صدور تصريح كنيسة كنيسة مارجرجس والأنبا إبرآم بقصر رشوان دون دورة مياه! مركز طامية بالفيوم اثناء موجة الإرهاب الإسلامى عام 2002 م
في مركز طامية
صدور تصريح كنيسة دون دورة مياه!
كنيسة مارجرجس والأنبا إبرآم بقصر رشوان بمركز طامية بالفيوم بعد ما تعرضت له من اعتداءات عام 2001 أثناء موجة الإرهاب المرتفعة, تم تجديدها مرة أخري وهي من الكنائس القديمة لكن الجهاز الأمني يعتبرها دار مناسبات!
وبعيدا عن المسمي فقد صدر تصريح بناء للكنيسة دون دورة مياه علي مساحة 150 مترا!
ويمارس الأقباط بقصر رشوان شعائرهم في هذا المكان منذ سنوات طويلة. وتقدمت الكنيسة بطلب إنشاء دورة مياه منذ أربع سنوات, لكن الجهات الأمنية قامت برفض الطلب والسبب الخوف من بناء مذابح جديدة!
ثم استمرت محاولات بناء دورة المياه ولاسيما أن هناك مساحة فضاء تبلغ 7 أمتار مربعة من الجهة الشرقية للكنيسة ولكن دون فائدة! بما زاد من معاناة الأقباط لعدم قدرة بعض المرضي وكبار السن علي الذهاب للكنيسة نظرا لحاجتهم الشديدة لدورة المياه.
وتبخرت آمال الأقباط بعد القرار 292 الخاص بتفويض المحافظين فيما يخص ترميم الكنائس بعد أن أصبحت الكلمة الفاصلة في يد الجهات الأمنية ولم تستطع القيادات الشعبية وأعضاء مجلس الشعب بمركز طامة مساعدة الأقباط لحل هذه المشكلة الإنسانية.
----------------------------
إغلاق مبنى كنيسة أبانوب قرية المقاتلة واحدة من قري مركز طامية بالفيوم ومنع ممارسة الشعائر المسيحية منذ موجة الإرهاب الإسلامى 13 / 11/ 2002 م
ومبني كنيسة مع إيقاف التنفيذ!
قرية المقاتلة واحدة من قري مركز طامية يطالب الأقباط فيها بالحق في ممارسة شعائرهم الدينية بفتح مبني كنيسة القديس أبانوب التي تم إغلاقها منذ عام 2002 بعد أن تعرضت لهجوم من جانب مسلمي القرية يوم 2002/11/13.
يومها قام المهاجمون بفصل الكهرباء عن القرية وقاموا بحرق المبني الذي تم تشييده عام 1998 ثم هاجموا منازل الأقباط بالقرية وقذفها بالطوب.
وتم عقد جلسة صلح بين الطرفين وقالت الجهات الرسمية إن القضية سوف تأخذ وضعها القانوني وتم إغلاق المبني الكنيسة ووضع حراسة عليها حتي الآن لمنع دخول أحد!
بعدها حاول الأقباط فتح المبني بالسبل الشرعية لكنها فشلت, فتقدموا بطلب إنشاء دار مناسبات ورفض ثم تقدموا بطلب إنشاء جمعية منذ ثلاثة شهور ورفض الطلب أيضا دون إبداء أسباب!
الجدير بالذكر أن مساحة الكنيسة 120 مترا وتخدم 80 أسرة قبطية تشمل القرية والعزب والنجوع التابعة لها. وقد رفض الأمن الموافقة علي فتح الكنيسة إلا بعد موافقة أهالي القرية من المسلمين دون أي اعتبار للمواطنة والقانون.