| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس العائلة المقدسة تصل إلى سخا |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
العائلة المقدسة تصل إلى سخا ووصلت العائلة المقدسة إلى بلاد السباخ أى سخا أو سخاايوس (14) وشعرت العائلة المقدسة بالعطش ولم يجدوا ماء , وسقول التقليد كان هناك حجراً عبارة عن قاعدة لعمود فأوقفت العذراء مريم ابنها يسوع عليه فغاص مشط قدمى المخلص فى الحجر , وأنطبع أثرهما عليه وسمى المكان بـ كعب يسوع (15) ونبع من الحجر نفسه ماء زلال باركه رب المجد يسوع المسيح وقال : " هذا يكون شفاء لمن يأخذ منه بإيمان " ولما دخل العرب المسلمين مصر خاف الآباء أن يأخذ العرب هذه القاعدة أو الحجر فأخفوه فى مكان لا يعرفه أحد وبمرور الزمن مات الذين أخفوه ونست الأجيال التاليه هذا الحجر الذى تقدس بأثر مشطا السيد المسيح عليه , وفى يوم 27/ 9/ 1984م أثناء ترميم الكنيسة الأثرية التى بنيت فى نفس البقعة على أسم العذراء الطاهرة مريم ووجد الحجر الذى قدسه الرب يسوع فكان يوم فرح عظيم لشعب مصر . وبلاد السباخ حالياً هى سخا مركز يتبع كفر الشيخ - الصورة المقابلة لمدخل هيكل كنيسة السيدة العذراء بسخا وعرفت سخا فى العصر القبطى المسيحى بأسم (بيخا إيسوس - Bikha Isous ) الذى معناه كعب يسوع - الحجر الذى عليه قدم الطفل يسوع وكان يضع فيه زيت فى العصور القديمة قبل أكتشافه حديثاً (الصورة المقابلة ) وعند أنتشار الرهبنة المسيحية فى مصر كان فى المنطقة دير أسمه دير المغطس يضم الكنيسة والمغطس ظل عامراً بالرهبان إلى سنة 910 ش - 1194 م أو على ألأقل حتى نهاية القرن 12 الميلادى ذكره أبو المؤتن أبو المكارم مسعود وقال أنه جهه الغربية وقال : " منية طانة من الغربية ( من البلاد التى أندثرت قرب البرلس أو فى برارى الست دميانة (محمد رمزى309) وفيها كنيسة للسيدة العذراء مريم وبجوارها مغطس مبنى بناية رومانية وذكر أنه فى سنة من السنين لم يفى النيل بماؤة كالمعتاد ولم يصل للمغطس شئ من ماء النيل كما كان يحدث فى كل سنة وأجتمع الشعب فى ليله الغطاس ولما لم يروا ماء فى المغطس حزنوا , وفى تلك الليلة ليلة 11 من طوبة بعد خروج الشعب من الكنيسة وإذا بهم يرون مطراً غزيراً وأشتد وأصبح مثل السيل حتى أنه ملأ المغطس وفاض كعادته عند وصول السيل إليه ثم أنقطع المطر فجأة وصفيت السماء واختفت الغيوم وطلع القمر , وهذه الأعجوبة صحيحة ومشهورة ولا شك فيها وأن الكهنة خرجوا كعادتهم وقدسوا على المعطس وغطسوا و وكان فرح عظيم , والكنيسة فى داخل دير وبه رهبان إلى يومنا هذا ( وفى الحاشية بخط آخر (يسمى دير المغطس) , وفى هذا المكان المقدس هو آخر موضع وصلت إليه العائلة المقدسة (فى الوجه البحرى) ويقال فيه عامود أخفتها ألاباء عند مجئ العرب وفتحم البلاد (هذا الحجر أكتشف فى مدينة سخا كما ذكرنا سابقاً) فى الصورة المقابلة بعض أدوات المذبح الأثرية والصلبان والأيقونات موجودة فى صندوق زجاجى بالكنيسة .
|
This site was last updated 01/12/10