الفريق عبدالمحسن مرتجي

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أخطاء عبد الناصر فى اليمن وقرار الحرب مع إسرائيل

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
من هو جمال؟
الأضرار الإقتصادية للأقباط
تعزية البابا شنودة
سرى للغاية
كان خطيباً تحبه الجماهير
حل مشكلة رغيف العيش
إسرائيل والفلسطينيين
الثورة وبيع ممتلكات الملك
اتفاقية الجلاء
أعضاء الثورة
تحديث الجيش المصرى
الحياة النيابية فى مصر
جمال يهاجم دول الجوار
حرب اليمن
جمال وفلسطين
مظاهرات ضد عبد الناصر
جمال فى الحج
جمال والإخوان المسلمين
عبد الناصر ديكتاتوراً
أخطاء عبد الناصر
إعدام جاسوس يهودى
السد العالى والروس والإشتراكية
العدوان الثلاثى 1956
الكنيسة القبطية وبيان 30 مارس
إنشاء بنية مصر الإقتصادية
تأميم قناة السويس
نجيب وعبدالناصر والسادات والأخوان
برج القاهرة
جاذبية ناصر الجماهيرية
الوحدة مع سوريا
مرتب عبدالناصر
الثورة تتجة للديكتاتورية
مصير ثروة أسرة محمد على
الإصلاح الزراعى
عبد الناصر وقتل الأطباء
دول عدم الإنحياز
العمال والفلاحين فى البرلمان
عبد الناصر وثورة الجزائر
سيد قطب والثورة
المارشال مونتجمرى بمصر
بيان قيام الثورة
الثورة والعمال
القومية العربية
النظام الحكومى الناصرى
الإتحاد الإشتراكى العربى
فهرس هزيمة يونيو 67
الأقباط فى عصر عبدالناصر
مجزرة بحر البقر
سيرة تحية عبد الناصر
سجون وإغتيالات
نص قانون الطوارئ
أبناء ناصر ومعرض لصوره
Untitled 5410
Untitled 5411
Untitled 5412
Untitled 5413
Untitled 5414
Untitled 5415
Untitled 5416
Untitled 5417
الباب الأول والثانى من مشروع دستور1954
موت جمال
إنجازات عبد الناصر لمصر

Hit Counter

 

ذكر الفريق عبدالمحسن مرتجي عن عبد الناصر فى جريدة المصرى اليوم (1) فقال : " وصف الفريق عبدالمحسن مرتجي، قائد القوات البرية في حرب ١٩٦٧، وقائد القوات العربية في حرب اليمن، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بأنه لم يكن يهتم سوي «بشكله وهيبته» فقط أمام الدول العربية حتي لو كان هذا علي حساب الدولة.
واستشهد الفريق مرتجي من حواره مع إبراهيم حجازي، في برنامج «الرياضة والناس»، بما حدث في حرب اليمن، قائلاً: «كان من المفترض أن نرسل ٢٠٠ جندي فقط لليمن، من أجل أن يقال إن مصر شاركت في ثورة اليمن، لكن العدد وصل إلي ٩٥ ألف جندي»، وأضاف «سافرنا إلي اليمن دون أن نعرف شيئًا عنها ولا عن طبيعتها أو طبيعة الحرب التي سنخوضها، ولم نكن مستعدين لها تمامًا».
وعن موقف الرئيس عبدالناصر من الحرب قال مرتجي «عبدالناصر كان يرسل أموالاً وذهبًا من خزانة الدولة إلينا حتي ندفعها للقبائل اليمنية، وعندما طلبنا منه الانسحاب من اليمن لأن الخسائر أصبحت كبيرة قال «مش ممكن ننسحب (Our Prestige) هيضيع».
كذلك وصف الفريق عبدالمحسن مرتجي، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بأنه لم يكن صاحب فكر سياسي ولا اقتصادي وأنه لم يكن يختلف عن الملك كثيرًا، وكان لا يسمع سوي صوته.
وأضاف: بعد حرب اليمن كانت العلاقات بدأت تتوتر مع إسرائيل وكان هذا في عام ١٩٦٤، وقال لي عبدالناصر لن أحارب إسرائيل إلا في ١٩٧٠.
أما عن حرب ١٩٦٧ فقال الفريق: «إسرائيل أصدرت بيانات تحذر مصر من أشياء معينة، لكن عبدالناصر كان مقتنعًا بأن إسرائيل تخاف منه، ولن تدخل في حرب لهذا قام بإرسال قوات إلي شرم الشيخ، وأمر بإغلاق القناة، لأنه كان يتصور أن إسرائيل لن تدخل الحرب، وسيصبح هو بطلا في نظر الدول العربية».
وأضاف قائلاً: «عبدالناصر لم يدرس الحرب لا من النواحي السياسية ولا العسكرية ولا الاقتصادية، ولا من حيث العلاقات الدولية أو التأثير المعنوي علي الشعب المصري، كذلك لم يقم بدراسة الجانب الإسرائيلي، وكل القادة لم تتوفر لهم معلومات من أي نوع».
وقال: «رفضت قيادات القوات المصرية والمخابرات إرسال قوات إلي شرم الشيخ، وإغلاق القناة، لكن عبدالناصر فعل هذا بقرار منفرد، وعندما طلب منه قائد القوات الجوية المبادرة بالضربة الجوية الأولي، وحذره من خطورة قيام إسرائيل بهذا قال له عبدالناصر: (أنت عايزني أقف قدام أمريكا.. متخفش مش هيحاربوا)».
وأضاف: «لم يكن هناك فرد مقتنع بدخول الحرب ولا حتي المشير، لكن عبدالناصر خدعنا جميعًا»، وعندما سألت المشير عن سبب إرسال قوات إلي شرم الشيخ، قال لي: «أصلي اتحرجت من الريس فوافقت».
وعن قرار الانسحاب الشهير قال الفريق، «القرار أصدره عبدالناصر، وليس المشير عبدالحكيم عامر كما أشيع، وفقًا لما قاله لي المشير، وحسن إبراهيم، وعبدالناصر نفسه».
وبعد الهزيمة توليت قيادة القوات المسؤولة عن تأمين غرب القناة، وفوجئت بصدور قرار باعتقالي في ذلك الوقت، والسبب أن بعض الصحف الإنجليزية أشادت بدوري في الحرب، وأشارت إلي قدرتي علي القيام بانقلاب، فتم اعتقالي لاقتناع عبدالناصر، بأنني أتحالف مع عبدالحكيم عامر، وشمس بدران، ضده.
وبسؤال الفريق عن حقيقة رغبة المشير في القيام بانقلاب علي عبدالناصر، قال «قبل الحرب لم يكن المشير يفكر في هذا، لكن بعد الحرب، وبعد أن ألقي عبدالناصر بمسؤولية الهزيمة علي كتفيه بدأ يفكر».
وعن رأيه في عبدالناصر، قال: علي المستوي الإنساني كان رجلاً محترمًا، لكنه كان لا يسمع سوي صوته فقط، لدرجة أنه قال لي بعد أن تم الإفراج عني، لإعداد تقارير عن الجيش في فترة الحرب وبعدها، «إحمد ربنا أني افتكرتك».
وعن رأيه في الملك قال: «الملك لم يكن زير نساء، ولم يكن يشرب الخمر، وكل مشكلته أنه تولي الحكم في سن صغيرة، ولم يكمل تعليمه بالصورة التي تؤهله لحكم مصر، بالإضافة إلي اعتماده في الأيام الأخيرة علي حاشيته».

=====================

المــــــــــــــــــــراجع

(1)  تاريخ العدد الاربعاء ٢٣ ابريل ٢٠٠٨ عدد ١٤١٠ عن مقالة بعنوان [ الفريق عبدالمحسن مرتجي: عبدالناصر لم يكن يسمع سوي نفسه.. وكان يتصور أن إسرائيل لن تحاربه ] كتب فاروق الجمل

This site was last updated 02/20/11