Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

العائلة المقدسة بمنطقة المعادى /  كنيسة السيدة العذراء مريم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إحتفال بالعذراء المعادى

Hit Counter

 

العائلة المقدسة بمنطقة المعادى

 

وفى نهاية رحلة العائلة المقدسة فى الوجة البحرى وصلت إلى منطقة المعادى ومنها عبرت نهر النيل بالقارب من المكان المخصص للعبور إلى المكان المعروف بمدبنة منف (26) وتسمى الآن ميت رهينة وهى قرب البدرشين وهكذا تبدأ العائلة المقدسة رحلتها فى أرض الصعيد عن طريق النيل إلى دير الجرنوس بالقرب من مغاغة .

دير القديسة العذراء مريم المعروفة بالعدوية بالمعادى

هناك قرية وردت فى معجم البلدان بإسم العدوية فقال : " العدوية قرية ذات بساتين قرب مصر "يقصد مصر القديمة / بابليون " على شاطئ النيل الشرقى "

وذكرة أبو المكارم فى القرن 12 الميلادى فى مخطوطه عن الأديرة والكنائس فقال : " دير العدوية واقع بأرض منية السودان , ولا يزال هذا الدير قائماً على شاطئ النيل الشرقى بين المعادى وطرة , ويعرف بدير العدوية نسبة إلى سيدة مغربية تسمى العدوية وهى التى أنشأته ( من الجائز أن تكون تنصرت ) وتسميه النصارى الآن كنيسة العذراء مريم "

وفى عهد الإحتلال التركى لمصر ألغى أسم العدوية وأطلق عليها أسم جديد هو معادى الخبيرى حيث كان مرسى المراكب المخصصة لتعدية الناس والجند المتوجهين من مصر إلى بلاد الصعيد وبالعكس , ولما كان يتولى رئاسة المعادى (جمع معدية) رجل أسمه الخبيرى فنسبت إليه وإشتهر المكان بأسمه وكان كل ذاهب وآتى من مصر وغليها يقول أنا ذاهب من معادى الخبيرى أو أنا جئت من معادى الخبيرى .

تاريخ كنيسة السيدة العذراء مريم

تقع كنيسة العذراء مريم بالمعادى فى دير صغير على شاطئ النهر وكل ما يوجد فيها حديث ومنها الصندوق الفضى المزين برؤوس الشاروبيم وشكل يمثل العذراء وهى تحمل السيد المسيح طفلاً .

وأقدم شئ موجود فى الكنيسة هى عتبة الباب الخارجى على شكل لوحة حجرية محفورة عليها بالهيروغليفية , ومن المعروف أن معظم الكنائس التى بنيت وذكر أنه كانت مكان إستراحت أو سكنت أو مكثت فيه العائلة المقدسة فى مصر يحتوى على حجر من أحجار المعابد الفرعونية القديمة , ويرجع هذا إلى سبب هام أن العهد القديم قد ذكر أنه بزيارة السيد المسيح إلى ارض مصر تتحطم أوثانها , فأخذ المصريين الأقباط حجراً واحداً من هذه المعابد الساقطة ليذكروا ألجيال القادمة بصدق نبؤة الأنبياء عن السيد المسيح وتحققها أولاً : بمجيئة إلى أرض مصر .. ثانياً : بسقوط معابد آلهتها الوثنية .. وهذا الحجر الذى هو عتبة فى الكنيسة هو تذكار لهذة النبؤة التى تحققت .

 فى عهد البطريرك البابا كيرلس السابع والستون 1078م - 1092م قام الشيخ ابو اليمن وزير ديوان أسفل الأرض وأبى المنصور ولده فى خلافة المنتصر بالله فى وزارة الأفضل شاهنشاه بتشييد فوقها قنطرة حسنة (منظرة كلمة قادمة من مناظرة هى مكان متسع فيها مقاعد أو دكك للجلوس ) وسميت بالسلوقية وكان يجتمع فيها رجال الدين ويتحدث إليهم ( راجع كتاب أبى المكارم الجزء الثانى )

وفى القرن 19 الميلادى تهدمت الكنيسة نتيجة لأنفجار مركب محملة بالباروود بجانبها , ويذكر المؤرخون أن هذه الكنيسة تهدمت عدة مرات .

الصورة الجانبية السلم ألثرى الذى يعتقد أن العائلة المقدسة نزلت عليه لتستقل مركب

وقد أخذت هذه الكنيسة القديمة الطابع الحديث عند إعادة بنائها وإزاله المبانى التى كانت حولها ولكن أحتفظ ببعض الاثار القديمة ووضعت فى الكنيسة الحديثة مثل الحجاب القديم والأيقونات الأثرية , ويرجح أن يكون الحائط القبلى هو الحائط الوحيد الباقى من الكنيسة الأثرية لضخامته فهو يبلغ فى العرض متر ونصف المتر .

وقد عثر أثناء التوسيع الأخير للكنيسة على سراديب تمتد من أسفل صحن الكنيسة حتى شاطئ النيل المجاور , وقد أعتاد الأقباط فى بناء كنائسهم فى العصر البيزنطى والإسلامى على إعداد هذه السراديب حتى يهرب المصليين من الكنيسة عند حدوث هجوم الرعاع المسلمين عليها أو السلطة الحاكمة سواء أكانت وثنية رومانية أو مسيحية بيزنطية أو سلطات الإحتلال الإسلامى .

وفى يوم الجمعة 3 برمهات الموافق 12 مارس عثر على كتاب مخطوط ضخم يعلو ويهبط على سطح مياة النيل وهو مفتوح على سفر أشعياء النبى الإصحاح 19 والصفحة مكتوب فيها : " مبارك شعبى مصر "

وما زال هذا الكتاب معروضا لزوار الكنيسة ومحفوظ فى دولاب زجاجى .

ومن المؤرخين الذين ذكروا هذه الكنيسة المؤرخ أبى المكارم القرن 12 الميلادى  وفانسليب سنة 1672م

 

This site was last updated 01/12/10