Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إعترافات الاباء

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
البابا مينا الـ 61
من هم الفاطميين؟
موكب وإحتفالات المعز
البابا فيلاتاوس ال 63
الخليفة المعز لدين الله
الأنبا آبرآم الـ 62
مسلمين يعتنقوا المسيحية
البابا زخارياس الـ 64
الباباشنودة2الـ 65
السيوطى وخلفاء الفاطميين
البابا أخرسطوذولوس الـ 66
إستشهاد صبى
إضطهاد الأقباط
الإحتفالات المسيحية الشعبية
إعترافات الآباء
ثروة الفاطميين وعاداتهم
الخليفة الظاهر
الجامع الأزهر شيعى
جامع راشدة أصلاً كنيسة
مشروع شارع المعز
الخليفة المستنصر بالله

Hit Counter

 

فى هذه الصفحة بعض أقوال الآباء ورسائلهم

والقوانين التى أقروها

أولا : الرسالة التى أرسلها البابا القبطى خريستودولو الـ 66 إلى البطريرك يوحنا 11 الأنطاكى الـ 64

ثانيا : نسخة من قوانين الأنبا كيرلس الثانى البابا رقم 67

 

الرسالة المدونة فى كتاب إعتراف الآبآء

الخريده النفيسه  فى تاريخ الكنيسه للأسقف الأنبا إيسوزورس طبع القاهره 1923 الجزء الثانى ص 341- 345

 

الإعترافات : هى رسائل مدونة كانت ترسل إلى كنائس أخرى دليل لأستمراراًوحدة الإيمان وللتأكيد على الصلة الأخوية وهذه الرسائل مرسلة غلى الكنيسة الأنطاكية

أولا : الرسالة التى أرسلها البابا القبطى خريستودولو الـ 66 إلى البطريرك يوحنا 11 الأنطاكى الـ 64

 

نؤمن معترفين بالآب والإبن والروح القدس الطبيعه الواحده اللاهوتية ذات الكرامة والعظمة والمجد ذات الثلاثة أقانيم المتساوية فى الجوهر ثلاثة مفترقة بالأقانيم غير منفصله فى الجوهر ذات لاهوت واحد وربوبية ومشيئة وقوة واحده وسلطان وملك واحد , توحيد بتثليث وتثليث بتوحيد إجتماع منقسم وإنقسام مجتمع وهى إله واحد خالق مالا يرى وما يرى ينفصل بالتثليث ويعبد بالتوحيد  وهذا تفصيل ما أجملناه .

إن الآب علة العلل والد منذ الأزل غير مولود وهو ينفرد بهذه الخاصية خاصة الأبوه والولاده والأبن مولود من الآب قديماً قبل كل الدهور وهو أزلى مع أبيه ولأقنومه خاصة البنوة لأنه مولود من الآب فلا يدعى أباً ولا ولداً والروح القدس منبثق من الآب لا يدعى أباً ولا إبناً ولأقنومه خاصة الإنبثاق من الآب , ونفهم أن كل واحد من هذه الأقانيم هو إله ورب لأن الجوهر فى الثلاثة واحد لا يتباعد ولا ينقسم , وإذا قلنا مطلق القول إله واحد فلا يبطل قولنا تسمية القانيم وتمييزها لأن خاصة كل واحد من ألقانيم ثابته دائمة أبداً , وتمييز الأقانيم لا يجعل قسمه فى لاهوت الواحد , لأن هذا الواحد ثابت دائماً لأن الثالوث الأقدس متحد بغير إنفصال ومنفصل بإتحاد .

هذا السر العظيم يجل عن التعريف والتكييف والتحديد لا تقدر الخلائق العلوية أو السفلية أن تصل إلى كنهه : وما شرحناه لرئآستك ايها الأخ السعيد هو نتيجه ما تعلمناه من الآباء المتآلهى القلوب خزانة سرآئر بيعة الرب المقدسة فنحن متبعون خطواتهم متمسكون بآرائهم ولذلك فإننا نحرم ونرزل إعتقاداً بوليناريوس الإسكندرى أسقف اللاذقية الذى جعل فى الطبيعة الإلهية مراتب ومقادير إن واحداً عظيم وآخر أعظم منه وثالث أكثر عظمة من كليهما وأردف رأيه الفاسد بأن الآب وحده غير محدود بالقوة والجوهر وأما الأبن فمحدود بالقوة فقط دون الجوهر واما الروح القدس فمحدود فى كليهما فنرزل هذا الهوس ومعه هوس سبليوس الذى جمع الثالوث الأقدس فى أقنوم واحد قائلاً أن هذا الأقنوم دعى العهد القديم أباً وفى زمان التأنس إبناً وفى حلول الروح وبعده روحا قدساً , فلم يعط الثالوث الأقدس ما يجب له من الكرامه بحسب كونه أقانيم حقيقية ذات طبيعة واحده إلهيه معبودة – نحرم مع هذين أريوس الكافر بلاهوت الإبن وتجديف مقدونيوس على الروح القدس ومعهم نذل كل ضال منافق مبتدع حائد عن الإيمان المستقيم .

ونؤمن معترفين أن إبن الإله الأزلى الواحد من الثالوث الأقدس المولود من طبيعة الآب بلا إبتداء النور الأزلى الذى به كان كل شئ وبه قيام كل شئ  عندما شاء فى آخر الزمان أن يخلص جنس البشر الذى إنحط فى هوة الفساد والهلاك ويرده إلى حسن صورته الأولى أحنى ذاته من علو سمائه بحيث لم يبتعد عن كرسى مجده ونزل على الأرض نزول قطرات المطر على الصوف والناء على الرض القاحلة وحل فى بطن العذراء الطاهرة البتول دائماً بواسطة بشرى جبرائيل رئيس الملائكة وقوله لها : " السلام لك يا ممتلئة نعمة الرب معك " ثم قوله : " الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك لذلك المولود منك قدوس وإبن العلى يدعى " وتجسد من الروح القدس ومن جسدها الطاهرة وتأنس من غير إنتقال ولا إختلاط بل بإتحاد طبيعى أقنومى .

ذلك الإبن الأزلى المولود من الآب أزلياً ميلاداً يفوق الإدراك حفظ ختوم عذره والدته بحبلها به وولادتها له لأنه الإله صار إنساناً كما قال الإنجيل : " والكلمة صار لحماً وحل فينا " وبعد أن ولد جعل يتصرف مع البشر لصلاح حياتهم متمماً سياسة الخلاص للعالم باسره .

 واحد هو الإله المتجسد واحد من إثنين من لاهوت وناسوت مسيح وأقنوم ورب ووجه واحد وطبيعة واحدة لإله الكلمة المتجسد وبهذا التجسد لم يزد عدد رابع على الثالوث الأقدس ولا طبيعة ثتنية على طبيعة الإله الواحدة , ولما تألم بجسده كان تألمه حقيقياً لا وهماً ولا خيالً وكان ذلك لنجاة ذرية آدم وكان يشعر بالألم بالجسد دون اللاهوت المنزه عن الآلم وقد تألم بإرادته منه دون قسر ولا إلزام ومات كذلك على خشبة الصليب , وأظهر قدرته قدوة لاهوته بقيامته المجيدة وبعد ختام هذا التدبير أصبح جسده الذى لم يدن منه التلف ويعبث به فساد غير قابل للألم إلى ما شاء تعالى .

هذا الإله الكلمة المتجسد المتألم المصلوب المائت لما صار إنساناً إستمر إلهاً بلا إستحاله ولا تغيير فى طبعه الإلهى وكذلك الناسوت الذى تأله بهذا الجسد وهذا الإتحاد لم يفقد طبعه الحسى ويتغير ويكتسب عكس المادة وهذا لا يمنع أن يكون معه واحداً بلا إفتراق لأن الإتحاد كان ولا يزال طبيعياً أقنومياً إلى ما شاء الكريم المنان , وبناء على ذلك ننفر من الذى يقول أن المسيح طبيعتان من بعد الإتحاد العجيب كما ننفر من الوحش المفترس .

فهذا هو إعتقادنا أيها السيد شقيقنا وأخونا فى الخدمة هذا الإعتقاد الذى يردد صدى تعليم الرسل الذى تلهج به كنيسة الكرسيين الجليلين أعنى كرسى بطرس العظيم ومرقس البشير المؤسسين الراسخين على صخرة الأمانة الأرثوذكسية وقاعدة الإيمان ومينا الخلاص المؤدى غلى الحياة الأبدية والحصن الحصين الذى يضمنا ويحمينا جميعاً من الكوارث والآفات والسر العظيم فى كمال العبادة والسفينة الواقية من الغرق البلغة إلى المينا مينا الفرح والنعيم , والجوهرة الثمينة والنظام الذهبى الذى حرزناه جميعاً ووجدنا معرفته الإلهية التى لا تبيد .

بهذا نتمسك وعليه نتكل هذا هو الإعتقاد والإعتماد الموفق والأمانة الأمينة الغير المخوفه فى هذه الدنيا الفانية التى بها نرجو الحياة فى الآخرة الدائمة عند الظهور الأخير المخوف ظهور ربنا ومخلصنا لما يجئ بمجده الإلهى مع ملائكته المقربين ليدين الأحياء والأموات , هذا هو الميراث الأفضل والغنى العظيم الذى ورثناه من الآباء القديسين الإجلاء وتسلمناه من السادة منيرى العالم بتعاليمهم .

ولهذا البابا خمسة فصول من رسائله الدورية السنوية مدونه فى كتاب إعترافات الآباء ويذكر فى آخر فصل منها : أنه من رسالته الثالثة والعشرين – وكل فصل يحتوى نفس التعبير عن كيفية الإعتقاد بسر التجسد حسب المعنى الوارد فى الرسالة السابقة .

 =================================================================================

 

ثانيا : نسخة من قوانين الأنبا كيرلس الثانى البابا رقم 67

 

·        إنتهى إلى مسكنتى ان قوماً بلتمسوا رشوة على عمل الكهنة فمن تعدا واخذ رشوه أو وعد برشوه حتى يصير فى ذلك بالمكر والخديعة فلا يقبل رياسته ويكون عندكم كالوثنى والعشار وهو مقطوع ومحروم من كنيسة الله هو ومن عمله

لا يترك فى الرياسة من كان متعلماً فى نفسه ومحتقر على الناس ويرى نفسه أنه أعظم الناس وهو محقور عند الله مغرور من كهنوته .

أى أسقف أو قس لم يقبل توبة خاطئ إذا تاب ويرجع عن خطاياه فليقطع من كنيسة الله لأنه خالف قول المسيح الذى فرح بالخاطئ .

يجب على كل أسقف أن يفتقد كنيسة المسيح والأديره والذى يجمعه (نقود) يصرفه فى عمل القرابين ووقود الكنائس وإقامة المبانى وإقامه الصلوات فى أوقاتها ومن خالف هذه ا القانون فهو مطلوب من الرب .

يجب أن يتعهد كل أسقف حال كهنته وأديرته ونواحيه وأن لا يبطلوا من الخمس كتب شيئاً فى كل يوم قداس وهو : البولس والقتاليقون               ( الكاثيليكون) والأبركسيس والمزمور والإنجيل ويقروا لكل واحد من هذه الكتب أوشيه , ولا يؤخروا منهم شيئاً فمن ألغى فى قداسه شيئاً من قراءات هذه الكتب الهمسة فغنه محروم من الرب ما عدا خميس العهد .

ويفتقد الرئيس إلى الشعب والكهنة ألا يشهدوا بشئ إلا بعد معرفته وصحته فمن خالف ذلك حكم عليه بما يوجب مخالفته

يجب على كل أسقف أن يتعاهد جميع كهنتة وشعبه بالتعاليم الإلهية التى تخلصه من الرب وتخلصهم من خطاياهم فكل نفس تهلك فراعيها مطالب بها

لا يجوز لأسقف ولا لقس ولا لشماس ولا لعلمانى أن يساكن إمرأة إلا أن تكون أمه أو أخته أو عمه أو خاله تحرم عليه فمن خالف ذلك فقد وجب عليه الحكم .

يجب على الأسقف ان يتقدم فى كرسيه إلى الكهنة والضهعا والأيتام والأرامل وسدد حاجاتهم ويقوم بما لا بد منه وإلا كان مثل قاتل اخيه .

يجب على الأسقف ألا يستصحب الا من تحمد طريقته ويعرف خبره من من الشيوخ والرهبان أو من الشيوخ العلمانيين أهل الثقة وأن يفتقد قيمة الكنائس فمن وجده موافق ولا يصلح لخدمة تلك الكنيسة صرفه وإستخدم من يقوم بالخدمة من هو الصالح .

يجب على الأسقف أن لا يمكن أحد من الرهبان الذى فى كرسيه أن يقيم فى الريف إلا أن يكون يدبر الأمور تدبيراً حسناً .

أى أسقف أو قس أو شماس تعدى حكم الكنيسة لمساعيه أو لشئ من أمور العالم فى يوم الأحد لا فى بيع ولا فى شراء ولا فى شغل يستغلوا فيه بل يلازموا الكنيسة والصلوات وسماع الكتب والوصايا والقرآئات والقرابين ولا يتكلم أحد منهم فى أوقات القداسات حتى ينالوا من السراير المقدسة

يجب على جماعة الكهنة والعلمانيين أن يحترزوا إذ جرى بينهم خلاف أو أمر من أمور الدنيا أن يمضى أى أحد منهم إلى غير حاكم الكنيسة بل يمضوا إلى أسقفهم ليفصل بينهم

لا يجب أن يخبز القربان إلا فى فرن الكنيسة ولا تعجنه إمرأة فمن تعدى ذلك فهو محروم وكل كاهن يعلم به ولا يخبر أمره إلى الأسقف فهو شريكه فى الخطية

يجب على جماعة النصارى أن يصوموا صوم الأربعين يوما صوم الميلاد وصوم التلاميذ والأربع والجمعة السنة كاملة ما عدا الخمسين يوماً فقط  إلا إذا كان طفل أو مريض

يجب على الأساقفه أن يحترزوا فى الزواج ولا يكللوا لأحد إلا بعد التقصى عن الرجل والمرأه يمعرفة حقيقتهم وأن ليس لأحدهم خداع أو غش (والأسباب الأخرى التى تمنع الزواج كالجنون والمرض ..ألخ )

لا يتزوج إمرأه بنت إلا بعد بلوغها فمن خالف ذلك فهو ممنوع وكذلك كهنه كل ناحية يعتمدوا ذلك

يجب على جماعة الكهنة والعلمانيين إكرام الأسقف فمن ذكره بشئ قبيح أو شتيمة فقد خالف أمر ربه لأنه قال : لا تشتم رئيس شعبك فى السفر الخامس من التوراه

يجب أن يحترزوا الكهنة والعلمانيين فى أيام الصوم المقدس وأن يأكلوا شئ من الأطعمه التى يأكلونها فى أيام الفطار ولا يأكل أحد سمك ولا يشرب خمراً ليقدم صوماً نقياً خالصاً

 ================================================================================

 المراجع التى أستخدمت فى كتاب الإحتلال الفاطمى لمصر

وتذكر مخطوطة بدير الأنبا أنطونيوس مكتوبه بخط اليد عن جبل المقطم المعجم الوسيط الجزء الثانى 

(النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة للأتابكى الجزء الثالث 

الخريده النفيسه  فى تاريخ الكنيسه للأسقف الأنبا إيسوزورس طبع القاهره 1923 الجزء الثانى

أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى الى عام 1922م  إعداد  د0 جاك تاجر د0 فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951

كتاب د/ حسن الباشا - القاهرة 

 دكتور جمال سرور , الدوله الفاطميه فى مصر  ( عن تاريخ يحي بن سعيد الأنطاكى )

مصر من تانى – محمود السعدنى – دار كتاب صدر عن دار أخبار اليوم

تاريخ الكنيسه القبطيه للمتنيح القس منسى 1899- 1930م

إبن أياس – بدائع الزهور فى وقائع الدهور طبع بولاق جزء 1  

 الدولة الفاطمية فى مصر – د/ جمال الدين سرور

 تاريخ مصر فى العصور الوسطى 0 بالإنجليزية ) – ستانلى لين بول 

 سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1971

قصة الكنيسة القبطية – وهى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى أسسها مار مرقس البشير – بقلم المتنيحة أيريس حبيب المصرى- الطبعة السابعة 2000 –

تاريخ الاباء البطاركة للأنبا يوساب أسقف فوه من آباء القرن 12 أعده للنشر للباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية الراهب القس صموئيل السريانى والأستاذ نبيه كامل

تاريخ الأمة المصرية – المجلد الرابع : مصر الإسلامية من الفتح العربى إلى الفتح التركى ( باللغة الفرنسية) جاستون فييت ص 175- 177

سعيد الأنطاكى ص 146

الخريده النفيسه  فى تاريخ الكنيسه للأسقف الأنبا إيسوزورس طبع القاهره  1923  الجزء الثانى

سيرة القديس سمعان الخراز " الدباغ" – المؤلف والناشر – كنيسة القديس سمعان الدباغ بالمقطم – الطبعة الرابعة إبريل 1996 رقم الإيداع 11190/1993 المطبعة – دار إلياس العصرية

أبو صالح الأرمنى

راجع آدم متز ج1 ص 114 نقلاً عن الكامل فى التاريخ لأبن الأثير 

This site was last updated 05/26/11