Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إغتصاب ارض مطرانيه مغاغه

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

فى 27/11/2007 م أوردت نشرة الأخبار القبطية عن [ خبر عاجل اغتصاب ارض مطرانيه مغاغه وقوات الامن المركزي تحاصر المنطقه وشعب الكنيسه باكمله في الارض يدافعون باجسادهم عن ارض المطرانيه ]

ويقيم فى الأرض الآن حوالى 600 - 700 من أفراد الشعب والكهنة والشمامسة ، 

***********************

 الاثنين, 26 نوفمبر 2007
مشكلة بمطرانية مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا
اوقفوا هذا التيار الجارف لاغتصاب اراضى الكنائس والاقباط
الامن واخرون يتسترون على من يريد اغتصاب ارض ملك مطرانية مغاغة والعدوة للاقباط الارثوذكس ،و جموع الاقباط تحتشد بقطعة الارض محل النزاع واشتباكات متوقعة بعد تخازل الامن والقضاء
شهود عيان
ومازال مسلسل اضطهاد الأقباط يستمر بمصر ، وآخر ضغط يوجه للأقباط بمصر بعد المسلسلات المعروفة ، هو اغتصاب الأراضى
ملك الكنائس .
والواقعة المعروضة حالياً تفضح الظلم والطغيان والتلاعب فى الأوراق الرسمية لضياع حق الكنيسة .
وتبدأ القصة منذ أن قامت مطرانية مغاغة والعدوه ، متمثلة فى أسقفها نيافة الأنبا أغاثون ، بشراء قطعة أرض مواجهة للمطرانية مساحتها فدان . وذلك من المالك الأصلى للأرض وهى السيدة / صافيناز أحمد محمود ، وكان ذلك بعقد البيع المؤرخ فى 6 / 3 / 2007 م ، والموقع من الطرفين المالك والمشترى ، وبدأت المطرانية فى إجراءات التسجيل بأخذ نمرة فى الشهر العقارى بمغاغة ( محل الاختصاص ) .
ولأن دائماً الغير لا يحب لنا الخير ، وبدأ الشيطان يتحرك فى صور أشخاص ، وبدأت قصة التعدى على قطعة الأرض من السيدة / خديجة عدلى صالح لملوم ، وهذه السيدة معروفة شخصياً للأمن وأكبر قيادات بالدولة لسببين :
الأول : أن زوج السيدة / خديجة ، يعمل بأكبر جهة بجمهورية مصر العربية .
ثانياً : هذه السيدة لها باع طويل فى مثل هذه الأمور ، وهى التعدى وغصب ملك الغير .

والجرائد الحكومية نشرت ذلك بأعداد مختلفة بالصور تحت عنوان امبراطورة وزارة الثقافة تورد بضائع للجيش الامريكى ، والمحاكم الكويتية اتهمتها بالنصب فى قضية شيكات مزورة .

وهذه السيدة المدعوة / خديجة ، فكرت أن أرض الكنيسة تكون استكمالاً لمسلسل الاعتداءات والتعدى وغصب ملك الغير ، وحاولت هذه السيدة ابتزاز المطرانية بأخذ مبلغ مالى حتى لا تتعرض لأرضها ، فرفض الأسقف فكرة الحوار أصلاً مع هذه السيدة ، لأنها ليست المالكة وليس لها أى أملاك إطلاقاً تدخل فى دائرة المطرانية سواء بوضع اليد
أو الشراء ، فهددت الأسقف بالقتل عن طريق اتباعها .
فراحت هذه السيدة تبدأ منهجها المعتاد فى مثل هذه الأمور ، فبدأت ببيع قطعة الأرض هذه إلى من يدعى / محمد حسن ، وتم البيع لهذا الشخص أربع مرات بتواريخ مختلفة ومبالغ مختلفة ، وبدأوا يتقدموا بهذه العقود إلى محكمة مغاغة ، الواقع فى دائرتها هذه الأرض .

وعلمت المطرانية بهذه الحيلة وترقبت الدعاوى المطروحة على القضاء للتتدخل فيها ، حيث أنها هى الجهة المالكة.

ولما علمت هذه السيدة ومن معها بترقب المطرانية لهذه الدعاوى ، تركتها جميعاً للشطب .
ولما علمت هذه السيدة ومن معها ، بأن المطرانية والأسقف والكهنة والشعب ، لا يتهاونون فى سنتيمتر من ملك المطرانية ، وأن الأقباط يلتهبون ناراً فى الإيبارشية من مثل هذه التصرفات ، فوجه الشيطان فكر هذه السيدة لتخترق كل القوانين الوضعية للدولة ، فتقدم / محمد حسن ، بصفته مشترى من / خديجة عدلى ، بدعوى تسليم بمحكمة الجيزة قيدت تحت رقم 1102 لسنة 2007 مدنى كلى الجيزة ، علما ًبأنها محكمة غير مختصة بموضوع النزاع ، لأن قطعة الأرض هذه فى دائرة مركز مغاغة ، وكان يجب على المحكمة أن تقضى عدم قبول هذه الدعوى لعدم الاختصاص ، وهو دفع متعلق بالنظام العام أى تقضى به المحكمة من تلقاء نفسه ، دون أن يدفع به أ
حد الخصوم ، ولكن لنفوذ هذه السيدة وزوجها الشاغل منصب كبير بالدولة ، تطوعت كل القوانين لصالحهما ، وصدر حكم بتسليم أرض المطرانية إلى / محمد حسن .
وبدأت هذه السيدة ومحمد حسن فى إجراءات التسليم، وبدأت المطرانية تستشكل فى تنفيذ هذا الحكم للأسباب الآتية :
1 - حدود الأرض الصادر بشأنها الحكم المراد تنفيذه ، مخالفة لحدود أرض المطرانية .

2 - هذه السيدة لا تمتلك أرض بهذه الناحية لا هى أو أسرتها .
3 - هذه السيدة ، ومحمد حسن ، مطلوبين أمام النيابة للتحقيق فى واقعة تزوير ، متهمين فيها بإضافة عبارات فى أوراق رسمية محاولة منهما لإثبات امتلاكهما لهذه القطعة .
4 - المطرانية تمتلك عقود ملكية السيدة / صافيناز ، للأرض وعقد الشراء الصادر من السيدة / صافيناز ، لصالح المطرانية .
5 - أثبتت الجمعية الزراعية بالناحية والمساحة والدلال ورجال الإدراة ، أن هذه المساحة ملك المطرانية ، وحدودها ثابتة بعقد ملك المطرانية .
6 - المساحة المراد التنفيذ عليها حدودها ، غير مطابقة لحدود مساحة الأرض الخاصة بالمطرانية .

7 - المطرانية محيزة لهذه القطعة .
وكان الاعتراض على تنفيذ هذا الحكم يوم السبت الموافق 24/11/2007 م ، وكان يوماً له العجب حيث احتشدت قوات من الأمن المركزى بمديرية
أمن المنيا ، كافية لمحاربة جبهة قتال وعدد من الرتب الأمنية فاق الخيال ، ولم يكن هذا المظهر مظهر تنفيذ حكم بالتسليم ، ولكنه كان مظهر لإرهاب الأقباط بالإيبارشية ، وإظهار نفوذ السيدة / خديجة ، حيث أنها تعمل بمنصب كبير بوزراة الثقافة المصرية ، وزوجها يعمل بأكبر جهاز أمنى بمصر .
وبحكمة بالغة استطاع نيافة الأنبا / أغاثون – أسقف مغاغة والعدوه ، ان يهدئ من روع الأقباط وتهدئة مشاعرهم الملتهبة لثقته فى عدالة القضاء المصرى ، وبعد أن تم الاستشكال بالطريقة القانونية تم عرضه على السيد الأستاذ قاضى التنفيذ بمحكمة مغاغة ، والذى جاءت تأشيرته بالاستمرار فى التنفيذ ، وعاد السيد المحضر وسط هذا الحشد من القوات الأمنية لتنفيذ الحكم إلا أنه وجد على الطبيعة وجد أن الحدود مختلفة ما بين : المساحة الصادر بشأنها الحكم والمراد تسليمها ، وبين أرض المطرانية ، وقرر بذلك أعضاء الجمعية الزراعية والمساحة والدلال بالناحية ، وعليه أوقف السيد المحضر التنفيذ ، إلا انه فوجئنا بأن السيدة / خديجة ، تستخدم نفوذها ونفوذ زوجها واتصالاتهما فى الضغط على جميع الجهات المعنية ، حتى حصلت على قرار أخر بتنفيذ الحكم .

ورغم الظلم الواقع على المطرانية وأملاكها ، والخطأ الواضح فى تطبيق القانون ، ورغم وجود تحقيقات بشأن تزوير عقود الملكية المذعومة من السيدة / خديجة ، ورغم أن هناك اشكال بخصوص تنفيذ الحكم المراد تنفيذه ، معروض على القضاء محجوز للحكم يوم 26 / 12 / 2007 م ، إلا أن قاضى التنفيذ بمحكمة مغاغة أصر على الأستمرار فى التنفيذ ، وحدد يوم الخميس 29 /11 / 2007 م .

وبعد أن اتجهت المطرانية متمثلة فى الأسقف والكهنة وكبار رجال الأقباط والقانونيين ، فى محاولة توصيل الحقائق لجميع المسئولين بالدولة ، إلا أنه إلى الآن لم نتلقى أى قرار رسمى بوقف تنفيذ هذا الحكم الباطل ، وهو الأمر الذى جعل شعب الإيبارشية يتجمهر يومياً منذ الفجر حتى اليوم التالى ، مُصِّر على البقاء فى الأرض حتى ولو دفعوا أرواحهم ثمن ذلك .
وقد أعلن نيافة الأنبا / أغاثون - أسقف الإيبارشية ، أمام الكهنة والشعب والمسئولين ، أنه فى حالة عدم صدور قرار فورى ورسمى وسريع بعدم تنفيذ الحكم المراد تنفيذه ، أنه سوف يكون أول الشهداء فى سبيل المحافظة على أملاك الكنيسة ، وقد أيده فى ذلك كافة آباء مجمع الإيبارشية ، وجميع الشعب الموجود بالكنيسة والقرى والمدينة ، رجالاً ونساء أطفالاً وشيوخ .
اننا نرفع كل هذة الامور الى رئيس الجمهورية والى كل المختصين فى مصر والى كل من يهمه الامر
اوقفوا هذا التيار الجارف لاغتصاب اراضى الكنائس والاقباط

********************

أصدرت المطرانية بياناً بتاريخ 28/11/2007م بالصلح بين الطرفين على أساس إعترافهم بملكية الكنيسة للأرض مع عدم إقامى قضايا بين الطرفين فى الوقت الحاضر أو المستقبل حتى لا ترفع الكنيسة قضية بالتزوير .

 بيان كنسى
صادر عن ايبارشية مغاغة والعدوة
من حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل اسقف مغاغة والعدوه واللجنه القانونية بالايبارشية
الى ابنائنا الشعب القبطى وجميع المهتمين باخبار الكنيسة فى انحاء العالم .
بخصوص النزاع على ارض المطرانية والتى قامت بشراءها ومساحتها فدان مواجهة للمطرانية من الجهة القبلية من المالكة لها السيدة صافيناز احمد محمود وحيث انة

قد تم بيع نفس هذة المساحة من السيدة /خديجة عدلى صالح لملوم الى السيد/ محمد حسن حسين .
ومن هنا بدأت المشكلة ولذلك لجأت الكنيسة الى الاجهزة المعنية وقيادات الدوالة فى حل هذا النزاع .
ونشكر الله انه قد تم التوصل لحل هذة المشكلة بأتفاق موقع بين كل من :-
1/ نيافة الانبا اغاثون اسقف الايبارشية
2/ السيدة خديجة لملوم والسيد محمد حسن حسين
باعترافهم بملكية المطرانية للمساحة المتنازع عليها , وتعهدا كل من السيدة خديجة لملوم والسيد محمد حسن حسين بعدم التعرض حاليا او مستقبلا للمطرانية فى ملكية هذة المساحة والتنازل عن جميع الاجراءات القانونية الصادرة منهما حيال تسجيل هذة المساحة .
وقد تراضيا الطرفان بالتسوية باتفاق مبرم بينهما بأن لايكون بينهما اى نوع من القضايا بخصوص هذا الشأن .
ولذلك المطرانية متمثلة فى الاب الاسقف والوكيل والسكرتاريه ومجمع الاباء الكهنة واللجنة القانونية وكافة شعب الايبارشية يسجدون لله شكرا على عملة مع الكنيسة , كما انهم يتقدمون بالشكر لصاحب القداسة والغبطة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث وجميع الاباء المطارنة والاساقفة اعضاء المجمع المقدس لكنيستنا القبطية الارثوذكسية وكافة الشعب فى مصر والخارج وانحاء الكرازة المرقسية .
كما نتقدم بشكر خاص الى فخامة السيدالرئيس / محمد حسنى مبارك رئيس الجمهوريه وكافة اجهزة الدولة الذين تعاونوا معنا فى حل هذة المشكلة
الرب يعوض تعب الجميع خيرا , ولالهنا المجد الدائم امين
تحريرا فى 28 نوفمبر 2007

الانبا اغاثون
اسقف مغاغة والعدوة

********************

جريدة المصريون  : بتاريخ 1 - 12 - 2007 عن مقالة بعنوان [ الاتفاق أخمد نار "الفتنة الطائفية" في مهدها.. مطرانية مغاغة تنهي النزاع حول قطعة أرض مع سيدة مسلمة ] كتب : صموئيل سويحة
أعلنت مطرانية مغاغة والعدوة عن التوصل لاتفاق تسوية بشأن قطعة أرض مساحتها فدان تسببت في نشوب خلاف حاد بين المسلمين والأقباط كاد يتطور لفتنه طائفية في الأسبوع الماضي، بعد إعلان كلا الطرفين ملكيته لها.
وجاء في بيان للمطرانية، أن المشكلة انتهت بتوقيع اتفاق بين أسقف المطرانية الأنبا أغاثون وخديجة لملوم ومحمد حسن حسين باعترافهما بملكية المطرانية للمساحة المتنازع عليها, وتعهدهما بعدم التعرض حاليًا أو مستقبلاً لهذه الأرض، ووقف الإجراءات القانونية لتسجيلها.
واندلع النزاع حول ملكية هذه الأرض، البالغ مساحتها فدان الكائنة بالجهة القبلية للمطرانية، بعد إعلان الأخيرة أنها اشترتها من سيدة تدعى صافيناز أحمد محمود، بينما قامت السيدة خديجة عدلي صالح لملوم ببيع المساحة نفسها إلى محمد حسن حسين ( وكلها بعقود مزورة ).
وأثار هذا النزاع مشادات، قبل أن يتم التوصل لاتفاق بين الطرفين؛ إذ أشار بيان للمطرانية إلى أنهما تراضيا بالتسوية عبر اتفاق مبرم بينهما ، بأن لا يكون بينهما أي نوع من القضايا بهذا الخصوص ( بعد الإعتراف من الخصوم بملكية الأرض للكنيسة ).
وكانت بعض المواقع القبطية قد نسجت قصة اعتبرت فيها النزاع على قطعة الأرض المذكورة يأتي استكمالاً لما أسمته "مسلسل لاضطهاد الأقباط واغتصاب أراضي الأقباط"، وأن أجهزة الدولة تتستر على ذلك وتسعى للتلاعب في الأوراق الرسمية لضياع حق الكنيسة"، حسب قولها.
وقالت إن القصة بدأت مع قيام الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة بشراء قطعة أرض مواجهة للمطرانية مساحتها فدان من المالك الأصلي صافيناز أحمد محمود، بعقد بيع مؤرخ في 6 / 3 / 2007 م موقع عليه من الطرفين، وبدأت المطرانية في إجراءات التسجيل بأخذ نمرة في الشهر العقاري بمغاغة.
واتهمت تلك المواقع، السيدة خديجة عدلي صالح، بمحاولة "ابتزاز" المطرانية لأخذ مبلغ مالي منها، وصل حد تهديدها بقت الأسقف بعد رفضه، وأنها قامت ببيع الأراضي إلى شخص يدعى محمد حسن حسين، وأنها ربحت دعوى أقامتها لتسلم الأرض أمام محكمة الجيزة قيدت تحت رقم 1102 لسنة 2007 مدني كلى الجيزة .
كما نسبت المواقع القبطية للأنبا أغاثون قوله أمام الكهنة والشعب والمسئولين، إنه في حالة عدم صدور قرار فوري ورسمي وسريع بعدم تنفيذ الحكم المراد تنفيذه، فإنه سوف يكون أول الشهداء في سبيل المحافظة على أملاك الكنيسة.
 

This site was last updated 12/23/07