| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس مشكلة دير السلطان |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
فى جلسة الأربعاء 26/ 3/ 1980 قرر المجمع المقدس , عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس هذا العام , فى موسم الزيارة أثناء البصخة المقدسة وعيد القيامة , وذلك لحين إستعادة الكنيسة رسمياً لدير السلطان , ويسرى هذا القرار تلقائياً طالما أن الدير لم يتم إستعادته , أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك . أسباب منع زيارة الأماكن المقدسة للأقباط بعد فتح الحدود والتطبيع وغيرة بين أسرائيل ومصر وقرار البابا بمنع الأقباط من زيارة الأراضى المقدسة لسببين أولاً : لا سفر إلى أورشليم (أسماها العرب القدس ) إلا بعد عودة دير السلطان [ وهذا الدير الذى أهداه السلطان صلاح الدين الأيوبى إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى تسمى بأسمه (دير السلطان) وكان الرهبان الأحباش أغتصبوه من كنيستنا وطردوا الرهبان الأقباط منه ورغم صدور حكم من المحكمة الدستورية العليا الإسرائيلية فى القضية التى رفعها مطراننا بالقدس هناك لصالح الكنيسة القبطية إلا أن السلطات الإسرائيلية تماطلت فى تنفيذ هذا الحكم ورفضت تسليم الدير إلى أسقفيتنا القبطية هناك . ثانياً : رأى قداسة البابا أن سفر الأقباط إلى القدس سيعنى بالنسبة للمسلمين أنهم خونة لمصر وأن اقباط مصر وحدهم سارعوا بالسفر إلى إسرائيل رغم المقاطعة الشعبية الواسعة من قبل جميع طوائف المسلمين والنقابات فى مصر ، وذلك حتى لا تظهر تأشيرات أسرائيل ذهاباً وعودة على جوازات السفر الرسمية والتى تستعمل فى السفر إلى البلاد العربية وسائر بلاد العالم حيث يعمل الأقباط . أما معارضة بعض الأقباط الكبار فى السن والذين يريدون التبرك من الأراضى المقدسة التى سارعليها المسيح قبل الإنتقال من هذا العالم , وكان عندهم حجة قوية وهى أن السفر والتنقل حق دستورى للمواطنين تكفله لهم الدولة ، كما أنه حق من حقوق الإنسان . ملاحظة تاريخية من الموقع : قام المسلمون بأعمال إرهابية إجرامية فى التاريخ ضد المسافرين لزيارة الأماكن المقدسة فى أورشليم من الأقباط وستجدها فى أجزاء كثيرة فى هذا الموقع وعلى هذا فالرؤية لزيارة ألأماكن المقدسة والتبرك منها يجب أن يكون البابا شنودة الثالث كرئاسة دينية هو الذى يقرر بالسماح بالسفر أم يمنع ما دام الأمر دينى وخاص بشلامة الأقباط ، ويجب أن ننوه أن بلاد العالم كافة تحذر رعاياها بعد السفر للأماكن الخطرة والبلاد التى بها قلاقل أو عصابات إجرامية أو إنفجارات أو حتى كوارث طبيعية ومن يذهب يتحمل مسئولية نفسه ، ولم يمنع قداسة البابا القباط أو كل المسيحيين من السفر إلى أورشليم ( القدس) إذا كان موفداً فى مهمة رسمية من قبل الدولة مثلاً .. هل أنقطعت الزيارات للأماكن المقدسة ولم تنقطع زيارة الأقباط للأراضى المقدسة .. رغم قرارا البابا وذهبوا للزيارة بأعداد قليلة لم تتجاوز الخمسين فرد فى كل سنة وتحمل الأقباط زوار الأراضى المقدسة العقاب لأن كثير من زوار الأراض المقدسة كبار فى السن ويريدون أن يرون ويسيرون على التراب الذى سار عليه الرب يسوع والبعض الآخر من هؤلاء الزوار ليسوا من ألأقباط ولكن من طوائف مسيحيه أخرى فلا تنطبق عليهم قارارات البابا . ولم يصلنا تعداد الأقباط فى كل سنة الذين يزورن أورشليم فى كل سنة منذ صدور قرار البابا وكل ما وصلنا أنه فى شهر أبريل 2005 م فى عيد القيامة المجيد وقالت الأخبار . رغم قرار البابا: |
This site was last updated 02/27/15