Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

السلطان سليم الثانى العثمانى يحتل مصر

 ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الجنود الفقارية والقاسمية

Hit Counter

 

الغزو العثمانى لمصر 922هـ 923هـ:

قامت حروب بين ملوك الجراكسة حكام مصر والشامية وبين السلطان محمد خان الفاتح ثم قامت حروب بينهم وبين السلطان بايزيد خان وتوسط بينهما العلماء وملك تونس حقناً للدماء حتى أصلحوا ذات البين إلا أنه لما كانت حكومة ذي القدرية هي الحد الفاصل بين مصر والدولة العثمانية وكانت مركزاً للفتن والدسائس اهتم السلطان بإزالة حكومتها وقتل أمرائها فغضب الملك الأشرف قانصوه الغوري وطلب من السلطان الترضية عن ذلك بأن تستمر الخطبة في الأقليم المذكور باسم قانصور فجاوبه السلطان على مكتوبه بالتهديد وبالوعيد وبعث له برأس الأمير علاء الدولة آخر أمراء بلاد ذي القدرية.

فقام الغوري على الأخذ بالثأر وأخبر بذلك الشاه إسماعيل فأخذ يحرضة مشجعاً له على محاربة آل عثمان وأعدا إياه بالمساعدات ومده بالجند والسلاح والغذاء فأخذ السلطان الغوري في جمع الجنود والإكثار من العدة والسلاح على حد قول المثل : استعد بالسلاح إن أردت الصلح والصلاح .

وفي سنة922 هـ جهز السلطان جيوشه وخدع من حوله مظهراً أنه أعد حملة للهجوم على بلاد إيران مع أنه في الحقيقة كان غرضه غزو مصر وقاد الوزير الأعظم خادم سنان باشا طليعة بجيش مؤلف من أربعين ألف مقاتل واتجه إلى قيصرية ومنها إلى منطقة ديار بكر ثم قاد السلطان جيش يبلغ تعداده مائة ألف وخمسين ألف مقاتل وصحبه كثير من المدافع والعدد الوافرة وأرسل المولى ركن الدين قاضي عسكر الرومللي مع قره جه باشا من طرفه إلى سلطان مصر ليقفوا على حالته ونواياه وكان قبل خروجه ترك على مدينة أدرنة ولده الأمير سليمان وعلى إستانبول الوزير بري باشا وعلى بروسة هرسك زاده أحمد باشا وأوصاهم بالمحافظة على الأمن وأبحر اسطولاً عظيماً توجه إلى مدينة الإسكندرية تحت قيادة القبودان جعفر بك.
وسمع السلطان الغوري باستعدادات السلطان وقد قوى عنده هذا الفكر خصوصاً حينما وصلت الأساطيل العثمانية إلى مياه الإسكندرية عند ذلك اهتم بالاستعدادات الحربية وخرج بجيش عظيم إلى مدينة حلب مترقباً ما سيحصل ثم بث العيون في كل مكان ليأتوه بالأخبار وأخذ أيضاً في مخابرة أوزون حسن والشاه وإسماعيل المقهورين ليتفقوا جميعاً على الإغارة على البلاد العثمانية وغير ذلك وبينما الغوري بحلب إذ قدم عليه سفير السلطان الذى امرهما السلطان بالتجسس فأمر بالقبض عليهما وكبلهما بالقيود وألقاهما في السجن وبعد أيام أخلى سبيلهما وطيب خاطرهما وردهما إلى بلادهما.

معركة مرج دابق وهزيمة قانصوة وعساكرة القادمة من مصر

إنزعاج عساكر الغورى من أصوات المدافع وطلقات نيران البنادق التركية

وأراد قنصوة الغورى أن يحكم بعدل فى مصر ولكن تعهد أمراؤها بحقن دمه وخلعه فحالت الحروب دون تنفيذ خططهما , وكان فى الجانب العثمانى إنشقاق بين كركودا أخو السلطان سليم خان بن بيازيد فتخاصم كركودا مع أخيه السلطان لأنه أستولى على الحكم وأصبح سلطاناً فهرب إلى مصر فأغاثه السلطان الغورى وأمده بعماره بحرية (أسطول مصر البحرى ) فلما علم السلطان سليم أراد غزو مصر حتى يقضى على مقاومة أخيه وغيرته وطمعه فى الحصول على حكم الأتراك (1)

وبينما الجاسوسان العثمانيان  في الطريق لبلادهما قابلا الجيش العثماني بمكان يقال له بوجاق دره ولما أخبرا السلطان بما حصل لهما وما شاهداه أمر جيشه بالاتجاه نحو الجنوب فقد قصد أن أول الأمر التنكيل بالشاه إسماعيل ثم يقصد مصر ثم انحدرت جيوش العثمانيين بإتجاه  مصر ولما وصل إلى مدينة عينتاب وكان واليها مصرى أتاه وأسمه يونس بك طالباً الأمان فأمنه وجعله دليلاً يقود الجيوش فذهب معه ووصل إلى مرج دابق القريب من حلب في 26رجب سنة 922 أغسطس 1516م

 فعبأ السلطان سليم الجيوش وشن غارات على حدود سوريا فأحس الغورى وتحالف مع أسماعيل شاه الفرس وسارا بعساكرهما للهجوم على الجيش التركى وكانوا معسكرين فى مرج دابق ..

وقامت الحرب وبعد مناوشات إستمرت أياماً حصلت بين الطرفين وبدأ الجيش التركى فى أطلاق مدافعه على خطوط الجيش القادم من مصر وسقطت القذائف بينهم وأطلق جنود الترك بنادقهم فإنزعجوا عند سماع أصواتها وإرتاعوا فقد كانوا حتى ذلك الوقت لا يعرفون من ادوات الحرب غير الرماح والسيوف فإرتبكت صفوف جيش الغورى ومن معه وكان الغورى فى قلب الجيش فإضطر إلى الهرب وعندما حاول يحول شكيمة جواده فإنقلب على ظهره من كثرة الإزدحام حوله ووقع تحته فداسته الخيول فمات

 واغتنم السلطان سليم جميع أمواله وذخائره ثم دخلت الجنود العثمانية مدينة حلب فاستولت على جميع ما بها من النقود والأشياء النفيسة ثم بعدها استولى السلطان على حماة وحمص ودخل دمشق الشام بكل سهولة ودانت لسلطانه جميع بلاد مشايخ العرب والدروز.

ومكث ببلاد الشام حوالى أربعة شهور ودبر إدارتها ثم استمر سائراً نحو الجنوب وفتح في طريقه قلعة القدس (أورشليم) وغزة واخذ معه وإليها جانبرك الغزالي ثم عقد مجلساً من القواد والأمراء فقرروا جميعا التقدم لغزو مصر وعندما وصل إلى صحراء السويس جائته الأخبار أن طومان باي تبوّأ حكم مصر بعد قانصوه الغوري وكان قانصوة جعل أبن أخيه طومان باى والياً عل مصر قبل سفره للحرب وأمره بالإهتمام بتجهيز الجيوش وإعداد العدد لصد جيوش العثمان عن دخول مصر ولما وصلت أخبار موت الغورى فى الحرب فبويع بدلاً من عمه وأسموه الملك الأشرف فأرسل له السلطان بأن يكف عن ذلك وهو يجعله حاكم على مصر بشروط إقراره بالتابعية العثمانية وضرب السكة باسم السلطان وكذا تكون الخطبة بدلاً من الخليفة العباسى فلم يقبل وأصر على القتال وأصر على القتال فحصن الحدود وقاد جيش كثيف فى إتجاه الصالحية وعسكر فيها أما السلطان سليم فزحف بجيشة على غزة ثم العريش وبعد ان استولى عليهما رتب أموهما وقصد مصر وعسكر فى الخانقاة .

وفي يوم 29 ذي الحجة من 992 تقابلت جيوش العثمان مع جنود طومان باي قريباً من الخانقاه بمكان يدعي الريدانية وحصلت معركة شديدة انهزم فيها عساكر طومان باي وكان سبب هزمتهم لعدم حيازتهم للأسلحة النارية وأسر المصريون سنان باشا فقتله طومان باي ببركة الحج وكذا قتل من أمراء العثمانيين في هذه الواقعة محمود بك ابن رمضان ويونس بك والي عينتان المتقدم وغيرهما.

ولم يكن تفوق العثمانيين فى الأسلحة الحديثة والمدافع والخطط الحربية المستمدة من الغرب هو السبب الوحيد لهزيمة المماليك إلا أنه كانت هناك خيانة بين صفوف المماليك حيث يقول الجبرتى (1) : " أن سبب أنقضاء دولة المماليك سليمان شاة بن عثمان , وقدومة إلى الديار المصرية فخرج إليه سلطان مصر قانصوة الغورى فلاقاة عند مرج دابق بحلب , وخامر عليه أمراؤه : خير بك والغزالى , فخذلوه وفقدوه "
ثم أسر طومان باي وقبضوا عليه حياً مع بعض من قواته وأبقاه السلطان سليم 10 ايام حياً حتى عرف منه أحوال مصر وحكمها ثم بعد ذلك شنقة على باب زويلة فظل معلقاً لمدة 19 يوماً وبهذا الإنتصار أصبحت مصر ولاية عثمانية ودخل السلطان سليم القاهرة عاصمة مصر وكان قبل ذلك يقيم هو وجنوده بجزيرة الروضة 923هـ ثم رحل إلى الإسكندرية مع مجموعه  من جنوده وترك بها حامية وجعلها تحت قيادة جعفر بك وأسطولاً لحماية البلاد ثم عاد إلى القاهرة مهتماً بتنظيم أمورها والنظر فيما تحتاجه فنظم السلطان حكومة مصر ورتب دواوينها وعين عليها والياً اسماه الباشا وأمن الأهالى على أرةاحهم وأستولى على خزائن حكومة المماليك الشراكسة ثم ترك مصر قاصدا جهه الروملى .
.

هل سلاطين آل عثمان 922هـ هم خلفاء للمسلمين 

 ومن حسن حظ السلطان سليم أنه في أثناء إقامته بمصر حضر ابن أبي البركات شريف مكة المكرمة وقدم له بيده مفاتيح الحرمين الشريفين طائعاً مختاراً وهنأه بالغزو بالنيابة عن والده وأصبحت الخطب التي تتلى بالمساجد في أيام الجمع والأعياد بعد غزو حلب يذكر فيها السلطان بعنوان خادم الحرمين الشريفين وأنه عند عودته إلى القسطنطينية أخذ معه المتوكل على الله آخر الخلفاء العباسيين بمصر وتنازل له المتوكل عن الخلافة الإسلامية .

 ويزور مؤرخوا التاريخ من المسلمين  التاريخ بقولهم أن الخلافة قد أنتقلت إلى السلطان التركى لأنه أصبح خادم الحرمين وأن المتوكل آخر خلفاء العباس قد تنازل له عن الخلافة , ولكن الخلافة ترتبط بشرطيين أساسين هما :

الأول : ان يكون الخليفة من بيت الرسول ..

وثانيا : أن يكون قرشياً وهاذين الشرطين غير متوافرين فى سلاطين آل عثمان لهذا لم يتجاسر أى واحد منهم بإطلاق على نفسه لقب خليفة

وفى معنى أنقطاع الخلافة وأنتهائها يقول المؤرخ المسلم المقريزى (2)  : "  ثم رجع إلى بلاده وأخذ معه الخليفة العباسي وانقطعت الخلافة والمبايعة واخذ صحبته ما انتقاه من أرباب الصنائع التي لم توجد في بلاده بحيث أنه فقد من مصر نيف وخمسون صنعة‏.‏  "

وفقد المسلمين الخلافة الإسلامية وفقدت مصر حضارتها لأن السلطان سليم أخذ معه إلى القسطنطينية مهرة الصناع وأصحاب الحرف وقد ذكر المقريزى فى العبارة السابقة وقال أن الحرف التى أخذ السلطان سليم صناعها بلغت أكثر من 50 صنعة , وهكذا ثبت أن الإسلام خرب مصر منذ وطئها أرجل العرب القريشين المسلمين حتى اليوم , لقد رأت مصر ما رأت من أيام السوء , وعانت من السلب والنهب ما عانت , ولكنها لم تشهد أسوأ مما فعل بها السلطان المسلم سليم بفعلته هذه , هذه هى مصر وما نالها قد نالها وعندما إلتئمت جروحها عاد وطعنها مسلم آخر بإسم الإسلام  إلا أنه يمكن القول أن مصر لم تصح يوما منذ أربعة عشر يوماً فأبائها لم يعودوا أبناءها لأنهم ليسوا من صلبها إنما إعتبروا أنفسهم متبنين .
وفاته:  وفي سنة 926 هـ خرج بجيش عظيم كامل العدد والعدد يقصد مدينة أدرنة فمات بالطريق.


29 / 5 / 1453 فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح ، وانتهاء الدولة البيزنطية التي دامت ألف عام.

كانت القسطنطينية قاعدة المسيحية الشرقية وعاصمة الأمبراطورية البيزنطية وأستطاع السلطان محمد الفاتح السلطان العثمانى فى عام 1453م اغزوها وأحتلالها عليها , وغير أسمها إلى إسلام بول , وحرف أسمها فيما بعد إلى أستانبول وأصبحت عاصمة الدولة العثمانية منذ  ذلك الوقت .

التخلص من السلطان العثمانى أورخان محمد علي  بـ السم
كان قصر السلطان العثماني يموج بالحركة والنشاط في الثلث الأخير من شهر أبريل سنة 1381م.
الوزراء والقواد يجتمعون بالسلطان العثمانى الذى دعى بأسم محمد الفاتح، ويقدمون له التقارير عن وضع الجيش وعن أسلحته وفرسانه وعن أعتدته وحاجاته وأرزاقه.
وفي يوم 25 أبريل عام 1418م اجتاز السلطان مضيق البوسفور مع حاشيته ووصل إلى "اسكدار" في الضفة المقابلة، وضرب سرادقه في موقع بين "مالتبة" و"كبزة" الحاليتين، وهو الموقع الذي أطلق عليه فيما بعد اسم "سلطان جايري" أي "مرج السلطان". كان من الواضح أن السلطان مُقبل على حملة جديدة لم  يفصح السلطان عن وجهة حملته على الإطلاق كما أعتاد- كانت حملته موجهة فيما يبدوا وكما رجح المؤرخون نحو إيطاليا في اليوم التالي بمغص شديد وألام حادة في بطنه
, ألزمه الفراش وجعله يتلوى من الألم.
طبيبه الخاص "يعقوب باشا". لم يكن هذا الطبيب مسلمًا منذ الولادة.. كان من إيطاليا.. من مدينة البندقية.. كان اسمه الأصلي "ماسترو لاكوب
Maestro Lacop ، أشهر إسلامه. واتخذ اسم "يعقوب". لذا سرعان ما ذاعت شهرته في اسطنبول، فاتخذه السلطان محمد الفاتح طبيبًا خاصًا له، وأنعم عليه برتبة الباشوية.

كان البنادقة قد رتبوا قبل هذا 14 محاولة لاغتيال السلطان محمد الفاتح.. ولكن لم يوفقوا..
اتصلوا البنادقة به سرًّا ووعده بمكافأة كبيرة.. كبيرة جدًّا.. بلغت بالنقد الحالي 17 مليون دولار.ألم يحول المحتل العثمانى كنيسة قنسطنطين "آيا صوفيا" إلى جامع ؟ ألم يحتل المرفأ الجنوبي "إنز" ؟ ألم يحتل بلاد الصرب وبلاد اليونان ومورا والبوسنة وسيحاول ضرب أوربا فقاموا بسم رأس الأفعى وتركوها باقيها تتلوى من الألم والأهم أن الجيش أصبح بلا عقل يوجهه
   وأخيرًا وبعد بضعة أيام فقط توفي السلطان محمد الفاتح.. كان عمره 49 سنة وشهرًا واحدً وخمسة أيام.. .. كان لا يزال في أوج قوته ونشاطه،

 مدة حكمه فبلغت 31 سنة وشهرين وثمانية وعشرين يومًا
ولم تنفع الأدوية التي سقاها إياه الطبيب .. ازدادت صحته سوءًا.. ما إن انفضح خيانته حتى تناوشته سيوف حرس السلطان فقتل في الحال.
أما البنادقة فلم يصلهم الخبر إلا بعد 16 يومًا.. جاء الخبر عن طريق الرسالة من سفارة البندقية في اسطنبول.. كانت الرسالة تحتوي على هذه الجملة التاريخية الشهيرة : "لقد مات النسر الكبير
La Grand Aqulla e morta". وانتشر الخبر في مدينة البندقية بسرعة إنتشار النار فى الهشيم ، ثم في المدن الأوروبية الأخرى، وبدأت الكنائس تدق أجراسها مستبشرة فرحة.. لقد مات النسر الكبير.. استمرت الكنائس في أوروبا تدق أجراسها لمدة ثلاثة أيام بأمر من البابا..

فى مصر
وفى عام 1517 ميلادية أحتل السلطان العثمانى سليم شاة مصر وهزم المماليك الشراكسة , فقد هزم الجيش العثمانى الجيش المملوكى بقيادة طومان باى , وذلك لتفوق الجيش العثمانى بأستعمال أحدث الأسلحة فى ذلك الوقت وهو أستخدام البنادق التى تطلق الرصاص .

وقبض السلطان سليم الأول على طومان باى فى البحيرة وقام بأعدامة عند باب زويلة فى 23 أبريل 1517م

وقام السلطان سليم الأول بتعيين أول والى عثمانى على مصر وهو سليم خابر ومنحه رتبة الباشا وعين خيرا الله قائداً عثمانياً لقوة الجيش فى مصر , وأمر السلطان العثمانى سليم الول بسك أول عملة عثمانية فى مصر باسمه .

وبعد أن أستقر الوضع الأمنى فى مصر ودانت مصر للعثمانيين عاد السلطان محملاً بالغنائم التى سلبها من مصر حملها ألف جمل محملة بالذهب والفضة والتحف وأسلحة (سيوف) مطهمة ومطعمة بالذهب والأحجار الكريمة وكل ماله قيمة فنية وتحف .. ألخ ولكن الذى أتعب مصر أنه أخذ أمهر الصناع والنقاش من جميع المهن إلى أسطنبول , وكانت هذه ضربة إقتصادية وحضارية لمصر .

وهكذا عادت مصر ولاية أسلامية يعصر العثمانيون خيراتها وبدلاً من أن تذهب هذه الخيرات إلى روما أثناء إحتلال الأمبراطورية الرومانية أو القسطنطينية أثناء إحتلال الأمبراطورية البيزنطية المسيحية أو مكة فى عصر الخلافة الراشدة أو دمشق فى عصر خلافة الأسرة الأموية  أو بغداد فى خلافة السرة العباسية ذهبت هذه المرة إلى أسطنبول بعد أن أحتلت جيش سليم الأول مصر.

******************************************************************************

المـــــــــــــــراجع

(1) المختار من تاريخ الجبرتى -عجائب الآثار في التراجم والأخبار  - إختيار محمد قنديل البقلى - كتاب الشعب 27 - - مطابع الشعب 1958 - الجزء الأول ص 13

(2) المرجع السابق ص 14

 

This site was last updated 04/02/11