منظمة أقباط الولايات المتحدة 06/11/2008 عن خبر بعنوان [ قرية الطيبة إلى أين؟! ] كتب عبد صموئيل فارس-الأقباط متحدون
مازال حادث الاعتداء الذي وقع على أقباط قرية الطيبة يُلقي بظلاله وتوابعه التي لن تنتهي عن قريب، فما حدث بالأمس هو نوع من أنواع الضغوط التي تُمَارس ضد الجانب القبطي حتى يقوم بالتصالح كالعادة والتنازل، فالحادث مفتعل وتم بطريقه غريبة.
الطرف المسلم يسير بجنازة وشاب قبطي في الطريق يعتلي حمار، يتطاول الشباب المسلم على الشاب القبطي لأنه لم ينزل من على الحمار إكراماً للمتوقي وهذه عادة المنطقة،، ولكن حينما يخالف أحد العرف والتقليد لا أحد يعتب عليه وبخاصة لو كان هذا الشخص حديث سن وغير مدرك بهذه الأمور.
وهناك أيضاً حالة احتقان عند الجانب القبطي نتيجة الاعتداء الأخير والذي راح ضحيته شاب في مقتبل العمر، هذا بغير المصابين والتلفيات التي حدثت لممتلكات الأقباط، ناهيك عن الصدمة النفسية التي تلقاها الأقباط من العدوان الذي شنه عليهم إخوتهم وجيرانهم من المسلمين فالأمر يكون له تأثير نفسي سيء جداً وله مرارة لا تطاق حينما يكون إنساناً كنت تصادقه وتحبه وبطريقة مفاجئة تجده ذئباً يحاول افتراسك ويتعدى على حرمتك
فلا نطالب صبي صغير أن يحترم عُرف وتقليد في هذه الظروف وهذه الأجواء المشحونة والمتوترة ولكن لهذا الحادث أبعاد أخرى في توقيته.
فبالأمس حكمت المحكمة ببراءة المتهمين حادث الاعتداء الأول والذي كان في بداية شهر أكتوبر، ولكن الجهاز الأمني قام بعرقلة إجراءات الإفراج والذي لا يعرف أن المتهمين المقصود بهم هنا من شباب الأقباط والذي يوجد بهم أطباء ومهندسين وموظفين لا علاقة لهم بالأحداث بالمرة ولم يكونوا متواجدين ولكن السياسة الأمنية التي تعوّدنا عليها في مثل هذه الأحداث السيئة تعم.
فكان توقيت افتعال هذه الحادثة أيضاً له أبعاد في عدم الإفراج عن المحتجزين وأيضاً لدواعي أمنية هذا بالإضافة إلى حملة الاعتقالات التي تمت ليلة أمس وطالت أيضاً العشرات من الأقباط وفرض حظر التجول، بالإضافة أيضاً إلى نزول الأجهزة الرقابية والتي تقوم بفرض إتاوات علنية على كل المتاجر والمحال والمصانع تصل بالآلاف، هذا بغير المحاضر العشوائية التي تقدم ضد الأفراد!!!
كل هذا يصب في اتجاه واحد ولهدف واضح ومعروف للجميع ألا وهو التصالح الذي يريده الجهاز الأمني وطبعاً تصالح، إذاً هناك تنازل ومَن له الحق ومَن هو متضرر هو الجانب القبطي، فالسيناريوهات التي تتم وسوف تتم ولن تنتهي هو نوع من أنواع الضغوط أو ما تسمى بالحرب النفسية تصل إلى نوع من أنواع الإرهاب حتى يقوم الأقباط بالتنازل وتتكرر الأحداث ويتم التصالح وهلما جرا.
ولكن في مثل هذا الوضع وعلى هذه الوتيرة يكون أقباط قرية الطيبة في خطر حقيقي فالمنطقة مكتظة بالبدو المحيطين بالقرية ثم أن القرية قريبة جداً من المنطقة الصحراوية والتي تأوي اللصوص وقطاع الطرق وينتشر السلاح في هذه المنطقة بكثافة، وأخينا القبطي يخشى من أن يحمل قلم رصاص
-وهذا ليس خوفاً لا ولكن بحكم أنه مسالم ولا يعرف لغة الدم-
فتربيته ونشأته وتعاليمه الدينية دائماً تحضه على المحبة والتسامح والسلام حتى لأعدائه.
إذاً هناك طريق واحد لكي يعيش أقباط هذه القرية في أمان ألا وهو السلام فيجب أن يسعى الجميع من أجل السلام، ليس هذا أن نتنازل عن حقوقنا لا ولكن هناك طرق شرعية من أجل استرداد الحقوق بعيداً عن المجالس العرفية والطرق البدوية وبعيداً أيضاً عن العنف لأن العنف سيولد عنف، وطريقه بلا نهاية والأقباط هم الخاسرون في كل الأحوال.
راجياً أن تعود هذه القرية كسابق عهدها طيبة، وأن يَعُم الحب والسلام الجميع.
***********************************
من المعتدى يا حكومة عندما تكون التلفيات والإصابات فى صفوف المسيحيين وأملاكهم ؟
المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٦ نوفمبر ٢٠٠٨ عدد ١٦٠٧ عن خبر بعنوان [ القبض على ٤٠ فى مصادمات بين مسلمين ومسيحيين فى المنيا ]
كتب سعيد نافع وتريزا كمال
تجددت المصادمات فى قرية الطيبة غرب مدينة سمالوط فى المنيا ظهر أمس، أثناء تشييع جنازة أحد المسلمين، عندما رفض أحد الأطفال المسيحيين النزول من أعلى حمار كان يمتطيه ويقف به على جانب الطريق، مما أدى تراشق بالألفاظ تطور إلى معركة استخدمت فيها الحجارة والعصى، ولم تسجل المستشفيات أو الشرطة أى إصابات بشرية، فيما حدثت تلفيات فى واجهات محال وصيدليات ومنازل مملوكة لأقباط.
تلقى اللواء جاد جميل، مدير الأمن بلاغاً من أهالى القرية بتجدد المصادمات بين الطرفين، فانتقل المقدم طارق يحيى، رئيس مباحث سمالوط، وسيارات الإسعاف والدفاع المدنى إلى القرية، ونجحت أجهزة الأمن فى السيطرة على الموقف بعد استخدام القنابل المسيلة للدموع، وتحفظت على ٤٠ مواطناً من الطرفين، وشددت من إجراءاتها الأمنية على القرية تحسباً لتجدد الاشتباكات، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
**********************************
المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٨ نوفمبر ٢٠٠٨ عدد ١٦٠٩ عن خبر بعنوان [ حبس ٥ بتهمة إثارة الشغب فى أحداث «الطيبة» فى المنيا ] كتب سعيد نافع وتريزا كمال
قررت نيابة سمالوط حبس ٥ مسيحيين ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمة إثارة الشغب فى أحداث العنف الطائفى التى شهدتها قرية الطيبة أثناء تشييع جنازة متوفى مسلم يوم الأربعاء الماضى. أمر عمر بلبل، رئيس نيابة سمالوط العامة، بضبط وإحضار متهم مسيحى آخر تورط فى الأحداث.
كانت قرية الطيبة قد شهدت أحداث شغب على خلفية طائفية بين أهالى القرية، بعد رفض مينا وليم خليل، النزول من فوق حماره أثناء تشييع جنازة متوفى مسلم، مما أدى إلى إثارة المشيعين الذين اعتبروه لا يظهر احتراماً للميت، وتبادل الأهالى السباب وتطور الأمر إلى إلقاء الحجارة على منازل بعضهم البعض، فتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات وحصار القرية لمنع تجدد المصادمات بين الطرفين.
ضمت قائمة المتهمين كلاً من: داوود كامل خليل ويعقوب ونيس عبدالسيد وأشرف كامل خليل ويوسف بشرى كامل ومينا وليم خليل، وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار نبيل الغول حبيب، وانتشرت ٣ سيارات أمن مركزى فى القرية.وأكدت مصادر بمحافظة المنيا لـ«المصرى اليوم» تشكيل لجنة صلح تضم مجدى ملك، عضو المجلس المحلى للمحافظة، ووديع حلمى، وفايز سمير، عمدة قرية نزلة العمدين، وكبار العائلات من الجانبين.
****************************
لأن غالبية أهلها مسيحيون الحكومة تهمل إقامة كوبرى بالرغم من كثرة الوعود
جريدة المصريون : بتاريخ 29 - 11 - 2008 عن خبر بعنوان [ من ينقذ أطفال الطيبة؟]
رعب متواصل يعيش فيه أهالي قرية الطيبة التابعة لمركز سمالوط بالمنيا ...حيث يعبر الأطفال قنطرة خشبية متهالكة في الطريق لمدارسهم وهو ما يهدد بخطورة بالغة على حياتهم جراء مخاوف من انهيار هذه القنطرة ...كان المسئولون المحليون قد وعدوا بإنشاء كوبري مكان القنطرة المتهالكة إلا أن هذه الوعود لم ينجز منها شيء .. يطالب أهالي "الطيبة" بسرعة إنشاء الكوبري قبل انتهاء موسم الصيف ودخول المدارس حماية لأطفالهم
****************************
الدستور تاريخ العدد الاثنين - العدد 545 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 22 من ديسمبر 2008 م عن خبر بعنوان [ تعطل مفاوضات الصلح بين المسلمين والمسيحيين بقرية الطيبة في المنيا بسبب زيارة جمال مبارك ! ] المنيا.. علي حسين ونجلاء فتحي
أوشكت علي الانتهاء مفاوضات الصلح بين المسلمين والمسيحيين بقرية الطيبة بسمالوط التي شهدت أحداث فتنة طائفية بين أهالي القرية «مسلمين ومسيحيين» بعد قيام شاب مسلم بمعاكسة فتاة مسيحية أسفرت عن مقتل شاب قبطي ويدعي « يشوع جمال ناشد ـ 27 سنة» واتهم فيها جمال رستم واعتقال 11 شخصاً من أبناء القرية، حيث تم الاتفاق بين ممثلي الطرفين علي بنود الصلح،
والتوقيع علي شيكات قيمتها خسمة ملايين جنيه كضمان لعدم تجدد الأحداث من جديد وكان من المقرر أن يتم التوقيع علي الصلح بداية هذا الأسبوع، إلا أن زيارة «جمال مبارك» أمين السياسات بالحزب الوطني لمحافظة المنيا هذا الأسبوع وانشغال رجال الأمن وعلي رأسهم اللواء جاد جميل يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا تسببت في تأخير التوقيع لحين إنهاء الزيارة.
ورغم حالة التكتم الشديدة من الأعضاء الذين يقومون بمفاوضات علي بنود الصلح، إلا أن «الدستور» تمكنت من التوصل إلي أهم النقاط التي يشتمل عليها الصلح، حيث تم الاتفاق علي قيام المتهم بقتل الشاب القبطي بتقديم الكفن لأسرة القتيل، والذي سيتم إحضاره في سيارة أمن مصفحة من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة علي أن يعود للسجن مرة أخري حتي يقوم القضاء بالفصل في الشق الجنائي.
ومن ناحية أخري وعلي هامش مفاوضات الصلح بين عرب قصرهور ورهبان دير أبوفانا وبعد وقوع العديد من العراقيل التي أعاقت إتمام عملية الصلح أكد عيد لبيب رجل الأعمال القبطي وعضو اللجنة العرفية لحل النزاع بين الطرفين استئناف المفاوضات بين الطرفين بعد عودة النائب محمد عامر حلمي عضو اللجنة العرفية من الحج، حيث تقام اليوم الأحد جلسة تضم ممثلي الطرفين للاتفاق علي بنود الصلح.
بينما أكد زكاري كمال ميخائيل محامي الشقيقين رفعت وإبراهيم فوزي عبده المتهمين بقتل الشاب المسلم أنه سيتقدم بتظلم ضد قرار وزير الداخلية باعتقال الشقيقين يوم الثلاثاء.
واتهم زكاري الكنيسة بعدم الوقوف إلي جانب الشقيقين، متسائلاً كيف للمسئولين بالكنيسة أن يغمض لهم جفن وأبناؤهم محبوسون دون ارتكابهما أي جرائم.
***********************************
البديل 03/01/2009 م عن خبر بعنوان [ مظاهرة في المنيا ضد احتجاز«أمن الدولة» شاباً أخلت المحكمة سبيله ] المنيا: ماهر عبدالصبور
سيطر رجال الأمن المركزي علي قرية الطيبة، مركز سمالوط بعدما تجمع المسلمون أمام المسجد الكبير، عقب صلاة الجمعة في مظاهرة كبيرة ضمت مسلمي القرية، مطالبين الشرطة بالإفراج عن رجب سيد الجزار المتهم بقتل الشاب القبطي يشوع جمال ناشد، أثناء أحداث الفتنة الطائفية التي اندلعت بقرية الطيبة، عقب معاكسة شاب مسلم لفتاة قبطية كانت تسير بجوار شقيقها منذ 6 أشهر. وكانت محكمة جنايات المنيا قد أخلت سبيل المتهم بكفالة مالية قدرها 500 جنيه منذ 5 أيام إلا أن أمن الدولة رفض الإفراج عن الشاب بحجة عدم عرقلة عمليات التفاوض علي دم القتيل والصلح بين الطرفين، مما أغضب أهل المتهم ورفضوا التفاوض وطالب والده بالإفراج عن ابنه لإتمام التفاوض في الأول. وقال سمير الصفتي، محامي الشاب المسلم، إنه تقدم بطلب إلي النيابة العامة بسرعة الإفراج عن الشاب وتنفيذ حكم المحكمة. وتجمع أهالي الشاب القبطي تحسباً لخروج المسلمين، وأعلنوا رفضهم قرار المحكمة خاصة أن والد المجني عليه هو الذي اتهم هذا الشاب وطالبوا بضبط الجاني الحقيقي. كما رفض أهالي الطيبة الأقباط تبادل التهاني والاحتفالات إحياء لذكري الشاب القتيل
Encyclopedia - أنسكلوبيديا