Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الربـــا  

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تدمير هيكل سليمان وهيرودس
الأبنية المجاورة لهيكل هيرودس
رؤساء الكهنة
رئيس الكهنة والكهنة
الأسباط
أجزاء ومحتويات الهيكل
أوانى وأدوات الهيكل
خريطة هيكل هيرودس
القرون / الأبواق - الحربة | الحِراب
2- فناء النساء
9 - ساحة أو فناء الإسرائيليين
الشيوخ
أعياد اليهود
19- رواق سُليمان
21 - رواق الأمم
حائط المبكى
مذبح البخور
إنجيل
القرابين
عاقر
البر / أبرار / التبرير
ألقاب يسوع المسيح ووظائفة 
يَ
حنان رئيس الكهنة
الاختيار/التعيين السابق
عُشر | عُشُور |أعشار
اللغة العبرية
 الضيعة | التخوم
الخَصيّ | الخصيان
ملكوت السموات
طوبى | تطويبات
خُمار
الاتكاء / المتكأ
الأنبياء والنبوة والتنبؤ
خارجي | خارجية
العُرس
نتاج الكرمة / الخمــر
البَرَص | الأَبَرص
الأكمَة | الآكام
الفداء / يفدي
المكاييل والموازين والمسافات والعملات
عودة  المسيح فى لحظة أم ليس بعد
الربا
الحق / آمين
Untitled 7877
Untitled 7878
بعلزبول
وضع اليد
آجر | الطوب
اليونانيون يهود الشتات
الأرخُن
ختم / الختم
 مشيئة /  مشيئة
Untitled 7880
Untitled 7881
سِراج

 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية
شرح كلمة
رِبا

(مت 25: 27) الفائدة عن المال المقترض. كانت الشريعة الموسوية تنهي اليهود عن أخذ الربا من أخوتهم (خر 22: 25 ولا 25: 35-37) وتسمح لهم بأخذه من الغرباء (تث 23: 20).
وكان الصيارفة يقرضون الأموال بربا زهيد ويقرضونها بربا فاحش فيربحون الفرق (حز 22: 12).
طالما ندّد الكتاب المقدس بالمرابين (مز 15: 5 وام 28: 8 وحز 18: 8). وقد تراخى اليهود في حفظ الناموس بعد السبي ومن ضمنها الوصايا الخاصة بالربا فانتهرهم نحميا بشدة (نح 5: 1-13).
***

المصدر : موقع الأنبا تكلا
معنى الربا فى اللغة العربية
يعرّف الربا في اللغة بأنه الزيادة،  فيقال: أربى فلانٌ على فلان؛ أي زاد عليه، ورَبا الشيء؛ أي زاد عن الأصل الذي كان عليه، فهو يربو ربواً، ويقال للمنطقة المرتفعة عن الأرض وغير المستوية مع الأرض رابية؛ بسبب عظمها وارتفاعها وعلوها عن باقى الأرض ، ويقال: فلانٌ في رباوة قومه؛ أي إنه صاحب رفعةٍ وشأنٍ في قومه، والأصل في الربا الأناقة والزيادة.وتطلق  كلمة الربا غالبا على القرض من المال عندما يرد بزيادة متفق عليها بين المقرض (الصيارفة) والمقترض
مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية
كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

س  : هل الرب حرَّم الربا حتى أن المرابي لا يستحق أن يسكن في مسكن الله (مز 15 : 5)؟!، ويؤيد هذا ما جاء في (خر 22 : 25، لا 25 : 36)، أم أن الرب سمح لشعبه بالربا شرعًا (تث 23 : 20، مت 25 : 27)؟

1ـ حرَّم الله الربا في سفر الخروج من فقراء بني إسرائيل: " إِنْ أَقْرَضْتَ فِضَّةً لِشَعْبِي الْفَقِيرِ الَّذِي عِنْدَكَ فَلاَ تَكُنْ لَهُ كَالْمُرَابِي. لاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ رِبًا" (خر 22 : 25)، وهذا واضح أيضًا في سفر اللاويين: " وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ.. لاَ تَأْخُذْ مِنْهُ رِبًا وَلاَ مُرَابَحَةً بَلِ اخْشَ إِلهَكَ فَيَعِيشَ أَخُوكَ مَعَكَ" (لا 25 : 35، 36) إذًا لم يحرم الله في العهد القديم الربا على عمومه، وذلك لعلمه بمدى محبة الإنسان اليهودي للمال، ولذلك حرَّمه تدريجيًا، وقال داود النبي عن الإنسان السالك في طريق الكمال: " فِضَّتُهُ لاَ يُعْطِيهَا بِالرِّبَا" (مز 15 : 5)، كما قال داود النبي عن الإنسان الصديق: " الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ" (مز 37 : 26)، وقــال المُرنّم: " سَعِيدٌ هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ" (مز 112 : 5)، وقال الرب عن الإنسان البار: " وَلَمْ يُعْطِ بِالرِّبَا وَلَمْ يَأْخُذْ مُرَابَحَةً" (حز 18 : 8)، بينما قال عن الأشرار: " فِيكِ أَخَذُوا الرَّشْوَةَ لِسَفْكِ الدَّمِ. أَخَذْتِ الرِّبَا وَالْمُرَابَحَةَ وَسَلَبْتِ أَقْرِبَاءَكِ بِالظُّلْمِ وَنَسِيتِنِي يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ" (حز 22 : 12) ورفض نحميا أخذ ربَا من مساكين أورشليم وشجع بقية الشعب على هذا (نح 5 : 1 - 13).

وكخطوة أولى من منع الربَا سمح به الله فقط بالنسبة للأجنبي: " لاَ تُقْرِضْ أَخَاكَ بِرِبًا.. لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِبًا وَلكِنْ لأَخِيكَ لاَ تُقْرِضْ بِرِبًا لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ" (تث 23 : 19، 20).. فهذه خطوة على طريق الكمال، وقد اكتملت في العهد الجديد عندما أوصانا السيد المسيح له المجد قائلًا: " مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ" (مت 5 : 42).
2ـ في المثل الذي ضربه السيد المسيح عن الوزنات، فقد أعطى واحد من عبيده خمس وزنات والثاني وزنتين والثالث وزنة، وأوصاهم بأن يتاجروا بهذه الوزنات، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وأطاع الأول والثاني وربحا فاستحقا المكافأة، أما العبد الثالث فقد تقاعس وتكاسل وأخفى الوزنة في التراب، متطاولًا على سيده: " يَا سَيِّدُ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِنْسَانٌ قَاسٍ تَحْصُدُ حَيْثُ لَمْ تَزْرَعْ وَتَجْمَعُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَبْذُرْ. فَخِفْتُ وَمَضَيْتُ وَأَخْفَيْتُ وَزْنَتَكَ فِي الأَرْضِ. هُوَذَا الَّذِي لَكَ. فَأَجَابَ سَيِّدُهُ وَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ وَالْكَسْلاَنُ عَرَفْتَ أَنِّي أَحْصُدُ حَيْثُ لَمْ أَزْرَعْ وَأَجْمَعُ مِنْ حَيْثُ لَمْ أَبْذُرْ. فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَضَعَ فِضَّتِي عِنْــدَ الصَّيَارِفَةِ. فَعِنْدَ مَجِيئِي كُنْتُ آخُذُ الَّذِي لِي مَعَ رِبًا" (مت 25 : 24-27) وواضح من المثل أن هذا العبد لم يطع سيده، بل هو عبد شرير وكسلان كما وصفه سيده بهذا، وواضح أن الموضوع لا يتعلق بإنسان فقير يبحث عن قرض، إنما يتحدث عن متاجرة وأرباح تُجنى، إذًا فنحن هنا أمام مال يجب استثماره ولسنا أمام فقير يحتاج لقرض، فالمقصود بالربا هنا الفائدة العائدة من استثمار رأس المال، وهذا ما يفعله الصيارفة وحاليًا البنوك، وجاءت ترجمة الآية في "ترجمة كتاب الحياة": " فكان يُحسن بك أن تودع مالي عند الصيارفة لكي أسترده لدى عودتي مع فائدته" (مت 25 : 27).

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية
كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب


686- هل بعد أن حرَّم الله الربا سواء كان المقترض يهودي أو أممي (خر 22: 25) عاد ونسخ هذا الحكم إذ سمح بأخذ الربا من الأجنبي (تث 23: 19، 20)؟(1)

ج: 1- لا يُخفى عن أحد محبة اليهودي للمال، وحرصه الشديد على استثماره وتنميته، ولذلك كان من الصعب أن يمنع اليهودي عن الربا تمامًا، ولذلك أمره الله أن يتنازل عن الربا إذا كان المُقترض يهوديًا، وسمح له مؤقتًا بالحصول على الربا من الأجنبي. وهذا الموضوع واضح تمامًا، في كلا النصين، فقول الناقد أن النص الأول قد حرَّم الربا على إطلاقه سواء كان المُقترض يهوديًا أو أجنبيًا قول غير صحيح، فقد جاء في النص " إن أقرضت فضة لشعبي الفقير الذي عندك فلا تكن له كالمرابي. لا تضعوا عليه ربا" (خر 22: 25) فقول " لشعبي " فهو يعني لليهودي وليس الأممي، وهذا ما تكرر في النص الثاني " لا تُقرض أخاك بربا.. للأجنبي تُقرض بربا ولكن لأخيك لا تُقرض بربا لكي يباركك الرب إلهك في كل ما تمتد إليه يدك" (تث 23: 19، 20) ونلاحظ أن هذا النص أعطىتشجيعًا للإسرائيلي أن يُقرض أخيه بدون ربا، عندما وعده بالبركة في كل ما تمتد له يده.
2- خطة الله هي التدرج بالبشرية في جوانب عديدة من حياة الإنسان، فمثلًا سمح بالمعاملة بالمثل " عين بعين وسن بسن " كنوع من تحجيم الشر في العهد القديم، وكان هذا خطوة اكتملت في العهد الجديد بمقابلة الشر بالخير، وأيضًا سمح بالطلاق في العهد القديم كخطوة لشريعة الزوجة الواحدة في العهد الجديد، وعندما قال اليهود للسيد المسيح عن الزوجة " فلماذا أوصى موسى أن يُعطى كتاب طلاق فتطلَّق. قال لهم أن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم" (مت 19: 7، 8) وهذا ما حدث أيضًا بالنسبة للربا فما سبق كان خطوة على الطريق حتى تجسد الله وحرَّرنا من محبة المال وفاض علينا بالبركات الروحية، وأرسل روحه القدوس ليسكن فينا، فطالبنا ليس فقط أن نمتنع عن الربا تمامًا، بل أمرنا قائلًا " من سألك فأعطه. ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده" (مت 5: 42).
_____

االمصدر : موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1) دكتور أحمد حجازي السقا - نقد التوراة ص 226.

موقف الدين المسيحي من الرشوة:
كتب بواسطة: قاسم ابراهيم.

الرشوة بحسب قاموس اللغة العربية: ما يُعطى لإبطال الحق وإحقاق الباطل". وتعريف آخر يقول: الرشوة هي العمل الذي يعطي أو يؤخذ فيه نقود". وبحسب تعريف قاموس الكتاب المقدس هي: إعطاء شخص أو الأخذ من شخص نقوداً أو أشياء أو عمله في أمر لا علاقة بنا وفيه مصلحة لنا (1صموئيل 8: 3 وأمثال 17: 23).

والكتاب المقدس يحرّم الرشوة تحريماً قاطعاً، ويحثّ الناس أن يتعاملوا على أساس المحبة والصدق والإخلاص والأمانة وإحقاق الحق والابتعاد عن الباطل.

والتعامل بالرشوة أمر محرّم في شريعة العهد القديم في الكتاب المقدس، أي في فترة ما قبل المسيح. فقد ورد في سفر الخروج ما يلي: "لا تحرّف حق فقيرك في دعواه. ابتعد عن كلام الكذب ولا تقتل البريء والبار، لأني لا أبرر المذنب. ولا تأخذ رشوة، لأن الرشوة تعمي المبصرين وتعوج كلام الأبرار" (خروج 23: 6-8). وفي سفر التثنية ورد عن الرشوة ما يلي: "لا تحرف القضاء، ولا تنظر إلى الوجوه، ولا تأخذ رشوة، لأن الرشوة تعمي أعين الحكماء وتعوج كلام الصديقين" (تثنية 16: 19). ويقول سفر المزامير ما يلي: "السالك بالكمال والعالم بالحق.. فضّته لا يعطيها بالربا ولا يأخذ الرشوة على البريء" (مزمور 15: 2 و5). وورد في سفر إشعياء ما لي: "ويل للقائلين للشر خيراً وللخير شراً، الجاعلين الظلام نوراً والنور ظلاماً.. الذين يبررون الشرير من أجل الرشوة، وأما حق الصديقين فينـزعونه منهم" (إشعياء 5: 20 و23). والجدير بالذكر أن الكتاب المقدس مليء بكلام الله ضد الرشوة، وقد ورد هذا التحريم على لسان معظم الأنبياء، ومنهم إشعياء، حزقيال، ميخا، أيوب، صموئيل وأسفار الخروج والتثنية والأمثال وغيرها.

ولم تكن الرشوة تُدفع قديماً لمجرد المواربة في الأحكام، بل كانت تُدفع أيضاً لأذية الآخرين وقتل الغرباء الأبرياء، وتعريج القضاء، لذلك حذر الله من ذلك بقوله: "ملعون من يأخذ رشوة لكي يقتل نفس دم بريء" (تثنية 27: 25). وقد حذّر الله القضاة والولاة والحكام وذوي الجاه والسلطان من أخذ الرشوة وحثّهم على اتباع الفضيلة والاستقامة وإحقاق الحق (ميخا 3: 11 و7: 3).

ما هو موقف الكنيسة من الربا؟
المجمع المسكوني الأول، قانون 17، يحرم على الأكليروس تحت أي حجة التعامل بالربا بأن يقرضوا شخصاً ما ويلزموه بربح معلوم مهما كان مقداره.
مجمع اللاذقية، قانون 4، يحرم على رجال الكهنوت الربى تحت أي مسمى أو شكل.
مجمع ترولو أو المجمع الخامس السادس المسكوني، قانون 10، يسقط اي اكليريكي يتعامل بالفائدة المئوية
بالاضافة إلى قانون 5 في مجمع قرطاجة 419 يقول نفس الأمر ويضيف القانون رقم 17 أن الاكليريكي يسترد ما اعطاه فقط دون أي زيادة لا في مال ولا أي نوع من انواع المادة الأخرى.
قانون 44 من قوانين الرسل، يُسقط أي اكليريكي يتعامل بالربا.
قانون 14 من قوانين باسيليوس الكبير، لا يجب قبول علماني كان يتعاطى الربا إلا لو وزّع كل أرباحه غير العادلة على الفقراء وهجر محبة المال.

من جميع القوانين نستشف أن التعامل بالربا هو امر تنبذه الكنيسة ولذلك تمنع اي اكليريكي من التعامل بالربا ويزيد عليها القديس باسيليوس الكبير ويمنع اي شخص الدخول في الكهنوت إن كان يتعامل بالربا.
لكن من الواضح أنها تترك أمر التعامل بالربا بالنسبة لعامة الشعب كل وحسب ما يرغب به وحسب قامته الروحية.

This site was last updated 02/15/20