الملك أحمد فؤاد

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رسالة أبوية سامية من جلالة ملك مصر إلي شعبه الكريم

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الفريق عزيز المصرى
الملك يهنئ شعبه بالعيد
الخلافة الإسلامية والملك أحمد فؤاد
الملك فؤاد وجنيه أدريس
المندوب السامى اللورد اللنبى
الحياة السياسية
شائعة مرض الملك
ثروة الملك فؤاد
متفرقات
أحمد فؤاد وسعد زغلول
محاولة إغتيال رئيس الوزراء
الامير محمد على توفيق
إعتناق الملكة نازلى المسيحية
Untitled 3709

Hit Counter

كيف كان ملوك مصر يقتربون من الشعب المصرى بالتهنئة فى العيد ؟ إلى شعبى المحبوب ...

 

في السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ١٣٥٤ هجرية الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر عام ١٩٣٥ ميلادية خرجت جريدة «الجهاد»، يتصدرها مانشيت رئيسي يقول: «رسالة أبوية سامية من جلالة ملك مصر إلي شعبه الكريم»، وفي صدر الصفحة الأولي صورة كبيرة للملك فؤاد ومن تحتها الرسالة التي بعث بها الملك لشعبه وإلي جوار هذه الرسالة رسالة أخري من الشعب إلي الملك كتبها صاحب الجريدة محمد توفيق دياب، كرد علي رسالة الملك، وقد جاءت رسالة الملك وكذلك الرد عليها في أعقاب ما تردد عن اعتلال صحة الملك،
وقد قال الملك فؤاد في رسالته التي جاءت تحت عنوان: «إلي شعبي المحبوب»: «قد كان يسعدني أن أشاطر شعبي المحبوب أفراحه عن كثب في يوم العيد المبارك، لولا أن أطبائي رأوا حرصا علي صحتي التي تتقدم ولله الحمد تقدما مطردا، أن يشيروا علي باجتناب ما تقتضيه التشريفات مدي ساعات طويلة من اجهاد قد يؤثر علي وافر العافية التي أنعم الله بها علي، ولإن حالت الظروف دون تحقيق ما يخالج نفسي من رغبة ملحة في مشاهدة شعبي الوفي الأمين، فإنها لا تحول دون أن أعرب له بمناسبة العيد السعيد وبعبارات صادرة من أعماق قلبي مما أكنه له من التمنيات الصادقة بالهناء والرفاهية الدائمة.
وأسأل الله أن يمدنا جميعا بعون وتأييد من عنده حتي نحقق ما نرجوه للوطن العزيز من مجد وعظمة».
صدر بسراي القبة العامرة
٢٦ رمضان سنة ١٣٥٤هـ
٢٢ ديسمبر سنة ١٩٣٥م
فؤاد

رد الشعب عبر الكلمة التي كتبها محمد توفيق دياب إلي جوار رسالة الملك، وقد جاءت كلمة دياب تحت عنوان: «من الشعب المصري إلي جلالة الملك المفدي» وجاء في نص الرسالة:
يتلقي الشعب المصري هذا الصباح رسالة صاحب الجلالة ملكه المفدي بقلوب، ملؤها الولاء الصادق والدعاء المستجاب، وأنها لأسعد الأنباء الميمونة التي تستقبلها مصر بجزيل الحمد لله الكريم أن يزف جلالة الملك إلي شعبه المغتبط الشاكر، بشري تقدم الصحة الغالية في سبيل العافية الكاملة تقدما مطردا.
ولإن حرم المصريون اجتلاء الطلعة السامية في هذا العيد البهيج المزدوج عيد الصحة الملكية وعيد الدستور لقد عوضهم صاحب العرش المحبوب من حرمانهم الموقوت في هذا العيد المبارك تلك العواطف الأبوية السامية التي تتمثل في صورة روحية جميلة بين جوانح كل مصري من ملايين هذا الشعب الوفي الأمين، أطال الله حياة المليك وأسبغ عليه ثياب العافية ضافية وافية، وأعاد علي صاحبي الجلالة وآل البيت المجيد وعلي صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة المصرية وصواحب السمو شقيقاته أمثال هذا العيد، مشمولين برعاية الله وحفظه، محوطين بقلوب الأمة الكريمة في ظلال السعادة والحرية والاستقلال».
محمد توفيق دياب

=====================

المــــــــــراجع

(1) جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٨

 

This site was last updated 11/29/09