طقس قبطي
الجمهورية الاحد 16 من جمادى الاخرة 1431 هـ - 30 مايو 2010 م إكليريكي شريف سعد

منارة الكنيسة  - جرس الكنيسة
لبعض الكنائس منارة واحدة ولبعضها منارتان. ومنارة الكنيسة تشير إلي الصاري في السفينة وإلي المنارة التي تنير لهداية السفن والناس.
وتعلق الأجراس عادة بالمنارة لدعوة المؤمنين للصلاة والصليب المرتفع فوقها يشبه علم النجاة والخلاص لأن الصليب عندنا نحن المخلصين قوة الله "1كو 1:18"وتدق الأجراس لدعوة المؤمنين لدخول الكنيسة سفينة النجاة للصلاة ويذكر التقليد أن نوحا كان يدق الناقوس لجميع المخلوقات المدعوة لدخول الفلك للنجاة كذلك يدق الناقوس لدعوة المؤمنين لدخول الكنيسة سفينة النجاة.. وفي العهد القديم أمر الله بالنفخ في الأبواق لدعوة الشعب "كلم الرب موسي قائلا اصنع لك بوقين من فضة مسحولين مطروقين فيكون لك لمناداة الجماعة.. فإذا ضربوا بها الكهنة يضربون بالأبواق فتكون لكم فريضة أبدية في أجيالكم" "عد 10:1 3. 8".
أبواب الكنيسة
"والكنيسة فليكن لها ثلاث أبواب مثالا للثالوث القدوس أحدها يكون قبلي والآخر غربي والأخير بحري". "دسقولية باب 35" وتحدد الأوامر الرسولية ان يكون الباب الرئيسي هو الباب الغربي لكي يتجه الداخل شرقا نحو الهيكل. ولأورشليم السمائية أثنا عشر بابا" "رؤ 21:12" وهذه تشير إلي غني رحمة الله الذي فتح أبواب خلاصه لجميع الأمم".
بيت القربان: "بيت لحم"
ويطلق لقب بيت لحم علي مكان إعداد الحمل "القربان" تشبها ببيت لحم الذي ولد فيها حمل الله الرب يسوع. كلمة بيت لحم كلمة عبرانية معناها بيت الخبز. وفي أغلب الكنائس تقع حجرة القربان شرقي الكنيسة في بناء منفصل عن مباني الكنيسة. وعادة يحملون الحمل بتسابيح والحان خاصة في بيت لحم إلي أن يدخلوا به الكنيسة.

طقس قبطي
أبواب الهياكل
الجمهورية 26/6/2010م اكليريكي. شريف سعد
في الغالب توجد ثلاثة أبواب لهياكل الكنيسة وهو ما يمثل قدس أقداس الكنيسة والباب الأوسط يسمي الباب الملكي ويوجد فاصل بين أبواب الهياكل وداخل الهياكل ويسمي هذا الفاصل: حامل الايقونات "الايقونستاسز" وهو عبارة عن فاصل وليس حاجز بل هو فاصل لقدسية الهيكل في الكنيسة لما يحتويه من مذبح يحمل الأسرار المقدسة وليس مسموحاً لكل الشعب الدخول للهيكل بل الكهنة والشمامسة خدام المذبح فقط.
ويكون حامل الأيقونات من الخشب المصنوع بطريقة فنية طقسية ويكون احيانا مطعماً بالأبنوس والعاج ليعطي جمالا لما يشير إليه من معان طقسية.
ويتكون من ثلاثة أقسام:
* المسيح علي الصليب في أعلي حامل الأيقونات وبجوار الصليب صورتان علي الجانبين علي اليمين السيدة العذراء القديسة مريم والجانب الأيسر يوحنا الحبيب ويكونان ناظرين إلي المصلوب.. وفي هذا المنظر ليرفع المصلي نظره إلي أعلي نقطة أمامه ليتذكر مصيره قبل الفداء وما صنعه الرب من أجل البشرية ومصيره بعد الفداء.
* القسم الثاني يحمل صور تلاميذ السيد المسيح الأثني عشر بما فيهم متياس الرسول الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي وفي المنتصف تحت الصليب مباشرة صورة العشاء السري وتكون منضدة كبيرة موجود حولها جميع التلاميذ وفوقها صينية واحدة وكأس واحد وبالجانب الأيمن للصورة مشهد يمثل يهوذا الاسخريوطي وبيده كيس الفضة التي سلم بها الرب وهو يغادر المكان حيث انه لم يحضر تأسيس سر التناول المقدس "الأفخارستيا".
* القسم الثالث والذي يوضع عليه الأيقونات الأساسية وهي أيقونة السيد المسيح علي يسار الباب الأوسط للهيكل وعلي يمينه أيقونة السيدة العذراء القديسة مريم وهي حاملة للسيد المسيح "في المقالات القادمة بمشيئة ربنا سنشرح هاتين الأيقونتين وما الفرق بين الصورة والأيقونة في طقس الكنيسة القبطية".
يوجد بجوار ايقونة السيد المسيح أيقونة يوحنا المعمدان وهو يعمد السيد المسيح "أيقونة الظهور الإلهي" ثم أيقونة القيامة.. وبجوار أيقونة العذراء توجد أيقونة البشارة ويظهر بها الملاك الجليل جبرائيل وهو يبشر القديسة مريم وأيضا أيقونة قديس الكنيسة إن لم تكن علي اسم القديسة مريم أو أحد القديسين الذين ناضلوا من أجل الإيمان.