإنما هناك أيضاً "بسام نجاح" هذا الشاب الذي دأب على اختلاق المشاكل مع مسيحيي القرية والقيام بمعاكسة بناتهم، بل ووصلت جرأته إلى حد الذهاب والطرق على بيوت أولئك الفتيات المسيحيات!! وتم تحرير أكثر من محضر بقسم الشرطة لردعه، ولكن هيهات فإن عقوبته لا تزيد عن ليلتين بيات ليلي بالحجز ثم إطلاقه، وقد حاول بعض الشبان الأقباط الغيورين بالقرية الذين ما فتئوا أن تعرض أحدهم لطعنة مطواة من بسام لتتضاعف عقوبته هذه المرة إلى أربعة أيام!!
ولماذا كل هذه المشاكل؟؟
يعتقد أبونا إيليا أن السبب في تكرار تلك المشاجرات هو أن عدد أقباط هذه القرية حوالي 25 ألف نسمة ويملكون بها أكثر من مصنع (مثل مصانع الحلاوة الطحينية والمكرونة والزيت والكرتون)، كذلك ملكيتهم لأراضي زراعية فسيحة بينما لا يمتلك مسلموها (وتعدادهم لا يزيد عن خمسة آلاف نسمة فقط) مثلها!!
واختتم القس إيليا راع كنيسة العذراء بقرية الطيبة حديثه بالتوجه إلى مسلمي قرية الطيبة التي لم تعد "اسم على مسمى" بقوله: "وفى نهاية كلامي أحب أقول لإخوتنا المسلمين.. إننا عمرنا ما حملنا أسية من حد ولا بنشيل لحد وكمان بنحبكم من كل قلوبنا على الرغم من اللي بتعملوه بس ليه مش عاوزينا نقعد مع بعض في سلام ومحبة ونعيش مع بعض وبلاش الحزازية الزيادة اللي وصلتنا إننا نبقى أعداء رغم إننا في وطن واحد وبنشرب من نيل واحد!! صدقوني يجب علينا ان نتصف بصفة المحبة والتسامح التى علمها لنا المسيح إحنا بنحب الكل حتى العدو ولكن انتم مش أعدائنا يعنى في النهاية إحنا كلنا مصريين بغض النظر أنت مسلم وأنا مسيحي.
وأتمنى أن يصل هذا الفكر إلى الإخوة المسلمين فالدين لله والوطن للجميع ونتمنى أن نكون جميعا نسيجاً واحداً

****

تعليق من الموقع : أما ما حدث بالأمس (الأحد 5 أكتوبر) ففي تمام الساعة الخامسة فجراً حرقت حقول الأقباط ولم تحضر قوات المطافي لإنقاذها! على الرغم من وجود الشرطة في القرية وتكرر إشعال النار بالحقول الخاصة بالمسيحيين (حرقوا 10 أفدنة من السمسم ) في تمام الساعة التاسعة مساءً ولكن في هذه المرة حضرت المطافي!! وحرقوا بيتين وحرقوا سيارتين ربع نقل ملك أبن عم عمدة البلد وحرقوا بيت السيد عيد ، وحرقوا بيت أبونا ميخائيل  ، وقبضوا على أحد كبار البلد ومعروف سامى سيد جريس ومحل ثقة بالكل وكان الذين يعملون بالعراق مسلمين ومسيحيين وقبضوا على 70 مسيحى لإذلالهم وكان المسلمين يخربوا فى بيوت المسيحين بحماية أمن الدولة وقد حول أمن الدولة القرية إلى سجن كبير ويقومون بتجويعهم بالقبض على كل مسيحى يخرج ليشترى طعاماً ، وعم سامى خرجوه بعد تدخل الكبار

**************************

البديل  06/10/2008 م  عن خبر بعنوان [ النيابة تستمع لأقوال 7 من الشهود وتستعجل تحريات المباحث حول واقعة مصرع قبطي في أحداث سمالوط الطائفية - والد الضحية يتهم جزاراً بقتل ابنه.. ورئيس المدينة: تفعيل لجنة الحكماء لاحتواء الأزمة ] المنيا: مريم راجي - ماهر عبدالصبور
استمعت نيابة سمالوط برئاسة أسامة عبدالمنعم، أمس، لأقوال 7 من الشهود في أحداث قرية الطيبة بسمالوط في المنيا أمس الأول، التي راح ضحيتها مواطن قبطي وأصيب 4 آخرون في مصادمات بين المسلمين والمسيحيين.
وقررت النيابة إخلاء سبيلهم وأمرت باستدعاء والد القتيل لسماع أقواله كما قررت استعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
وقال عمر بلبل وكيل نيابة سمالوط إنه لم يتم حتي الآن عرض أي من الأشخاص الذين تردد أن الشرطة تحتجزهم، موضحاً أن المصابين من كلا الطرفين لم يتهموا أحداً بالتعدي عليهم.
من جانبه قال جمال ناشد والد القتيل القبطي إن ابنه  يشوع جمال ناشد (19 عاما) كان يعمل في ليبيا منذ عدة سنوات وأنه عاد هذا العام لإتمام خطبته علي إحدي فتيات القرية ، وأكد أن ابنه لا علاقة له بالأحداث الدامية التي شهدتها القرية خلال الحادث.
واتهم والد الضحية شخصاً يدعي «ج.ر» جزاراً بقتل ابنه خلال سيره في الشارع برفقة ثلاثة من أقاربه عندما هاجمهم «ج.ر» وكان يحمل سلاحاً في يد واطلق النار علي ابنه فأصابه برصاصة في رأسه أدت إلي مصرعه كما أطلق النار علي كشاف عمود الإنارة ليعوقنا عن الامساك به.
ومن جانبه أرجع اللواء علي محمد - رئيس مدينة سمالوط - أسباب الحادث إلي وجود أغلبية مسيحية ثرية وأقلية مسلمة فقيرة بالقرية (وهل القتل ناتج من الفقر أم من الإسلام يارئيس المدينة ) ، الأمر الذي خلق نوعاً من الاحتقان ازدادت حدته مع انتشار الجهل والأمية والمفاهيم الخاطئة عن الدين.
وكشف رئيس المدينة أنه جلس مع والد القتيل مساء أمس الأول ليعرف منه اسم قاتل ابنه لكنه رفض الافصاح عنه، ولفت إلي أنه يجري العمل حالياً علي تفعيل دور لجنة الحكماء بالقرية لاحتواء الأزمة
 

****************************

الجمهورية  الثلاثاء 7 من شوال1429ه - 7 من اكتوبر 2008 م  عن خبر بعنوان [ التحريات حددت مصدر الرصاصة التي أشعلت قرية الطيبة - الأهالي: خلافات مع صاحب ورشة نجارة.. وراء الأحداث ] المنيا- باهي الروبي
قررت نيابة سمالوط باشراف المستشار محمد أبوالسعود المحامي العام لنيابات شمال المنيا حبس 15 متهماً في أحداث قرية الطيبة بسمالوط لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيقات ووجهت النيابة للمتهمين تهم الشروع في القتل والحريق العمد واثارة الشغب بعد المشاجرة التي نشبت بين مواطنين مسلمين ومسيحيين من أبناء القرية عقب مشادة بين الشاب القبطي بيشوي بشارة حنا والمسلم بسام نجاح علي بعد قيام الاخير بمعاكسة شقيقة الأول والتي تراشق فيها المتهمون بالطوب والحجارة واطلاق الأعيرة النارية التي أسفرت عن مصرع الشاب القبطي يشوع جمال ثابت "28 سنة" أثناء سيره في الشارع متجها لمنزله.
استمع اسامة عبدالمنعم رئيس النيابة وعمر بلبل مدير النيابة وأحمد عبدالوهاب وكيل النيابة لاقوال المتهمين ووالد الشاب المجني عليه.
صرح مصدر أمني مسئول بان التحريات توصلت إلي مصدر الطلقة التي استقرت في رأس الشاب يشوع وأدت إلي مقتله وانه جار تحديد شخصية المتهم وضبطه وتقديمه للنيابة.
نفي بعض أبناء القرية من الاقباط ان يكون سبب المشاجرة معاكسة الفتيات وأرجعوا الاسباب إلي خلافات مع صاحب ورشة نجارة يدعي أيمن بشري.
فرضت أجهزة الأمن باشراف اللواء جاد جميل مدير الأمن اجراءات أمنية مشددة بالقرية عقب الحادث مباشرة مما ساعد علي احتواء الموقف وعودة الهدوء للقرية.
المتهمون الذين تم حبسهم هم: راجي حسن عبدالغني ومحمد شتيوي عبدالله وابراهيم سيد ريدي وبسام نجاح علي وبيشوي بشارة حنا وعادل عطا حسن وخالد جمال احمد واسامة نجاح زكي وسمير عياد حنين وشنودة صلاح جابر ومينا جرجس حبيب وسيفين بشري عياد ومينا سامح لمعي وحنا بشارة حنا ويونان نجاح كامل.

*****************************

المصرى اليوم  تاريخ العدد الثلاثاء ٧ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٧٧ عن خبر بعنوان [ حبس ١٥ من المتهمين في أحداث قرية الطيبة بالمنيا ٤ أيام والتمهيد لعقد جلسة صلح في قرية النجمة بقنا ] كتب سعيد نافع ومحمد السمكوري
قرر أسامة عبدالمنعم، رئيس نيابة سمالوط في المنيا، أمس، حبس ١٥ من المتهمين ٤ أيام علي ذمة التحقيق في الأحداث التي شهدتها قرية الطيبة مساء الجمعة الماضي، وأسفرت عن مصرع شاب مسيحي وإصابة ٤ آخرين بسبب معاكسة إحدي الفتيات، بعد أن وجه لهم تهمتي الشروع في القتل، والحريق العمد.
واتهم جمال ناشد، والد المجني عليه يشوع، جمال سليم عبدالحكيم قاسم، وشهرته جمال رستم «٤٣ سنة»، تاجر مواشي بقتل نجله الوحيد أثناء عودته من الكنيسة، مشيرًا إلي أن عددًا من المسلمين أثناء عودتهم من المعركة التي نتجت عن معاكسة الفتاة، فوجئوا بتواجد الأقباط فأطلقوا النيران عليهم اعتقادًا منهم بأن الأقباط متربصون لهم، لافتًا إلي أن نجله قتل فيما أصيب ٤ آخرون.
وقال شهود العيان في التحقيقات أمام عمر بلبل، مدير النيابة، إن حادث مقتل الشاب المسيحي وإصابة الآخرين غير مرتبط بحادث المعاكسة، لافتين إلي أن الحادث الذي أسفر عن القتل كان في مكان آخر وسط البلد عقب إلقاء أجهزة الأمن القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباك الناتج عن المعاكسة.

*****************************

(المصريون): : بتاريخ 4 - 10 - 2008 م عن خبر بعنوان [ فرض حظر التجول والقبض على 18.. مقتل قبطي بطريق الخطأ ومسلم في حالة حرجة في اشتباكات طائفية بالمنيا ] كتب أحمد حسن بكر وصموئيل سويحة

فرضت أجهزة الأمن حظر التجول في قرية الطيبة التابعة لمركز سما لوط بمحافظة المنيا بعد مقتل مسيحي وإصابة ثلاثة آخرين ومسلم في مصادمات وقعت صباح أمس بين مسلمين وأقباط.
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة النارية والعصي والطوب وقعت عندما رفض صاحب متجر أخشاب مسيحي في القرية المذكورة إعطاء سائقين مسلمين عصى خشبية لاستعمالها في مشاجرة مع سائقين مسلمين آخرين من قرية" عزبة الزكايبية " المجاورة.
في حين قال القمص مرقص إميل وكيل مطرا نية سمالوط" إن المسلمين المهاجمين كانوا ينتقمون من صاحب متجر الخشب لعدم وفائه بوعد لأحدهم ببيع بيت له في شمالي القرية، بعد اعتراض مسيحيين آخرون على بيع البيت لمسلم".
وأضاف "المسلمون يقيمون في جنوب القرية بينما يقيم المسيحيون في شمالها ونادرا ما يقيم مسلمون في القسم المسيحي أو مسيحيون في القسم المسلم".
وقالت المصادر الأمنية إن الاشتباكات أسفرت أيضا عن إتلاف سيارة وصيدلية وواجهات بعض المتاجر لمسلمين وأقباط على السواء، وان الشرطة اضطرت لإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات قبل أن تفرض حظرا للتجوال على مدار الساعة.
وأعلنت مصادر طبية أن القتيل يدعى يشوع جمال ناشد (19 عاما)، وانه قتل بطلق ناري في الرأس، وأضافت أن حالة المصاب المسلم حرجة للغاية.
وقال القس أوغسطينوس زكي راعي كنيسة السيدة العذراء في قرية الطيبة في تصريحات صحفية إن اعتماد المسلمين والمسيحيين على المجالس العرفية في حل المشكلات التي تنشب بينهم يتسبب في تكرار الحوادث، مؤكدا أن العقاب القانوني هو الحل الصحيح لإنهاء تلك النزاعات والتوترات.
وألقت الشرطة القبض على حوالي 18 من المسلمين والمسيحيين لكن مصادر في القرية قدرت عدد من ألقي القبض عليهم بما يتراوح بين 40 و50 شخصا.
وقالت مصادر في مطرانية مدينة سمالوط التي تتبعها قرية الطيبة إن جنازة القتيل شيعت من كنيسة مارمرقس في المطرانية بسبب حظر التجول الساري في القرية وحالة التوتر السائدة فيها.
وكانت قرية "دفش" بمركز سمالوط بالمنيا قد شهدت مصادمات بين مسلمين ومسيحيين عقب مشاجرة وقعت بينهم وقعت يوم 23 سبتمبر الماضي، مما دفع قوات الشرطة لفرض حالة حظر التجول بالقرية.
وقال القمص داود وكيل مطرانية سمالوط في تصريحات لـ "المصريون" إن محافظة المنيا مستهدفه من لحظة وصول اللواء احمد ضياء الدين لكرسي المحافظة وان الاحتقان وصل مداه بين الناس جميعا.
وأشار إلى أن القرية التي وقع فيها الاعتداءات بها مصانع عديدة ولا توجد بطالة بين أفرادها، معبرا عن حزنه للحالة التي وصلت لها العلاقات الإسلامية المسيحية منذ شهور.

*********************************

المصرى اليوم  تاريخ العدد ٥ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٧٥ الشرطة تسيطر علي أحداث عنف في المنيا بعد مصرع قبطي وإصابة مسلم  عن خبر بعنوان [ الشرطة تسيطر علي أحداث عنف في المنيا بعد مصرع قبطي ] كتب عمرو بيومي - سعيد نافع وتريزا كمال
شهدت قرية الطيبة، ذات الأغلبية المسيحية، بمركز سمالوط المنيا أحداث عنف مساء أمس الأول، أدت إلي مقتل يشوع جمال ناشد، وإصابة ٣ مسيحيين ومسلم واحد.
قال القمص مرقس إميل ميخائيل، كاهن مطرانية سمالوط، إن المشكلة بدأت عندما أراد أحد الأقباط ويدعي مكرم، بيع منزله الموجود في زمام قبطي خالص إلي أحد المسلمين، بعد أن عرض عليه جيرانه المسيحيون سعرًا قليلاً للغاية، وعصر أمس الأول وقعت مشادة بين الجيران والمشتري أثناء معاينته المنزل، تحولت في المساء إلي أحداث عنف.
وأشار إلي أن قوات الأمن سيطرت علي الموقف وانتشرت في القرية تحسبًا لوقوع مصادمات جديدة، مطالبًا بمعاقبة الجناة لحل المشكلة قبل تحولها إلي ثأر لا ينتهي، وأضاف أن الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، يتابع الموضوع بنفسه، وحتي الآن لم يحدث صلح ولن يحدث قبل معاقبة الجناة.
وكشفت ميرفت بشارة، إحدي خادمات كنيسة أبي سيفين الموجودة بالقرية، عن أن الشباب المسيحي والمسلم توعدوا بعضهم البعض بعد مشادة وقعت عصرًا وتقابلوا في المساء علي كوبري شرق البلد، وتطور الصدام حيث حطم المسيحيون صيدلية ومقهي إنترنت للمسلمين مقابل حرق المسلمين منزلاً وورشة نجارة لقبطي.
كشفت التحريات الأولية عن حدوث مصادمات بين أفراد من عائلة «الكراجعة» القبطية، وآخرين من المسلمين.
وقال مصدر أمني مسؤول إن المشكلة تجددت في المساء بعد قيام بسام نجاح زكي، ٢١ سنة، حاصل علي دبلوم، مسلم، بمعاكسة شقيقتي بيشوي بشارة مزيج، ١٨ سنة، طالب، أثناء تواجدهما أمام محل خدمات «إنترنت» مملوك لهم، فقام شقيقهما وأفراد من عائلته بضرب بسام الذي استعان بالمسلمين لإغاثته. وقرر المستشار محمود أبوالسعود، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، تشكيل فريق للتحقيق في الحادث.

**********************

الدستور  الاحد - العدد 477 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 5 من أكتوبر 2008 م عن خبر بعنوان [ معركة بين المسلمين والمسيحيين بسمالوط بسبب معاكسة فتاة تنتهي بمصرع شاب قبطي وإصابة 4 آخرين ]  المنيا - علي حسين ونجلاء فتحي:
تسبب قيام شاب مسلم بمعاكسة فتاة مسيحية بقرية الطيبة بمركز سمالوط في نشوب معركة بالأسلحة النارية بين المسلمين والمسيحيين أسفرت عن مصرع شاب مسيحي وإصابة 4 آخرين من بينهم شاب مسلم حالته حرجة للغاية.
وقد انتقلت قيادات الأمن برئاسة اللواء جاد جميل يوسف مدير أمن المنيا ومدير المباحث الجنائية والعديد من سيارات الأمن المركزي للقرية حيث تمت محاصرتها وتكثيف الوجود الأمني علي مداخلها ومخارجها لمنع تطور الأمور ومحاولة القضاء علي الفتنة الطائفية التي يحاول البعض إشعالها في مهدها.
وأكدت تحريات الرائد أحمد عبدالعزيز - معاون مباحث مركز شرطة سمالوط - قيام أحد شباب القرية ويدعي بسام نجاح عبدالغني بمعاكسة فتاة مسيحية من أهل منطقته فقامت الفتاة بالشكوي لوالدها ويدعي هاني جرجس الذي ذهب لمعاتبة الشاب المسلم، وتطور العتاب إلي مشاجرة بينهما وانقلب إلي معركة لتبادل الضرب بالطوب والحجارة مما تسبب في انقسام القرية، ونشبت معركة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة النارية تبادل خلالها الطرفان إطلاق النيران بصورة مكثفة مما أسفر عن مصرع يشوع جمال ناشد - 19 سنة - طالب، ومايكل صموئيل فريد - 15 سنة - طالب، وسليم رمزي فهيم - 19 سنة - طالب، ومحمود صبحي مرزوق - 18 سنة - طالب.
وتم نقل المصابين لمستشفي سمالوط العام، بينما تم نقل المصاب المسلم لمستشفي المنيا الجامعي لخطورة حالته ويرقد حالياً في غيبوبة.
تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض علي أكثر من 3 مواطنين من أهالي القرية للاشتباه في قيامهم بالاشتراك في المعركة وإشعال الفتنة الطائفية، كما قامت قوات الأمن المركزي بمحاصرة القرية وغلق جميع منافذها، وشنت حملة اعتقالات واسعة بين أهالي القرية شملت مسلمين وأقباطاً.
تولي أحمد عبدالوهاب - وكيل نيابة مركز سمالوط - التحقيق في الواقعة التي باشرها عمر بلبل - مدير النيابة - تحت إشراف المستشار محمد أبوالسعود - المحامي العام لنيابات شمال المنيا - حيث قرر تشريح جثة الشاب الذي لقي مصرعه واستجواب المصابين بعد تحسن حالتهم، وعند تشييع جثمان الشاب القبطي منع الأمن الصلاة عليه في كنيسة أو سيفين الموجودة في القرية حيث تمت الصلاة عليه في مطرانية سمالوط.
جدير بالذكر أن الأقباط في قرية «الطيبة» يمثلون نحو ثمانين بالمئة من السكان ولم تشهد أي أحداث عنف.

******************

الأخبار 8/10/2008م السنة 57 العدد 17620 عن خبر بعنوان [ حبس المتهم في جريمة القتل في قرية الطيبة بسمالوط التجديد ‮٥١ ‬يوما للمشترگين في الاربعاءاث الطائفية ] المنيا‮ - ‬سامي كامل‮:‬
قررت نيابة مركز سمالوط بالمنيا حبس المتهم جمال سليم عبدالحكيم وشهرته جمال رستم‮ »٣٤ ‬سنة‮ - ‬تاجر مواشي‮«‬،‮ ٥١ ‬يوما علي ذمة التحقيقات من الاحداث التي شهدتها قرية الطيبة منذ عدة ايام‮.. ‬كان والد الشاب القبطي جمال ناشد والذي لقي مصرعه في الحوادث،‮ ‬قد اتهم تاجر المواشي بقتل‮ ‬ابنه‮ »‬يشوع‮« ‬كانت النيابة قد واصلت تحقيقاتها في الاحداث التي وقعت في بداية الاسبوع الحالي‮.. ‬تحت اشراف المستشار محمد أبوالسعود المحامي العام لنيابات‮ ‬شمال المنيا ورئاسة اسامة عبدالمنعم من ناحية اخري‮.. ‬قرر قاضي المعارضات بمحكمة،‮ ‬استئناف سمالوط تجديد حبس ‮٥١ ‬متهما من المسلمين والاقباط ‮٥١ ‬يوما عليمة التحقيقات وهم‮: ‬راجي حسن عبدالغني ومحمد شتيوي عبدالله‮ ‬وابراهيم سيد ريدي وبسام نجاح علي وبيشوي بشارة حنا وعادل عطا حسن وخالد جمال احمد واسامة‮ ‬نجاح زكي وسمير عياد حنين وشنودة صلاح جابر ومينا جرجس حنين وسيفين بشري عياد ومينا سامح لمعي وحنا بشارة بشارة حنا ويونان نجاح كامل‮. ‬وجهت النيابة العامة تهم الشروع في القتل والحرق المتعمد بعد وقوع الاحداث التي شهدتها القرية‮.
***********************

وطنى 12/10/2008م السنة 50 العدد 2442  عن خبر بعنوان [مطالبة‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏باستقلال‏ ‏تحقيقات‏ ‏الأحداث‏ ‏الطائفية ] هاني‏ ‏دانيال‏:‏
طالبت‏ ‏المبادرة‏ ‏المصرية‏ ‏للحقوق‏ ‏الشخصية‏ ‏النائب‏ 11‏عام‏ ‏بضمان‏ ‏استقلالية‏ ‏تحقيقات‏ ‏النيابة‏ ‏في‏ ‏أحداث‏ ‏العنف‏ ‏الطائفي‏ ‏التي‏ ‏وقعت‏ ‏بقرية‏ ‏الطيبة‏ ‏بالمنيا‏,‏وتطبيق‏ ‏القانون‏ ‏علي‏ ‏المذنيين‏ ‏بمعزل‏ ‏عن‏ ‏أية‏ ‏اعتبارات‏ ‏سياسية‏,‏كما‏ ‏حثت‏ ‏المبادرة‏ ‏كل‏ ‏القيادات‏ ‏التنفيذية‏ ‏بالدولة‏ ‏ومسئولي‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏علي‏ ‏وع‏ ‏حقوق‏ ‏الضحايا‏ ‏نصب‏ ‏أعينهم‏ ‏التصالح‏.‏
صرح‏ ‏حسام‏ ‏بهجت‏ ‏مدير‏ ‏المبادرة‏ ‏المصرية‏ ‏للحقوق‏ ‏الشخصية‏ ‏أنه‏ ‏تم‏ ‏إعداد‏ ‏تقرير‏ ‏حول‏ ‏الأحداث‏,‏وأنه‏ ‏الشهادات‏ ‏التي‏ ‏جمعها‏ ‏باحثوا‏ ‏المبادرة‏ ‏من‏ ‏جميع‏ ‏الأطراف‏ ‏تشير‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏العنف‏ ‏مرشح‏ ‏للعودة‏ ‏وإلي‏ ‏التصاعد‏ ‏بما‏ ‏يؤدي‏ ‏إلي‏ ‏سفك‏ ‏المزيد‏ ‏من‏ ‏الدماء‏,‏وعلي‏ ‏الحكومة‏ ‏إثبات‏ ‏جديتها‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الملف‏ ‏بتقديم‏ ‏المتهمين‏ ‏إلي‏ ‏العدالة‏ ‏دون‏ ‏إبطاء‏ ‏وألا‏ ‏تلجأ‏ ‏لأسلوبها‏ ‏المعتاد‏ ‏في‏ ‏الضغط‏ ‏علي‏ ‏الضحايا‏ ‏للتنازل‏ ‏عن‏ ‏حقوقهم‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏إغلاق‏ ‏هذا‏ ‏الملف‏,‏الذي‏ ‏يتسبب‏ ‏في‏ ‏زيادة‏ ‏الاحتقان‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏.‏ يأتي‏ ‏ذلك‏ ‏بعد‏ ‏الأحداث‏ ‏التي‏ ‏شهدتها‏ ‏القرية‏ ‏في‏ ‏أوائل‏ ‏الشهر‏ ‏الجاري‏ ‏ومصرع‏ ‏قبطي‏ ‏وإصابة‏ ‏آخرين‏,‏وحرق‏ ‏وإتلاف‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏المنازل‏ ‏والأراضي‏ ‏والممتلكات‏,‏وهو‏ ‏ما‏ ‏ساهم‏ ‏في‏ ‏زيادة‏ ‏الاحتقان‏ ‏بالقرية‏ ‏التي‏ ‏تتبع‏ ‏مركز‏ ‏سمالوط‏ ‏بمحافظة‏ ‏المنيا‏.‏

*************************

جريدة البديل 30/12/2008 م عن خبر بعنوان [ إخلاء سبيل المتهم في أحداث الفتنة الطائفية بالمنيا - محامي القتيل: قرار الإخلاء غير مدروس بعد توقف المفاوضات بين أسرتي المتهم والمجني عليه ] المنيا: مريم راجي
أخلي المستشار محمد المشوادي، رئيس محكمة جنايات المنيا أمس، سبيل رجب سليم المتهم بقتل يشوع ناشد في أحداث الفتنة الطائفية، التي شهدتها قرية الطيبة بالمنيا، منذ شهرين بكفالة (500 جنيه)، وأعرب د. إيهاب رمزي (محامي المجني عليه) عن استياء وغضب أسرة القتيل من قرار إخلاء السبيل، لافتاً لخلوه من أساليب إخلاء السبيل القانونية من ناحية، ولما سينتج عنه من إثارة طائفية من ناحية أخري، مشيراً إلي توقف مفاوضات الصلح بين الطرفين، بعدما طالبت أسرة المتهم بعدول أسرة القتيل عن أقوالها، الأمر الذي رفضته الأخيرة بشدة، حيث أصر والد القتيل علي أقواله، مطالباً باستمرار المحاكمة الجنائية حتي بعد إجراء الصلح العرفي.
وقال سمير السفطي دفاع المتهم إن الأمن عرض التوصل لاتفاق عرفي بين الطرفين، يتضمن تقديم المتهم كفنه لأسرة القتيل، الأمر الذي رفضته أسرة المتهم في بداية الأمر، علي اعتبار أن إبنها بريء إلا أنها وافقت بعد ذلك لإنهاء الأزمة. وأضاف أنه طالب والد القتيل وشهود الإثبات بالعدول عن أقوالهم إلا أنهم رفضوا علي الرغم من عرض أسرة المتهم تحرير محاضر اتفاقات، تتضمن عدم تضرر كلا الطرفين وعدم مطالبة أسرة القاتل أسرة المتهم بأي تعويضات مدنية أو إقامة دعاوي ضده علي أساس أنها بلاغات كاذبة