الصورة صلح مهين لأقباط قرية الطيبة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إجبار الأقباط على صلح مهين فى غياب الأمن والعدالة بمصر وعدم تعويض ضحايا هجمات الإسلام البربرية لماذا لم تنشروا بنود الصلح؟

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
السبب الخفى للهجوم الإسلامى
محاكمة القاتل
المسلمون يعتدون على المسيحيين
صلح مهين بالطيبة

Hit Counter

***********************************

تعليق من الموقع : فى غياب كامل للعدالة وإعطاء كل ذى حق حقه يتم إجبار المظلومين الأقباط على جلسات الصلح وذلك بالقبض على الأقباط وإيداعهم السجون بقصد إجبارهم على قبول صلح مهين وفى السجن يتعرضون لتعذيبهم نفسياً بقصد إهانة رجولتهم حتى تخرج فى النهاية صورة الصلح ووراءه إجرام أجهزة الأمن المصرى وبصامتها فى الخفاء كما تفرض أجهزة الأمن المصرية حظر تجول جزئى على الأقباط وتوعز لأجهزة الحكومة الأخرى مثل البلدية والتموين وغيرها بكتابة محاضر وغرامات على محلات الأقباط تاركه المسلمين يعيثون فى أرض مصر فساداً إن أى صلح بين الأقباط المعتدى عليهم والمسلمين المجرمين هو صلح قام على إهانة الأقباط وإجبارهم فى ظل تطبيق البد الثانى من دستور مصر الخاص بالشريعة الإسلامية الإجرامية وفيما يلى ما كتبته جريدة اليوم السابع فى مصر عن هذا الصلح
******************************

إيهاب رمزي: صلح الطيبة تم بالإكراه، وحمل الجانب القبطي للكفن إهدار لحق القتيل!
يسمح بالجلسات العرفية في الجرائم الجنائية.. والقضاء يتأثر بهذه الجلسات!
الكتيبة الطيبية 9/11/2009م لكاتب: نادر شكري – الأقباط متحدون
أكد الدكتور إيهاب رمزي المحامي المعروف وأحد فرسان الدفاع عن قضايا الأقباط أن الصلح الذي تم بقرية الطيبة غير مبرر ولا يعبر عن دولة القانون، مشيراً أن القانون لا يسمح بالجلسات العرفية في الجرائم الجنائية الجسيمة، إلا أن القضاء دائماً ما يتأثر بتلك الجلسات، ودائماً ما يكون لها بالغ الأثر على سير الدعوى بالمحكمة، وهو عرفاً قضائياً قد جرى عليه القضاء المصري في كثير من الأحوال، رغم مخالفته لنصوص القانون، لذلك دائماً ما ندعو لانعقاد تلك الجلسات بعد الإنتهاء من الشق الجنائي وليس قبله.
وأضاف قائلاً "إننا لسنا من المعادين للصلح والوئام داخل المجتمع، أو لحقن الدماء، ولكن بما لا يمس بحق المجتمع في عقاب الجاني".
وأشار رمزي أن ما يعترض عليه في الصلح الذي تم بالطيبة في تلك الواقعة هو أنه يُكره الجانب القبطي بأن يقدم كفن بجانب أهلية الجاني، وهو ما لم يتعرف عليه المجتمع في تلك الأعراف، وأنه رغب من وراء ذلك إظهار أن الجاني قد يكون من الجانب القبطي للتشكيك في صحة الإتهام المسند للجاني، رغم شهادة والد المجني عليه شهادة صريحة واضحة بالتحقيقات أنه رأى الجاني وشاهده رأى العين منذ إطلاق الأعيرة النارية على المجني عليه، فكيف يقبل أن يقدم هؤلاء كفن وهو بعيداً كل البعد عن مقتل المجني عليه؟.
وأضاف أذا كانت الجلسات العرفية لها أثراً في حقن الدماء داخل المجتمع المصري فنحن نؤيدها ولا نرفضها إذا كانت هي وسيله تؤيد هذا الهدف، أما إذا كانت تُستغل للتأثير على القضاء سير الدعاوى فلا نقبل أن لا نطبق عدلاً مصدره القضاء وأساسه حكماً يعد عنوان للحقيقة.
وذكر أن ما جرى عليه العمل في تلك الجلسات أنه لا تطبق عدلاً ولا تعبر عن إرادة أطرافها، بما في ذلك من إجراءاتها من إكراه يعيب إرادة أطرافها، لذلك نرى أنه يتم معاودة الأخذ بالثأر بعد تلك الجلسات، ومما يكشف على أنها قد فشلت في تحقيق أهدافها بل في كثير من الأحيان أن تكون عنواناً وإعلاناً للجاني حتي يأخذ الثأر منه، فكل جرائم الثأر التي أرتكبت في مجتمعنا كان يسبقها جلسات عرفيه للصلح بين أطراف النزاع، ويرى أن هناك أشخاص ما زالوا رهن الإعتقال منذ الأحداث وهم ست أقباط وخمس مسلمين تم الضغط بهم لإجراء الصلح وبالتالي فهذا الصلح قائم على باطل ولا تتوافر فيه شروط العدالة في أن يحمل عشرة أقباط كفنهم دون أي ذنب أو علاقة بالأحداث، وهو ما يظهر صورة للرأي العام أن الأقباط جزء من عملية القتل وهذا خطأ وظلم للأقباط ولحق القتيل، لأن القاتل معروف ومن المفترض أنه تحت رهن التحقيقات لتقديمه للمحاكمة وهو جمال سليم وشهرته "جمال رستم"، ولكن بعد تقديم 20 شخص للكفن فالكل يتساءل من القاتل منهم؟، فهذا يعبر عن تضليل للحقائق وضياع الحق كما حدث بحادث دفش بالمنيا الذي أخذ فيه القاتل سنة مع إيقاف التنفيذ، وهذا هو مصير قضية قتيل الطيبة.
استنكر د.إيهاب رمزي ما تم نشره على موقع "الأقباط الأحرار"، مشيراً إلى أنه لم يصدر منه هذه التصريحات، ولم يتم بينه وبين أحد الصحفيين أي حوارات بشأن أحداث الطيبة وتأييده لجلسات الصلح حيث أن هذه الكلمات تضر بوضع القضية، وتساءل كيف يكون محامي القتيل ويصرح بتلك الكلمات والقاتل معروف وتم مشاهدته من قبل الوالد؟!.
يُذكر أن 20 مسلم وقبطي تقدموا يحملون أكفانهم لوالد القتيل يشوع جمال ناشد وسط حضور الآلاف من أهالى سمالوط والقيادات التنفيذية والأمنية.

********************************
جريدة اليوم السابع الأربعاء، 8 أبريل 2009 م المنيا - حسن عبد الغفار

إنهاء الصراع الطائفى بقرية الطيبة بسمالوط جلسات الصلح تنهى الفتنة الطائفية بالمنيا جلسات الصلح تنهى الفتنة الطائفية بالمنيا
عقدت اليوم، الأربعاء، جلسة التصالح العرفية بقرية الطيبة، وذلك بحضور د . أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، وعدد من القيادات الشعبية والسياسية وسط تواجد أمنى مكثف داخل القرية وحضور أكثر من 10 آلاف مواطن، لبوا نداء التصالح بعد مرور 5 أشهر من المعاناة التى عاشت فيها القرية، وحالة الذعر والخوف التى كانت تخيم على الأهالى وخاصة الأطفال.
جاء الصلح بعد أكثر من جلسة عرفية لتوفيق الأوضاع بين مسلمى وأقباط قرية الطيبة بسمالوط، حيث أن القرية من القرى الصناعية والتى شهدت كسادا فى الفترة الأخيرة وشللا فى حركة التجارة، وذلك فى أعقاب حادثة معاكسة فتاة حدث على أثرها مشاجرة طائفية بين المسلمين والمسيحيين أسفرت عن مصرع شاب قبطى يدعى يشوع جمال ناشد، وبعد معاناة تم الاتفاق على تقديم الأكفان من قبل الطرفين.
وقد أكد د.أحمد ضياء الدين على أن الأديان السماوية تحث على السلام وعلى ضرورة إعادة الوئام لنفوس المسلمين والمسيحيين داخل القرية، وأكد على ضرورة أن تحقق هذه الاحتفالية حماية المواطنين الذين قد يدفعون أرواحهم لتعديات الآخرين بدون علاقة بهم وقد تنتهى حياته وهو برئ.
طالب المحافظ من الأهالى أن يجعلوا هذه الاحتفالية يوم عيد لهم تحتفل به القرية كل عام، أما جمال ناشد والد القتيل، فقد أكد أنه شعر اليوم بوفاة ابنه، وأنه قبل الصلح وعفى عن قاتل ابنه، وأكد على ضرورة أن تحيا القرية فى سلام وأمان، ولابد أن تضرب الدولة بيد من حديد على كل من تسول لهم أنفسهم العبث بأمن وسلامة أى مكان فى مصر، وأضاف الأب داوود وكيل مطرانية سمالوط، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالسلام الذى تنشده جميع الأديان السماوية، وأن هذا السلام يحتاج إلى سماحة ومحبة حتى يتحقق.
أشار د. محمد فؤاد شاكر أستاذ الدراسات الإسلامية بعين شمس، على ضرورة إعلان محافظة المنيا خالية من التعصب وتضرب مثلا للتواصل والمحبة بين الناس، وطالب بالعفو عند المقدرة، وأكد أن الخلاف الذى حدث ليس له علاقة بالطائفية، ونحن كمسلمين نحمل كل المودة والمحبة للمسيحيين، وأضاف أن طلقات الأعداء لا تفرق بين دم المسلم والمسيحى، وأن فتوحات الإسلام كانت برغبة أصحابها، واستنكر مدين موسى ما حدث داخل القرية بين المسلمين والمسيحيين.

****************************

20 قبطياً ومسلماً يحملون أكفانهم اليوم أمام منزل أسرة ضحية الأحداث الطائفية في المنيا

وذكرت جريدة البديل  08/04/2009 م كتب: سامح حنين ـ المنيا: مريم راجي

 تقوم أسرة القتيل بعد ذلك بتقبل واجب العزاء في المجني عليه ثم يتلو المسئولون الحاضرون كلماتهم منهم اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا والقس إيليا شفيق راعي كنيسة أبوسيفين بالقرية والشيخ مدين خطيب جامع القرية بجانب كلمة للجنة المكلفة بإنهاء الأزمة، وأضاف ملك أن جميع القرارات تمت بموافقة كاملة من طرفي الخصومة ودون ضغوط من أحد.
وقال د.إيهاب رمزي، محامي المجني عليه، إنه تم الاتفاق علي انتظار الفصل في القضية المنظورة حالياً أمام القضاء والمتعلقة بحق المجتمع.
وحاولت «البديل» الاتصال بأحد أفراد أسرة المتهم لمعرفة ما تضمنته بنود الصلح المقرر عقده اليوم، ولكن تعذر الاتصال بأي منهم

**************************

 ٥ آلاف مسلم ومسيحى يحتفلون بمراسم إنهاء الفتنة وتقديم الأكفان فى المنيا
المصرى اليوم  تاريخ العدد الخميس ٩ ابريل ٢٠٠٩ عدد ١٧٦١  كتب سعيد نافع
أهالى إلمنيا احتشدوا لحضور تقديم الأكفان أمسص
فى مشهد مهيب، اصطف ما يزيد على ٥ آلاف مواطن من أهالى قرية الطيبة بالمنيا على جانبى الطريق المؤدى إلى منزل أسرة القتيل يشوع جمال ناشد، فيما مر وسطهم ٢٠ رجلاً من أعيان مسلمى ومسيحيى القرية حاملين أكفانهم، واكتمل المشهد بقبول الأسرة الأكفان، ورفضها ربع مليون جنيه دية القتيل.
بدا الأمر أشبه باحتفال لإنهاء أزمة الفتنة الطائفية التى عصفت بالقرية الهادئة منذ ٣ أكتوبر الماضى عندما سقط «يشوع» برصاصة مجهولة المصدر، وأدى الحادث إلى احتقان الأجواء فى القرية التى يسكنها ٣٥ ألف مواطن، ٨٥٪ منهم مسيحيون.
حضر مراسم تقديم الأكفان الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، واللواء جاد جميل، مدير الأمن، ونواب من مجلسى الشعب والشورى، وقيادات شعبية وتنفيذية.ورفض جمال ناشد عبدالله، والد القتيل، قبول دية تزيد على ربع المليون جنيه، مؤكداً أن الصلح عرف فى القرية، وقال: «رفضت الدية لأن دم ابنى لا يعوضه مال، والأمل فى القصاص من المتهم أمام القضاء العادل». وقال القس عادل جادالله، رئيس مجمع المنيا وبنى سويف والكنائس الرسولية وراعى الكنيسة الرسولية بالطيبة، إن الصلح إيجابى وليس سلبياً، وأن المشكلة تم إنهاؤها من جذورها، مشيراً إلى أن سكان القرية التى تضم ٧ كنائس إنجيلية وأرثوذكسية ورسولية من المسيحيين يعيشون فى سلام مع المسلمين. وأكد الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، أن الصلح يوحد الصف ويقضى على أى شائعات عن وجود فتنة طائفية، لافتاً إلى أن الخلافات عادية وبعيدة تماماً عن الطائفية والدليل مشاركة أكثر من ٥ آلاف مسلم ومسيحى فى إنهاء النزاع.

***************************

بعد 7 أشهر من الغليان: عودة الهدوء لقرية الطيبة بالمنيا بعد إجراء الصلح بين المسلمين وعائلة قتيل مسيحي
الدستور المنيا- علي حسين ونجلاء فتحي:
عاشت قرية الطيبة التابعة لمركز سمالوط حالة من الهدوء والاستقرار بعدما يقرب من 7 أشهر من الصراعات والمشاحنات بين أبناء القرية مسلمين ومسيحيين إثر مشاجرة بين الطرفين وطيلة الشهور الماضية جرت العديد من المفاوضات بين الطرفين من أبناء القرية لإتمام الصلح الذي تم بالفعل مؤخراً وسط حشد جماهيري تجاوز 5 آلاف مواطن.
وفي جلسة الصلح التي حضرها الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا واللواء جاد جميل يوسف مدير الأمن واللواء عادل الشاذلي مدير البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا وأحمد عبدالتواب رئيس مباحث أمن الدولة وعلاء مكاوي ووحيد عامر وعلاء حسانين ونجيب الشريعي أعضاء مجلسي الشعب والشوري وباهي الروبي رئيس مجلس محلي المحافظة ومجدي ملك عضو مجلس محلي المحافظة وأحد الذين قاموا بالمفاوضات بين الطرفين بجانب رجال الدين الإسلامي الدكتور أحمد عبدالرءوف وكيل وزارة الأوقاف والشيخ عبدالباقي محمد أحمد مدير أوقاف سمالوط والدكتور محمد فؤاد شاكر رئيس قسم الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف ورجال الدين المسيحي القمص إيليا شفيق راعي كنيسة العذراء والقس عادل جاد الله أحد آباء الكنيسة الرسولية قام 20 من أهالي القرية 10 منهم يمثلون عائلة المتهم والعائلات المسلمة والآخرون يمثلون المسيحيين بتقديم كفن كبير تناوبوا علي حمله وتقديمه لوالد القتيل.
ترجع أحداث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين بقرية الطيبة إلي اليوم الثالث من شهر أكتوبر من العام الماضي عندما قام شاب مسلم من أهل القرية بمعاكسة فتاة مسيحية كانت تسير بصحبة شقيقها حيث اشتكت الفتاة وشقيقها الشاب المسلم لأهلها الذين دخلوا في مشاجرة مع الشاب المسلم فانقسم أهالي القرية إلي فريقين مسلم ومسيحي وتطورت المشاجرة إلي التراشق بالطوب والحجارة ثم الشوم والعصي والأسلحة النارية وأسفرت المشاجرة عن مصرع شاب مسيحي يدعي يشوع جمال ناشد جرجس 27 سنة اتهم بقتله شاب مسلم يدعي جمال رستم.
وأكد مجدي ملك عضو مجلس محلي المحافظة وأحد الذين قاموا بجهد كبير من أجل إتمام الصلح بين الطرفين أن القرية بدأت تشهد حالة من الاستقرار والهدوء عقب عقد الصلح بين عائلتي القتيل والمتهم وبين المسلمين والمسيحيين بصفة عامة خاصة بعد قيام أهالي القرية وعلي رأسهم المسلمون بتقديم واجب العزاء في السرادق الذي أقيم علي مدار يومين حيث وقف جمال ناشد جرجس والد القتيل لتقبل العزاء وأن الأمور بدأت تعود لطبيعتها تدريجياً بين أهالي القرية وكما أكد في كلمته التي بدأ بها جلسة الصلح أن الدين الإسلامي والدين المسيحي تعاليمهما تحث علي الإخاء والمحبة والترابط ونبذ الفتن والخلافات.
بينما أكد جمال ناشد جرجس والد القتيل الذي لقي مصرعه عقب عودته من العمل بليبيا وقبل أيام من زفافه أنه يشكر الله لأن الأمور استقرت وهدأت وبدأت تعود لطبيعتها ونفي علمه بأسباب تأخر الصلح طوال هذه الفترة. وأشار مجدي وليم أحد جيران القتيل إلي أن والدة القتيل رفضت حضور جلسة الصلح لأنها كانت ترغب في أن يأخذ القانون مجراه وينال قاتل ابنها العقاب العادل وأضاف أن هذا الصلح أنهي حالة التوتر والمشاحنات وترصد كل طرف للآخر.
المثير أن علاء حسانين وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب ونائب ديرمواس الذي حضر الجلسة قام كعادته بمدح المحافظ قائلاً إنه طالما أحمد ضياء الدين هو محافظ المنيا فلن تحدث فتن أو نزاعات وسننعم بالأمن والاستقرار؟!! ثم أضاف كيف لا نشعر بالأمن واسمه «يقصد المحافظ» يبدأ بالحمد وينتهي بالدين!! وهو ما أثار استهجان واستياء بعض الحاضرين الذين اعتبروا كلام وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب تملقاً علي حد قولهم.
وفي كلمته طالب الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا بجعل اليوم الذي عقدت فيه جلسة الصلح عيداً لنا جميعاً مؤكداً أن هذا الصلح يقدم المثل والنموذج للتعامل مع القانون ويحقق الحماية الواجبة للأبرياء ويصون حقوق الأوفياء الذين يدفعون حياتهم ثمناً لتعديات أشخاص غير مسئولين وأكد أن الرئيس مبارك وفي اتصال تليفوني صباح يوم الجلسة وعلي هامش افتتاح محطة مياه بقرية الحوارتة أطمأن علي سير خطوات الصلح وأحوال المنيا وأهلها. بينما أكد نجيب الشريعي عضو مجلس الشوري بسمالوط أن تأخر الصلح تسبب في حدوث حالة من القلق والبلبلة بالقرية والقري المجاورة وهو ما أثر في النواحي التجارية.
شهدت جلسة الصلح عدداً من المواقف الطريفة كان من بينها أن المنصة التي كان يجلس عليها المحافظ والقيادات الأمنية والشعبية سقط الجزء الشمالي منها أثناء صعود بعض الضيوف والحاضرين. وأثناء مراسم الصلح وقسم الطرفين تم إحضار الإنجيل وكان من المفترض أن يتم إحضار القرآن الكريم إلا أن الحاضرين لاحظوا عدم وجود القرآن وأن الكتاب الذي أدي الطرفان القسم عليه بجانب الإنجيل هو تفسير الجلالين!
كما قامت أكثر من 20 سيارة محملة بجنود الأمن المركزي بجانب رجال مباحث سمالوط والعديد من قيادات الشرطة وأمن الدولة بتأمين الصلح.

This site was last updated 04/13/09