أيديكم فى خطر لا تمدوا أيديكم بالسلام لدين أنتشر بقطع اليد والرقبة والرجل على خلاف والقتل والإغتصاب

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قعدة العرب وقوانين الجمل الأسلامية

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
بيان المجلس الملى وأحداث العياط
رفض التعويضات لأقباط بمها
كنيسة بلا مذبح وقبة وصليب
تعليق الإعلام على الأحداث
التعويضات من حق المتضررين
البابا يلحأ للرئيس مبارك
إلغاء حفل زواج ببمها
تقرير بعثة تقصي الحقائق

Hit Counter

قعدة العرب وقوانين الجمل الأسلامية

تطور المجتمع البشرى من عائلة ثم قبيلة ثم قرية ثم مدينة ثم محافظة ثم دولة ثم تجمعت عدة دول للوحدة كأوربا , وصاحب تطور المجتمع تطور فى القوانين الإنسانية , حتى أصبحنا أمام مرحلة متقدمة فى المجتمع البشرى العالمى فى أوربا هو تجمع عدة دول فى طريقها لإزالة حواجز الحدود بينها بعد أن وحدت عملتها , العالم يتقدم ولكن مصر تركت كل هذا التقدم الحضارى وأستعملت الجمل الذى يمثلة قوانين الإسلام والعرب البدائية , تصور أيها القارئ العزيز أن مصر تحل مشاكل الأجرام الإسلامى والإعتداءات على المسيحيين وكنائسهم بــ قعدة العرب وقد لونوا أسمها البدائى ليجملوا منظرها القبيح وأسموها جلسة حكماء وأحياناً جلسة صلح وقد اجبروا مسيحى القرية بالتوقيع على شروط مهينة ومذلة , وذلك لأن الدولة لا تستطيع بسط نفوذها فى بؤر الإرهاب الإسلامى ..

ويمكن القول أنه فى هذه الجلسة طبقت قوانين الجمل والشريعة الإسلامية بحذافيرها حيث توجد كنيسة بلا قبة ولا صليب ولا منارة وهذا يرجعنا إلى ايام الحاكم بأمر الله الفاطمى وغزو الأسلام لمصر والعهدة العمرية ( ويمكنك الأطلاع عليها ايها القارئ فى هذا الموقع) فى سياق الحديث نذكر هذه المقالة

جريدة وطنى 27 /5/2007م السنة 49 العدد 2370 عن مقالة بعنوان " قراءة‏ ‏في‏ ‏ملف‏ ‏الأمور‏ ‏المسكوت‏ ‏عنها‏- 159‏: بئس‏ ‏جلسة‏ ‏الصلح‏ ‏المهينة‏ ‏في‏ ‏العياط‏... كنيسة‏ ‏بلا‏ ‏مذبح‏ ‏ولا‏ ‏صليب‏ ‏ولا‏ ‏قبة‏ ‏ولا‏ ‏جرس‏=‏ مسجدا‏ ‏بلا‏ ‏قبلة‏ ‏ولا‏ ‏هلال‏ ‏ولا‏ ‏مئذنة‏ ‏ولا‏ ‏آذان‏!! ‏" بقلم‏:‏يوسف‏ ‏سيدهم


توابع‏ ‏أحداث‏ ‏قرية‏ ‏بمها‏ ‏بالعياط‏ ‏لا تزال‏ ‏تتردد‏ ‏أصداؤها‏ ‏في‏ ‏الساحة‏ ‏الوطنية‏, ‏ولم‏ ‏تجد‏ ‏محاولات‏ ‏الإعلام‏ ‏الرسمي‏ ‏الإيحاء‏ ‏بأن‏ ‏المأتم‏ ‏تحول‏ ‏إلي‏ ‏فرح‏ ‏بجلسة‏ ‏الصلح‏ ‏العرفي‏ ‏المهينة‏ ‏التي‏ ‏سارعت‏ ‏السلطات‏ ‏بعقدها‏, ‏بل‏ ‏علي‏ ‏العكس‏ ‏تماما‏ ‏استفزت‏ ‏وقائع‏ ‏تلك‏ ‏الجلسة‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏تابعها‏ ‏لأن‏ ‏الجميع‏ ‏سئموا‏ ‏معسول‏ ‏الكلام‏ ‏الذي‏ ‏يأتي‏ ‏بعد‏ ‏الصفعة‏ ‏ولم‏ ‏يعد‏ ‏يقتنع‏ ‏أحد‏ ‏بضجيج‏ ‏العبارات‏ ‏الجوفاء‏ ‏بينما‏ ‏الضحايا‏ ‏في‏ ‏الخارج‏ ‏يئنون‏ ‏ويمسحون‏ ‏جراحهم‏ ‏المادية‏ ‏والنفسية‏.‏
ولأن‏ ‏التعتيم‏ ‏علي‏ ‏الواقع‏ ‏بات‏ ‏سلوكا‏ ‏يمارس‏ ‏بلا‏ ‏خجل‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏جميع‏ ‏الأطراف‏ ‏بما‏ ‏فيها‏ ‏السلطات‏ ‏المسئولة‏, ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏مستغربا‏ ‏أن‏ ‏تبلغ‏ ‏الجرأة‏ ‏بأحد‏ ‏أطراف‏ ‏تمثيلية‏ ‏الصلح‏ ‏أن‏ ‏يقف‏ ‏أمام‏ ‏الجميع‏ ‏ليعلن‏ ‏شروطه‏ ‏قبل‏ ‏الموافقة‏ ‏علي‏ ‏السماح‏ ‏للأقباط‏ ‏بالحصول‏ ‏علي‏ ‏مكان‏ ‏للصلاة‏ ‏والعبادة‏ - ‏ولن‏ ‏أقول‏ ‏كنيسة‏ ‏لأن‏ ‏تطبيق‏ ‏تلك‏ ‏الشروط‏ ‏المجحفة‏ ‏لا‏ ‏يترك‏ ‏في‏ ‏الأمر‏ ‏كنيسة‏ ‏علي‏ ‏الإطلاق‏ - ‏فقد‏ ‏تفضل‏ ‏علينا‏ ‏أحد‏ ‏مسلمي‏ ‏قرية‏ ‏بمها‏ ‏بالسماح‏ ‏للأقباط‏ ‏بممارسة‏ ‏شعائرهم‏ ‏الدينية‏ ‏بشرط‏ ‏أن‏ ‏يتم‏ ‏ذلك‏ ‏داخل‏ ‏مكان‏ ‏عبادة‏ ‏خدمي‏ ‏فقط‏ ‏دون‏ ‏وضع‏ ‏مذبح‏ ‏داخله‏ ‏أو‏ ‏صليب‏ ‏خارجه‏ ‏ودون‏ ‏ظهور‏ ‏قبة‏ ‏أو‏ ‏جرس‏ ‏للإعلان‏ ‏عن‏ ‏هوية‏ ‏هذا‏ ‏المكان‏.. ‏الكارثة‏ ‏لا‏ ‏تكمن‏ ‏في‏ ‏الجرأة‏ ‏التي‏ ‏قيل‏ ‏بها‏ ‏هذا‏ ‏الكلام‏ ‏لكنها‏, ‏تكمن‏ ‏في‏ ‏ابتلاع‏ ‏الحاضرين‏ - ‏مسلمين‏ ‏ومسيحيين‏ - ‏له‏ ‏وسكوتهم‏ ‏عليه‏ ‏ومواصلتهم‏ ‏برنامج‏ ‏جلسة‏ ‏الصلح‏!!!... ‏لم‏ ‏تمنع‏ ‏هذه‏ ‏المهزلة‏ ‏من‏ ‏استمرار‏ ‏زخرف‏ ‏الكلام‏ ‏ووميض‏ ‏عدسات‏ ‏التصوير‏, ‏كما‏ ‏لم‏ ‏تمنع‏ ‏الأهرام‏ ‏أعرق‏ ‏وأكبر‏ ‏صحيفة‏ ‏مصرية‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تصدر‏ ‏صباح‏ ‏اليوم‏ ‏التالي‏ ‏وهي‏ ‏تبشر‏ ‏قراءها‏ ‏بعنوان‏ ‏يقول‏: ‏أبناء‏ ‏بمها‏ ‏يتصالحون‏ ‏ويطوون‏ ‏صفحة‏ ‏الفتنة‏ ‏وتحت‏ ‏ذلك‏ ‏العنوان‏ ‏حشدت‏ ‏الصحيفة‏ ‏أخبار‏ ‏الفرح‏ ‏المزيف‏ ‏ومعسول‏ ‏الكلام‏ ‏الذي‏ ‏قيل‏ ‏فيه‏, ‏دون‏ ‏أن‏ ‏تتطرق‏ ‏لمأساة‏ ‏ذبح‏ ‏حقوق‏ ‏المواطنة‏ ‏وإهانة‏ ‏الأقباط‏ ‏وأخذهم‏ ‏رهائن‏ ‏لشروط‏ ‏المتعصبين‏.‏
ما‏ ‏هذا‏ ‏العبث‏ ‏وذلك‏ ‏الهراء‏ ‏الذي‏ ‏يقال؟‏!!.. ‏أين‏ ‏قيادات‏ ‏الأزهر‏ ‏لتضع‏ ‏حدا‏ ‏لنزوات‏ ‏المتعصبين‏ ‏المرضي؟‏!.. ‏أين‏ ‏مجلس‏ ‏الشعب‏ ‏المصري‏ ‏القابض‏ ‏علي‏ ‏القانون‏ ‏الموحد‏ ‏لبناء‏ ‏دور‏ ‏العبادة‏ ‏والممتنع‏ ‏عن‏ ‏إصداره؟‏!!.. ‏كيف‏ ‏نتشدق‏ ‏بوضع‏ ‏حقوق‏ ‏المواطنة‏ ‏في‏ ‏الدستور‏ ‏والأقباط‏ ‏يتم‏ ‏وضعهم‏ ‏تحت‏ ‏الوصاية‏ ‏في‏ ‏عبادتهم‏ ‏وصلواتهم؟‏!!.. ‏هل‏ ‏يستقيم‏ ‏مثلما‏ ‏طلع‏ ‏علينا‏ ‏مسلم‏ ‏متأسلم‏ ‏ليضع‏ ‏تصميما‏ ‏جديدا‏ ‏مبتكرا‏ ‏للكنيسة‏ ‏بلا‏ ‏هوية‏ ‏داخليا‏ ‏أو‏ ‏خارجيا‏ ‏أن‏ ‏يتصور‏ ‏أحد‏ ‏بناء‏ ‏مسجد‏ ‏بلا‏ ‏قبلة‏ ‏ولا‏ ‏هلال‏ ‏ولا‏ ‏مئذنة‏ ‏ولا‏ ‏آذان؟‏!!.. ‏ولماذا‏ ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏العداء‏ ‏والشر‏ ‏ونحن‏ ‏نتحدث‏ ‏عن‏ ‏بيوت‏ ‏لعبادة‏ ‏الله‏ ‏الواحد‏ ‏الذي‏ ‏نعبده‏ ‏جميعا؟‏. ‏إن‏ ‏الكنائس‏ ‏ليست‏ ‏بالعورات‏ ‏ولا‏ ‏يخدش‏ ‏منظرها‏ ‏حياء‏ ‏أحد‏ ‏ولا‏ ‏تلوث‏ ‏أصوات‏ ‏أجراسها‏ ‏البيئة‏ ‏من‏ ‏حولها‏!!‏
إنني‏ ‏أعرف‏ ‏تماما‏ ‏أن‏ ‏تلك‏ ‏الشروط‏ ‏المهينة‏ ‏التي‏ ‏انطوت‏ ‏عليها‏ ‏جلسة‏ ‏الصلح‏ ‏العرفي‏ ‏في‏ ‏العياط‏ ‏لا‏ ‏تعكس‏ ‏الرأي‏ ‏الحقيقي‏ ‏لإخوتنا‏ ‏المسلمين‏ ‏الطيبين‏, ‏لكني‏ ‏أسجل‏ ‏احتجاجي‏ ‏علي‏ ‏الصمت‏ ‏الرسمي‏ ‏والشعبي‏ ‏عليها‏, ‏ومازلت‏ ‏أراهن‏ ‏علي‏ ‏تكاتف‏ ‏المصريين‏ ‏مسلمين‏ ‏ومسيحيين‏ ‏في‏ ‏عزل‏ ‏تلك‏ ‏الفئة‏ ‏الضالة‏ ‏المتعصبة‏ ‏من‏ ‏حياتنا‏ ‏لتعود‏ ‏مصر‏ ‏لكل‏ ‏أبنائها‏ ‏لا‏ ‏يفرق‏ ‏بينهم‏ ‏عرق‏ ‏أو‏ ‏جنس‏ ‏أو‏ ‏دين‏ ‏أو‏ ‏لون‏.‏
وفي‏ ‏هذا‏ ‏الصدد‏ ‏أؤكد‏ ‏أنني‏ ‏لست‏ ‏مغيبا‏ ‏عن‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الآراء‏ ‏والكتابات‏ ‏التي‏ ‏بادر‏ ‏بها‏ ‏إخوتنا‏ ‏المسلمون‏ ‏عقب‏ ‏أحداث‏ ‏العياط‏ ‏معبرين‏ ‏عن‏ ‏رفضهم‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏وتمسكهم‏ ‏بعلاج‏ ‏السلبيات‏ ‏بشجاعة‏ ‏ومكاشفة‏ ‏وحرصهم‏ ‏علي‏ ‏تدعيم‏ ‏حقوق‏ ‏المواطنة‏ ‏المنتقصة‏ ‏للأقباط‏ ‏في‏ ‏مجالات‏ ‏عدة‏ ‏وعلى‏ ‏رأسها‏ ‏ما‏ ‏يخص‏ ‏دور‏ ‏عبادتهم‏.. ‏كما‏ ‏أنني‏ ‏أجد‏ ‏من‏ ‏واجبي‏ ‏أن‏ ‏أسجل‏ ‏بكل‏ ‏التقدير‏ ‏والعرفان‏ ‏أن‏ ‏الاستجابتين‏ ‏الأولي‏ ‏والثانية‏ ‏لدعوة‏ ‏وطني‏ ‏للاكتتاب‏ ‏لإغاثة‏ ‏ضحايا‏ ‏العياط‏ ‏جاءتا‏ ‏من‏ ‏صديقين‏ ‏عزيزين‏ ‏من‏ ‏المصريين‏ ‏المسلمين‏, ‏وكانتا‏ ‏مصحوبتين‏ ‏بفيض‏ ‏من‏ ‏المشاعر‏ ‏الدافئة‏ ‏المخلصة‏ ‏التي‏ ‏تثبت‏ ‏أن‏ ‏مصر‏ ‏بخير‏ ‏وأن‏ ‏معركتها‏ ‏ليست‏ ‏بين‏ ‏مسلميها‏ ‏ومسيحييها‏, ‏إنما‏ ‏بين‏ ‏المصريين‏ ‏الأصلاء‏ ‏والفئة‏ ‏الضالة‏ ‏منهم‏.‏
ولعله‏ ‏من‏ ‏المناسب‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الإطار‏ ‏أن‏ ‏أعرض‏ ‏لفحوي‏ ‏رسالة‏ ‏بسيطة‏ ‏وصلتني‏ ‏من‏ ‏مواطن‏ ‏مصري‏ ‏طيب‏ ‏سبق‏ ‏أن‏ ‏كتب‏ ‏لي‏ ‏في‏ ‏مناسبات‏ ‏عديدة‏ ‏معبرا‏ ‏عن‏ ‏مشاعر‏ ‏تعضيد‏ ‏ومؤازرة‏, ‏إنه‏ ‏الشيخ‏ ‏علي‏ ‏حبروش‏ ‏الصوفي‏ ‏الداعية‏ ‏الإسلامي‏ ‏من‏ ‏أبناء‏ ‏القوصية‏ - ‏أسيوط‏ ‏الذي‏ ‏كتب‏ ‏تحت‏ ‏عنوان‏:" ‏أيها‏ ‏الإخوة‏ ‏المسيحيون‏.. ‏نعتذر‏ ‏لكم"‏ ‏ويقول‏: "‏إنه‏ ‏لأمر‏ ‏مؤسف‏ ‏هذا‏ ‏الذي‏ ‏تقوم‏ ‏به‏ ‏فئة‏ ‏إرهابية‏ ‏ضالة‏ ‏بالهجوم‏ ‏على‏ ‏كنائس‏ ‏الإخوة‏ ‏المسيحيين‏.. ‏وما‏ ‏وقع‏ ‏في‏ ‏العياط‏ ‏إنما‏ ‏يدل‏ ‏على‏ ‏أن‏ ‏الحكومة‏ ‏نايمة‏ ‏في‏ ‏العسل‏ ‏وأن‏ ‏رجال‏ ‏الدين‏ ‏في‏ ‏غفلة‏ ‏عما‏ ‏يدور‏. ‏فبدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تقوم‏ ‏هذه‏ ‏الفئة‏ ‏الضالة‏ ‏بمطالبة‏ ‏الحكومة‏ ‏بتعديل‏ ‏أحوال‏ ‏المواطنين‏ ‏وإنقاذهم‏ ‏من‏ ‏جحيم‏ ‏الأسعار‏ ‏وشبح‏ ‏البطالة‏ ‏يقوم‏ ‏الحمقي‏ ‏بتخريب‏ ‏دور‏ ‏العبادة‏ ‏المسيحية‏ ‏وممتلكات‏ ‏جيرانهم‏ ‏المسيحيين‏!! ‏ماذا‏ ‏يضرك‏ ‏أيها‏ ‏المتعصب‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏بجوار‏ ‏كل‏ ‏مسجد‏ ‏كنيسة؟‏. ‏إن‏ ‏الكنيسة‏ ‏لها‏ ‏نفس‏ ‏دور‏ ‏المسجد‏ ‏في‏ ‏التربية‏ ‏والتوجيه‏, ‏ولقد‏ ‏صدر‏ ‏قرار‏ ‏من‏ ‏الرئيس‏ ‏مبارك‏ ‏يعطي‏ ‏النصاري‏ ‏الحرية‏ ‏والحق‏ ‏في‏ ‏بناء‏ ‏وترميم‏ ‏الكنائس‏, ‏فأين‏ ‏هذا‏ ‏القرار؟‏.. ‏أين‏ ‏وصايا‏ ‏الله‏ ‏لنا‏ ‏بالنصاري؟‏.. ‏أين‏ ‏وصايا‏ ‏رسول‏ ‏الله‏ ‏لنا‏ ‏بالنصاري؟‏.. ‏منذ‏ ‏زمن‏ ‏قريب‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏هناك‏ ‏تفرقة‏ ‏بين‏ ‏المسلم‏ ‏والمسيحي‏, ‏الكل‏ ‏يعيشون‏ ‏في‏ ‏حب‏ ‏وسلام‏, ‏أما‏ ‏وقد‏ ‏امتلأت‏ ‏القلوب‏ ‏حقدا‏ ‏وتعصبا‏ ‏فأصبح‏ ‏الجميع‏ ‏في‏ ‏مهب‏ ‏الريح‏.. ‏كلنا‏ ‏نعاني‏ ‏معاناة‏ ‏واحدة‏ ‏مع‏ ‏مشاكلنا‏ ‏الحياتية‏ ‏فلماذا‏ ‏تتركون‏ ‏مشاكلنا‏ ‏وتخربون‏ ‏كنائس‏ ‏النصاري؟‏.. ‏هل‏ ‏تخريب‏ ‏الكنائس‏ ‏هو‏ ‏الكفيل‏ ‏بإخراجنا‏ ‏من‏ ‏معاناتنا‏ ‏الاقتصادية؟‏.. ‏إن‏ ‏هذه‏ ‏الأعمال‏ ‏الإرهابية‏ ‏المخزية‏ ‏لا‏ ‏يجب‏ ‏السكوت‏ ‏عليها‏ ‏وعلي‏ ‏الحكومة‏ ‏ألا‏ ‏تلعب‏ ‏دور‏ ‏الشيطان‏ ‏الأخرس‏ ‏الساكت‏ ‏علي‏ ‏الحق‏.. ‏علينا‏ ‏جميعا‏ ‏أن‏ ‏نتحلي‏ ‏بالحب‏ ‏والسماحة‏ ‏حتي‏ ‏يعم‏ ‏الرخاء‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏اللعنة‏ ‏والشقاء‏".‏
*************************************************

جريدة وطنى 27 /5/2007م السنة 49 العدد 2370 عن مقالة بعنوان " ثلاث‏ ‏منظمات‏ ‏حقوقية‏ ‏ترسل‏ ‏بعثة‏ ‏لتقصي‏ ‏الحقائق‏ ‏إلي‏ ‏بمها - البعثة‏ ‏تكتب‏ ‏تقريرا‏ ‏عن‏ ‏الأسباب‏ ‏والعلاج " بقلم الأستاذ / نادر‏ ‏شكري‏
أعربت‏ ‏مجموعة‏ ‏المؤسسات‏ ‏الحقوقية‏ ‏عن‏ ‏قلقها‏ ‏من‏ ‏الصدامات‏ ‏الطائفية‏ ‏الأخيرة‏ ‏التي‏ ‏وقعت‏ ‏في‏ ‏نطاق‏ ‏قرية‏ ‏بمها‏ ‏بمركز‏ ‏العياط‏ ‏وقامت‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏جمعية‏ ‏المساعدة‏ ‏القانونية‏ ‏لحقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏والجمعية‏ ‏المصرية‏ ‏للمشاركة‏ ‏والتنمية‏ ‏المستدامة‏ ‏والمؤسسة‏ ‏العربية‏ ‏لدعم‏ ‏المجتمع‏ ‏المدني‏ ‏وحقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏بإرسال‏ ‏بعثة‏ ‏لتقصي‏ ‏الحقائق‏ ‏إلي‏ ‏القرية‏, ‏ضمت‏ ‏البعثة‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏محسن‏ ‏البهنسي‏ ‏وياسر‏ ‏حسن‏ ‏المحاميين‏ ‏عضوي‏ ‏مجلس‏ ‏الإدارة‏ ‏بجمعية‏ ‏المساعدة‏ ‏القانونية‏ ‏لحقوق‏ ‏الإنسان‏, ‏وجوزيف‏ ‏إبراهيم‏ ‏سعد‏ ‏رئيس‏ ‏الجمعية‏ ‏المصرية‏ ‏للمشاركة‏ ‏والتنمية‏ ‏المستدامة‏, ‏حيث‏ ‏قابلت‏ ‏بعض‏ ‏المواطنين‏ ‏المسيحيين‏ ‏الذين‏ ‏تعرضت‏ ‏منازلهم‏ ‏لأضرار‏ ‏جسيمة‏ ‏بسبب‏ ‏حرق‏ ‏منازلهم‏ ‏عمدا‏. ‏هذا‏ ‏ورفض‏ ‏مواطنو‏ ‏القرية‏ ‏من‏ ‏المسلمين‏ ‏الإدلاء‏ ‏بأي‏ ‏حديث‏ ‏لأفراد‏ ‏البعثة‏.‏
وتؤكد‏ ‏البعثة‏ ‏أن‏ ‏تواتر‏ ‏هذه‏ ‏الوقائع‏ ‏بشكل‏ ‏دوري‏ ‏يأتي‏ ‏لعدة‏ ‏أسباب‏ ‏منها‏ ‏تجاهل‏ ‏المسئولين‏ ‏الحكوميين‏ ‏والأجهزة‏ ‏الأمنية‏ ‏لمسببات‏ ‏هذه‏ ‏الأحداث‏, ‏وغياب‏ ‏حل‏ ‏موضوعي‏ ‏لمشكلة‏ ‏عدم‏ ‏وجود‏ ‏أماكن‏ ‏للعبادة‏ ‏للمواطنين‏ ‏الأقباط‏, ‏وقيام‏ ‏أجهزة‏ ‏الدولة‏ ‏بتقديم‏ ‏بعض‏ ‏المبادرات‏ ‏الجزئية‏ ‏لترضية‏ ‏المواطنين‏ ‏المصريين‏ ‏المسيحيين‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏تقرير‏ ‏يوم‏ ‏عيد‏ ‏الميلاد‏ ‏إجازة‏ ‏رسمية‏ ‏وبث‏ ‏بعض‏ ‏قداسات‏ ‏الأعياد‏ ‏في‏ ‏القنوات‏ ‏التليفزيونية‏.‏
وتطالب‏ ‏المؤسسات‏ ‏المشاركة‏ ‏في‏ ‏بعثة‏ ‏تقصي‏ ‏الحقائق‏ ‏السيد‏ ‏رئيس‏ ‏الجمهورية‏ ‏بما‏ ‏له‏ ‏من‏ ‏صلاحيات‏ ‏سياسية‏ ‏وتشريعية‏ ‏بتبني‏ ‏إصدار‏ ‏قانون‏ ‏موحد‏ ‏لبناء‏ ‏دور‏ ‏العبادة‏.
************************************************

ضحك على الذقون

جريدة وطنى 27 /5/2007م السنة 49 العدد 2370 عن مقالة بعنوان " محافظة‏ ‏الجيزة‏ ‏تجتمع‏ ‏بمتضرري‏ ‏بمها " بقلم / نورا‏ ‏نجيب‏
قررت‏ ‏محافظة‏ ‏الجيزة‏ ‏عقد‏ ‏اجتماعا‏ ‏خلال‏ ‏الأسبوع‏ ‏الجاري‏ ‏مع‏ ‏القيادات‏ ‏المسيحية‏ ‏والأهالي‏ ‏بقرية‏ ‏بمها‏ ‏بمركز‏ ‏العياط‏ ‏التي‏ ‏تضررت‏ ‏من‏ ‏الأحداث‏ ‏الأخيرة‏ ‏للتوصل‏ ‏إلي‏ ‏وسائل‏ ‏التعويض‏ ‏المناسبة‏ ‏للمتضررين‏, ‏وذلك‏ ‏بديوان‏ ‏عام‏ ‏المحافظة‏.‏
هذا‏ ‏وأوضحت‏ ‏المحافظة‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يتقدم‏ ‏أحد‏ ‏لرئيس‏ ‏مدينة‏ ‏العياط‏ ‏أو‏ ‏للمحافظة‏ ‏بطلب‏ ‏للحصول‏ ‏علي‏ ‏ترخيص‏ ‏لبناء‏ ‏كنيسة‏ ‏في‏ ‏قرية‏ ‏بمها‏, ‏وأعلنت‏ ‏المحافظة‏ ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏مانع‏ ‏لديها‏ ‏من‏ ‏بناء‏ ‏الكنيسة‏ ‏طالما‏ ‏استوفت‏ ‏الشروط‏ ‏اللازمة‏ ‏المتعارف‏ ‏عليها‏ ‏وأهمها‏ ‏وجود‏ ‏أرض‏ ‏مملوكة‏ ‏للكنيسة‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏الرسم‏ ‏الهندسي‏ ‏للمبني‏.

************************************************

الحكومة ترسل سكر للأقباط وفاضل تقول لهم هاتوا الشربات على حسابكم لتحتفلوا بمصائبكم

لقد‏ ‏أرسلت‏ ‏محافظة‏ ‏الجيزة‏500‏كجم‏ ‏سكر‏ ‏رفض‏ ‏المسيحيون‏ ‏قبولها‏ ‏فكيف‏ ‏لهم‏ ‏بقبول‏ ‏الصلح‏ ‏العرفي‏ ‏الذي‏ ‏هو‏ ‏أشد‏ ‏مرارة‏ ‏من‏ ‏سكر‏ ‏المحافظة؟ وما معنى أرسال سكر للأقباط يا حكومة .. !!!

 

This site was last updated 01/14/09