Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

التخلف السلفى ودراسة الفتيات فى كلية الهندسة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
سلفى يهاجم مفتى الجمهورية
تصويت الأقباط حرام شرعاً
إخفاء صورة المرأة بالإنتخابات
تمويل خارجى للسلفيين
السلفين والإنتخابات وعبد الناصر
السلفيون يشتبكون مع الشيعة
تصريحات السلفيين المتخلفة
الله وإنتخابات السلفيين
السلفين يلغون الدستور
السلفين يفتون بقتل المتظاهرين
السلفيون والنهى عن المنكر
الجمعيات أوكار للإجرام السلفى
مقتل 3 شباب سلفيين
السلفيين وموسيقى السلام الجمهورى
ملتحون يطعنون شابا
الإخوان وضرب المعارضين
فضيحة جنسية لرشاد
يفرحون فى الموت
سلفى يسرق سيارة كاهن
حرق ضريح الشيخ تقى الدين
يقطعون أذن شاب
السلفيون والآثار
السلفيين وفتيات كلية الهندسة
Untitled 6026
Untitled 6027
Untitled 6028
Untitled 6029
Untitled 6030
Untitled 6031

 

القاهرة للتنمية: يستنكر فتوى البرهامى بكراهية بدراسة الفتيات فى كلية الهندسة

الوفد الثلاثاء ٢٨ اغسطس ٢٠١٢ -  كتب-عماد توماس

 أعرب مركز القاهرة للتنمية وحقوق الانسان عن بالغ استنكاره للفتوى المتشددة والتى يعتبرها شديدة الرجعية، والصادرة عن الداعية السلفى ياسر البرهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والتى افتت بكراهة خروج الفتيات لمسافة 25 كيلومتر للدراسة فى كلية الهندسة ، حيث نصح الفتيات بعدم الدراسة فى كليات الهندسة لأنها تحتاج لمجهود شاق وبها اختلاط بالرجال . ومركز القاهرة للتنمية إذ يرى ان هذه الفتوى جاءت من غير مصدرها فالفتوى دينيا : هى ما تصدر عن الجهة الرسمية المكلفة بالافتاء وهى دار الافتاء المصرية والتى تتكون من اكثر من عالم فى مختلف التخصصات الشرعية ،وعندما تصدر الفتوى عنها فانها تعتبر فتوى رسمية ويتم التعاطى معها من هذا المنطلق . اما ما جاء على لسان الداعية ياسر البرهامى فهو راى عالم يطرحة مستقلا منطلقا من حريتة كإنسان له الحرية فى طرح رأيه وهو لايعتبر فتوى بل لايتعدى كونة رأى شخصى ويمثل وجهة نظرة فقط . ولما كان بنص حديث النبى "ص" طلب العلم فى الاسلام فريضة على كل مسلم ومسلمة وما دام أن النص ورد فى المسلم والمسلمة معا ، فهذا يعنى أن الأمر سواء بالنسبة إليهما . وراى مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان فى هذه الفتوى خطابا شديد الرجعية ويفرض الوصاية على النساء ، ويعمق مفاهيم التمييز وعدم المساواة ، بل ويشوه صورة المرأة المستنيرة والعاملة بتقديمها على أنها امرأة مسترجلة، تخلت عن أنوثتها ودورها كأم وزوجة، تقدم بأنانية احتياجاتها الفردية على من حولها، ويقترن تحقيق ذاتيتها بإدارة صراع مع الرجل لا بمنطق التكامل الإنسانى معه. وأهاب المركز بالمجتمع المصرى فى كل فئاته وخاصة القيادة السياسية للبلاد ،الازهر الشريف الذى يجب ان يستعيد دوره أن يتصدوا بحزم لفوضى الفتاوى القمعية التى للاسف اثبت شيوخ السلفيين صحة تخوفاتنا منها حيث اتجه رأى الداعية فى هذه الحالة للتشدد رغم اعترافه باختلاف الأراء علما بأن الاصل فى الاشياء هو الإباحة.

This site was last updated 08/29/12