Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

وصول العائلة المقدسة إلى مدينة تل بسطة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تاريخ تل بسطة

 

 
منزل قلوم :
-----------
هذا المنزل الذى استضاف العائله المقدسه
بعد سقوط الاصنام والتماثيل الموجوده فى تل بسطه عند دخول العائله المقدسه
وتعامل اهل مدينة تل بسطه بقسوه مع العائله المقدسه
و كانت الاستضافة لمدة 3 او 4 ايام
حتى ذهاب العائله المقدسه الى سمنود
-----------------------------------------
وتحول هذا المنزل الى كنيسة الانبا انطونيوس بالزقازيق
و هى موجوده قبل المنطقه االاثريه فى تل بسطه بحوالى كيلو متر
-----------------
المصدر : د / جميل عبيد بباوى - الفيس بوك
 
 

وصول العائلة المقدسة إلى مدينة تل بسطة

ووصلت العائلة المقدسة إلى تل بسطا (1) فى 24 بشنس وبارك المدينة وعندما ووصلوا إليها ظهراً وجلسوا تحت شجرة خارج المدينة ليستظلوا تحتها من وهج الشمس وحرارتها وفى فترة راحتهم من عناء السفر طلب الرب يسوع من العذراء مريم أن يشرب فحملته بين ذراعيها وإتجهت إلى القرية فلم يحسن أهلها إستقبالها وكانوا قساة القلوب وطفلها التى تحمله بين ذراعيها , فتألمت العذراء مريم وعادت حزينة بالطفل يسوع دون أن يشرب , فقام يوسف النجار وأخذ قطعة من الحديد يعتقد أنها من أدوات النجارة التى أتى بها ليعمل فى مصر ويعول عائلته وضرب بها الأرض بجوار الشجرة يعتقد أنه أراد حفر الأرض وإذا بالماء يتفجر وينبوع مياه عذبة أرتووا منه جميعاً وملأوا قربهم التى فرغت , أما طريقة خروج النبع الذى ذكره المتنيح الأنبا غريغوريوس معتمداً على المصادر التاريخية (2) فقد كان مختلفاً فقال : " عندما رفض أهالى المدينة شيئاً من الماء للصبى , فتألمت وصارت تبكى , ولما رآها يسوع تبكى مسح بيديه الصغيرتين دموعها ثم رسم بأصبعة دائرة على الأرض , وفى الحال تفجر نبع حلو كالعسل وأبيض كالثلج وهناك وحينئذ وضع الرب يسوع يديه الطاهرتين فى الماء وقال : " كل من يأتى ويستحم فى ماء هذا البئر فى مثل هذا اليوم من كل عام يشفى من جميع أمراضه , وليكن لعون وصحة وشفاء نفوس الذين يشربون منه وأجسادهم "

ولكن لم يكن كل الذين فى تل بسطا قساة القلوب فقد حدث أن مر بهم رجلآ من اهل البلدة قادم من خارجها وأسمه قلوم (3) ومر بهم ورآهم فتكلم معهم وعرف قصتهم وتملكه العجب عندما رأى ينبوع المياه بجانبهم حيث أنه يعرف المكان جيداً فدعاهم إلى منزلة وأكرم ضيافتهم .

ومكثوا عند الرجل فترة من الزمن , وحدث أن خرجت العذراء مريم حاملة طفلها الرب يسوع وسارت فى المدينة وإذا بأصنام المدينة تسقط على وجوهها على الأرض وتتكسر وهربت منها شياطينها التى تخدمها ولما علمت الكهنة أنه توجد قوة فى هذا الطفل وأن مصدر رزقها من خدمة الأصنام سينتهى فذهبوا إلى والى المدينة فغضب وامر بقتل الصبى الذى تسببت قوته فى تدمير أصنام تل بسطا مما يذكر ان ان أسفار اليهود الموحى بها ذكرت أنه عندما يذهب الرب إلى ارض مصر تتكسر أصنامها .

وعلم الرجل الصالح قلوم بان الوالى يطلب الصبى ليقتله أخبر العذراء ومن معها فهربوا جميعاً وقبل أن يتركوا منزل الرجل الفاضل قلوم بارك الرب يسوع له المجد المنزل بقوله : " إن السلام والبركة تحلان على منزلك كل أيام حياتك بسبب قبولك لنا وما صنعته لنا وسوف يخلد أسمى على هذا البيت إلى الأبد " .

وهى من المدن المصرية القديمة التى ذكرت فى التاريخ الفرعونى وكان أسمها المصرى الفرعونى القديم Per Bastit وتعنى مدينة ألالهه وأصبح اسمها القبطى بو باست Boubast وكذلك كان أسمها العبرى كما ورد فى قاموس جونيه جغرافية أميلينو لا يختلف عن هاذين الأسمين Pibeset .

حيث توجد مئات من الأحجار الملقاة المهملة .. الصورة على اليمين (27)

والآن لايوجد من مجد هذه المدينة القديمة غير تل أثرى يعرف بتل بسطا بجوار مدينة الزقازيق محافظة الشرقية (4) ,  ومعظم آثارها الحالية التى اكتشفت حتى الآن من العصر الفرعونى والبطلمى , إلا أن أبى المكارم المؤرخ قد ذكر تل بسطة فى مخطوطه الذى كتبه فى القرن 12

 

 

 

 

This site was last updated 11/18/14