منفذ هجوم كنيسة أكتوبر

 سلفي جهادي تدرب بسيناء.. يقول للضباط: قتلكم واجب شرعي

الأحد ٢ فبراير ٢٠١٤ - ٢٠:

 منفذ هجوم كنيسة أكتوبر منفذ هجوم كنيسة أكتوبر المتهم للضباط: نحاربكم في سبيل الله للقضاء علي الكفرة والملحدين، ولو فكيتوا إيديا هقتلكم كلكم دلوقتي. تحرير: أماني موسى أمر محمد نصر -وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة- بحبس المتهم الثالث في حادث الهجوم على كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل عريف شرطة والاشتراك مع آخرين في هجوم مسلح على كنيسة العذراء بأكتوبر. وبحسب "الدستور" فقد أسفرت التحريات عن اختفائه داخل منزله بمنطقة حدائق القبة، حيث توجهت مأمورية ضخمة أشرف عليها اللواء "كمال الدالي" مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، وقادها اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث. وأدلى المتهم الثالث ويدعى محمد.ا.م.ص، 29 سنة، وشهرته "أبو أنس" باعترافات تفصيلية لارتكابه الواقعة مع باقي المتهمين، حيث قرر المتهم أثناء مناقشته أمام اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث أنه ينتمي إلى التيار السلفي وتعرف على جهاديين منذ حوالي 4 أشهر بميدان التحرير ثم تركهم وانضم إلي حزب النور، ثم تركه أيضًا بعد فترة. وأضاف أنه تقابل مع بعض قيادات السلفيين الجهاديين وأبرزهم القيادى محمد الظواهرى؛ حيث قاموا باصطحابه إلى منطقة سيناء لتدريبه على استخدام الأسلحة النارية المختلفة . وأكد المتهم في لهجة شديدة أنه يرسخ في عقيدته أن ضباط وأفراد الجيش والشرطة والقضاة "كفرة" ويجب التخلص منهم جميعًا وأنهم يجاهدون في سبيل الله للقضاء علي الكفرة والملحدين، وصرخ المتهم مشيرًا إلى القيود الحديدية في يديه قائلا: "لو فكيتوا إيديا هقتلكم كلكم دلوقتي". وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.

*************************

الأمر بالمعروف بكفر الشيخ: ألبسوا بناتكم الزي الإسلامي وإلا سنستخدم القوة الجبرية وأمنعوا أولادكم من ارتياد "المقاهي"!

الأقباط متحدون الاربعاء ٣١ اكتوبر ٢٠١٢ -

أصيب أهالي محافظة كفر الشيخ بحالة من الرعب والقلق، بعدما أصدرت جماعة أطلقت علي نفسها هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بقرية الزعفران التابعة لمركز الحامول. وذلك من خلال بيان لها، قالت فيه: "إنها تستنكر وبشدة تلك المنشورات التي يتم تداولها بين الأهالي للإساءة للسيد الرئيس المسلم محمد مرسي الذي يحفظ كتاب الله ويعمل ليلا ونهارا علي محاربة الفساد في هذا الوطن، حتى لا ينطبق وينفذ عليهم قول الله تعالي "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ..إلي آخر الآية ". وطالب البيان الجمعية التأسيسية للدستور بإعلاء الشرعية والمرجعية الإسلامية، وأن يكون نص المادة في الدستور هو "أحكام الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع" لقول الله تعالى في القرآن الكريم "إن الحكم إلا لله... الآية". كما حذر البيان مخاطبا أولياء الأمور بالتنبيه على بناتهم أثناء خروجهن من المنزل وفي المدارس وأماكن تواجد الرجال بارتداء الزى الإسلامي وعدم التشبه بالملابس الغربية وملابس العلمانيين والليبراليين، وإلا سيستخدم أعضاء الهيئة القوة الجبرية ما لم يتم الانصياع لتعليماتها. وأضاف البيان "أنه نظراً لعدم انصياع الشباب بعدم جلوسهم على المقاهي التي تنشر المعاصي والرذيلة، فسيضطرون لتنفيذ ذلك بالقوة امتثالاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده.. الحديث". وهو الأمر الذي أدي إلي حالة من الرعب بين الأهالي من هذا البيان خاصة وأنه ليس الأول الذي قامت تلك الجماعة بطبعه وتوزيعه بأعداد كبيرة على المواطنين.