قال المسلمين : الله أكبر بعد أن طعنوا راهبة بالسكين | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس ما هو التاريخ القبطى ؟ |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
*********************************************************************************************************فى مصر أرض الكنانة عدد لا يمكن حصره من المعابد والتماثيل والمقابر الفرعونية تغطى أرض مصر ، وهناك أيضاً عدداً غير معروف من الكنائس والأديرة القبطية الأثرية ، وكذلك أماكن مقدسة سارت فيها العائلة المقدسة فى أرض مصر وباركها المسيح ببداية خطاه على الأرض فى مصر ، كما يوجد الآلاف من الجوامع الأثرية فى مصر ، وفى التاريخ كذلك الألاف من الأشخاص فى جميع العصور التاريخية أثروا فى توجية مصر ، ولا يوجد مرجع واحد يغطى جميع الحقبات التاريخية فى مصر وإننى بكل جهد أبذل قصارى جهدى فى كتابة وتسجيل تاريخ شامل لمصر أطلقت عليه موسوعة تاريخ أقباط مصروإننى بكل ما أوتيت من جهد وإن إستطعت قبل ان تخبو شعلة حياتى أو تنطفئ سأحاول تسجيل تاريخ الأماكن والشخصيات ، ولو وصل الأمر لتسجيل تاريخ كل حبة رمل فى أرض مصر فسأفعل هذا إذا كان لها تاريخ .عزت أندراوس ************************************************************************************************************ تمهيـــد
يعرف المؤرخون التاريخ بأنه أحداث الماضى , ويقسم الباحثين التاريخ إلى أقسام كثيرة ومتشعبة لا حصر لها منها : التاريخ الدينى – تاريخ الأمم – تاريخ حياة أفرد أو شخصيات هامة – تاريخ علمى .. ألخ ويمكن القول بعبارة شاملة مختصرة قصيرة " أن كل شئ حولنا له تاريخ " ... ألخ وعندما نبحث فى تاريخ أقباط مصر " تاريخ الأمم " سوف يقابلنا أشخاص عاشوا فى هذا التاريخ وصنعوا أحداثة قد تكون أفعالهم حسنة وقد تكون سيئة بغض النظر عن إنتمآءاتهم الدينية أو العرقية التى توجههم , فلا يوجد كائن حى معصوم من الخطأ إلا الرب وحدة . إجتاحت مصر جيوش عديدة لأمم قوية خلال حقبات مختلفة من العصور ولم تستطع هذه الأمم أن تذيب الشعب المصرى بأن تفقدة هويتة الوطنية المصرية العريقة – فمصر هو النهر الذى يجرى فى عروق المصريين فالمصرى يفخر فى بلاد غربته بقولة :-
" أنا مصرى" :::: أولا >>>>> ثم >>>>> " أنا قبطى" :::: ثانيا
والعالم الغربى والشرقى يعرف تاريخ مصر الفرعونية أصل الحضارة ويعرف أيضاً تاريخ الأقباط الذين حافضوا على الإيمان المسيحى الذى وافق ميل المصرى وسلوكه الإنسانى لمدة 1935 عاما تحت حكم الإحتلال الإسلامى العربى وتحت الحكم الرومانى والبيزنطى والفارسى , لهذا لم تستطع الأمم ذو آلات الحرب أن تحتوى مصر فالهكسوس مثلاً الذين إحتلوا مصر ما يزيد عن 400 سنة أعجبو بالمصريين وقلدوهم فى حياتهم اليومية ثم ذهبوا أبعد من ذلك بأن عبدوا آلهتهم , أما الإسكندر الأكبر( المقدونى - ذو القرنين) القائد اليونانى الشهير الذى وصل بجيشة إلى الهند وإحتلها , إشتاق أن يلبس تاج مصر ويتوج على عرشها فذهب إلى واحة سيوة حيث معبد الآلهة أيزيس . وقائمة الأمم التى إحتلت مصر كثيرة , فحكم مصر وغزاها الفرس والرومان والعرب وغيرهم وسوف تجد فى المقالات التالية أن الغزاة وزوار مصر أخذوا من عقائدها وأسلوب الحياة فيها , ثم قاموا بنقل كل ما شاهدوه إلى بلادهم با أنهم أخذوا الفضائل الدينية وأضافوها بطريقة أو أخرى إلى معتقداتهم واسلوبهم فى المعيشة . بالإضافة إلى الغزاة .. هناك الزوار الذين قدموا إلى مصر بقصد دراسة علومها وآثارها – أو السياحة – الترويح – العلاج – العمل – المشاهير – القادة .. أما الفئة المهمة التى سجلت لنا التاريخ هم الكتاب والمؤرخون وداس على تراب أرض مصر اعظم وأكبر الأنبياء منهم : - إبراهيم الخليل – إسحق – يعقوب أب الاباء – الأسباط الأثنى عشر - موسى كليم الرب الذى تربى وتعلم كل حكمة المصريين وعلومهم – أرميا النبى – أما المسيح فقد باركها طفلاً ومعه أمه العذراء مريم ويوسف النجار .. وقد ارسل لها رسلاً مثل مرقس وبطرس .. وحاول الغزاة إحتواء هوية مصر وتغييرها فلم يستطيعوا وشعروا بغربتهم فيها لأنهم أجانب عنها , وفى النهاية إحتوتهم مصر إلا أن إحتوائهم لم يكن كاملاً , وذلك لأن إنتماؤهم العرقى أو الدينى ليس مصرياً خالصاً فإنهم لا يفتخرون بمصريتهم بالرغم من انهم لا يعرفون غير مصر وطناً لهم , فيشربون من نيلها ولا يرتوون , ويأكلون من خيراتها ولا يشبعون , فيقولون أنهم مصريون وأن دينهم الإسلام ولكن عند البحث فى صميم عقيدتهم الإسلامية تجد أن الإسلام تجنس وليس ديناً , ومن هنا تسقط عنهم الهوية المصرية لأن شريعتهم الإسلامية وقرآنهم يأمرهم بقتل أهل البلاد الوطنيين المصريين الأصليين الذين هم المسيحيون القبط , كما تدفعهم عقيدتهم إلى سرقة وسلب خيرات مصر وآثارها , والذى يمد يدة وينهب ويسلب خيرات بلد تسقط عنه صفة الإنتماء لهذا البلد لأنه لا بد وان يكون غاصباً ومحتلاً ومستعمراً , لأن الغاصب ياخذ ولا يعطى ومن الملاحظ أيضاً أن الشعب المصرى أبناء الفراعنة أحرار مصر قد أستطاعوا أن يخبئوا مصريتهم الأصلية فى إنعزالهم الدينى فحمى ذلك نقاء دم الشعب الفرعونى , وقد يكون حدث هذا بقصد أو دون قصد , فبإيمانهم بالمسيحية حولوا أمتهم إلى أمة روحية مسيحية خالصة , لها ملك هو السيد المسيح له المجد لا يطوله حكام الأرض أو ولاة السلطة , فاذابوا بذلك مصريتهم فى قبطيتهم (مسيحيتهم) , وساعدهم على ذلك الخلاف الدينى الأخير الذى وقع بينهم وبين القسطنطينية , والآن لا يمكن الفصل بين الدين المسيحى والهوية المصرية عند القبطى , فاصبح هدف القبطى هو أنه بالمحافظة على مسيحيتة وطهارتها فى قلبه يحمى مصر أيضاً وتراثها الحضارى الموجود فى دمة وتوارثة من آباؤه واجداده . ونحن نرى اليوم أن إنتماء المسلمين الذين يعيشون فى مصر يميلون بدون وعى بالإنتماء والإنضمام لأمم إسلامية أخرى والإضرار بمصر , لهذا إذا إحتل مصر مستعمر من دينه فإنه ينضم إليه بل أنه يساعده فى نهب مصر وسلب خيراتها , وهو لا يرى أن خيرات مصر تذهب لأطماع شخصية خاصة أو مغامرات حربية مغلفة بالنعرة الدينية. ونرى أيضاً من خلال التاريخ أن أمما كثيرة فقدت حريتها وهويتها بعد غزو الأمم لأراضيها , أما الأقباط فبالرغم من سقوط مصر وإحتلالها من أمم عديدة , لم تستطع هذه الأمم بما لها من جبروت وقوة حربية أن تنزع حريتهم منهم , لأن حريتهم هى حرية فى المسيح التى أعلنها لهم فى قوله : " إن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحرارا " ( يوحنا8: 36) وقال فى موضع آخر : " تعرفون الحق والحق يحرركم" ( يوحنا8: 32) بمعنى حرية ضد كل قوى الشر وسلطان الخطيئة والظلمة , وهى حرية شاملة عامة ليس لها حدود لأنها أمر إلهى . والحرية التى أعطاها لنا السيد المسيح حرية داخلية لا يستطيع أحد أن ينزعها منا فالظاهر للأمم التى إحتلت مصر ومنها العرب المسلمين أنهم إستطاعوا أن يذلوا الأقباط وأن الأقباط أصبحوا عبيداً لهم وأن الأقباط فى درجة المواطنة الثانية , فليس هناك إذا حقوقاً للأقباط. ولكن فى واقع الأمر أن القبطى يشعر بالحرية وأنه ينعم بالقلب الكبير فى ارضة وعلى تراب وطنه بالرغم من الظلم والمعاناة التى يبتليه به المحتل الإسلامى , وحتى ولو أنه لا يملك شيئاً وليس فى يده سلطان فإنه يشعر بالأسف لقصور تفكيرهم , وياسف لتحكمهم فإزدادت مصر تخلفاً عن الركب الحضارى قرناً بعد قرن منذ إحتلالهم لمصر وحتى الآن , ولكن ليس فى يده إلا أن يعمل بامانه كل فى موقعة ويمكن القول أن عمل الأقباط فقط قد حفظ مصر من الإنهيار التام . والمصرى هو القبطى هو الأصلى والأصيل فهو يحب مصر من كل قوته وقدرته , يحب نيلها الخالد , يعشق عبق ترابها ونسمة جوها , يعطيها من عنده فيضيف إلى حضارتها ويرتقى بعلومها لهذا راى المصريون أن الغزاة أقل منهم حضارة بالرغم من تفوقهم الحربى نتيجة لوحشيتهم وإكتشف الأقباط أن العرب المسلمين الذين إحتلوا مصر لهم أخلاق وعادات وطباع غير حضارية بل وبربرية فى بعض الأحيان , وهذه الأخلاق لا تتناسب مع طبيعة المصرى القبطى الأصلى والأصيل العرقية ولا حتى تقترب من طباعهم الهادئة . ويعتبر الأقباط أنّ ذروة الإضطهاد الديني لهم كانت أثناء حكم الإمبراطور دقلديانوس الذي مارس القتل الجماعي ووحشية تعذيب المسيحيين فى أنحاء الإمبراطورية الرومانية وكانت شروطه لهم هى أن يبخروا لأوثانه ويؤمنوا بها , ورفض الأقباط ترك المسيحية فكان عدد الذين فضلوا الموت عن إنكار المسيح فى مصر وحدها هم مليون شهيد , وفى يوم أحد المجازر الرومانية قتل فيه مائة ألف شهيد ضحية الإضطهاد الوثنى فإتخذه الأقباط عيداً أسموه عيد الشهداء , وقام الأقباط بتسجبل هذا اليوم على أنه بداية لتقويمهم القبطي ويسمونه عيد النييروز وما زال الأقباط يحتفلون بهذا اليوم حتى الآن , ويعرف الغرب هذه السنة بإسم Anno Martyrum أو عام الشهداء وتوقف عطاء الشعوب المسيحية للشهداء فى الغرب ولكن شعوب الشرق الأوسط التى وقعت ضحية للغزو العربى الإسلامى ما زالت دمائها تنزف بغزارة بين الحين والآخر وخاصة فى مصر فمازال نزيف الإضطهاد مستمراً ويسقط القتلى كل سنة بالعشرات وأحياناً بالمئات وأشتهرت مذبحة الكشح الذى راح ضحية الأسلام 22 قتيلاً قبطياً مسيحياً , لهذا يطلب موقع اقباط مصر من أقباط المهجر الإحتفال سنوياً بعيد الشهداء من آجدادنا وأبائنا وامهاتنا وأخواتنا الذين سقطوا شهداء وقدموا دمائهم الذكية لكى يستم الإيمان بالمسيح فى أرض مصر حتى يومنا هذا - والخطوة الأولى هو أختيار يوم بعيداً عن الأصوام وأعياد القديسين الأخرى التى تمتلئ بها ايام سنتنا القبطية ومضى أكثر من عشرة سنين على كتابتى لهذه المقالة وفى سنة 2010 حدث تحرك شعبى قبطى مفاجئ تم بدون مؤتمرات أو تحديد يوم من القيادات الكنسية وفجأة رأينا إتفاق الأقباط فى العالم كله [ أقباط المهجر (الخارج) وأقباط مصر (الداخل) ] بطريقة عفوية على الإحتفال فى الأحد الثانى من فبراير سنة 2010م والذى عن طريق الصدفة البحتة وافق الإحتفال السنوى لشهداء الكشح ومرور أربعين يوماً على مذبحة نجع حمادى وبلا أدنى شك أنه كان بوماً تاريخيا حدده الشعب القبطى للإحتفال بيوم الشهداء وهو يوم خاص بالأقباط الذين أستشهدوا ومصر تحت الإحتلال الإسلامى الدينى العنصرى . أما بالنسبة للعالم المسيحى القديم فقد قسم مجمع خلقيدونيا عام 451 م. المسيحيين حول طبيعة السيد المسيح , والواضح أنه لم يكن إنقساماً فى العقيدة بقدر ما أنه كان إنقساماً حول السلطة الكنسية على كنائس العالم القديم . وتعتبر الآثار الناتجة من مجمع خلقيدونيا هى أسوأ مرحلة فى مراحل تاريخ الكنيسة القبطية في العصور المسيحية ، فقد الغى الأباطرة البيزنطيين سلطة البابا القبطى على الأقباط واقاموا بطريرك آخر بطريرك تابع لبيزنطية , ولكن لم يستطع أباطرة بيزنطة بكل جبروتهم وقوتهم محو هوية الأقباط وجعلهم تابعين فأصبح على أرض مصر يوجد بطريركين أحدهما بيزنطى شرعى مؤيد ومدعم من الأباطرة وحكامهم فى مصر , والآخر قبطى أرثوذكسى هارباً فى بعض الأحيان من المجازر الوحشية ضده وضد أساقفته وشعبه واستمر الإنقسام الى حين الغزو العربي الإسلامى عام 642 م . وحينما إحتل العرب المسلمين مصر اكملوا مسيرة اضطهاد الأقباط بشكل لم يسبق له مثيل فى تاريخ البشرية وحتى الآن .. وقال االمتنيح العلامة الأنبا غريغوريوس أسقف المعاهد العلمية (1) : " في هذه المناسبة نذكر قول عميد الأدب العربي الراحل الدكتور طه حسين وعبارته الجميلة الخالدة في كتابه مستقبل الثقافة في مصر الكنيسة القبطية مجد مصري قديم ,وهي عبارة تلخص تلخيصا جامعا تاريخ شعب وأمة وحضارة " أما الشعب فمازال حيا ولن يموت... فلم يبخل القبطى على مر العصور ومنذ نشأة مصر ونشأته فى مصر على أى محتاج أو محتل أو زائر أو هارب أن يخدمه ويفرح قلبه , ويعطيه من خيرات بيته وبيت أبيه أو حتى يحميه إذا كان مظلوما وهارباً من البطش. لأن المصرى القبطى الأصيل بطبعه خٌير لا يوجد فى قلبه إلا الحب والعطاء
كيف تعامل الغزاة أو الزوار مع المصريين الأقباط ( سكان مصر الوطنيين الأصليين أصحاب مصر) ؟ هذا هو محور تاريخ أقباط مصر تعيشه مع آبائك وأجدادك العظماء الذى تقرأه الآن . ويقف مدرس للتاريخ فى كلية اداب قسم تاريخ جامعة حلوان ليعلن لطلبته أن الأقباط ليس لهم تاريخ وهذه الأقوال يرددها جهابذه مدرسى التاريخ فى كليات مختلفة , ولكن نقول له أن الأقباط المسيحيين فى مصر هم السلالة النقية من فراعنة مصروطبعا يعرف تاريخ الفراعنة جيداً وفى العصر المسيحى كانت الأسكندرية منارة للعلم فى للبحر الأبيض المتوسط , وفى العصر الإسلامى كانوا يديرون الحكم فى مصر بينما حكامها مشغولين بغزواتهم لنهب الشعوب وإستعمارها بإسم الدين الإسلامى - أنه لا يوجد فى الإسلام تاريخ إلا تاريخ الدماء أما العطاء الحضارى للبشرية فمفقود تماماً - وسؤال لك يا سيدى الدكتور ما هى سلسلة أنسابك هل انت من الموالى المسلمين أى أن خلفيتك قبطى أم من أشراف مصر أى من قبائل العرب التى غزت مصر حتى نستطيع أن نرد على فكرك بأن الأقباط ليس لهم تاريخ.
اخى الحبيب المسلم ابن جدى الذى لم يستطع دفع الجزية لفقرة وإضطر أن يعتنق الإسلام , أنا لا ألوم جدك لأنه أراد أن يربى اباك حتى لا يموت أو يذبح كما يذبحون الأبرياء الآن ويباع أبوك فى اسواق العبيد وتباع جدتك وأمك وأخوتك البنات فى أسواق الجوارى ويصبحن متعه للمسلم .. اليوم لك وقفه إقرأ وقارن بين التاريخ المسيحى النظيف الطاهر وتاريخ الإسلام ولك فى النهاية اتخاذ القرار ولكن فكر ماذا ستقول حينما يسألك الديان العادل السيد المسيح قائلاً : من هو إلهك ؟ ما هو دينك هذا ؟ من هو نبيك ؟ وما هى أخلاقة ؟ وما هى أخلاقك ؟ ومن قتلت ؟ ومن أغتصبت ؟ ولماذا كذبت ؟ ولماذا سرقت ونهبت ؟ إن أعمالك تتبعك لن تستطيع أن تهرب منها الديان السيد المسيح الذى يعرف كل شئ عنك المسيح هو الديان .. ( البخارى جزء3 ص 107 ) ( سورة الزخرف آية 61 )( لاتقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا) , .. أخى المسلم لقد جاء السيد المسيح بالحب والسلام والأمان لكل الناس لهذا دعاه التوراه فى نبوءه أنه ملك السلام .. تذكر - يوم الحساب وأن الذى سيحاسبك ويدينك هو السيد المسيح وبالعقل والمنطق فالسيد المسيح سيدين العالم بشريعته هو التى جاء بها هو .. شريعة الحب والسلام .. وليست بشريعة الغاب .. وليست بشريعة الإسلام التى هى كل مضمونها التشريعى القتل والإرهاب والإغتصاب والنكاح والجنس والسرقة .. ألخ .. مهما قالوا لك غير ذلك .. فلن تقدر ساعتها أن تقف أمام الديان السيد المسيح وتقول : قالولى هل الأقباط كفرة ؟ وما معنى كلمة كفرة ؟ بالنسبة للعقيدة الإسلامية أن كل من لا يؤمن بالله ولا برسوله هو كافر ، والأقباط لا يؤمنون بالله ولا برسوله إذا فالأقباط كفرة ، والإسلام يتهم الأقباط بالكفر ، ويحاول المسلمين اليوم أن يخففوا من معنى إتهام الأقباط بالكفر فتارة يقولون أن كل دين يعتبر المنتمى لدين آخر كافر أو أن الكفر " هي صفة تنطبق علي كل مخالف لملة أو دين غير معترف به، ومعناها اللغوي الستر والإخفاء ويقال كفر الفلاح البذرة أي أخفاها تحت الأرض وسترها " و أن كلمة كافر ليست سبة إلى آخره من الترهات والتفاهات والسذاجات التى يخرج بها المسلمين علينا بين الحين والآخر ، ولكن فى الحقيقة إن كلمة كافر كلمة خطيرة فهى فى الإسلام تعنى العداء لله ورسوله والمؤمنين ولهذا فمنذ نشأة الإسلام خرج البرابرة من الجزيرة العربية يغزون بلاد الكفرة يقتلون ويسبون ويغتصبون ويسرقون أعداء الله ورسوله وطبعاً لم تثتثنى مصر من الغزو لأن سكانها من الكفرة الأقباط .. لماذا نعيد كتابة تاريخ أقباط مصر؟ يقول المتنيح الأنبا غريغوريوس : " لكننا لا نستطيع أن نعيد التاريخ من جديد ، ولا أن نحيا الأحداث التى عاشها أجدادنا ولا نزعم أننا يمكن أن نفكر بذات تفكيرهم أو نشعر بشعورهم مهما بلغ من وقوفنا على مادة أثرية أو كتابية وصلت إلينا " ولكننا بلا شك عندما نقرأ عما كتب عن أجدادنا الأقباط نشعر بفخر كبير لكونهم اصروا على أن يكونوا اقباطاً مصريين مهما كانت الظروف التى جازوا بها والصعاب التى قابلوها والأحداث المؤلمة التى مروا بها يكفى انهم سلموا لنا قبطيتهم (مسيحيتهم) ومصريتهم نقية من كل شائبة أراد الآخرين بكل طرق ألإرهاب تلويث ميراثنا القديم الذى تسلموه من الآباء وإستلمناه نحن . أقباط مصر أحتفظوا بصفاتهم ومقوماتهم وتماسكهم كأمة قاومت فى إباء وشمم إستعمار إستيطانى إسلامى دام حوالى 1425 سنة وما زالت تقاوم ربما تختلف الأمة القبطية فى أهدافها فى الحياة عن باقى اللأمم ولكنها ما زالت أمة لها تاريخها الطويل والمؤثر فى العالم حتى يومنا الحاضر , وهذا التاريخ الطويل يبين قيمتها فى الحياة بين الأمم , لهذا نفاخر ونفتخر بتاريخنا بين الأمم , ويرجع هذا التاريخ المعروف فى جميع معاهد العالم إلى ما قدمه آباؤهم من ميراث حضارى . ولم يعتمد الأبناء على أمجاد الآباء بل أنتشروا بين الأمم يعملون فى جد وإجتهاد ولهم كل فخر أنه من بين أبناء مصر المسيحيين العشرة مليون وصل السيد بطرس بطرس غالى إلى منصب السكرتير العام للأمم المتحدة , فوصلوا فى ميزان تقدير الأمم الأخرى لهم إلى فوق . ولا يوجد أقوى من كلمات أ.ب بتشر فى كتابها "الأمة القبطية " التى ذكرتها فى ج1 ص 32 فقالت : " تلك هى حالة الكنيسة القبطية التى أسسها مارمرقس وظلت عليها فى البأسا والضراء تقاسى الشدائد والشيقات وتتحمل المظالم والإضطهادات حتى يومنا هذا حيث يمر الوافدون إلى مصر إلى مصر من الغربيين لهذا العهد فيتجاهلون وجودها تارة أو يهزأون بها طوراً نظراً لما آلت إليه من الهوان والذل , ولكن مهلاً فسترى فيما يلى من صفحات هذا الكتاب تاريخاً يزرى بتواريخ أعظم الكنائس المسيحية مقاماً وشأناً , وسيأتى يوم يجلس فيه رأس الكنيسة للقضاء بحسب عدله بحسب فكر الأنسان , وفى ذلك اليوم يسمع قوله : " ويكونون لى قال رب الجنود كل الذين يخافون أسمى فى اليوم الذى أجمع فيه جواهرى " أ.هـ وبالنسبه إلى وجودهم وتواجدهم فى معركة البقاء كأمة فقد خرجوا منتصرين من الإبادة والإضطهاد والذل الإسلامى طيلة 1425 سنة أى يوم 29 سبتمبر – الذى هو الذكرى السنويه المشئومه ال 1366 لغزو العرب لمصر سنه639 وهناك تاريخا مكتوباً أخفاه المؤرخين المسلمين لغرض فى نفس يعقوب كما أنه لم يظهره المؤرخين المسيحيين بالشكل الواضح لأنهم مكبلين بالإضطهاد الإسلامى . وعلى أساس هذه الفكرة فكان يجب علينا للرجوع إلى أمهات الكتب الإسلامية والمخطوطات المسيحية ونقل ما جاء فيها بدون تعليق يذكر من الموقع وعلى القارئ أن يستنبط ويستنتج الحقيقة وهذا ما جعلنا نعيد كتابة تاريخ أقباط مصر . هذا بالإضافة إلى أنه من حق أبناء الأقباط الفخر بأجدادهم لأنهم أبلوا بلاءً حسنا فى جميع العصور الرومانية الوثنية والرومانية المسيحية والبيزنطية المسيحية والإسلامية وحتى شهداء الكشح اليوم . ولا يمكن لأمه أن تبقى على طريق الوجود فى الحياة مالم يكن لها تاريخ طويل وراءها , ومن هذا الإمتداد الطويل الخلفى تسير الأمة القبطية إلى الأمام إلىغايتها فحاضرهم اليوم لا يختلف كثيراً ماضيهم فما زالت هناك العوامل الداخلية تعمل على إفناء أبنائها وإبادتهم , يتمثل خطر الإبادة فى الإسلام فى مصر وقرآنه الذى ينص فى آياته بقتلهم لأنهم لا يؤمنون بالله ورسوله محمد .. لهذا لن ينفصل إذاً حاضر الأقباط عن ماضيهم , لهذا يجب أن يدرس كل قبطى تاريخ أقباط مصر .. لأنه بهذا التاريخ يطلع الأقباط على التضحيات التى قدمها آباؤهم وأجدادهم فى سبيل بقائهم وبقاء المسيحية فى مصر . وتكلمنا عن إختلاف الأمة القبطية عن باقى الأمم ونتكلم هنا عن الرابط بينهم والهدف , والرابط الذى يربط ابناء هذه الأمة هو حبهم الشديد للرب يسوع , وهذا الحب يملأ قلوبهم وفكرهم وحياتهم , يحركهم جميعاً كعمل نشط للعمل على منفعة هذه الأمة وبهذا الرباط الإلهى توزعت المواهب للعمل الدؤوب فى صبر كقطرات المياة المتساقطة التى حفرت مجرى النيل فى أراضيهم , ولا شك أنهم يأملون فى الحصول على ملكوت السماء كثمرة روحية , ولكنهم كأمة أرضية لا يستطيعون الوقوف مكتوفى الأيدى يرون خراب بلادهم وديارهم وأرضهم بواسطة العابثين هذا من ناحية الوطن ومن ناحية اخرى معاملتهم فى وطنهم كعبد مهان وتسهيل سرقتهم وإغتصاب عرضهم والإستيلاء على أراضيهم , ولا يوجد متدينا يعبد إلهاً حقيقياً يستكين لهذا الظلم ولا يوجد إلها يترك أتباعه فى هذا الظلم مالم يكونون هم الذين يحبون ذل الشيطان وإستعباده لهم . وأخيراً نجــب أن نسجل لأولادنا وأحفادنا من أقباط ومسلمين أهداف مباراة بين المسيحيين والمسلمين فى الخمسين سنة الماضية إحقاقاً للحق والتاريخ , المسيحيين يمثلهم البابا شنودة ويبلغ تعدادهم حوالى 10 مليون , والمسسلمين يمثلهم الأخوان المسلمين ويتبعهم أيضاً حوالى عشرة مليون بل أكثر من ذلك إذا أدخلنا جماعات الإخوان حول العالم .. والنتيجة هدفين فى الجملتين التاليتن : الهدف الأول : سجلة الأقباط لصالح مصر : " مصر ليست وطناً نعيش فيه بل وطنُُ ُ يعيش فينا " قداسة البابا شنودة الثالث وهذا يعنى أن كل عمل يفعله الأقباط لصالح مصر ورفعتها يذهب هباء للريح بضربة مضادة من الإسلام !! ************************************** البروباجاندا الإسلامية هى التى زورت تاريخ مصر المصرى اليوم تاريخ العدد ٤ مايو ٢٠٠٨ عدد ١٤٢١ عن مقالة بعنوان [ الشهداء لا يكتبون التاريخ.. يكتبه الجبناء الذين ظلوا علي قيد الحياة] باهر أحمد سليمان - الشاطبي ==================================== تفسير القرطبى على سورة الزخرف 43 / آية 61
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ النشيد الوطنى المصرى بلادي بلادي بلادي لكِ حبي و فؤادي *** بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي *********************** فى آخر يناير 2008م غزت حماس التى تسيطر على قطاع غزة مصر وهدموا المعبر الحدودى ودخل مصر أكثر من 750 ألف فلسطينى بدون أى وثيقة وإنتشرت عناصر حماس المتطرفة فى مصر حيث أخفاهم الإخوان المسلمين وتم القبض على بعضهم فى بنى سويف وعلى آخرين يحملون أحزمة ناسفة فى طابا وأربعة فى شرم الشيخ قامت حملة صحفية ومن أعضاء مجلس الشعب فى مصر تهاجم تصرف حماس وهى منظمة إرهابية إسلامية إخوانجية وفى 10/4/2008م نشرت الأهرام فى صفحتها الأولى تصريحات أدلي بها قياديون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي, ولوحوا فيها باللجوء إلي اقتحام بشري فلسطيني جديد للحدود مع مصر. وأجمل كلمة ذكرت فى صحافة مصر هى للأستاذ / أحمد رجب فى أخبار اليوم 4/2/2008م السنة 56 العدد 17408 نحن عانينا من ان مصر هي 'الشقيقة الكبري'، ونحن نرفض هذا الدور الملطشة الذي يفرض علي مصر الواجبات والتضحيات بلا أي حق في المقابل، بل ان المصري في بلاد للأشقاء المزعومين يعامل معاملة شبه عنصرية غير باقي الجنسيات، ونحن نتنازل لمن يريد عن دور 'الشقيقة الكبري' الذي تسبب في افقارنا ولا نتمسك إلا بمبدأ واحد: مصر للمصريين . وقد نفذت حماس تصريحاتها فى شهر يولية فى محاولة أخرى لحماس غزو معبر رفح على الحدود قال ألستاذ العظيم أحمد رجب بتاريخ 4/7/2008م السنة 56 العدد 17538 : نحن نقدر معاناة الاخوة الفلسطينيين، لكننا لا نغفر للمأجورين من بعض الجهات العدوان علي حدود مصر. إن اي مصري مهما بلغ قدره لا يستطيع دخول مصر إلا بجواز سفر، فلماذا يسعي فلسطيني مأجور أن يحصل علي امتياز لا يتسني للمصري نفسه الحصول عليه؟ إن حدود مصر خط أحمر وأي بلطجي مأجور يحاول الدخول بالقوة والعدوان لن يجد الا ضرب الصرمة القديمة. وبتاريخ 10/4/2008م السنة 56 العدد 17465 *** سألوني فقلت لا أعرف مصير مشروع الناشر الكبير ابراهيم المعلم بعد رحيل المؤرخ د. يونان رزق الذي اتفق معه علي إعادة كتابة تاريخ مصر الحديث بحقائقه، فالكتب المدرسية خضعت للهوي والنفاق وتمت كتابتها علي طريقة المساجين الثلاثة الذين سئلوا عن سبب وجودهم في السجن فقال الاول لأنني قلت يحيا محمد نجيب، وقال الثاني لأنني قلت يسقط محمد نجيب، وقال الثالث أنا محمد نجيب |
This site was last updated 01/01/15