منشور دليل التخطيط المسبق

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

جرحى من الأقباط وتدمير منازلهم ومتاجرهم بقرية بمها  العياط جنوب القاهرة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
بيان المجلس الملى وأحداث العياط
رفض التعويضات لأقباط بمها
كنيسة بلا مذبح وقبة وصليب
تعليق الإعلام على الأحداث
التعويضات من حق المتضررين
البابا يلحأ للرئيس مبارك
إلغاء حفل زواج ببمها
تقرير بعثة تقصي الحقائق

Hit Counter

أشتهر مركز العياط بالتوتر لأنتشار عصابات الإرهاب الإسلامى المسلحين بالسيوف والمطاوى وجراكن المملوءة بالبترول والعصى بها وتواطئ الأمن معهم وإضطهاد المسيحيين والأعتداء عليهم من عصابات الإسلام والأخوان والمتطرفين  , وحدث الأعتداء فى قرية بمها جنوبى القاهرة بـ 40 كيلوميتر فقط  مركز العياط بمحافظة الجيزة وذلك إثر الشروع فى اعمال بناء بمنزل ملاصق لكنيسة الشهيد تادرس الشاطبى بغرض توسيع الكنيسة والتى يثير وجودها الفعلى واقامة الصلوات بها مشاكل عديدة مع السلطات المصرية وجموع الاهالى الغاضبين من وجود دار عبادة مسيحية فقاموا ينادون بالجهاد ضد الكفار أعداء الله ورسوله , نقلت تليفونات الموبايل أحداث الهجوم الإرهابيين المسلمين على مسيحى قرية بمها إلى وكالات الأنباء العالمية قبل تحرك أجهزة الأمن الذى لا يبعد عن المنطقة سوى كيلو متر واحد بأكثر من خمسة ساعات و ذلك فى تكتيك أمنى وخطة أمنية ماهرة بغرض أن يتم الأنتقام من الأقباط الذين أرادوا أن يصلوا إلى إلههم على أرض وطنهم , وقد قامت أجهزة الأمن بمصادرة الموبايلات التى أخذت صوراً من مسار أحداث الهجوم الإسلامى الأخير فى الحادى عشر من شهر مايو لعام 2007 ميلادية , ويقول الإقباط فى القرية أنهم أتفقوا مع المسلمين على توسيع بيت يستعمل كمضيفة يصلون فيه ويستقبل الأهالى المعزيين فيه ويقيمون أفراحهم فيه , ولكنهم فوجئوا بأنه هناك منشورات وزعت تحض على التظاهر والتجمهر والأعتداء على جميع أقباط القرية والذى يصل عددهم 350 فرد كثير منهم أرامل مات أزواجهن فى وباء الكوليرا الأخير الذى أنكرت حكومة مصر إنتشاره بها فى نهاية 2006 م وبداية 2007 م وبالمقارنة بعدد المسلمين والذى يصل إلى 3 ألاف فرد , أما شيخ الجامع فقد أهاج المسلمين فى خطبة الجمعة وكأن الأمر كان مبيتاً ومخطط له بتجهيز جراكن مملوءة بالبترول لحرق منازل ومتاجر الأقباط بعد سرقتها لأخفاء جريمة السرقة التى أمر بها االأسلام ,ا جريدة صوت الآمة الصادرة يوم الأحد 13/5/2007م ذكرت أن الأقباط المصابون في أحداث العياط يقولون : المسلمون خرجوا من صلاة الجمعة يصيحون حي على الجهاد وأحرقوا منازلنا " هذا الأعتداء تم مع سبق الأصرار والترصــد ياحكومة

أما المسيحيين الذين قاموا بإطفاء الحرائق التى أشعلها المسلمين فقد أعتدوا عليهم بالأسلحة البيضاء والسيوف المحمدية الإسلامية , فأصابوا عشرة أقباط مسيحيين احدهم فى حالة خطرة ومنهم سيدة أرملة أسمها سحر عزيز حيث أشعلوا النار فى منزلها فقامت بإطفاء النار فقام أحد المسلمين بضربها بسكين فى وجهها .

والغريب أن السماء أمطرت لتساعد الأقباط على إطفاء الحرائق التى أشعلها حقد الإسلام , ما أحلى محبنك يارب وحنانك على المغلوبين المضطهدين مسيحى مصر 

ومن الجدير بالذكر ان راعى المنطقة القس مكارى قام بالتوجه الى مركز الشرطة للإبلاغ عن توقع احداث شغب عقب صلاة الجمعة الا ان الجميع فوجئ بعدم تحرك أى من الجهات المختصة بل وقطع الكهرباء والمياة والتليفونات عن القرية منذ الساعة الحادية عشر صباحاً
وفى إتصال تليفونى بشهود العيان وجهو جميعاً أصابع الاتهام الى بعض المسئولين البلدة ومنهم عمدة قرية بمها وعضو مجلس الشعب على السعودى الذى ورد اسمه ايضاً فى احداث قرية واصف غالى منذ عام ونصف.
يرعى الكنيسة والمنطقة التى تتبع مطرانية الجيزة القس يوحنا مكين والقس مينا فوزى ويرعاها بصفة دائمة القس مكارى
تحركت قوات الأمن بعد اتمام عمليات الحرق للمنازل والمحلات وهى مرابطة الآن على الكوبرى المؤدي الى القرية بينما تنتشر القوات الأمنية بداخل القرية وتسود حالة من التزام المنازل يغلب فيها الالتزام على الاقباط دون المسلمين .
حيث تمكن بعض الاهالى من المسلمين من فتح بعض محالهم لساعات والتجول لقضاء الحاجات بينما لم يتمكن الاقباط من الخروج أو التحرك من أمام منازلهم المحترقة والتى يبلغ عددها العشرات من اصل خمسمائة منزل قبطى بالقرية
يتوجه أقباط قرية بمها بنداء لرئيس الجمهورية بضرورة ارسال خيام ايواء ومؤن نظرا لإحتراق منازلهم عن آخرها ومرابضتهم جاثيين فى الارض الى جوار تلال مبانيهم التى احترقت ويطالبون سيادته سرعة التدخل لتعويضهم عن الاضرار المادية والنفسية وضمان سلامتهم.
يوجد الآن اثنى عشر مصابا مابين مستشفيات العياط وام المصريين والقصر العينى مازالو غير مؤهلين لمغادرة المستشفيات بينما اتجه الأمن لإلقاء القبض على شباب الاقباط بالعشرات لعمل توازن يمكن من بعده إملاء شروط الصلح وعقد المفاوضات
وفى اتصال هاتفى بالسيدة سحر عزيز بباوي المصابة بقطع فى وجهها إثر ضربة خنجر قالت انها كانت بمنزلها حينما اقتحم احدهم عليها بيتها من الشباك بينما كانت تسمع لنداءات طائفية وشغب وفوجئت به يشهر سكينا فى وجهها وإحداث جرح تلقت بعده ثلاثة غُرز فى الوجه.
وبناء على كلام السيد زوجها واسمه نجيب قال انه تم الهجوم على زوجتة وهى بمنزلها ضمن احداث الشغب وان كثيرا ممكن اضيرو لم يكونو بأى شارع بل تم القفز عليهم من الشبابيك والاسطح وان كمية الخسائر فى المنازل والمحال جسيمة وانهم سمعو تهديدا بأن ماهو آت سيكون اصعب بكثير فى اشارة الى غضب المتطرفين العارم من اعمال الترميم فى كنيسة الامير تادرس المغضوب من وجودها اصلاَ

ويتهم أهالى القرية الحاج عبده مرسي وأولاده رضا وخالد ومعهم محمد حمدى الصعيدى وسعيد محيى ومحمد حافظ حلمى ووليد محروس إبراهيم ووحيد محمد عطوة بتحريض جموع المصلين للهجوم على منازل الأقباط.

وعند الأطلاع على التصريحات الأمنية تجد فيها البروباجاندا الحكومية الإسلامية الكريهه واضحة تصور الأمر على أنه مشاجرة , وبعد الأعتداء على الأقباط وبعد سرقه ممتلكاتهم حرقوا منازلهم ومتاجرهم لإخفاء معالم جرائم اللصوصية الإسلامية ولما لا يوجد مسلم واحد جريح أو منزل واحد أحرق أو متجر واحد دمر إلتجأ الأمن لتصوير الأعتداء على أنه مشاجرة حتى لا تطبق العدالة على جرائمهم  وتفتقت عبقرية ضابط أمن الدولة محمود إسماعيل والعمدة محمد فضل أبو زيد عمدة قرية بمها مركز العياط وأحد الأهالي ويدعى عيد عبد المجيد بتلفيق التهم للأقباط كما تعود الأمن بذلك بإستخدام حركات المجرمين  ، فقاما بإحداث اصابات في بعض الأهالي من أهل القرية المسلمين لعمل تقارير طبية ضد مسيحيين من القرية حتى يتم إنهاء الأحداث على أساس إنها مشاجرة بين الأقباط والمسلمين وليس تعدى من المسلمين المتطرفين على الأقباط الغلابة الذين ليس لهم سند ولا عون في هذا البلد , وهذه هى مصر اليوم وهذا هو حكم مصر , وهذا هو أمن مصـــر .

جرحى من الأقباط وتدمير 20 متجراً بقرية بمها جنوب القاهرة

وكالة الأخبار العالمية بى بى سى بتاريخ 11/ 5/ 2007م فى تقرير أخبارى عنوانه " جرحى في صدامات طائفية بمصر "

أعلنت مصادر أمنية في مصر أن عشرة مسيحيين على الأقل أصيبوا بجراح في اشتباكات مع مسلمين في قرية بمها الواقعة على مسافة 40 كيلومترا جنوبي القاهرة.
وأوضح المسؤولون أن هذه الاشتباكات الطائفية اندلعت عقب صلاة الجمعة بعدما كانت شائعات قد سرت بأن المسيحيين من سكان القرية يزمعون بناء كنيسة على ارض قريبة من مسجد بمها من دون تصريح من الحكومة.
وقد تدخلت الشرطة لوضع حد للقتال الذي شارك فيه نحو خمسمائة شخص واستخدمت فيه العصي والاحجار والقنابل الحارقة.
واعتقلت الشرطة زهاء 15 شخصا بعد ان ادت الاضطرابات الى حرق 3 منازل واحداث اضرار بحوالي 20 متجرا.
 
**

أثنين من النساء ورجل من الأقباط مصابين من هجوم عصابات الإسلام عليهم

وذكرت منظمة الأقباط متحدون أن الحصيلة التى حصلت عليها كانت كالآتى

 

 إصابة (10) أقباط وحرق وتدمير (48) منزلا و (7) محلات تجارية

11/05/2007
منظمة الإتحاد المصري تستنكر الحادث وتخشى أن يعلن الأمن أن المسئول (مختل عقليا)
نخله: الحادث يعبر عن مجموعة من الغوغائية في ظل التخاذل الأمني
متابعة – نادر شكري
أكد مصدر كنسي (للأقباط متحدون) أن أحداث قرية "بمها" بالعياط مأساة حقيقية بعد الهجوم على منازل ومحال الأقباط وأن الهجوم جاء بسبب شروع الأقباط في بناء كنيسة بعد الموافقة عليها رسميا من قبل الجهات المسئولة وجهاز أمن الدولة حيث كان الأقباط يقوموا بهدم منزل قديم من أجل الإستعداد لوضع أساسات مبنى دور العبادة الجديد ولكن كانت المفأجاة الهجوم المنظم على منازل الأقباط وحرقها بشكل منظم وفي خلال وقت قصير قبل وصول الجهات الأمنية إلى موقع الحادث

وأسفرت الخسائر عن حرق وتدمير ونهب (48) منزلا و (7) محلات تجارية يملكها الأقباط ما بين تجارة الأعلاف والأسمدة والأغذية فضلا عن نفوق أعداد من الماشية أثناء الحريق، وأسفر الحادث عن وقوع (10) إصابات منهم حالتين خطريتين تم نقلهم إلى مستشفى السلام بالمهندسين ومستشفى أم المصريين، ومن المؤسف أن تشمل الإصابات عددا من النساء، وكما ورد لنا أسمائهم كالتالي وهم:
حنا غالي حنا (كسر في الأنف)، سحر عزيز بداو(ضربتين بسكين في الوجه والساق) مريم راغب (كسر في الزراع )، سامي عريان شاكر (ضربة في الرأس وكدمات في الجسم)، دميانة يوسف (ضرب في الكلى وكدمات في الجسم)، صابر بخيت حنا (حريق بأجزاء متفرقة بالجسم) وإصابات متنوعة لكل من رفقة إبراهيم عريان، عريان شاكر، صابر سعيد ووالدته (أم صابر سعيد).
وأكدت المصادر أنه حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم الجمعة لم تقوم قوات الشرطه بالقبض على أي من الجناة من المسلمين حتى الآن ولم تقوم بأي من إجراءات سوى محاصرة القرية بقوات الأمن المركزي وهو ما أثار إستياء الأقباط لهذا التخاذل الأمني ولا سيما أن منطقة العياط من أكثر المناطق إشتعالا بمثل هذه الأحداث الؤسفة.
وأشارت مصادر أن إمام مسجد القرية هو الذي قام بدفع المسلمين للهجوم على الأقباط عقب صلاة الجمعة بحجة عدم بناء كنيسة بالقرية وهو ما يدفعنا للتسائل حول موقف وزارة الأوقاف المصرية من إختيار أئمة المساجد الذين عادة ما يكونوا سبب في تفجير العديد من الأحداث وأضافت المصادر أن عملية الهجوم كانت منظمة للغاية على منازل الأقباط التي تتركزجميعها في شارعين من القرية وهو ما سهل عملية سرعة تنفيذ الهجوم قبل وصول قوات الشرطة التي ما زالت تحاصر القرية
ومن جانب آخر أدنت منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان هذه الأحداث المؤسفة التي وقعت على المسيحية بالعياط والإعتداء على المسيحية بحجة أنه لا يوجد ترخيص للمكان الذي يصلون فيه.
وإنتقدت المنظمة تقاعس الدولة عن إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة للمسلمين والأقباط هو الذي أدى إلى تلك الإعتداءات الهمجية على المسيحيين وإصابة الكثير منهم، وأضاف أن المواطنة التي تنادي بها الدولة هي مواطنة مجردة من المضمون ولكن مجرد شعارات لا تعكس الواقع.
وتهيب المنظمة بأجهزة الأمن سرعة القبض على الجناة ولا يكون الجاني مختلا عقليا.
وصرح المستشار نجيب جبرائيل "للأقباط متحدون" قائلا: "إن هذه الأحداث المتكررة التي تقع للأقباط باستمرار تعبر عن مدى التقصير من جانب الدولة والتي دائما ما يكون الجاني مجهول ولا سيما أن الأقباط في منطقة العياط تعرضوا لهجمات عديدة في السنوات الأخيرة دون أن تتخذ الدولة أي إجراء من شانه أن يرسي لبسط حقوق المواطنة والمساواة بين المصريين جميعا"، وطالب جبرائيل بسرعة التحقيق ومحاسبة المقصريين لوقف نزيف أبناء هذا الوطن وأشار بضرورة إتخاذ موقف من جانب وزارة الأوقاف ضد إمام القرية الذي كان عامل مساعد في هذا الهجوم.
وأكد ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان أن هذا الحادث الأليم لا يعبر إلا عن مجموعة من الغوغائية ليس لها أي وازع ديني أو ضميري أو إنساني شاركوا في هذه الجريمة بعد هجومهم على الأقباط العزل بل النساء أيضا بتواطىء وتخاذل من الأمن الذي لم يتخذ موقفا حاسم حتى الآن رغم إحتراق عشرات المنازل وحرق محلاتهم والعديد من الزراعات والماشية وإكتفى بتحرير محاضر إدارية بل وصل الأمر إلى منع بعض الأقباط من تحرير محاضر لرصد خسائرهم مما دفع البعض بإرسال إستغاثات للنائب العام والمحامي العام بالجيزة، وأضاف نخلة أنه يدين هذه التصرفات بكافة الأشكال الغوغائية وتخاذل الأمن الذي يقوم بحماية هذه الفئات المتطرفة لا سيما أن هذا الحادث يعتبر الثالث من نوعه بمنطقة العياط خلال فترة لا تتعدى العام، وأكد نخلة أنه سوف يقوم بتقديم بلاغ عاجل للنائب العام بهذا الحادث لمحاسبة المقصرين ولصرف تعويضات عاجلة للضحايا
***************************

وقالت مصادر امنية ان المسيحيين أبلغوا السلطات بأن خطبة الجمعة في مسجد القرية تناولت عملية انشاء كنيسة مما اثار غضبا بين المصلين الذين خرجوا من المسجد في مجموعة كبيرة تحركت الى الكنيسة حيث اندلعت الاشتباكات .

ووردت انباء بأن أثناء هجوم المتطرفين المسلمين على منزل المسيحية القبطية سحر عزيز حيث أشعلوا النار فى منزلها فقامت بإطفاء النار فقام أحد المسلمين بضربها بسكين فى وجهها

ويتهم الأقباط شيخ جامع القرية بتدبير الهجوم حيث تم الهجوم بدقة متناهية بعد خروج المصليين من المسجد وكانوا يحملون   جردا العياط وعزبة واصف بالعياط , ولم يسمع الأقباط بأحداث قرية دردا من قبل , وترتفع نسبة الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين فى منطقة العياط , والأمن متهاون والمطافى ويعتقد انهم منضمين مع المتطرفين حيث لم يصل الأمن إلا بعد خمس ساعات من تبليغ كهنة مركز العيــــــــاط للأمن .

البلد فقيرة بها مجموعة من الأرامل حيث مات الرجال من وباء الكوليرا الذى أنتشر فى مصر فى سنة 2007 م وكانت الحكومة تخفى هذه النباء عن منظمة الصحة العالمية .

***********************

شغب طائفي في العياط بسبب تحويل منزل إلى كنيسة والشرطة تعتقل 17 مواطنا من الطرفين
دينا الحسيني ـ المصريون : بتاريخ 11 - 5 - 2007
شهدت قرية "باهمة" التابعة لمركز العياط التابعة لمحافظة الجيزة، أحداث شغب طائفية، بسبب اعتراض مسلمين على قيام مسحيين بتوسعة منزل وتحويله إلى كنيسة .
وكانت منشورات وزعت عقب صلاة الجمعة، هاجمت المسيحيين إثر انتشار نبأ توسعة المنزل بين سكان القرية
وكان اللواء عادل الهلالي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة قد تلقي اخطاراً من اللواء زكريا مشرف مدير ادارة الدفاع المدني بالجيزة باندلاع حريق بخمس منازل وخمس محلات تجاريه بالقريه، أنتقل علي الفور العقيدان أسامه الشناوي وعلي عبدالعال وضباط إدارة الدفاع المدني بصحبه 7 سيارات وتم إخماد الحريق والسيطرة عليه ونقل المصابين الي مستشفي العياط المركزي لتلقي العلاج وقام اللواء عبدالوهاب خليل مدير الإداره العامة لمباحث الجيزة ونائبه اللواء جاد جميل بالانتقال والاستماع لأقوال الأهالي والمصابين والذين تبادلوا الاتهامات بأشعال النيران والحرائق بالمنازل عقب صلاة الجمعة بعد أن نما لعلمهم أن عريان يوسف عوض الله المقيم بالقرية يعتزم تحويل منزله الذي يتلقي فيه مسيحيو القرية دروس الأحد علي يد القساوسة إلي كنيسه بدون تصريح مما أثار حفيظة وغضب المسلمين وقاموا بإشعال الحرائق
وقال مصدر أمني أن نحو 20 منزلا ومتجرا أحرقوا، بالاضافة إلى اصابة عشرة أشخاص، أحدهم حالته حرجة، وألقت الشرطة القبض على 17 شحصا على الأقل من المسلمين والمسيحيي

*****************************************

جريدة وطنى 13/5/2007م السنة 49 العدد 2368  عن مقالة بعنوان "أحداث‏ ‏طائفية‏ ‏بقرية‏ ‏بمها‏ ‏بالعياط‏‏ - مسلمو‏ ‏القرية‏ ‏يشعلون‏ ‏النيران‏ ‏في‏ ‏منازل‏ ‏الأقباط‏ ‏ويسطون‏ ‏علي‏ ‏محلاتهم " - بقلم / نادر‏ ‏شكري‏
تفجرت‏ ‏أحداث‏ ‏جديدة‏ ‏بمنطقة‏ ‏العياط‏ ‏التابعة‏ ‏لمحافظة‏ ‏الجيزة‏ ‏بعد‏ ‏قيام‏ ‏مجموعات‏ ‏منظمة‏ ‏من‏ ‏المسلمين‏ ‏بحرق‏ ‏منازل‏ ‏الأقباط‏ ‏برقية‏ ‏بمها‏ ‏ونهب‏ ‏محلاتهم‏ ‏بعد‏ ‏صلاة‏ ‏الجمعة‏ ‏الماضي‏. ‏الأسباب‏ ‏غير‏ ‏معروفة‏ ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏بعض‏ ‏الأقباط‏ ‏قالوا‏ ‏إن‏ ‏المسلمين‏ ‏يعترضون‏ ‏علي‏ ‏ممارسة‏ ‏أقباط‏ ‏القرية‏ ‏لشعائرهم‏ ‏الدينية‏ ‏حيث‏ ‏تردد‏ ‏بين‏ ‏المسلمين‏ ‏أن‏ ‏الأقباط‏ ‏سوف‏ ‏يقومون‏ ‏ببناء‏ ‏كنيسة‏.‏
فوجئ‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏الأقباط‏ ‏بقيام‏ ‏المسلمين‏ ‏بحمل‏ ‏جراكن‏ ‏من‏ ‏البنزين‏ ‏والسولار‏ ‏وقاموا‏ ‏بحرق‏ ‏معظم‏ ‏منازل‏ ‏الأقباط‏.. ‏في‏ ‏حين‏ ‏قام‏ ‏البعض‏ ‏الآخر‏ ‏بنهب‏ ‏بعض‏ ‏المحلات‏ ‏ومنها‏ ‏محلات‏ ‏الأسمدة‏ ‏التابعة‏ ‏لأحد‏ ‏الأقباط‏ ‏وعلي‏ ‏رغم‏ ‏قرب‏ ‏مسافة‏ ‏القرية‏ ‏من‏ ‏مركز‏ ‏الشرطة‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏قوات‏ ‏الأمن‏ ‏لم‏ ‏تصل‏ ‏إلي‏ ‏موقع‏ ‏الحادث‏ ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏انتهي‏ ‏كل‏ ‏شئ‏ ‏من‏ ‏تدمير‏ ‏الممتلكات‏ ‏ووقوع‏ ‏حالات‏ ‏كثيرة‏ ‏من‏ ‏الإصابات‏. ‏وأشار‏ ‏الأهالي‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏العملية‏ ‏لم‏ ‏تستغرق‏ ‏وقتا‏ ‏طويلا‏ ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏هناك‏ ‏تنظيم‏ ‏من‏ ‏مسلمي‏ ‏القرية‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏توزيعهم‏ ‏علي‏ ‏المنازل‏ ‏بشكل‏ ‏مجموعات‏ ‏منظمة‏ ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏مشاركة‏ ‏غفير‏ ‏القرية‏ ‏المسئول‏ ‏عن‏ ‏حماية‏ ‏الأمن‏ ‏في‏ ‏الاعتداءات‏.‏
يقدر‏ ‏عدد‏ ‏أقباط‏ ‏القرية‏ ‏بحوالي‏ 500 ‏مليون‏ ‏وتقوم‏ ‏قوات‏ ‏الشرطة‏ ‏حاليا‏ ‏بفرض‏ ‏حصار‏ ‏أمني‏ ‏علي‏ ‏القرية‏ ‏وتم‏ ‏نقل‏ ‏المصابين‏ ‏إلي‏ ‏مستشفي‏ ‏العياط‏ ‏المركزي‏, ‏وتم‏ ‏القبض‏ ‏علي‏ ‏مجموعات‏ ‏من‏ ‏الجانبين‏ ‏للتحقيق‏ ‏معهم‏ ‏بقسم‏ ‏شرطة‏ ‏العياط‏.. ‏وسوف‏ ‏تواصل‏ ‏وطني‏ ‏متابعة‏ ‏تطورات‏ ‏الأحداث‏ ‏وحصر‏ ‏الخسائر‏ ‏والإصابات‏.

******************************************************************************************************

جرائد مصــر تصور الأمر على أنه مشاجرة والهجوم الأسلامى على الأقباط خرج بعد صلاة الجمعة وخططوا له مسبقاً بعد توزيع منشورات أى أنه هجوم أرهابى من عصابات العياط الإسلامية الإرهابية مع سبق الإصرار والترصد

الجمهورية الاحد 26 من ربيع الأخر 1428هـ - 13 من مايو 2007 م عن مقالة بعنوان " النيابة تأمر بضبط 60 شخصاً في أحداث الفتنة بالعياط " كتب - أحمد الشامي:
أمرت نيابة العياط بضبط وإحضار 60 شخصاً لاتهامهم بالاعتداء علي قبطي وحرق 25 منزلاً بعد صلاة الجمعة أمس الأول في مشاجرة بقرية بمها بالعياط.. وألقي القبض علي 25 متهماً.. كشفت تحقيقات شريف ممدوح رئيس النيابة ان شائعة ترددت حول اعتزام أحد المسيحيين تحويل منزله إلي كنيسة.. وتطور الأمر بعد توزيع منشورات تعارض ذلك.. ووقعت اشتباكات أصيب خلالها 11 شخصاً.
ويتابع المستشار عبد المجيد محمود النائب العام التحقيقات.. حيث استمعت النيابة لأقوال المصابين وأصحاب المنازل المحترقة.

***************************************************************************************************************

النيابة تبدأ تحقيقاتها في المصادمات الطائفية بالعياط وتأمر بالقبض على 59 شخصا بتهمة "إثارة الفتنة"
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 12 - 5 - 2007
بدأت النيابة العام أمس تحقيقاتها في المصادمات بين المسلمين والمسيحيين بقرية "باهمة" التابعة لمركز العياط بالجيزة، والتي اندلعت عقب صلاة الجمعة أمس الأول، بسبب خلاف على توسعة منزل وتحويله إلى كنيسة.
وأجرت النيابة معاينات في القرية التي شهدت تلك الأحداث حيث حصرت 27 منزلاً ومحلاً محترقًا، منها عشرة منازل دمرت بالكامل بالإضافة إلى محلين، وأمرت الشرطة بإلقاء القبض على 59 شخصا بتهمة "إثارة الفتنة الطائفية والإتلاف والحريق العمد والتجمهر"، وذلك بعد الاستماع لإفادة عشرة أقباط أصيبوا في المصادمات.
وكان مصادر أمنية قالت إن شائعات سرت بأن المسيحيين في القرية ينوون بناء كنيسة رغم أنهم لا يملكون ترخيصا بذلك، ما أثار غضبا بين المسلمين تحول إلى أعمال عنف بين الجانبين بعد صلاة الجمعة.
في سياق ذي صلة، طالب مركز "سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز" التحقيق في هذه الأحداث الطائفية، معتبرا أن مثل تلك الأحداث ناتجة عن التعصب والشعور بالتهديد المتبادل، فضلاً عن غياب الثقة والشك المتبادل في النوايا، وتشويه الصورة لدى كل طرف عن الطرف الآخر فيتحدث طرف عن استئساد الأقباط وعدم وجود سقف محدد لمطالبهم ودعمهم من الخارج، ويتحدث الطرف الآخر عن استبداد الأغلبية المسلمة وأن موجة "الأسلمة" لا تعني سوى استبداد أشد وطأة، وفق ما جاء في بيان لها.
ورأى المركز أن التعصب وغياب التسامح هو عرض ظاهر يتخفى وراء الطائفية لمرض كامن في جوهره سياسي واجتماعي يتمثل في غياب الحريات وعدم وجود مشروع سياسي يستنهض همم الجميع لكي يوظفها لصالح النهضة والتقدم المشترك.
وجدد دعوته إلى الانتقال من المقاربات الأمنية والمعالجات السطحية لمثل هذه الأحداث إلى مقاربات أعمق بالتنسيق بين أجهزة الثقافة والإعلام والأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية.
وطالب أيضًا بالتعاون بين قادة الرأي من الجانبين من أجل مزيد من التقارب والتواصل وتلاقي الأفكار الأمر الذي يخدم القضية الوطنية ويؤدي إلى تجاوز ضعف الثقة والشك في النوايا والانتقائية في قراءة الأدبيات المختلفة للجماعة الوطنية.
كما دعا إلى تكليف المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بدراسة الشائعات ودورها في تصاعد الأحداث وأسباب ظهورها واحتمالات استخدامها كسلاح سياسي لضرب المجتمعات من الداخل, والعوامل التي أدت إلى زيادة الاحتقان في المجتمع المصري وحولت عقل المواطن إلى مرتع خصب لأفكار التعصب وإقصاء الآخرين.
وطالب المركز الحقوقي أيضًا بضرورة إيجاد تصور متكامل للتعامل مع هذه القضية التي باتت تهدد "الأمن القومي" لمصر، وتشكيل إدارة خاصة بالأزمات الداخلية تستخدم الاستراتيجيات الخاصة بالتعامل مع الأزمة وتعمل على منع تكرار مثل هذه الأحداث.

*************************************************************************************************************

وكالة الأخبار العالمية بى بى سى بتاريخ الأحد 13 مايو 2007 م عن مقالة بعنوان " الشرطة المصرية تعتقل 59 شخصا اثر مواجهات طائفي " أعلن مصدر امني مصري اعتقال 59 مواطنا مسلما في مصر اثر مواجهات اندلعت الجمعة بين مسلمين وأقباط في قرية جنوب القاهرة.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن الأجهزة الأمنية تتولى استجواب الموقوفين الذين وجهت إليهم النيابة العامة تهم "إثارة الفتنة والتجمهر وأعمال شغب والإضرار بالأمن العام والإتلاف المتعمد لممتلكات الغير والشروع في القتل". وكان عشرة من الأقباط قد أصيبوا بجروح الجمعة في مواجهات اندلعت في قرية بمها مركز العياط على بعد 25 كلم جنوب القاهرة بسبب خلاف حول توسيع بيت اعتاد المسيحيون أن يقيموا صلواتهم فيه وتصور مسلمون أن ما يجري هو بناءٌ لكنيسة. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن شبانا مسلمين وزعوا منشورات مناوئة للمسيحيين بعد صلاة الجمعة.
وقالت المصادر إن الجانبين تبادلوا قذف الطوب واشتبكوا بالعصي، مضيفة أن هجمات وقعت بكرات اللهب.

الصورة المقابلة : سيدة مسيحية قبطية تصلي في إحدى الكنائس المصرية
لا توجد كنائس في كثير من قرى مصر الصغيرة التي يعيش فيها مسيحيون إلى جانب المسلمين , وذكرت المصادر الأمنية أن قوات الأمن تدخلت بعد اندلاع الاشتباكات التي شارك فيها حوالي 500 شخص بينهم حوالي 300 من المسلمين , وقال مصدر إن المصابين نقلوا إلى مستشفي مدينة العياط وان إصاباتهم متوسطة، مضيفا أن الإصابات هي كسور وجروح وحروق , ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن "الحصر النهائي للخسائر أثبت احتراق 27 منزلا ومتجرا للمسيحيين في الأحداث منها عشرة منازل دمرت بالكامل بالإضافة إلى متجرين." ويصل عدد السكان المسيحيين في القرية إلى 350 من بين ستة آلاف ساكن. وقال شهود عيان لرويترز إن أعدادا كبيرة من قوات الأمن ترابط عند مداخل القرية.

القيود المفروضة على بناء الكنائس
يشار إلى أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر سلمية غالبا برغم اندلاع اشتباكات وعنف بين الجانبين بين وقت وآخر.لكن القيود المفروضة على بناء الكنائس هي أحد أهم مصادر الشكوى لدى المسيحيين وأغلبهم من الأقباط الأرثوذكس.يذكر أن مصر شهدت أسوأ اشتباكات طائفية عام 1999 حين لاقى 20 مسيحيا حتفهم وأصيب 22 آخرون وأحرقت عشرات المتاجر في قرية الكشح بمحافظة سوهاج بجنوب مصر.
وفي فبراير/شباط الماضي أحرقت متاجر لمسيحيين بعد شائعة عن قصة حب بين فتاة مسلمة وشاب مسيحي في جنوب مصر.وفي العام الماضي طعن رجل مسلم مسيحيا وأصاب خمسة آخرين في مدينة الإسكندرية الساحلية مما تسبب في اشتباكات طائفية استمرت ثلاثة أيام قتل فيها مسلم. وقالت السلطات إن المهاجم مختل عقليا.

*************************************************************************************************************

حركات المسلمين الحقيرة المبنية على الخداع والتقية

فى 13/05/2007 م قام أمن الدولة بمحاولات لسلب حق الأقباط  - كتب : ريمون يوسف , نما إلى علم "الأقباط متحدون" عن طريق إتصال هاتفي أن ضابط أمن الدولة محمود إسماعيل والعمدة محمد فضل أبو زيد عمدة قرية بمها مركز العياط وأحد الأهالي ويدعى عيد عبد المجيد، قاما بإحداث اصابات في بعض الأهالي من أهل القرية المسلمين لعمل تقارير طبية ضد مسيحيين من القرية حتى يتم إنهاء الأحداث على أساس إنها مشاجرة بين الأقباط والمسلمين وليس تعدى من المسلمين المتطرفين على الأقباط الغلابة الذين ليس لهم سند ولا عون في هذا البلد.

جرائد مصــر تصور الأمر على أنه مشاجرة والهجوم الأسلامى على الأقباط خرج بعد صلاة الجمعة وخططوا له مسبقاً بعد توزيع منشورات وتجهيز جراكن مملوئة بترول وهجوم مخطط على جميع منازل القرية من المسيحيين أى أنه هجوم أرهابى من عصابات العياط الإسلامية الإرهابية مع سبق الإصرار والترصد , وهذا ألمر قد تكرر فى مركز العياط الذى يتفق فيه الأمن مع الأرهابيين بإبادة الأقباط فى هذه المنطقة .
ونحن نهيب بالسادة المسئولين عدم إهدار حقوق الأقباط كالعادة وعدم تسييس الوضع وإنهاءه بصورة يكون من نتائجها ضياع حقوق الأقباط مما يدفع المسلمين إلى الاستمرار في هذه الإعتداءات على الأقباط عالمين أن الموقف سينتهي بدون حساب، ونحن هنا ننبه الجهات الأمنية من أن مثل هذه التصرفات غير المسئولة من بعض ضباط الجهاز الأمني سوف يؤدي إلى إشعال الموقف أكثر وأكثر

**************************************************************************************************************

الأخبار 14/5/2007م السنة 55 العدد 17180 عن مقالة بعنوان " ضبط 43 متهما في أحداث قرية بهما بالعياط - النيابة توجه اليهم تهم التجمهر والحريق العمد والإتلاف " وعبدالوهاب وحيد: كتب محيي عبدالرحمن
تمكنت مباحث الجيزة من ضبط 43 متهما في أحداث قرية بمها بالعياط وأعادت الهدوء الي القرية بعد الاحداث التي شهدتها أول أمس بسبب شائعة عن اعتزام عدد من سكان القرية بناء كنيسة بدون تصريح.. كانت النيابة قد امرت بضبط وأحضار 52 متهما أكد أصحاب المنازل المضارة بالقرية بأنهم وراء أحراقها وإثارة الشغب بسبب قيام مجدي حنا صاحب المنزل الذي شهد توسعات لاستيعاب أعداد المسيحيين في القرية الذين يحضرون درس الأحد كل اسبوع فيه وسرت الشائعة عن آعتزام صاحب المنزل تحويله الي كنيسة دون الحصول علي تصريح فاندفع عدد من اهالي القرية ناحية المنزل ووقعت المصادمات التي اسفرت عن اصابة 10 أشخاص واحراق بعض المنازل، وفور تلقي اللواء عادل الهلالي مساعد الوزير لامن الجيزة بلاغا بالحادث انتقل اللواء عبد الوهاب خليل مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء جاد جميل عل رأس قوة من الشرطة والأمن المركزي وتم السيطرة علي القرية وإعادة الهدوء والنظام الي شوارعها وأتهم اصحاب المنازل المضارة 59 شخصا تبين أن سبعة منهم اسماء مكررة فأمرت النيابة بضبطهم وتم القبض علي 35 منهم وتوالي المباحث جهودها لضبط باقي المتهمين لاستجوابهم.
ومن جهة أخري واصلت نيابة العياط تحقيقاتها في الاحداث حيث استمع فريق من وكلاء النيابة باشراف شريف ممدوح رئيس النيابة الي أقوال 40 من المجني عليهم وشهود الحادث وأكدوا أنهم فوجئوا أثناء تواجدهم بجوار منزل أحدهم بمجموعة من الشباب يسألونهم عما أذا كانوا يقومون ببناء كنيسة بدون ترخيص وعندما رد عليهم اثنان منهم ونفوا عزمهم القيام ببناء كنيسة حدثت مشادات كلامية بين الطرفين تطورت إلي مشاجرة كبيرة استخدمت فيها العصي والطوب.. وأكد بعض الشهود أن منازلهم تعرضت الي الإتلاف وإضرام النيران فيها. كما بدأت النيابة أمس التحقيق مع ال 43 متهما الذين القي القبض عليهم عقب الاحداث وتم توجيه اليهم تهم الحريق العمد والشروع في القتل والإتلاف العمدي لممتلكات الغير وحيازة اسلحة بيضاء واثارة الشغب والفتنة والتجمهر.

***************************************************************************************************************

الإعتداء على الأقباط وسرقة وحرق منازلهم ومتاجرهم ثم جلسة صلح إجبارية يتنازلون فيها عن حقوقهم الأنسانية والتساوى فى المواطنة والتنازل عن إتهاماتهم للمسلمين والعوض على الله فى الخسائر

مساع أمنية لعقد جلسة صلح بين المسلمين والأقباط بالعياط
كتب ابتسام الشريف ودينا الحسيني (المصريون): : بتاريخ 14 - 5 - 2007
قرر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلغاء المؤتمر الذي كان من المقرر أن تعقده الكنيسة لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات الشائكة المتعلقة بمطالب العلمانيين، وذات الصلة بقضية المواطنة وتغيير خانة الديانة في أوراق تحقيق الشخصية.
جاء القرار على خلفية المصادمات الطائفية التي شهدتها قرية "باهمة" التابعة لمركز العياط بالجيزة والتي أصيب فيها تسعة مسيحيين واحترقت منازل 25 آخرين في مواجهات مع مسلمين يوم الجمعة الماضي.
وكان البابا شنودة أجرى سلسلة من الاتصالات مع أجهزة الدولة والوزارات ذات الصلة بالقضية، وأعلن أنه يتابع التحقيقات التي تجريها النيابة بشأن تلك الأحداث، مؤكدًا أنه لن يفرط في حقوق المسيحيين الذين تعرضوا لاعتداءات، ملمحًا إلى تكرار وقوع أحداث عنف ضد الأقباط خلال الفترة الأخيرة.
في غضون ذلك، تبذل مديرية أمن الجيزة مساعي حاليًا لاحتواء أزمة المصادمات الطائفية من خلال محاولتها عقد جلسة للصلح بين المسلمين والأقباط في قرية "باهمة" التي شهدت تلك المواجهات.
وعقد اللواء عادل الهلالي مدير أمن الجيزة أمس اجتماعًا مع قيادات المديرية خصص لوضع خطة أمنية محكمة تهدف إلى حقن الدماء وإعادة الهدوء إلى المنطقة مجددًا.
ويسعى من خلال هذه الخطة إلى عقد جلسة صلح عرفية يحضرها المشايخ ورجال الدين والقساوسة من أجل إعلان التصالح، وهي المبادرة التي حظيت بقبول الأطراف المتشاجرة.
ومن المقرر أن يحدد في وقت لاحق موعدًا لعقد هذه الجلسة التي سيتم فيها إعلان التصالح في حضور رءوس كبار العائلات بالعياط والمسئولين بالمحافظة ونواب البرلمان بالدائرة.
إلى ذلك، بدأ عدد من المعروفين باسم "أقباط المهجر" استغلال الأحداث الأخيرة بالعياط التي تفجرت بسبب خلاف على توسيع كنيسة عبر نشر صور تزعم أن المسيحيين يتعرضون للحرق أحياء داخل منازلهم وأن الأحداث التي شهدتها قرية الكشح منذ سنوات تكررت مجددًا.
ويرى هؤلاء أن الإصلاحات الدستورية التي شهدتها مصر مؤخرًا والحديث عن مادة المواطنة بالدستور، مجرد دعاية لتحسين صورة النظام المصري أمام العالم الخارجي لم يجن الأقباط منها فوائد حقيقية.
وعاود "أقباط المهجر"، المطالبة بحقوق جديدة للأقباط في مصر يعتقدون أنهم محرومون منها؛ مثل إقصائهم من العمل بأجهزة أمنية معينة بالدولة، ونسب تمثيلهم بالبرلمان وغيرها من القضايا التي دأبوا على طرحها مرارًا.

***************

الأخبار 15 مايو 2007 م السنة 55 العدد 17181 عن مقالة بعنوان " مصدر أمني بالجيزة ينفي تجدد الاشتباكات " جلسة للصلح بين أهالي قرية بمها بالعياط غدا " كتب محيي عبدالرحمن وعبدالوهاب وحيد: نجحت جهود مديرية أمن الجيزة في احتواء اثار احداث قرية بمها بالعياط واعادة الألفة والوحدة الوطنية بين سكان القرية بعد ان تجمعت رؤوس العائلات بها مسلمين ومسيحيين وتم الاتفاق علي عقد جلسة صلح غدا، وصرح مصدر أمني بالجيزة بأن أهالي القرية جلسوا معا وناقشوا الامر بهدوء وتبينوا ان الشائعات المغرضة تسببت في حدوث اعمال غير مسئولة وأكد المصدر الأمني ان الهدوء يسود القرية وان الخدمات الأمنية وضعت امام كل التجمعات لمنع أية احتكاكات، وسوف يحضر جلسة الصلح قيادات شعبية وتنفيذية ويشرف علي اعدادها اللواء عادل الهلالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة. ونفي المصدر الأمني ما أثير مؤخرا عن تجدد الاشتباكات في القرية. من ناحية أخري واصلت نيابة العياط التحقيق في الاحداث حيث انتهي فريق النيابة بإشراف شريف ممدوح رئيس النيابة من استجواب 32 متهما وأمر بالتحفظ عليهم لحين ورود تحريات المباحث والتأكد من صحة ارتكابهم للتهم التي وجهت اليهم. كما امرت النيابة بسرعة ضبط واحضار 28 شخصا آخرين .

**************************************************

من الخطورة على الأقباط الإلتجاء إلى جلسات العرب الإسلامية لأنها ستطبق الشريعة عليهم ولو بعد حين

الدولة مسؤولة عن حماية مواطنيها وتعويضهم وتغريم الجناة وتطبيق القانون

لكنيسة قبلت "الصلح" ورفضت "التعويضات" لضحايا مصادمات العياط - كتب صبحي عبد السلام وابتسام الشريف ودينا الحسيني (المصريون): : بتاريخ 16 - 5 - 2007رفضت الكنيسة الأرثوذكسية قعدة العرب التى أطلق عليها جلسة صلح أو قبول حكم لجنة التحكيم في أحداث الفتنة الطائفية بقرية "باهمة" بمركز العياط بالجيزة التي قضت بمنح المضارين من المسيحيين تعويضات، ويقول أحد المحللين السياسيين وذلك لأن الدولة هى المسؤولة عن حماية مواطنيها تعويضهم والحكم على الجناة  وكانت جلسة الصلح التي عقدت بمركز شباب العياط أمس أجريت وسط حضور عدد من القيادات الأمنية يتقدمهم اللواء عادل الهلالي مساعد الوزير لأمن الجيزة، واللواء عبد الوهاب خليل مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وبعض قيادات قطاع الجنوب والشرق.
وحضر عن الجانب المسيحي القس حنا مكين راعي كنيسة مارجرجس، والدكتور مكرم رياض أخصائي طب الأطفال، والقس مينا فوزي، ويوسف عوض الله، والقس أيوب حكيم، بينما حضر من الجانب المسلم الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، والدكتور رشاد خليل، وتولى النائب مصطفي القاياتي الترجيح.
وحرمت أجهزة الأمن ستة مسيحيين من الحضور لرفضهم الصلح، بينما حضر 84 مسلما و 55 مسيحيا وقائع الجلسة، التي بدأت في الثانية عشرة ظهرًا ووقع في محضر الصلح 23 مسيحيا و23 مسلمًا.
وتحدث الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، بعد قراءة ما تيسر من القرآن الكريم، حيث اعتذر للمسيحيين قائلا : إن ما حدث لابد أن يجعلنا نقف يدًا واحدة ونحن أخوة، مضيفًا أن الإسلام حثنا على رعاية إخواننا المسيحيين وبعض المتهورين الذين هاجموا إخواننا مصريين والرسول علمنا أن نكون أخوة.
في حين، حث القمص حنا مكين في كلمته نيابة عن البابا شنودة الأقباط علي التسامح والتآخي بين المسلمين، واستشهد ببعض أقوال الكتاب المقدس "الإنجيل".
وتكونت لجنة التحكيم من: محمد علي بدوي وفوزي سليمان خضر وطارق الديب (عن الجانب المسلم) وحمدي عكاشة عابد عويضة ونبيل موافي (عن الجانب المسيحي). وكان معهم المرجح مصطفي القياتي عضو مجلس الشعب عن دائرة أطفيح لتحديد القرارات الخاصة بالصلح وتحديد قيمة التعويضات المادية التي سيدفعها المسلمين.
وطلبت اللجنة العرفية من المتهمين والضحايا تقبيل بعضهم البعض أمام الجميع،
وقضت بإلزام المسلمين بدفع تعويضات للمسيحيين المتضررين في الحادث مع استمرارهم في إقامة شعائرهم الدينية بمنزل عطية يوسف، وفي حال رغبتهم تحويله للكنيسة، عليهم التقدم بطلبات رسمية للمحافظة والجهات الحكومية المعنية بإصدار التراخيص، وقضت بإلزام الطرفين مسلمين وأقباط عن حقوقهم المدنية وعن الدعاوى القضائية والبلاغات المرفوعة ضد الآخر.
لكن الكنيسة رفضت التعويض المادي وقبلت الحكم العرفي من أجل أن تحصل على اعتراف رسمي بتعرض المسيحيين للاعتداءات من قبل المسلمين في أحداث العنف التي شهدتها القرية يوم الجمعة الماضي وأدت إلى إصابة تسعة مسيحيين واحتراق 25 منزلاً.
وأكد مصدر قريب من الأنبا دوماديوس أسقف الجيزة، أن الوفد الممثل للأقباط في الجلسة لديه أوامر من البابا شنودة بقبول الصلح ورفض التعويض، معللا ذلك بأن العادات الصعيدية تعتبر ذلك إهانة.
وأجرى الدكتور فتحي سعد محافظ الجيزة اتصالاً هاتفيًا أكد فيه أن اللواء محمد يس نائب المحافظ سيصل إلي العياط صباح غد ليقوم بتسليم مبالغ مالية إلى الطرفين كتعويض. وقد رحب الجميع بهذه المبادرة.
وكانت قوات الأمن التي كثفت من انتشارها أمام مركز شباب العياط حالت دون حضور بعض مندوبي الصحف ووسائل الإعلام جلسة المصالحة العرفية.
وشهدت الجلسة انسحاب وفد منظمة أقباط مسيحي الشرق الأوسط بعد ساعة من بدئها ، بعد أن أكد عادل فوزي مندوب المنظمة بمصر أن الأحداث الجارية متفق عليها ومنظمة بواسطة الأمن وإنها لن تزيد عن التأكيد على وحدة الهلال والصليب.
جاء ذلك في الوقت الذي وزع فيه عدد من الشباب المسيحي منشورات تؤكد حبس ستة من قيادات الأقباط بقرية "باهمة" منذ الاثنين الماضي وهم: عريان إبراهيم وصبحي عبد الملاك وفايز عبد الله وجورج عبد الملاك وسعد جرجس وعياد حسنين، والأخير صاحب مغلق الخشب المحترق في أحداث الفتنة.
وأكد المنشور أن الضابط محمود إسماعيل قام باستدعاء هؤلاء الأشخاص، بحجة سماع أقوالهم لمدة ساعة، لكنه رفض الإفراج عنهم إلا بعد انتهاء جلسة المصالحة.
***************************************************************************************

الأهرام 17 /5/2007 م السنة 131 العدد 43991 بناء بمها يتصالحون ويطوون صفحة الفتنة - جانب من جلسة الصلح
في مشهد يجسد مشاعر المصريين الحقيقية‏,‏ مسلمين ومسيحيين‏,‏ تجاه بعضهم بعضا كأبناء وطن واحد‏,‏ وخلال جلسة الصلح التي احتضنها نادي العياط الرياضي‏,‏ انطوت صفحة الفتنة التي كادت تشتعل بين أهالي بلدة بمها بسبب شائعات مغرضة‏.‏ نحو‏50‏ من مشايخ وزارة الأوقاف‏,‏ ومثلهم من قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية‏,‏ بالإضافة إلي محمود إسماعيل وكيل أول وزارة الأوقاف‏,‏ والشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق‏,‏ والقس حنا نيكال ممثلا للكنيسة بالقاهرة‏,‏ اجتمعوا لوأد الفتنة‏,‏ وتبادل الطرفان عبارات التلاقي والمحبة من القرآن والإنجيل‏,‏ وتأصيل العلاقة الحميمة بين الطرفين عبر التاريخ‏.‏
ممثل الكنيسة ألقي باللوم علي وزارة التضامن الاجتماعي لعدم تقديم المساعدات للمضارين في مثل هذه الأحداث‏,‏ كما يحدث في الحوادث الأخري‏.‏
وفي الجلسة التي تابعها محمـد شـومان مندوب الأهرام‏,‏ وحضرها قيادات أمن الجيزة‏,‏ وأعضاء مجلسي الشعب والشوري عن العياط‏,‏ وأمين الحزب الوطني‏,‏ وأكثر من ألف من أهالي قرية بمها من المسلمين والمسيحيين‏,‏ تم الاتفاق علي تمكين المسيحيين من إقامة شعائرهم‏.‏ الاتفاق شمل أيضا انتقال المحكمين الستة العرفيين إلي القرية لمعاينة التلفيات بالمنازل والمحال المحترقة‏,‏ وتقدير الخسائر والتعويضات‏,‏ وجمع قيمتها من رموز المسلمين بالبلدة وصرفها للمضارين مع تأكيد عمق الرابطة والمحبة بين المسلمين والمسيحيين‏.‏

*******************

الأخبار 17/5/2007م السنة 55 العدد 17183 عن مقالة بعنوان " في جلسة الصلح بين اهالي قرية بمها بالعياط: وكيل الازهر السابق: لابد من وقوف الجميع في وجه من يريد شق صف الوطن القمص مكين راعي كنيسة العذراء: المسجد والكنيسة يدعوان للمحبة والسلام كتب خيري حسين : رجال الدين الإسلامي والمسيحي
تصافحوا لتأكيد الوحدة الوطنية رجال الدين الإسلامي والمسيحي تصافحوا لتأكيد الوحدة الوطنية شهدت مدينة العياط جلسة الصلح بين مسلمي ومسيحي قرية بمها بعد الاحداث الاخيرة واقبال الطرفين بقناعة علي عقد جلسة صلح ومناقشة الاسباب والدوافع وكشف الاصابع الخفية التي تحاول العبث بأمن مصر مستغلين ضعف الثقافة الدينية بين الشباب، عقدت الجلسة في الحادية عشرة من صباح امس داخل مقر النادي الرياضي بالعياط وحضرها لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والقيادات الامنية واهالي قرية بمها.. كان احد المشاهد العفوية والتي لم يلتفت اليها الكثيرون مشهدا يدل بصدق علي عمق الروابط والتواصل بين اهالي القرية مسلمين ومسيحين وهو مشهد تجمع اكثر من ثلثي اهالي القرية امام مقر النادي الرياضي الذي تجمع فيه اعضاء جلسة الصلح وكبار الزوار ورجال الدين المسلمين والمسيحيين واطراف المشاجرة، كان اهالي القرية يجلسون معا امام مقر النادي متجاورين لا فرق بين مسلم ومسيحي ففيهم الاصدقاء وفيهم الجيران وزملاء الدراسة من الطلاب واصحاب رحلة الكفاح من اجل الحياة من المزارعين الذين يعطون ارضهم عرقا وجهدا لافرق فيه بين مسلم ومسيحي وكذلك ارضهم لاتبخل عليهم ولاتفرق في عطائها بين مزارع مسلم واخر مسيحي. في بداية الجلسة تحدث الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر السابق فقال: نحن ابناء شعب واحد وتجمعنا ارض واحدة ووطن واحد هو مصر العظيمة الشامخة بقوة ووحدة ابنائها بكل طوائفهم وتناول الشيخ عاشور في كلمته حقبة هامة في تاريخ مصر بدأت منذ زواج نبي الاسلام محمد صلي الله عليه وسلم بماريه القبطية المصرية التي انجب منها ولده ابراهيم والذي بكي لفراقه عندما مات طفلا وقال قولته المشهورة: استوصوا باقباط مصر خيرا فإن لنا فيهم صهرا ونسبا، واضاف الشيخ عاشور قائلا: لابد ان يقف الجميع في وجه من يريدون شق صف هذا الوطن والنيل من وحدته وتساءل موجها حديثه للحضور من منا مسلم او مسيحي لم يبكي اخاه او جاره في اية مصيبة ومن منا لم يزر جاره في المواسم والاعياد ومن من سكان القرية تأخر في اقل الواجبات لجاره، وما شعوركم وردكم الان اذا اخبر واحد من اهالي القرية بوجود حريق في منزل جاره فهل يتقاعس احد عن المسارعة والمشاركة في انقاذ جاره واخماد الحريق، نعم نحن نعيش علي ارض واحدة ونشرب من نهر واحد فكيف تشق الشائعات وحدتنا. وقال: لابد ان نعلم ابناءنا تاريخنا ونحكي لهم في المساجد والكنائس كيف عاشت مصر مئات السنين في وحدة وتكاتف في حروب مصر خرج الجندي المسلم والمسيحي تحت مسمي واحد هو الجندي المصري يدافع عن بلده مصر ويصون كرامتها ولم يخطر ببال واحد منهم ابدا ان هذا مسلم او ذاك مسيحي. ثم تحدث القمص حنا مكين راعي كنيسة العذراء مريم بعد ان أذن له الاب مينا فقال: بداية اقدم الشكر لرجال الدين المسلمين والمسيحيين علي مبادرتهم الكريمة وحرصهم علي المشاركة في عقد هذا الصلح وادعو الله ان يحفظ مصرنا الحبيبة في ظل حكم رئيس يدعو للسلام والمحبة ومن اجل المحبة والسلام كان هذا اللقاء الاخوي وقال القمص حنا مكين: ان المحبة تعيش وتسكن في قلوبنا وليست علي ألسنتنا فالسيد المسيح عليه السلام قال احبوا اعداءكم. حتي الاعداء امرنا بحبهم فكيف بالاخوة والجيران والاصدقاء والعدو الذي قصده المسيح عليه السلام هو عدو الخير، والانسان القوي هو الذي يستخدم قوته في الخير وهناك اعتقاد لدي بعض الضعفاء من الذين لايفهمون صحيح الدين ان الجنة لمن يريد الشر لغيره وهذا ليس صحيحا فالايمان قوة والقوة في الخير ولم تكن ابدا في الشر او الدعوة له وكثير من شبابنا لايفهم الدين فالمسجد له تعاليمه التي تدعو وتحت علي الخير بل وتأمر بالاحسان وللكنيسة تعاليمها وهي تصل من اجل المحبة ومن اجل الزرع والشعب وعلي رجال الدين يقع العبء الاكبر في نشر الوعي بين الشباب وافهامهم صحيح الدين فالاسلام والقرآن يقول: لكم دينكم ولي دين ثم دعا القمص مكين طالب الصلاة من اجل مصر ومن اجل وحدة ابنائها لينعم الجميع بالخير والسلام في ظل محبة تسع الجميع. كونت لجنة المحكمين من 6 ثلاثة عن كل طرف ومثل الطرف المسلم الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر السابق وسعيد حجاج مدير اوقاف العياط وعمدة قرية بهما شعبان البحر وعن الطرف المسيحي كان المحكمون القمص حنا مكين والقس مينا فوزي والطبيب مكرم رياض وقد اجتمع المحكمون في جلسة مغلقة لسماع الاطراف وتحديد المسئولية وسماع حجة كل طرف وادلته وشهوده ثم انتقل فريق المحكمين الي القرية لمعاينة المنازل المحترقة والتلفيات .
 

This site was last updated 02/20/09