Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إحتلال سليم 2 لمصر
مراد بيك وإبراهيم بيك
New Page 1722
New Page 1723
New Page 1724
New Page 1725
New Page 1726
New Page 1732
New Page 1733
New Page 1734
New Page 1735
New Page 1736
New Page 1737
New Page 1738
على بيك الكبير
New Page 1745
New Page 1754
New Page 1755
New Page 1756
New Page 1757
New Page 1758
New Page 1759
New Page 1760
New Page 1761
New Page 1762
New Page 1763
New Page 1764
New Page 1765
New Page 1766
New Page 1767
New Page 1769
New Page 1770
New Page 1771
New Page 1772
New Page 1773

Hit Counter

 

نائب السلطان العثمانى علي باشا يحكم  مصر

فى جمادى الأول  1153 هـ يوليو - أغسطس 1740 م ثم تولى بعده الوزير علي باشا حكيم أوغلي وهي توليته الأولى بمصر فدخل مصر في شهر جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين ومكث إلى عاشر جمادى الأولى سنة 1154 هـ 24 يوليو 1741 م ونزل سليمان باشا إلى بيت البيرقدار وعمل علي باشا أول ديوان بقراميدان بحضرة الجم الغفير وقرئ مرسوم الولاية بحضرة الجميع‏.‏
ثم قال الباشا أنا لم آت إلى مصر لأجل إثارة فتن بين الأمراء وأغراء ناس على ناس وإنما أتيت لأعطي كل ذي حق حقه وحضرة السلطان أعطاني المقاطعات وأنا أنعمت بها عليكم فلا تتعبوني في خلاص المال والغلال وأخذ عليهم حجة بذلك‏.‏ وأنفض المجلس‏.‏
ثم أنه سلم على الشيخ البكري وقال له‏:‏ أنا بعد غد ضيفك ثم ركب وطلع إلى السراية وأرسل إلى الشيخ البكري هدية وأغنامًا وسكرًا وعسلًا ومربات ونزل إليه في الميعاد وأمر ببناء رصيف الجنينة التي في بيته وكان له فيه اعتقاد عظيم لرؤيا منامية رآها في بعض سفراته منقولة عنه مشهورة‏.‏  وكانت أيامه أمنا وأمانا والفتن ساكنة والأحوال مطمئنة‏.‏  ثم عزل ونزل إلى قصر عثمان كتخدا القازدغلي بين بولاق وقصر العيني‏.‏

نائب السلطان العثمانى يحيى باشا يحكم  مصر
تولية يحيى باشا ثم تولى يحيى باشا ودخل إلى مصر وطلع إلى القلعة في موكبه على العادة وطلع إليه علي باشا وسلم عليه ونزل هو الآخر وسلم على علي باشا بالقصر ودعاه عثمان بك ذو الفقار وعمل له وليمة في بيته وقدم له تقادم كثيرة وهدايا ولم يتفق نظير ذلك فيما تقدم أن الباشا نزل إلى بيت أحد من الأمراء في دعوة وإنما كان الأمراء يعملون لهم الولائم بالقصور في الخلاء مثل قصر العيني أو المقياس‏.‏
في20 شهر رجب سنة 1156‏هـ 9 سبتمبر 1743 م  وأقام يحيى باشا في ولاية مصر (حكم يحى باشا مصر لمدة سنتين) إلى أن عزل
تولية محمد باشا اليدكشي وتولى بعده محمد باشا اليدكشي وحضر إلى مصر وطلع إلى القلعة وفي أيامه كتب فرمان بأبطال شرب الدخان في الشوارع وعلى الدكاكين وأبواب البيوت‏.‏
ونزل الأغا والوالي فنادوا بذلك وشددوا في الأنكار والنكال بمن يفعل ذلك من عال أو دون وصار الأغا يشق البلد في التبديل كل يوم ثلاث مرات‏.‏
وكل من رأى في يده آلة الدخان عاقبه وربما أطعمه الحجر الذي يوضع فيه الدخان بالنار وكذلك الوالي‏.‏
وفي أيامه أيضًا قامت العسكر بطلب جراياتهم وعلائفهم من الشون ولم يكن بالشون أردب واحد فكتب الباشا فرمانًا بعمل جمعية في بيت علي بك الدمياطي الدفتر دار وينظروا الغلال في ذمة أي من كان يخلصونها منه‏.‏
فلما كان في ثاني يوم أجتمعوا وحضر الروزنامجي وكاتب الغلال والقلقات وأخبروا أن بذمة إبراهيم بك قطامش أربعين ألف أردب والمذكور لم يكن في الجمعية وأنتظروه فلم يأت‏.‏ فأرسلوا له كتخدا الجاويشية وأغات المتفرقة فامتنع من الحضور في الجمهور وقال‏:‏ الذي له عندي حاجة يأتي عندي فرجعوا وأخبروهم بما قال‏.‏
فقال العسكر‏:‏ نذهب إليه ونهدم بيته على دماغه فقام وكيل دار السعادة وأخذ معه من كل بلك اثنين اختيارية وذهبوا إلى إبراهيم بك قطامش‏.‏ فقال له الوكيل‏:‏ أي شيء هذا الكلام والعسكر قائمة على اختياريتها قال‏:‏ والمراد أي شيء وليس عند غلال‏.‏ قال له الوكيل‏:‏ نجعلها مثمنة بقدر معلوم‏.‏ فثمنوا القمح بستين نصف فضة الأردب والشعير بأربعين‏.‏ فقال إبراهيم بك‏:‏ يصبروا حتى يأتيني شيء من البلاد‏.‏ قال الوكيل‏:‏ العسكر لا يصبروا ويحصل من ذلك أمر كبير‏.‏ فجمعوا مبلغ اليكون فبلغ ثمانين كيسًا فرهن عند الوكيل بلدين لأجل معلوم‏.‏
وكتب بذلك تمسك وأخذ التقاسيط ورجع الوكيل إلى محل الجمعية وأحضر مبلغ الدراهم وكل من كان عليه غلال أورد بذلك السعر وهذه كانت أول بدعة ظهرت في تثمين غلال الأنبار للمستحقين‏.‏
فى 21 من 1156 هـ - 10 سبتمبر 1743 م : الثلاثاء .. حصلت فتنة بين عثمان بيك شيخ البلد والبكوات أنتهت بفرار عثمان بيك إلى سوريا ومنها إلى الأسيتانة فولى بروحه حتى توفاة الله وقد أحرقت ألهالى بيت عثمان بيك وأقتسموا أمواله وتركته بمصر , وبعد مقتلة عظيمة بين البكوات تولى إبراهيم بيك كخيا مشيخة البلد , وسمى رضوان بيك أمير للحج (تم نقل هذا اليوم من التوفيقات الإلهامية)

فى سنة 1158 هـ - 2 فبراير 1745 - 23 يناير 1746 م واستمر محمد باشا في ولاية مصر حتى عزل سنة 1158‏.‏
نائب السلطان العثمانى محمد باشا راغب يحكم  مصر
تولية محمد باشا راغب ووصل مسلم ‏)‏محمد باشا راغب‏(‏ وتقلد إبراهيم بك بلغيه قائمقام وخلع عليه محمد باشا القفطان وعلى محمد بك أمين السماط‏.‏
ثم ورد الساعي من الإسكندرية فأخبر بورود حضر محمد باشا راغب إلى ثغر الإسكندرية فنزل أرباب العكاكيز لملاقاته وحضروا صحبته إلى مصر وطلع إلى القلعة وحصل بينه وبين حسين بك الخشاب محبة و مودة و حلف له أنه لا يخونه ثم أسر إليه أن حضرة السلطان يريد قطع بيت القطامشة والدمايطة فأجاب إلى ذلك‏.‏
واختلى بإبراهيم جاويش وعرفه بذلك فقال له الجاويش‏:‏ عندك توابع عثمان بك قرقاس وذو الفقار كاشف وهم يقتلون خليل بك وعلي بك الدمياطي في الديوان‏.‏
فقال له يحتاج أن يكون صحبتهم أناس من طرفك وإلا فليس لهم جسارة على ذلك‏.‏ فقال له‏:‏ أنا أتكلم مع عثمان أغا أبي يوسف بطلب شرهم لأنه من طرفي‏.‏
فلما كان يوم الديوان وطلع حسين بك الخشاب وقرقاش وذو الفقار وجماعته وطلع علي بك الدمياطي وصحبته محمد بك وطلع في أثرهم خليل بك أمير الحاج وعمر بك بلاط جلسوا بجانب المحاسبة فحضر عثمان أغا المتفرقة عند خليل بك فقال له‏:‏ لماذا لم تدخل عند الباشا‏.‏ فقال له‏:‏ تركناه لك‏.‏ فقال‏:‏ كأني لم أعجبك‏.‏ واتسع بينهما الكلام فسحب أبو يوسف النمشة وضرب خليل بك وإذا بالجماعة كذلك أسرعوا وضربوا عمر بك بلاط‏.‏ قتلوه ودخلوا برأسيهما إلى الباشا فقام علي بك الدمياطي ومحمد بك ونزلا ماشيين ودخلا إلى نوبة الجاويشية فأرسل الباشا للاختيارية يقول لهم أنهما مطلوبان للدولة‏.‏
وأخذهما وقطع رأسيهما أيضًا‏.‏ وكتبوا فرمانا إلى الصناجق والأغوات واختيارية السبع وجاقات بأن ينزلوا بالبيارق والمدافع إلى إبراهيم بك وعمر بك وسليمان بك الألفي وكان سليمان بك دهشور مسافرًا بالخزينة‏.‏
فنزلت البيارق والمدافع فضربوا أول مدفع من عند قيطرة سنقر فحمل الثلاثة أحمالهم وخرجوا بهجنهم وعازقهم إلى جهة قبلي ودخل العساكر إلى بيت إبراهيم بك فنهبوه وكذلك بيت خليل بك وذهبوا إلى بيت علي بك فوجدوا فيه صنجقيًا من الصناجق ملكه بما فيه ولم يتعرضوا ليوسف بك ناظر الجامع الأزهر ورفعوا صنجقية محمد بك صنجق ستة وماتت ستة أيضًا وذهب إلى طندتا وعمل فقيرًا بضريح سيدي أحمد البدوي‏.‏
ولما رجع سليمان بك دهشور من الروم رفعوا صنجقيته وأمروه بالأقامة برشيد وقلدوا عثمان كاشف صنجقية وكذلك كجك أحمد كاشف وقلدوا محمد بك أباظة أشراق حسين بك الخشاب دفتر دار مصر‏.‏
وأنقضت تلك الفتنة‏.‏ ثم أن الباشا قال لحسين بك الخشاب‏:‏ مرادي أن نعمل تدبيرا في قتل إبراهيم جاويش قازدغلي ورضوان كتخدا الجلفي وتصير أنت مقدام مصر وعظيمها‏.‏
فاتفق معه على ذلك وجمع عنده علي بك جرجا وسليمان بك مملوك عثمان بك ذي الفقار وقرقاش وذي الفقار كاشف ودار القال والقيل وسعت المنافقون وعلم إبراهيم جاويش ورضوان كتخدا ما يراد بهما‏.‏ فحضر إبراهيم جاويش عند رضوان كتخدا وأمتلأ باب الينكجرية وباب العزب بالعسكر والأوده باشيه وأجتمعت الصناجق والأغوات السبعة في سبيل المؤمن والأسباهية بالرميلة وأرسلوا يطلبون فرمانا من الباشا بالركوب على بيت حسين بك الخشاب الذي جمع عنده المقاسيد أعداءنا وقصده قطعنا‏.‏
فلما طلع كتخدا الجاويشية ومتفرقة باشا إلى راغب باشا وطلبوا منه فرمانا بذلك فقال الباشا‏:‏ رجل نفذ أمر مولانا السلطان وخاطر بنفسه ولم ينكسر عليه مال ولا غلال كيف أعطيكم فرمانا بقتله الصلح أحسن ما يكون‏.‏ فرجعوا وردوا عليهم بجواب الباشا فأرسلوا له من كل بلك اثنين اختيارية بالعرضحال وقالوا لهم‏:‏ أن أبي قولوا له ينزل ويولي قائمقام ونحن نعرف خلاصنا مع بعضنا‏.‏
فنزل بكامل أتباعه من قراميدان ولما صار في الرميلة أراد أن ينزل علي شيخون إلى بيت حسين بك الخشاب يكرنك معه فيه وإذا بالعزب المرابطين في السلطان حسن ردوه بالنار فقتل أغا من أغواته فنزل على بيت آقبردي إلى بيت ذي عرجان تجاه المظفر فأرسلوا له إبراهيم بك بلغيه صحبة كتخدا الجاويشية خلع عليه قفطان القائمقامية ورجع إلى بيته وأخذوا منه فرمانا بجر المدافع والبيارق من ناحية الصليبة‏.‏
وسارت الصناجق يقدمهم عمر بك أمير الحاج ومحمد بك الدالي وإبراهيم بك بلغيه ويوسف بك قطامش وحمزة بك وعثمان بك أبو سيف وأحمد بك ابن كجك محمد واسمعيل بك جلفي وعثمان بك وأحمد بك قازدغلية ورضوان بك خازندار عثمان كتخدا قازدغلي وأحتاطوا ببيت حسين بك الخشاب ومحمد بك أباظة من الأربع جهات‏.‏ فحارب بالبندق من الصبح إلى الظهر حتى وزع ما يعز عليه وحمل أثقاله وطلع من باب السر على زين العابدين وذهب إلى جهة الصعيد فدخل العسكر إلى بيته‏.‏
فلم يجدوا فيه شيئا ولا الحريم‏.‏ وهرب أيضًا إبراهيم بك قيطاس إلى الصعيد وعمر بك ابن علي بك وصحبته طائفة من الصناجق هربوا إلى أرض الحجاز وكان ذلك أواخر سنة 1161‏.‏
فكانت مدة محمد باشا راغب في ولاية مصر سنتين ونصفا ثم سار إلى الديار الرومية وتولى الصدارة‏.‏ وكان إنسانًا عظيمًا عالمًا محققًا وكان أصله رئيس الكتاب وسيأتي تتمة ترجمته في سنة وقاته والله أعلم‏.‏

فى سنة 1161 هـ  2 يناير 1748 - 21 ديسمبر 1748 م  (فى هذه السنة قامت فتنة بين الدمياطية ورئيسهم على بيك الدمياطى وبين القطامشة ورئيسهم أبراهيم بيك قطامش , وبعد حروب أنتصرت الدمياطية على القطامشة ) فى آخر هذه السنة هرب ابراهيم بيك قبطاس إلى الصعيد , وعمر بيك بن على بيك وصحبته طائفة من الصنادق هربوا إلى أرض الحجاز .

وكانت مدة حكم محمد باشا راغب فى ولاية مصر سنتين ونصف , ثم سافر إلى البلاد الرومية وتولى الصدارة , وكان أنساناً عظيماً عالماً محققاً , وكان أصله رئيس الكتاب .

This site was last updated 09/07/10