Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رحيل العائلة المقدسة إلى مسطرد " المحمة "

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إحتفالات بالعذراء فى مسطرد

Hit Counter

 

رحيل العائلة المقدسة إلى الشرقية " المحمة "

ذكر أبى المكارم المؤرخ  كنيسة السيدة العذراء من الشرقية (5) ( قال فى حاشية الكتاب أسفل الصفحة أن المحمة شرقية لا تعرف مكانها حالياً , وتوجد المحمة فى التل الكبير - التل الكبير فى محافظة الشرقية فهل هو الموضع الذى ذكره أبو المكارم ) فى مخطوطه الذى كتبه فى القرن 12 وقال : " بجانبها بئر معين وعليها قبه محكومة بالطوب الآجر , ذكر أن السيد المسيح ووالدته العذراء مريم والشيخ يوسف النجار جلسوا عند هذا البئر وشربوا منه , وكان الناس يأتون إلى هذا البئر ويستحمون منه ويشفون من امراضهم ويحملوه إلى منازلهم وكانت هذه الكنيسة قد تهدمت وجددها أولاد سلسيل وكرزها أنبا غبريال أسقف أشموم ومعه جماعة أساقفة وكان تكريزها فى اليوم 8 من بؤونة سنة 901 للشهداء الأبرار (1185م) صلاتهم تكون معنا آمين "

رحيل العائلة المقدسة إلى مسطرد " المحمة "

وتركت العائلة المقدسة تل بسطا ووصلوا إلى مكان قفر وأستظلوا من عناء السفر تحت شجرة كانت هناك ووجدوا ينبع ماء فنظفت السيدة العذراء مريم ملابسهم وغسلت ابنها "حمته" وما زال يطلق على هذا المكان اسم المحمة (6) حتى يومنا  هذا ------------- فى الصورة المقابلة بئر مسطرد نبع الماء

ومسطرد مدينة قديمة وأسمها فى الكتب القديمة "ميت سرد" وكان بها كنيسة بأسم القديسة العذراء مريم وبها يئر ماء يشفى المرضى المؤمنون بشفاعتها .

ويقول المتنيح العلامة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا فى مقاله له فى جريدة وطنى بتاريخ   12/6/2005 م  عدد   2268 : " في‏ ‏اليوم‏ ‏الثامن‏ ‏من‏ ‏شهر‏ ‏بؤونة‏ ‏القبطي‏ (=15 ‏من‏ ‏يونيه‏),‏تذكار‏ ‏تدشين‏ ‏وتكريس‏ ‏كنيسة‏ ‏العذراء‏ ‏القديسة‏ ‏مريم‏,‏في‏ ‏بلدة‏ (‏المحمة‏) ‏المعروفة‏ ‏الآن‏ ‏بـ‏(‏مسطرد‏),‏وهي‏ ‏تبعد‏ ‏عن‏ ‏المطرية‏ ‏غربا‏ ‏بثلاثة‏ ‏كيلو‏ ‏مترات‏.‏ وأما‏ ‏المحمة‏ ‏فهي‏ ‏كلمة‏ ‏عربية‏ ‏مشتقة‏ ‏من‏ ‏الفعل‏ ‏العربي‏ (‏حم‏) (‏بفتح‏ ‏الحاء‏ ‏والميم‏ ‏وتشديد‏ ‏الميم‏).‏ويقال‏ (‏حم‏ ‏الماء‏ ‏أي‏ ‏سخنه‏-‏بتشديد‏ ‏الخاء‏),‏ومنه‏ (‏استحم‏) ‏أي‏ ‏اغتسل‏ ‏بالماء‏.‏وأما‏ (‏المحمة‏) ‏فهي‏ (‏مكان‏ ‏الاستحمام‏).‏وسميت‏ ‏البلدة‏ ‏كذلك‏ ‏لأن‏ ‏العذراء‏ ‏أم‏ ‏النور‏ ‏أحمت‏ ‏هناك‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏المكان‏ ‏مولودها‏ ‏الإلهي‏,‏وغسلت‏ ‏ملابسه‏.‏أما‏ ‏في‏ ‏كتب‏ ‏الطقس‏ ‏القبطي‏ ‏فيعرف‏ ‏المكان‏ ‏بكلمة‏ ‏قبطية‏ ‏لها‏ ‏المدلول‏ ‏نفسه‏ ‏باللغة‏ ‏العربية‏,‏فيسمي‏ EPJOKEM ‏أو‏ PIMANJOKEM ‏أي‏ (‏مكان‏ ‏الاستحمام‏).

والكنيسة‏ ‏الحالية‏ ‏المقامة‏ ‏علي‏ ‏المكان‏ ‏نفسه‏,‏يرجع‏ ‏تاريخ‏ ‏تدشينها‏ ‏وتكريسها‏ ‏إلي‏ ‏اليوم‏ ‏الثامن‏ ‏من‏ ‏شهر‏ ‏بؤونة‏ ‏لسنة‏ 901 ‏للشهداء‏ ‏الأطهار‏,‏الموافق‏ ‏لسنة‏ 1185 ‏لميلاد‏ ‏المسيح‏,‏أي‏ ‏أنها‏ ‏ترجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الثاني‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏.‏وقيل‏ ‏إنه‏ ‏صار‏ ‏من‏ ‏تقليد‏ ‏الآباء‏ ‏البطاركة‏ ‏أن‏ ‏البطريرك‏ ‏يقيم‏ ‏القداس‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏يوم‏ 21 ‏من‏ ‏طوبه‏,‏وهو‏ ‏عيد‏ ‏نياحة‏ ‏العذراء‏ ‏القديسة‏ ‏مريم‏.‏
أما‏ ‏البقعة‏ ‏نفسها‏ ‏فهي‏ ‏إحدي‏ ‏محطات‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏,‏مرت‏ ‏بها‏ ‏في‏ ‏طريقها‏.‏وفيها‏ ‏أنبع‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏ ‏نبع‏ ‏ماء‏,‏لا‏ ‏يزال‏ ‏موجودا‏ ‏إلي‏ ‏اليوم‏,‏وهو‏ ‏نبع‏ ‏عجائبي‏,‏لأن‏ ‏له‏ ‏بركة‏ ‏شفاء‏ ‏ينال‏ ‏منها‏ ‏من‏ ‏يغتسل‏ ‏به‏ ‏أو‏ ‏يشرب‏ ‏منه‏.‏
والمعروف‏ ‏أن‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏ذهبت‏ ‏إلي‏ (‏المحمة‏) ‏أو‏ ‏مسطرد‏ (‏وكانت‏ ‏تسمي‏ ‏قديما‏ ‏منية‏ ‏صراد‏ Miniat SURAD) ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏مرت‏ ‏بالمطرية‏ ‏في‏ ‏طريق‏ ‏العودة‏ ‏من‏ ‏جبل‏ ‏قسقام‏ (‏حيث‏ ‏دير‏ ‏العذراء‏ ‏بالمحرق‏) ‏إذ‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ (‏في‏ ‏جبل‏ ‏قسقام‏) ‏تلقي‏ ‏القديس‏ ‏يوسف‏ ‏النجار‏ ‏الأمر‏ ‏بالعودة‏ ‏إلي‏ ‏أرض‏ ‏فلسطين‏,‏عندما‏ ‏مات‏ ‏هيرودس‏ ‏ملك‏ ‏اليهود‏.‏قال‏ ‏الإنجيل‏:‏فلما‏ ‏مات‏ ‏هيرودس‏,‏إذا‏ ‏ملاك‏ ‏الرب‏ ‏يظهر‏ ‏في‏ ‏حلم‏ ‏ليوسف‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏قائلا‏:‏قم‏ ‏وخذ‏ ‏الصبي‏ ‏وأمه‏ ‏واذهب‏ ‏إلي‏ ‏أرض‏ ‏إسرائيل‏,‏فقد‏ ‏مات‏ ‏الذين‏ ‏كانوا‏ ‏يبتغون‏ ‏قتل‏ ‏الصبي‏,‏فقام‏ ‏وأخذ‏ ‏الصبي‏ ‏وأمه‏ ‏وجاء‏ ‏إلي‏ ‏أرض‏ ‏إسرائيل‏ (‏متي‏2:20,19).‏
جاء‏ ‏في‏ ‏ذكصولوجية‏ ‏اليوم‏ ‏الرابع‏ ‏والعشرين‏ ‏من‏ ‏شهر‏ ‏بشنس‏,‏وهي‏ ‏الذكصولوجية‏ ‏التي‏ ‏تقال‏ ‏باللحن‏ ‏الآدام‏:‏
‏(‏وعندما‏ ‏عاد‏ ‏ربنا‏ ‏إلي‏ (‏المحمة‏) ‏أنبع‏ ‏نبع‏ ‏ماء‏.‏وهو‏ ‏لا‏ ‏يزال‏ ‏موجودا‏ ‏إلي‏ ‏هذا‏ ‏اليوم‏,‏في‏ ‏ذلك‏ ‏المكان‏,‏يشفي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏يستعمله‏,‏فينال‏ ‏بركة‏ ‏العذراء‏ ‏أم‏ ‏مخلصنا‏ ‏كلية‏ ‏القداسة‏,‏وبركة‏ ‏الكنيسة‏ ‏التي‏ ‏بنيت‏ ‏علي‏ ‏اسمها‏).‏
وجاء‏ ‏أيضا‏ ‏المعني‏ ‏نفسه‏ ‏في‏ ‏الطرح‏ ‏الآدام‏ ‏بكتاب‏ (‏الدفنار‏) ‏تحت‏ ‏اليوم‏ ‏الثامن‏ ‏من‏ ‏بؤونة‏:‏
‏(‏وفي‏ ‏عودتهم‏ ‏أقبلوا‏ ‏إلي‏ (‏المحمة‏),‏وأنبع‏ ‏ربنا‏ ‏عين‏ ‏الماء‏,‏وهو‏ ‏لا‏ ‏يزال‏ ‏موجودا‏ ‏إلي‏ ‏هذا‏ ‏اليوم‏,‏في‏ ‏ذلك‏ ‏المكان‏,‏يشفي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏يستعمله‏,‏فينال‏ ‏بركة‏ ‏العذراء‏ ‏أم‏ ‏مخلصنا‏ ‏وكلية‏ ‏القداسة‏,‏وبركة‏ ‏الكنيسة‏ ‏التي‏ ‏بنيت‏ ‏علي‏ ‏اسمها‏).‏
وجاء‏ ‏في‏ ‏الطرح‏ ‏الواطس‏ ‏الذي‏ ‏يتلي‏ ‏في‏ ‏الثامن‏ ‏من‏ ‏بؤونة‏:‏
‏(‏فرجعوا‏ ‏بأمر‏ ‏رئيس‏ ‏الملائكة‏ ‏غبريال‏ (‏جبرائيل‏).‏وفي‏ ‏رجوعهم‏ ‏عبروا‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏مصر‏.‏وأقاموا‏ ‏في‏ ‏المغارة‏ ‏المقدسة‏ ‏التي‏ ‏في‏ ‏كنيسة‏ ‏أبي‏ ‏سرجة‏,‏وأيضا‏ ‏في‏ (‏المحمة‏) ‏التي‏ ‏صنعها‏ ‏المسيح‏,‏حيث‏ ‏ينبوع‏ ‏الماء‏ ‏الحي‏,‏الشافي‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏مرض‏).‏
 

وفى عام 1185م قام البابا مرقس الثالث البابا 73  قام بتكريس الكنيسة , وما زالت هذه الكنيسة قائمة حتى ألان تقام بها نهضة روحية فى اليوم 7و 8 من شهر بؤونة من كل سنة بمناسبة عيد تكريس الكنيسة ويوافق يوم 14 و 15 من شهر يونيو من كل عام ويحضر المئات من الألاف من المصريين مسيحيين ومسلمين من الزوار للتبرك والإحتفال بهذه المناسبة حيث يشاهد العشرات من الذين تسكنهم الرواح النجسة وكذلك المرضى يطلبون الشفاء .

وذكر الأستاذ نشأت زقلمة (7) أن : " العالم فانسلب Vansleb زار الكنيسة وقد رأى أيقونة نادرة مرسومة على رق غزال رسم عليها صورة يمثل العائلة المقدسة ومعهم القديسة سالومى , ووصف الأيقونة بأنها إعجازية وتشفى الأمراض " الصورة المقابلة كنيسة مسطرد اليوم

وقد باركت العائلة المقدسة بزيارتها مرتين المرة الأولى وهى قادمة إلى مصر هرباً من هيرودس والمرة الثانية فى رجوعها ثانية وعودتهم إلى بلادهم .

وتقول الدكصولوجية من كتب الكنيسة القبطية (8) " وعندما عاد ربنا إلى المحمة أنبع نبع ماء , وهو لا يزال موجوداً إلى هذا اليوم فى ذلك المكان يشفى كل من يستعمله , فينال بركة العذراء أم مخلصنا وكلية القداسة وبركة الكنيسة التى بنيت على أسمها "

وهناك حجر صغير من معبد فرعونى يعتقد أنه بحلول السيد المسيح فى المنطقة إرتجت أوثانه وأصنامه وسقطت وإنهار المعبد الفرعونى .

 

 

 

 

This site was last updated 10/02/08