تفسير / شرح أعمال الرسل (أع 2: 38)38 فقال لهم بطرس :«توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس.
ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس
1)" فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ"
بالنيابة عن سائر الرسل على وفق أمر المسيح بأن «يُكْرَزَ بِٱسْمِهِ بِٱلتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ ٱلْخَطَايَا» (لوقا ٢٤: ٤٧).47 وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم."
2) " تُوبُوا "
. ھذا فعل أمر ماضي بسيط مبني للمعلوم، ما يعني وجوب اتخاذ قرارحاسم.
نحن كبشرية نحيا نفسنا، ولكن كمؤمنين نحيا للرب بالتوبة والإيمان ھي متطلبات الرب لأجل الخلاص (مر ١ :١٥ ) 15 ويقول: «قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا بالانجيل». ( أع٣ : ١٦ ،١٩) 16 وبالايمان باسمه، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه، والايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم. 19 فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم، لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب. ( أع ٢٠ :٢١) 21 شاهدا لليهود واليونانيين بالتوبة الى الله والايمان الذي بربنا يسوع المسيح. " وايضا قال ِيسوع وكرر ألاية التالة مرتين فى (انظر لو ١٣ :٣ و ٥ ) 3 كلا اقول لكم. بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون. 5 كلا اقول لكم! بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون». " ،التوبة ھي إرادة الله ِ يسوع: " ْلأجل إنقاذ الإنسان الساقط فى عبودية الشيطان (٢ بط ٣ :٩) 9 لا يتباطا الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتانى علينا، وهو لا يشاء ان يهلك اناس، بل ان يقبل الجميع الى التوبة. ( حز ١٨ :٢٣ ،٣٠ ،٣٢) 23 هل مسرة اسر بموت الشرير يقول السيد الرب.الا برجوعه عن طرقه فيحيا. 30 من اجل ذلك اقضي عليكم يا بيت اسرائيل كل واحد كطرقه يقول السيد الرب.توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم ولا يكون لكم الاثم مهلكة. 31 اطرحوا عنكم كل معاصيكم التي عصيتم بها واعملوا لانفسكم قلبا جديدا وروحا جديدة.فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل. 32 لاني لا اسر بموت من يموت يقول السيد الرب.فارجعوا واحيوا سر سيادة الرب والإرادة البشرية الحرة يمكن إظھارھا بوضوح بالتوبة كمطلب لأجل الخالص.
ولكن المفارقة أو الثنائية الجدلية ھي أنھ التوبة أيضا عطية من الرب (أع ٥ :٣١) 31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا، ليعطي اسرائيل التوبة وغفران الخطايا. ( أع ١١ :١٨) 18 فلما سمعوا ذلك سكتوا، وكانوا يمجدون الله قائلين:«اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة!». ( ٢ تيم ٢ :٢٥ً ) 25 مؤدبا بالوداعة المقاومين، عسى ان يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق،" ھناك دائما مشادة في التقديم الكتابي لنعمة الله الأولية وتجاوب البشر المطلوب الذي يميز العھد. إن العھد الجديد، كما العھد القديم، فيه بنية "إن.. فعندھا". ھناك عدة كلمات مستخدمة في العھد الجديد مرتبطة بمفھوم التوبة
انظر شرح (متّى ٣: ٢). التوبة تتضمن الحزن على الخطيئة والعزم على تركها والاعتراف بها جهاراً والرجوع عنها إلى الله بالطاعة والقداسة. هذا فوق الخوف من العقاب لأنهم خافوا قبل أن سألوا عن طريق الخلاص فذلك الخوف علة ذلك السؤال.
وكانت دعوة بطرس للتوبة في موعظته الأولى الإنجيليّة كدعوة يوحنا المعمدان في أول تبشيره. والتوبة هي الشرط الضروري للمغفرة ولا خلاص بدونها.
: التوبة
الكلمة العبرية للتوبة تعني تغيرا ً الذھن". التوبة ھي الإستعداد والرغبة بالتغيير. والتوقف كاملا عن الخطية، بل أن هذا التوقف لتحقيق رغبة بإرضاء الرب ، وليس الذات. وتختلف جذريا مفهومها فى العهد القديم هم الجديد وتنطق بالعبرية Naham ومما يذكر أن إسم " نحاميا " ولما كانت الأسماء العبرية لها مهانى فالأسم مشتق من جزئين "نحام" ويعنى عزاء أو التائب و "ياة" اى اللرب يهوه ونحاميا يعنى عزاء يهوه أو عزاء الرب أو التائب للرب أو المتعزى بالرب
التوبة فى اللغة اليونانية هى "الميطانيا" وتعنى عندما تترجم بتغيير الفكر أو رغبة القلب أو إعادة النظر metinoia فى كل أوضاع الحياة الداخلية والخارجية وبمعنى ادق تغيير السلوك ونمط الحياة وتعبر على الإنتقال من الخطية والموت فيها مع الشرير ليحل الرب ف قلب الإنسان والحياة معه ويصبح التائب المعترف بخطيته يقبل المغفرة من كل خطية سواء أكانت متوارثة أو قعلها أفنسان بعد ولادته
تعريف معنى كلمة التوبة باللغة العبرية واليونانية (اللغتين اللتين كتبت بهما الكتاب المقدس من أجل فھم المعنى الكامل للتوبة. ّ العبرية تتطلب “تغيير السلوك"، بينما اليونانية تتطلب “تغيير الذھن”. الإنسان الذى يؤمن بالمسيحية يتطلب التوبة للتخلص من الإنسان العتيق والمعموية بقبول المغفرة والحصول على إنسان العهد الجديد بحيث يتلقى فكرا جديدا وقلبا جديدا فھو ّ يفكر بطريقة مختلفة ويحيا بطريقة مختلفة . وبدلا من أن يسأل: “ماذا أفعل الأن؟” يصبح السؤال: “ما ھي مشيئة الله؟”
ليست التوبة شعورا يتلاشى أو خلوا كاملا من الخطيئة، بل علاقة جديدة مع الله القدوس ّ يتحول بھا المؤمن تدريجيا بالنمو فى الفضائل إلى إنسان قديس
التوبة (مع الإيمان) ھي هدف يطلبه الرب منا في كل من
*** العھد القديم ، ( 1مل 8: 47) 47 فاذا ردوا الى قلوبهم في الارض التي يسبون اليها ورجعوا وتضرعوا اليك في ارض سبيهم قائلين قد اخطانا وعوجنا واذنبنا ( حز 14: 6) 6 لذلك قل لبيت اسرائيل هكذا قال السيد الرب.توبوا وارجعوا عن اصنامكم وعن كل رجاساتكم اصرفوا وجوهكم. (حز 18: 30) 30 من اجل ذلك اقضي عليكم يا بيت اسرائيل كل واحد كطرقه يقول السيد الرب.توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم ولا يكون لكم الاثم مهلكة.
*** والعھد الجديد.
1 - يوحنا المعمدان (مت 3: 2) ( مر 1: 4) ( لو 3: 3 و 8)
2 - يسوع - ( مت 4: 17) ( مر 1: 5) ( لو 5: 32) ( لو 13: 3 و 5) ( لو 15: 7) ( لو 17: 3)
3 - بطرس (أع 2: 38) ( أع 3: 19) (أع 8: 22) ( أع 11: 18) ( 2 بط 3: 9)
4 - بولس ( (أع 13: 24) ) ( أع 17: 30) (أع 20: 21) ( أع 26: 20) ( رو 2: 4) ( 2كور 2: 9- 10)
ولكن ما ھي التوبة؟ ھل ھي الحزن؟ ھل ھي التوقف عن الخطيئة؟ أفضل أصحاح في
العھد الجديد يساعدنا على فھم المعاني المختلفة لھذا المفھوم ھو (٢ كور ٧ :٨ - ١١) 8 لاني وان كنت قد احزنتكم بالرسالة لست اندم مع اني ندمت.فاني ارى ان تلك الرسالة احزنتكم ولو الى ساعة. 9 الان انا افرح لا لانكم حزنتم بل لانكم حزنتم للتوبة.لانكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء. 10 لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة.واما حزن العالم فينشئ موتا. 11 فانه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله كم انشا فيكم من الاجتهاد بل من الاحتجاج بل من الغيظ بل من الخوف بل من الشوق بل من الغيرة بل من الانتقام.في كل شيء اظهرتم انفسكم انكم ابرياء في هذا الامر."
حيث نجد ثلاث كلمات يونانية مترابطة ولكن مختلفة.
١” -الحزن” (lupeŌ تكررت هذه الكلمة فى الايات (2كو 7: 8) [مرتين ] [(2كور 7: 9) [ثلاث مرات ]، [ قى (2كو 7: 10) [مرتين ]، [ ( 2كو 7: 11) تعني الحزن أو الكرب ولھا معنى الھوتي محايد.
٢” -التوبة” (metanoeŌ تكررت فى ألآيانت (2كور 7: 9و 10) [ مرتين] .(إنھا مركبة من “بحسب” و"الفكر "، التي تدل ضمنا ً على فكر جديد، وطريقة جديدة من التفكير، وموقف جديد من الحياة والله.ھذه ھي التوبة الحقيقية.
٣” -الندم” (metamelomai تكررت فى الايات (2كور 6: 8 و 10) [ مرتين] .(وھي مركبة من “بحسب” و"العناية”. تُستخدم مع يھوذا في (مت ٢٧ :٣ ) عيسو في (عب ١٢ :١٧ - ١٦) .إنھا تعني
الأسف على النتائج، وليس على الأفعال.
التوبة والإيمان من متطلبات العھد (مر ١ :١٥) ( أع ٢ :٣٨ ،٤١) (أع ٣ : ١٦ ،١٩( ( أع ٢٠ :
٢١ ) هناك بعض النصوص التي تقول أن الله يمنح التوبة (أع ٥ :٣١؛) ( أع١١ :١٨ ) ( ٢ تيم ٢ :٢٥ ) ولكن معظم النصوص ترى في التوبة تجاوبا بشريا ضروريا للعھد إزاء تقديم الله للخلاص ّ المجاني .
3) " وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ "
*** وَلْيَعْتَمِدْ : ھذا فعل أمر ماضي بسيط آخر مبني للمجھول " الكلمة اليونانية التي تعني " ّعمد" ھي أمر يخص بداية جديدة أو ولادى جديدة روحية بالروح القدس الكلمة التي تعني "توبوا" ھي نهاية الولادة الجسدية الموسومة بالخطية الجديدة وما أستحدث من خطايا قبل المعمودية في الفعل "اعتمدوا" يتضمن المعنى بأن مطلب بطرس الرئيسي الأساسي ھو التوبة". ھذا يتماشى مع التشديد الكرازي الذي في يوحنا المعمدان "معمودية التوبة" (مت ٣ :٢)2 قائلا: «توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات. ويسوع "معمودية التوبة وغفران الخطية الجدية الموروثة والخطايا التى فعلها الإسنان ببعد ولادته " ويصير مسيحيا المعمودية خو حتان العهد الجديد الذى تم بدم المسيح (مت ٤ :١٧ ) ً 17 من ذلك الزمان ابتدا يسوع يكرز ويقول : «توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات». والمعمودية ھي تعبير خارجي ظاھر عن ھذا التبدل الروحي التوبة تبدو مفتاحا روحيا . لم ً يعرف العھد الجديد شيئا عن مؤمنين غير معتمدين المعمودية. بالنسبة إلى الكنيسة الأولى كانت ھي الإعتراف العلني بالإيمان. إنھا المناسبة الإعتراف العلني بالإيمان بالمسيح، يجب أن نتذكر أن المعمودية لا تذكر في عظة بطرس الثانية، وإن كانت التوبة مذكورة .(مت ٣ :١٣ - ١٨ ) (أع٣ :١٩) ( لو ٢٤ :١٧ ) انظر شرح (متّى ٣: ٦). أمر المسيح تلاميذه أن يعمدوا المؤمنين (متّى ٢٨: ١٩ ) فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس." ( مرقس ١٦: ١٦) 16 من امن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن. " فقبول المعمودية إقرار المعتمد علناً بإيمانه أن يسوع هو المسيح وربه ومخلصه وهي رمز إلى تطهير القلب بالروح القدس وختم العهد الجديد وعلامة الاشتراك في كنيسة المسيح.
4) " عَلَى ٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا، ."
*** عَلَى ٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ھذا مصطلح عبري نجد انعكاسا له في (يوء ٢ :٣٢ ) 32 ويكون ان كل من يدعو باسم الرب ينجو.لانه في جبل صهيون وفي اورشليم تكون نجاة.كما قال الرب.وبين الباقين من يدعوه الرب " يشيرلإى شخص أو شخصية يسوع.
ربما كان الأمر أن صيغة الكنيسة الأولى المتعلقة بالمعمودية، والتي كانت على الأرجح تتكرر مراراِ من قبل االذى يريد أن يكون مسيحيا ، كانت "أنا أومن أن يسوع ھو رب" (رو ١٠ :٩ ً) 9 لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع، وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات، خلصت. ( 1كور 1: 13 و 15)13 هل انقسم المسيح؟ العل بولس صلب لاجلكم، ام باسم بولس اعتمدتم؟ 15 حتى لا يقول احد اني عمدت باسمي " ًكان ھذا بآن معا تأكيد لاھوتي وتأكيد ثقة شخصية. في المأمورية العظمى في (مت ٢٨ :١٩ - ٢٠ ) اسم الثالوث القدوس ھو الصيغة المتعلقة بالمعمودية
ربما قصد فى هذه ألاية كل الذين إعتمدوا بعمودية يوحنا المعمدان يجب أن يهتمدوا على إسم المسيح كما أمر به المسيح مع الأقانيم الثلاثة كما يتم به طقس المعمودية بالكنيسة القبطية فى ألاية التالية (متّى ٢٨: ١٩) فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس." واقتصر بولس على طلب اعتمادهم باسم يسوع لأنهم نظراً لكونهم يهوداً كانوا يعترفون دائماً بالآب وروحه فكان إيمانهم ناقصاً من جهة كون يسوع هو المسيح ابن الله. ولما سلموا بذلك واعترفوا بخطاياهم وقصدوا أن يتركوها وأن يتخذوا المسيح فادياً ومبرراً ورباً ودياناً في اليوم الأخير كانوا أهلاً لقبول المعمودية المسيحية دلالة على اتحادهم بالمسيح وكنيسته وهذا على وفق ما ذُكر في (أع ١٩: ٥).5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع. " وذكر بطرس المعمودية كأمر معلوم لأن يوحنا المعمدان مارسها منذ سنين وكذلك يسوع وتلاميذه.
وقصد بطرس ِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا كلها لا خطيئة صلب المسيح فقط كما ورد فى العظة . ونوال هذا الغفران غاية التوبة والمعمودية فالتوبة شرط ضروري للمغفرة والمعمودية واجبة لأن المسيح أمر بها فلا قوة لها في نفسها على إزالة الخطيئة.
*** لأجل غفران الخطايا : المغفرة تتم من خلال الإيمان بالتوبة والمعمودية بالمسيح ھي موضوع متواتر متكرر في ھذه العظات في أعمال الرسل [ بطرس . (أع 2: 38) ( أع 3/ 19) (أع 5: 31) ( أع 10: 34) ] و [ بولس (أع 13: 38) ]
5) " فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ "
ھذا مستقبل متوسط إشاري (مجھول الصيغة معلوم المعنى). عطية الروح القدس كانت: ً ً أكيدا ١ -خالصا ٢ -حضور من خالل السكنى ٣ -تھيئة للخدمة ٤ -نمو في التشبه بالمسيح ً ما
ھ الروح القدس ھو فعال من البداية (يو ٦ :٤٤ ،٦٥ ) 44 لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني، وانا اقيمه في اليوم الاخير. 65 فقال:«لهذا قلت لكم: انه لا يقدر احد ان ياتي الي ان لم يعط من ابي». " إنه حاسم أساسي في كل خطوات عملية الإعتقاد (يو ١٦ :٨- ١٢) 8 ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة: 9 اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي. 10 واما على بر فلاني ذاهب الى ابي ولا ترونني ايضا. 11 واما على دينونة فلان رئيس هذا العالم قد دين. 12 «ان لي امورا كثيرة ايضا لاقول لكم، ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الان. " والتوبة ( أع٥ :٣١) 31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا، ليعطي اسرائيل التوبة وغفران الخطايا. ( أع ١١ :١٨) 18 فلما سمعوا ذلك سكتوا، وكانوا يمجدون الله قائلين:«اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة!». (٢ تيم ٢ :٢٥) 25 مؤدبا بالوداعة المقاومين، عسى ان يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق، 26 فيستفيقوا من فخ ابليس اذ قد اقتنصهم لارادته. " والإيمان. الروح القدس أساسي وضروري (رو ٨ :٩ ) من البداية إلى المنتھى. بالتأكيد عليقات جيدة على أعمال ٢ :٣٨ .أحد التعليقات التي اجتذبتني للغاية: "ھذا القبول للروح القدس قد يُختبر قبل المعمودية (أع ١٠ :٤٤ ،(أو بعد المعمودية (أع : ٣٨ ،( أو بعد المعمودية مع وضع أيدي الرسل (أع ٨ :١٦؛ ١٩ : .
إضافة العطية إلى الروح بيانيّة والمعنى فتأخذوا عطية هي الروح القدس. والذي ينالونه هو الروح الذي يلزمه لتجديد قلوبهم وتقديسها والتعزية وراحة الضمير فلا يقتضي ذلك أن ينالوا موهبة المعجزات كالتكلم بألسنة غريبة وما شاكل ذلك لأن تلك كانت تُعطى أحياناً لا دائماً. فالوعد بذلك الروح لا ينفي أنهم قبلوا بعض تأثيراته قبلاً لأن إتيانهم إلى ذلك المكان وإصغاءهم إلى الوعظ ونخس قلوبهم وسؤالهم عن الخلاص من تأثيراته فتكون تلك العطية مكملة لفعل الله في قلوبهم لكي يأتوا بأثمار الروح التي هي «مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ» (غلاطية ٥: ٢٢ و٢٣).