Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إحتلال سليم 2 لمصر
مراد بيك وإبراهيم بيك
New Page 1722
New Page 1723
New Page 1724
New Page 1725
New Page 1726
New Page 1732
New Page 1733
New Page 1734
New Page 1735
New Page 1736
New Page 1737
New Page 1738
على بيك الكبير
New Page 1745
New Page 1754
New Page 1755
New Page 1756
New Page 1757
New Page 1758
New Page 1759
New Page 1760
New Page 1761
New Page 1762
New Page 1763
New Page 1764
New Page 1765
New Page 1766
New Page 1767
New Page 1769
New Page 1770
New Page 1771
New Page 1772
New Page 1773

Hit Counter

 

******************************************************************************

نائب السلطان العثمانى حسين باشا

ووردت الأخبار بولاية حسين باشا على مصر وقدومه إلى الإسكندرية فقدم إلى مصر في 13 شعبان سنة1119 هـ - 19 نوفمبر 1707 م وفي 25 شعبان سنة1119 هـ طلع حسين باشا إلى القلعة بالموكب المعتاد على العادة‏

فتنة بين الينكجرية والجراكسة

ثم وقعت فتنة بباب الينكجرية فعزلوا إفرنج أحمد باشا أوده باشا وحسين أوده باشا ثم نفوهم إلى حبس الطينة بدمياط‏ ولكنهم فرا من الحبس فى 19 نوفمبر 1707 م ودخلا مصرليلاً فإختبأ عند آغاث الجراكسة .

فإجتمع الينكجرية بالباب بأسلحتهم لما بلغهم قدوم إفرنج أحمد إلى مصر فى 26 شعبان سنة1119 هـ - 22 نوفمبر 1707 م وقالوا لابد من نفيه ورجوعه إلى الطينة فعاند في ذلك طائفة الجراكسة وامتنعوا من التسليم فيه وقالوا‏:‏ لابد من نقله من وجاقكم‏.‏
وساعدهم بقية البلكات ولم يوافق الينكجرية على ذلك ومكثوا ببابهم يومين وليلتين وكذلك فعل كل بلك ببابه‏.‏
فاجتمع كل العلماء والمشايخ على الصناجق والأعيان وخاطبوهم في حسم الفتنة فوقع الاتفاق على أن يجعلوه صاحب طبلخانة وأرسلوا له القفاطين مع كتخدا الباشا وأرباب الدرك وأحضروه إلى مجلس الآغا وقرؤوا عليه فرمان الصنجقية وأن خالف يكون عليه بخلاف ذلك فامتثل الأمر ولبس الصنجقية وطلع من منزل آغات الجراكسة بموكب عظيم إلى منزله ونزل له الصنجق السلطاني والطبلخانة في غايته‏.‏
ومن الحوادث أنه حضر كتخدا حسين باشا المذكور من طريق البحر بأوامر منها تحرير عيار الذهب على ثلاثة وعشرين قيراطًا وأن يضربوا الزلاطة والعثامنة التي يقال لها الاخشاءة بدار الضرب واحضر معه سكة لذلك فامتنع المصريون من ذلك ووافقوا على تصحيح عيار الذهب فقط‏

القوس الذى لم يستطع السلطان العثمانى جذبه
وفي شهر الحجة ورد آغا بطلب خازندار إبراهيم بك الدفتردار وسببه أنه أنهى إلى السلطان أن خليل الخازندار المذكور أتاه رجل دلال بقوس فصار يجذبها ويتصرف فيها وكان بجانبه رجل من العثمانيين فأخذ القوس من يد خليل المذكور وأراد جذبها فلم يستطع فتعجب من قوة خليل المذكور وأخذ منه القوس وسافر بها إلى الديار الرومية ليمتحن بها أهل ذلك الفن فلم يقدر أحد على جذبها وأتصل خبرها بالسلطان فطلبها لجذبها فلم يستطع فتعجب من صعوبتها فقال له الرجل أن بمصر مملوكًا عند إبراهيم بك أوترها وصار يجذبها حتى تجمع طرفاها وعنده أيضًا مكحلة ثلاثون درهمًا يرمي بها الهدف وهو رامح على ظهر الحصان فأمر السلطان بإحضاره فجهزه إبراهيم بك وأرسله‏.‏
وفي يوم الجمعة ثامن عشري الشهر حضر إلى طائفة الينكجرية من أخبرهم أن العسكر يريدون قتالهم فأرسلوا القابجية إلى أنفارهم ليحضروا إلى الباب بآلة الحرب فاجتمعوا وانزعج أهل الأسواق وقفل غالبهم دكاكينهم ثم اطمأنوا بعد ذلك وجلسوا في دكاكينهم‏.‏
واستمر أهل الوجاقات الستة يجتمعون ويتشاورون في أبوابهم وفي منزل محمد آغا المعروف بالشاطر ومنزل إبراهيم بك الدفتردار و أما الينكجرية فأنهم كانوا يجتمعون بالباشا فقط‏.‏
وفي يوم الأحد رابع عشر ذي الحجة قدم محمد بك الذي كان بالصعيد في جند كثيف وأتباع كثيرة وطلع إلى ديوان مصر على عادة حكام الصعيد المعزولين ولبس الخلع السلطانية ونزل إلى بيته بالصليبة‏.‏
ثم أن أهل الوجاقات الست اجتمعوا واتفقوا على أبطال المظالم المتجددة بمصر وضواحيها وكتبوا ذلك في قائمة واتفقوا أيضًا أن من كان له وظيفة بدار الضرب والانبار والتعريف بالبحرين أو المذبح لا يكون له جامكية في الديوان ولا ينتسب لوجاق من الوجاقات وأن لا يحتمي أحد من أهل الأسواق في الوجاقات وأن ينظر المحتسب في أمورهم ويحرر موازينهم على العادة وأن يركب معه نائب من باب القاضي مباشرا معه وأن لا يتعرض أحد للمراكب التي ببحر النيل التي تحمل غلال الانبار وأن يحمل الغلال المذكورة جميع المراكب التي ببحر النيل‏.‏
ولا تختص مركب منها بباب من أبواب الوجاقات وأن كل ما يدخل مصر من بلاد الأمناء باسم الأكل لا يؤخذ عليه عشر وأن لا يباع شيء من قسم الحيوانات والقهوة إلى جنس الإفرنج وأن لا يباع الرطل البن بأزيد من سبعة عشر نصفًا فضة‏.‏
وأرسلوا القائمة المكتتبة إلى الباشا ليأخذوا عليها بيورلدي وينادي به في الأسواق‏.‏
فتوقف الباشا في إعطاء البيورلدي ولما بلغ الإنكشارية ما فعل هؤلاء اجتمعوا ببابهم وكتبوا قائمة نظير تلك القائمة بمظالم الخردة ومظالم اسباهية الولايات وغيرها وأرسلوها إلى الباشا فعرضها على أهل الوجاقات فلم يعتبروها وقالوا لابد من وفي يوم الأحد حادي عشري الحجة اجتمع أهل الوجاقات ومعهم الصناجق بباب الغرب وقاضي العسكر ونقيب الأشراف بالديوان عند الباشا وأرسلوا إلى الباشا أن يكتب لهم بيورلدي بأبطال ما سألوه فيه والمناداة به وأن لم يفعل ذلك أنزلوه ونصبوا عوضه حاكمًا منهم‏.‏
وعرضوا ذلك على الدولة فلما تحقق الباشا منهم ذلك كتب لهم ما سألوه وكتب لهم القاضي أيضًا حجة على موجبة ونزل بهما المحتسب وصاحب الشرطة ونائب القاضي وآغا من أتباع الباشا ونادوا بذلك في الشوارع‏
سنة إحدى وعشرين ومائة وألف وفي يوم السبت رابع محرم سنة إحدى وعشرين ومائة وألف أجتمع الينكجرية عند آغاتهم وتحالفوا أنهم على قلب رجل واحد واجتمع أنفارهم جميعًا بالغيط المعروف بخمسين كتخدا وتحالفوا كذلك‏.‏
وفي سابعه أجتمع أهل الوجاقات بمنزل إبراهيم بك الدفتردار وتصالحوا على أن يكونوا كما كانوا عليه من المصافاة والمحبة بشرط أن ينفذوا جميع ما كتب في القائمة ونودي به ولا يتعرضوا في شيء منه فلم يستمر ذلك الصلح‏.‏
وفي ليلة السبت حادي عشرة وقع في الجامع الأزهر فتنة بعد موت الشيخ النشرتي وسيأتي ذكرها في ترجمة الشيخ عبد الله الشبراوي ثم أن الينكجرية قالوا لا نوافق على نقل دار الضرب إلى الديوان حتى تكتبوا لنا حجة بأن ذلك لم يكن لخيانة صدرت منا ولا تخوف عليها فامتنع أخصامهم من إعطاء حجة بذلك ثم توافق أهل البلكات الست على أن يعرضوا في شأن ذلك إلى باب الدولة فإن أقرها في مكانها رضوا به وأن أمر بنقلها نقلت فاجتمعوا هم ونقيب الأشراف ومشايخ السجاجيد وكتبوا العرض المذكور ووضعوا عليه ختومهم ما عدا الينكجرية فإنهم امتنعوا من الختم ثم أمضوه من القاضي وأرسلوه مع أنفار من البلكات وآغا من طرف الباشا في سادس عشري المحرم سنة إحدى وعشرين ومائة وألف‏.‏
وأما الينكجرية فأنهم اجتمعوا ببابهم وكتبوا عرضًا من عند أنفسهم إلى أرباب الحل والعقد من أهل وجاقهم بالديار الرومية وعينوا للسفرية علي أفندي كاتب مستحفظان سابقًا وأحمد جربجي وجهزوهم للسفر فسافروا في يوم الاثنين سابع عشرينه‏.‏
وفي ثالث عشر ربيع الأول تقلد إمارة الحاج قيطاس بك مقررًا على العادة في صبيحية المولد النبوي في كل سنة وكان أشيع أن بعض الأمراء سعى على منصب إمارة الحج فلما بلغ الينكجرية ذلك اجتمعوا ببابهم لابسين سلاحهم وجلسوا خارج الباب الكبير على طريق الديوان بناء على أنه أن لبس شخص إمارة الحج خلاف قيطاس بك لا يمكنوه من ذلك‏.‏
فلما رأى الصناجق والأمراء ذلك منهم خافوهم وقالوا هذه أيام تحصيل الخزينة ونخشى وقوع أمره من هؤلاء الجماعة إلى تعطيل المال فاجتمع رأي الصناجق وأهل الوجاقات الست على نفي ستة أشخاص من الينكجرية الذين بيدهم الحل والعقد ويخرجونهم من مصر إلى بلاد التزامهم تسكينًا للفتنة حتى يأتي جواب العرض‏.‏
فلما بلغ الينكجرية ما دبروه اجتمعوا في بابهم في عددهم وعددهم فلم يلتفتوا إلى فعلهم وقالوا‏:‏ لابد من نفيهم أو محاربتهم‏.‏
واجتمعوا كذلك في أبوابهم واستعد الينكجرية في بابهم وشحنوه بالأسلحة والذخيرة والمدافع فحصل لأهل البلد خوف وانزعاج وأغلقوا الدكاكين وذلك سابع عشر ربيع الأول ونقل الجاويشية مطبخهم من القلعة من النوبة إلى منزل كتخدا الجاويشية وأقام طائفة الينكجرية منهم طوائف محافظين على أبواب القلعة وباب الميدان والسحراء الذي بالمطبخ الموصل إلى القرافة خوفًا من أن العسكر يستميلون الباشا وينزلونه الميدان لأنهم كانوا أرسلوا له كتخدا الجاويشية وطلبوا منه النزول إلى قراميدان ليتداعوا مع الينكجرية على يد قاضي العسكر فلم تمكنهم الينكجرية من ذلك وحصل لكتخدا الجاويشية ومن معه مشقة في ذلك اليوم من المذكورين عند عودهم من عند الباشا وما خلصوا إلا بعد جهد عظيم‏.‏
وفي يوم الخميس عشري ربيع الأول أجتمع الصناجق والعسكر واختاروا محمد بك الذي كان بالصعيد لحصار القلعة من جهة القرافة على جبل الجيوشي بالمدافع والعسكر ففعل ما أمروا به وخافت العسكر وقوع نهب بالمدينة فعينوا مصطفى آغا أغات الجراكسة يطوف في أسواق البلد وشوارعها‏.‏
كما كان يفعل في زمن عزل الباشا‏.‏
وفي يوم السبت ثاني عشرينه أجتمع الأمراء الصناجق والاسباهية بالرميلة وعينوا أحمد بك المعروف بإفرنج أحمد آغات التفكجية ليحاصروا طائفة الينكجرية من بابهم المتوصل منه إلى المحجر وباب الوزير ويمنعوا من يصل إليهم بالإمداد‏.‏
وأما الينكجرية الذين كانوا بالقاهرة فاجتمعوا بباب الشرطة واتفقوا على أن يدهموا العسكر المحافظين بالباب ويكشفوهم ويدخلوا إلى باب الينكجرية‏.‏
فلما بلغ الصناجق ذلك والعسكر عينوا إبراهيم الشهير بالوالي ومصطفى آغات الجبجية في طائفة من الاسباهية فنزلوا إلى باب زويلة ولما بلغ خبرهم الينكجرية الذين كانوا تجمعوا في باب الشرشة تفرقوا فجلس مصطفى آغا محل جلوس الاوده باشا وإبراهيم بك في محل جلوس العسس وانتشرت طوائفهم في نواحي باب زويلة و الخرق واستمروا ليلة الأحد على هذا المنوال فطلع في صبحها نقيب الأشراف والعلماء وقاضي العسكر وأرباب الاشاير واجتمعوا بالشيخونيتين بالصليبة وكتبوا فتوى بأن الينكجرية إن لم يسلموا في نفي المطلوبين وإلا جاز محاربتهم وأرسلوا الفتوى صحبة جوخدار من طرف القاضي إلى باب الينكجرية فلما قرأت عليهم تراخت عزائمهم وفشلوا عن المحاربة وسلموا في نفي المطلوبين بشرط ضمانهم من القتل فضمنهم الأمراء الصناجق وكتبوا لهم حجة بذل

ك فلما وصلتهم الحجة انزلوا الأنفار الثمانية المطلوبين إلى أمير اللواء ايواز بك ورضوان آغا فتوجها بهم إلى بولاق ومن هناك سافروا إلى بلاد الريف‏.‏
وفي يوم تاسع عشر ربيع الأخر ورد أمير اخوز صغير من الديار الرومية وطلع إلى القلعة وأبرز مرسومين فرثا بالديوان بمحضر الجميع أحدهما بأبطال المظالم والحمايات بموجب القائمة المعروضة من العسكر ونفي عطاء الله المعروف ببولاق وأحمدجلبي بن يوسف آغا وأن يحاسبوا تجارة القهوة على مرابحة العشرة اثني عشر بعد رأس المال والمصاريف والأمر الثاني بنقل دار الضرب من قلعة الينكجرية إلى حوش الديوان وبناء قنطرة اللاهون بالفيوم وأن يحسب ما يصرف عليهما من مال الخزينة العامرة‏.‏
وفي يوم تاريخه برز أمر من الباشا برفع صنجقية أحمد بك الشهير بإفرنج أحمد بك وإلحاقه بوجاق الجملية‏.‏
وفي يوم السبت أجتمع أعيان مستحفظان بمنزل أحمد كتخدا المعروف بشهر اغلان وأرسلوا خلف إفرنج أحمد وتصالحوا معه وتعاهدوا على الصدق وأن لا يغدرهم ولا يغدروه‏.‏
ومضوا معه إلى الباب الجملي وأخذوا عرضه وركب الحمار في يوم الأحد وطلع إلى باب مستحفظان في جم غفير من الأوده باشية وتقرر باش أوده باشا كما كان سابقًا وعاد إلى منزله‏.‏
وفي غاية الشهر رجع الأنفار الثمانية المنفيون وأخرجوهم من وجاق الينكجرية ووزعوهم على أهل الوجاقات باطلاع الأمراء الصناجق والآغوات‏.‏
وفي أوائل جمادى الأولى أرسل القاضي فأحضر مشايخ الحرف وعرفهم أنه ورد أمر يتضمن أن لا يكون لأحد من أرباب الحرف والصنائع علاقة ولا نسبة في أحد الوجاقات السبع فأجابوه بأن غالبهم عسكري وابن عسكري وقاموا على غير امتثال ثم بلغ القاضي أنهم أجمعوا على إيقاع مكروه به فخافهم وترك ذلك وتغافل عنه ولم يذكره بعد‏.‏
وفي غاية الحجة سنة عشرين كسف جرم الشمس في الساعة الثامنة واستمر سبع عشرة درجة ثم انجلت‏

وفي 19 رمضان 1121 هـ - 22 نوفمبر 1709 م ورد الخبر بعزل حسين باشا وولاية إبراهيم باشا القبودان

 

This site was last updated 09/07/10