Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الأعمدة فى الكنائس القبطية وتيجانها

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حامل الأيقونات / سميح لوقا
إيزاك‏ ‏فانوس‏ والأيقونة
الأيقونستانز
الصور وحامل الأيقونات
الجداريات1
المقصورات
أصالة الفنون القبطية
رسوم‏ ‏الكنائس‏ ‏الجدارية
الرموز والرمزية بالفن القبطي
أعمدة الكنائس والإنبل
الطقس القبطى وشكل بناء الكنيسة
طقس منارة وأبواب والجرس
راغب عياد

 

 

ذكر الباحث الأثرى جرجس داود  فى جريدة وطنى بتاريخ 29/3/2009م السنة 51 العدد  2466 تاج عمود : تاج عمود من الحجر الجيرى بالمتحف القبطى يرجع تاريخ للقرن السادس الميلادى نقوشه البارزة تدل على الدقة والإبداع القنى الذى وصل إليه النحات القبطى من براعة وإبتكار وتظهر فيه نوع من النبات يداعبه الرياح وفى أعلاها شكل صليب داخل إكليل

المصدر دير الأنبا أرميا بسقارة بالجيزة - رقم الأثر بالمتحف القبطى 7911

الإمبل بالكنيسة المعلقة
صورة نادرة من الكنيسة المعلقة مصر قديمة تعود لسنة ١٩٢٩ وفيها كاهن الكنيسة المعلقة يقف فوق الامبل الرخامى البديع فى صحن الكنيسة المعلقة الامبل هو المنبر (نلاحظ التقارب الشديد مع لفظ المنبر) ويسمى " الامبن " Ambon وهى كلمة يونانية معناها " المصعد وقد تحرفت فى العربية الى " الانبل " , او " الآمبل " ويصنع من الرخام او الخشب وعدد درجات السلم ١٢ سلمة على عدد تلا مئذنة المسيح وأمبل الكنيسة المعلقة قائم على خمسة عشر عمودا وزينته رومانية وفى مقدمته عمود مختلف يرمز للسيد المسيح وكل عمودين مع بعض فى إشارة ان السيد المسيح ارسل تلاميذه اثنين اثنين وهناك عمودين بلون اسود يشير احدهما الى يهوذا الذى خان المسيح وآخر يرمز الى توما الرسول الذى شك فى قيامة السيد المسيح ... وهو يرجــع الى القرن الخامس الميلادى ويحتوى الأنبل على أنواع من الزخارف التي تشمل الصليب الإغريقي والدوائر التـى حول الصليـب والأصـداف وتعلوه القبة التي تحتوى بداخلها على رسم مروحة ويرتكزعلى خمسة عشر عموداً ‏‏متعددة‏ ‏الأشكــــال‏ ‏وكلها‏ ‏من‏ ‏الرخام‏ ‏وبعضها‏ ‏ملفوف‏ ‏والآخر‏مضلع‏ ‏ومطعمة‏ ‏تطعيما‏ ‏جميلا‏ ‏بقطع‏ ‏من‏ ‏الرخام‏ ‏الملون‏ ‏كما‏ ‏توجـــد‏ ‏نقوش‏ ‏بارزة‏ ‏بعضها‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏قوقعة‏ ‏وبعضها‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏صلبان‏ ‏داخل‏ ‏أكاليل‏ ‏نباتية والوصول‏ ‏إليه‏ ‏يتم‏ ‏بواسطـة‏ ‏سلم‏ ‏رخامي‏ ‏عدد‏ ‏درجاته‏ ‏اثنتا‏ ‏عشرة‏ ‏درجة‏ ‏رمزلتلاميذ السيد المسيح ولم‏ ‏يبق‏ ‏منها‏ ‏سوي‏ ‏الأربع‏ ‏درجـــات‏ ‏العليا‏ ‏فقط‏ ‏والاعمدة منها اثنان ملتصقان بجسم المنبر يمثـــلان‏ ‏القديسين‏ ‏مرقس‏ ‏ولوقا‏ ‏والأعمدة الأخــــرى الثلاثـــة عشر كل منها منفصل عن الآخر تحمل تكوين المنبــر‏ ‏فالأول‏ ‏الذي‏ ‏في‏ ‏المقدمـــــة‏ ‏يشير‏إلي‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏أما‏ ‏الاثنا‏ ‏عشر‏ ‏عمودا‏ ‏فتمثل‏ ‏التلاميذ‏ ‏الاثني‏ ‏عشر‏‏‏‏ويلاحظ‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏عمودين‏ ‏متقابـلان‏ ‏ومتشابهان‏ ‏مع‏ ‏بعضهما‏ ‏ويختلفان‏ ‏عن‏ العمودان الأخرين‏ ‏كرمز‏‏لأن‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏أرسل‏ ‏رسله‏ ‏اثنين‏ ‏اثنين ويلاحــظ وجود عمودين بلون مختلف الأول بلون أسود ويشير إلى (يهوذا الاسخريوطى ) الخائن الذي دل اليهود على مكــــان السيد المسيح ثم شنق نفسه والعمود الثاني بلون رمادي ويشير إلى (توما)الذى لم يكن من تلاميذ السيد المسيح و الذى دب الشك فى قلبه من جهة قيامة ربنا يسوع المسيح من بين الاموات وأمن بعد ظهور السيد المسيـــــح لة فى العلية مع التلاميذ الاثنى عشرومما يلفت النظر هنا فى الأعمدة الرخاميــة أطوالهـــا المتساويـــة ونقوشها المستوحاة من ورقة الأكانتس أوالتيجان الكورنثية أى أنهــا رومانيــــة الطــرازولابد أنها كانت قائمة فى معابد رومانية وتوجد في الأنبل العديد من النقوش ذات المعانــي العميقـــة مثل الصليــب الذي يشير إلى الآلام والدائرة التي حول الصليب التى تشير إلى الاضطهادات أما القاعدة المكونة من ثلاثة أجزاء تشير الى الثالوث القدوس وكان الانبل يستخدم للقراءة وإلقاء العظات فكان يصعد علية الآب الآسقف اوالكاهن للوعظ وكان القديس يوحنـا ذهبى الفم يعظ دائما من فوقه لتسميع كل الشعب عظاته وتحت الانبــل دفنــت بعض التوابيت التى تحتوى على رفـــات بعض البطاركــــــة مثل رفات القديس البابا الأنبا أبرام بن زرعة السريانى صاحب أعجوبة نقل جبل المقطم في عصر الخليفة المعز لدين الله الفاطمي والبابــا خرستودولـــوس الذى بعد مدة من دفنه فى الكنيسة المعلقة نُقل جسده إلى دير الأنبـــــا مقاريـــوس الكبير فى صحـــراء شيهيــت بوادى النطرون.
والانبل هوهوالمنبرويسمى (الامبن )وهى كلمـة يونانية معناهـــا (المصعـــد) وقد تحرفـــت فى العربيــة الى (الانبل) وقد يصنع الامبل من الحجروقد يصنع ايضا من الخشب ويلتف الآمبل حول العمود البحرى الذى فى صحن الكنيسة مثل(الكنيسة المرقسية بكلوت بك بالقاهرة) .
والمنبر القبطى يرتفع عن سطح الآرض لانــــــه يشير الى (علية صهيون) التى علم فيها السيد المسيـــح تلاميذه ولأن تعاليمه ليست ارضية ولانه لـه المجد قد امر تلاميذه بأن ماسمعوه فى الاذان ينادون به على السطوح وحسب تعليمه القائل((لا يوقدون سراجــا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضئ لجميع من فى البيت )) ويــــرى البعض ان الآنبل يشير الى جبل سينـــاء الذى تسلــم عليه موسى النبى الشريعة
ويكتب على الآنبل اية ((فليرفعوه فى كنيسة شعبه وليباركوه فى مجلس الشيوخ)) .
وكان الانبل موجودا فى هيكل سليمان حيث وقف عليه سليمان يوم تدشين الهيكل وبسط يديه وشكر الله على بناء بيته .
ومن فوق الامبل المرتفع كانوا يقرأون الاناجيل والرسائل ويلقى الأسقف او الكاهن العظة وهو مرتفع مثل علية صهيون ومثل جبل الموعظة ومثل المنبر المرتفع الذى كان موجودا فى هيكل سليمان
وفوق الامبل يكتب الاقباط الآية
فليرفعوه فى كنيسة شعبه وليباركوه فى مجلس الشيوخ
ومع الوقت بطل استخدام الامبل ولم يعد جزءا من الكنيسة وبقى فقط أثرا فى الكنائس القديمة
ونجد ان منابر المساجد قريبة الشبه جداً من امبل الكنائس القبطية من ناحية ارتفاعه وصناعته وأستخدامه للخطابة ولما دخل عمرو بن العاص مصر وبنى مسجده بالقرب من كنائس حصن بابليون أقام فيه منبرا
الصورة المرفقة من مجلة
Asia Magazine, Vol. XXIX,September, 1929
عن الفن القبطى بمصر القديمة
‫المصدر : ‏عضمة زرقا‬ - ياسر يوسف
 
 
 
 
 
 
 
 
 

This site was last updated 10/12/14