أيمن الظواهري قائداً لتنظيم القاعدة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

المصريون المسلمون عقل القاعدة الإجرامى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
القاعدة فى مصر
طبيب بن لادن فى سيناء
وصول الإرهابيين إلى مصر

 

اختيار أيمن الظواهري قائداً لتنظيم القاعدة
أيمن الظواهري يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001

بى بى سى BBC الخميس، 16 يونيو/ حزيران، 2011،
أصدر تنظيم القاعدة بياناً أعلن فيه اختيار أيمن الظواهري زعيماً لتنظيم القاعدة خلفاً لأسامة بن لادن.
وكانت قوات أمريكية خاصة قتلت بن لادن في عملية نفذتها داخل الأراضي الباكستانية في الثاني من مايو/ أيار الماضي.
وقال بيان التنظيم الذي نشر على مواقع اليكترونية: "فإن القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد –وبعد استكمال التشاور- تعلن تولي الشيخ الدكتور أبي محمد أيمن الظواهري وفقه الله مسؤولية إمرة الجماعة".
ويعتقد على نطاق واسع أن الظواهري كان ضمن العناصر الأساسية التي دبرت لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 والتي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون في العاصمة واشنطن.
وكان الظواهري، المصري الأصل قد ظل نائباً لبن لادن لسنوات طويلة، وتعهد في بيان أصدره في الثامن من يونيو/ حزيران الجاري، بالانتقام لمقتل زعيم تنظيم القاعدة، ومواصلة العمليات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال الظواهري في البيان إن بن لادن |سيبقى مرعبا للأمريكيين وهو في قبره".
وقال الظواهري في رسالته المرئية: "لقد مضى الشيخ -رحمه الله- إلى ربّه شهيدًا، كما نحسبه، وعلينا أن نواصل العمل على طريق الجهاد لطرد الغزاة من ديار الإسلام وتطهيرها من الظلم والظالمين".
وأضاف الظواهري: "واليوم -بحمد الله- لا تواجه أمريكا فردًا ولا جماعة ولا طائفة، ولكنّها تواجه أمّة منتفضة، أفاقت من سباتها في نهضة جهاديّة تتحدّاها حيث كانت".
ويعتقد العديد من المراقبين أن الظواهري يختبئ في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وكان مستشار الامن القومي الامريكي توم دونيلون قد صرح الأسبوع الماضي إنه بعد اغتيال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، اصبح الظواهري "المطلوب الاول" الذي تبحث عنه الولايات المتحدة.
كانت عملية قتل بن لادن في المنزل الذي كان يختبيء فيه قرب إسلام آباد قد أثارت توترا في العلاقات الأمريكية الباكستانية.
فقد اعتبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن بن لادن كان يحصل على حماية ما داخل الأراضي الباكستانية خاصة وأن منزله كان يقع قرب قاعدة عسكرية في بلدة ابوت آباد.
ورفضت إسلام آباد بشدة التلميحات الأمريكية، واعلنت يوم الأربعاء القبض على عدة أشخاص يشتبه في انهم عملوا مرشدين للاستخبارات المركزية الأمريكية في عملية تعقب وقتل بن لادن.

نبذة عن: أيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة
بى بى سى BBC الخميس، 16 يونيو/ حزيران، 2011،
غالبا ما كان يشار إلى جراح العيون أيمن الظواهري، الذي ساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية، بالساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة.
وتقول التقارير انه تولى قيادة التنظيم في أعقاب مقتل بن لادن على يد قوات أمريكية في الثاني من مايو/ آيار 2011.
مستشار الامن القومي الامريكي: الظواهري اصبح "المطلوب رقم واحد"
ويعتقد بعض الخبراء انه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وكان اسم الظواهري ثانياً ما بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من "أهم الإرهابيين المطلوبين" للولايات المتحدة ما بعد عام 2001.
قد رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.
ويشير بعض الخبراء إلى أن تنظيم الجهاد المصري، سيطر على تنظيم القاعدة حين تحالفا نهاية التسعينيات من القرن الماضي.
وكان الظواهري قد شوهد آخر مرة في بلدة خوست شرقي أفغانستان في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2001، حين بدأت الولايات المتحدة حملة عسكرية للإطاحة بحكومة طالبان.
واستطاع منذ ذلك الحين الهروب من الملاحقة بالتمركز بالاختباء في المناطق الجبلية على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان، وذلك بمساعدة رجال قبائل متعاطفين.
وقد باتت هذه الفرضية محل تساؤل حيث تم قتل بن لادن في منطقة سكنية في بلدة أبيت آباد الباكستانية، وليس في تلك المنطقة الحدودية.
"الناطق الرسمي"
وقد برز الظواهري، خلال السنوات الأخيرة، كأحد من الناطقين البارزين باسم تنظيم القاعدة. وقد ظهر في 16 شريط مرئي وصوتي 16 مرة في العام 2007، وهو أربعة أضعاف ظهور بن لادن في العام ذاته.
ويعتقد أن الظواهري قد استهدف بضربة صاروخية أمريكية في 13 يناير/ كانون الثاني 2006 بالقرب من الحدود الباكستانية مع أفغانستان.
وقد قتل في الهجوم آنذاك أربعة من أعضاء القاعدة، ولكن الظواهري نجا وظهر على شريط فيديو بعد أسبوعين يحذر فيه الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش أنه لا هو ولا "كل القوى على الأرض" يمكن يقتلوه إن لم يكن مقدراً له ذلك.
وفي يوليو/ تموز 2007، ظهر في شريط مرئي مطول يحث فيه المسلمين حول العالم الانضمام إلى الحركة الجهادية والالتفاف حول تنظيم القاعدة.
وفي الشريط ذاته، حدد الظواهري استراتيجية القاعدة المستقبلية، وقال انه في المدى القصير فإن التنظيم يهدف مهاجمة مصالح "الصليبيين واليهود"، قاصداً بذلك الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب وإسرائيل.
وأما على المدى الطويل فقد اعتبر الظواهري إسقاط الأنظمة في العالم مثل السعودية ومصر، الهدف الأساسي، داعياً إلى استخدام أفغانستان والعراق والصومال كمناطق للتدريب المتشددين الإسلاميين.
وفي الثامن من يونيو/ حزيران 2011، أصدر الظواهري بيانا يحذر فيه الأميركيين من أن أسامة بن لادن سيستمر في "ترويع" الولايات المتحدة حتى من قبره.
"الأسرة المتميزة"
ينحدر الظواهري المولود في العاصمة المصرية القاهرة في 19 يونيو/ حزيران عام 1951، من عائلة محترمة من الطبقة المتوسطة، وفيها العديد من الأطباء وعلماء الدين.
جده، ربيع الظواهري ، تقلد منصب شيخ جامع الأزهر، الذي يعد احد اهم مراكز التعليم الإسلامية السنية الأساسية في الشرق الأوسط، في حين أن أحد أعمامه كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية.
وقد انخرط الظواهري في نشاطات حركات الإسلام السياسي في سن مبكرة، وهو لا يزال في المدرسة، وقد اعتقل في سن الخامسة عشر، لانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وتعد جماعة الإخوان المسلمين من أقدم وأكبر الجماعات الإسلامية في مصر.
لكن نشاط الظواهري السياسي، لم يمنعه من دراسة الطب في في جامعة القاهرة، التي تخرج منها في عام 1974 وحصل على درجة الماجستير في الجراحة بعد أربع سنوات.
ويذكر أن والده محمد الذي توفي في العام 1995، كان أستاذاً في علم الصيدلة في نفس الجامعة.
"شاب راديكالي"
بدأ الظواهري في البداية يتبع التقاليد العائلية، وأسس عيادة طبية في إحدى ضواحي القاهرة، ولكنه سرعان ما انجذب إلى الجماعات الإسلامية المتشددة التي كانت تدعو للإطاحة بالحكومة المصرية.
والتحق بجماعة الجهاد الإسلامي المصرية منذ تأسيسها في العام 1973.
وفي العام 1981، اعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري آنذاك أنور السادات.
وكان السادات قد أثار غضب الناشطين الإسلاميين من خلال التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، واعتقال المئات من منتقديه في حملة أمنية آنذاك.
وخلال إحدى جلسات المحاكمة، ظهر الظواهري باعتباره متحدثاً باسم المتهمين، لاتقانه اللغة الانجليزية، وتم تصويره يقول للمحكمة: "نحن مسلمون نؤمن بديننا ونسعى لإقامة الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي".
وعلى الرغم من تبرئته في قضية اغتيال السادات، فقد أدين بحيازة الأسلحة بصورة غير مشروعة، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
ووفقا لزملائه السجناء الإسلاميين، تعرض الظواهري للتعذيب بصورة منتظمة قبل السلطات خلال الفترة التي قضاها في السجن في مصر، وهي التجربة التي يقال إنها حولته إلى التطرف.
وعقب الإفراج عنه في العام 1985، غادر إلى المملكة العربية السعودية.
وبعد ذلك بوقت قصير توجه إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان المجاورة في وقت لاحق، حيث أسس فصيلاً لحركة الجهاد الإسلامي المصرية، وعمل طبيباً أيضاً في البلاد خلال فترة الاحتلال السوفيتي.
وتولى الظواهري قيادة جماعة الجهاد بعد أن عودتها للظهور في العام 1993، وعد الشخصية الرئيسية وراء سلسلة من الهجمات داخل مصر بما فيها محاولة اغتيال رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقي.
وتسببت سلسلة الهجمات التي شنتها تلك المجموعة للإطاحة بالحكومة المصرية وإقامة دولة إسلامية في البلاد خلال منتصف التسعينيات من القرن الماضي بمقتل أكثر من 1200 شخص في مصر.
وفي العام 1997، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن زعيم جماعة "طلائع الفتح"، وهو فصيل من فصائل حركة الجهاد الإسلامي، يقف وراء المذبحة التي تعرض لها السياح أجانب في مدينة الأقصر في العام نفسه.
وبعد ذلك بعامين صدر على الظواهري حكم بالإعدام غيابيا من قبل محكمة عسكرية مصرية لدوره في الكثير من الهجمات في مصر.
الأهداف الغربية
في السنوات التي أعقبت الانسحاب السوفيتي من أفغانستان، يعتقد ان الظواهري أقام في بلغاريا والدنمارك وسويسرا، واستخدم في بعض الأحيان جواز سفر مزور للسفر إلى منطقة البلقان، والنمسا، واليمن، والعراق وإيران، والفلبين.
وفي ديسمبر 1996، أشارت تقارير إنه سجن لستة شهور، في روسيا بعد القبض عليه، لدخوله داغستان، في طريقه للشيشان، من دون تأشيرة دخول سارية المفعول.
وفقا لمقال كتبه الظواهري، فإن السلطات الروسية فشلت في التعرف على النصوص العربية في جهاز الكمبيوتر الخاص به، ولذا لم تكتشف هويته.
بن لادن والظواهري
بن لادن والظواهري أسسا "الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين"
وفي عام 1997، يعتقد أن الظواهري قد انتقل إلى مدينة جلال اباد الأفغانية، حيث كان أسامة بن لادن يقيم.
وبعد سنة، انضم تنظيم الجهاد وخمسة مجموعات راديكالية أخرى، إلى بن لادن وتنظيم القاعدة مشكلين "الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين".
وشمل إعلان الجبهة لأول مرة فتوى دينية تسمح بقتل المدنيين في الولايات المتحدة، وبعد ستة أشهر، دمرت اثنين من الهجمات المتزامنة السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا ومتسببة بمقتل 223 شخصا.
وكان استخدمت مكالمات الظواهري عبر هاتف فضائي كدليل لإثبات أن القاعدة تقف وراء الهجوم.
بعد أسبوعين من الهجمات، قصفت الولايات المتحدة معسكرات تدريب إسلامية متشددة في أفغانستان. وفي اليوم التالي ، اتصل الظواهري هاتفيا بصحافي باكستاني، وقال: "قل للأميركيين إن هذه الصورايخ وتهديداتها، وأعمالها العدوانية لا تخيفنا. الحرب بدأت للتو".

بالصور ..
وصول معتقل جوانتانامو المصرى عادل فتوح  للقاهرة
اليوم السابع الإثنين، 13 يونيو 2011 -  كتب أحمد مصطفى وماهر عبد الواحد وأحمد سعيد
وصل مطار القاهرة منذ قليل على طائرة الخطوط النمساوية، المصرى عادل فتوح على الجزار، والذى كان معتقلا فى جوانتانامو لمدة عشر سنوات على كرسى متحرك نظرا لسوء حالته الصحية، واستجاب جهاز الأمن الوطنى لطلبه بمقابلة زوجته وأولاده داخل الدائرة الجمركية بصالة الوصول، مصدر أمنى بالمطار، أكد أنه سيتم القبض على الجزار لأنه مطلوب لتنفيذ حكم بالسجن ثلاث سنوات فى القضية رقم 24/2001 جنايات عسكرية، المسماة بقضية تنظيم الوعد.
وأضاف المصدر، أن جهاز الأمنى الوطنى استجاب لطلب الجزار بلقاء زوجته وأولاده مراعاة للجانب الإنسانى وتطبيقا فعلياً لتوجه جهاز الأمن الوطنى وهو خدمة المواطنين المصريين، كما سمحوا لرجال الصليب الأحمر بلقائه، والاجتماع بمحاميه محمد زارع.

هل المصري محمد ابراهيم مكاوي المعروف بـ سيف العدل القائد الجديد للقاعدة؟
وكالة الأنباء العالمية BBC: الأربعاء، 18 مايو/ أيار، 2011،
تتهم واشنطن سيف العدل بإنشاء معسكرات تدريب القاعدة في السودان وأفغانستان
أفادت تقارير بأنه تم اختيار المصري محمد ابراهيم مكاوي المعروف بـ"سيف العدل" المسؤول الكبير في القاعدة قائدا مؤقتا للتنظيم خلفا لأسامة بن لادن الذي قتل مطلع شهر مايو/آيار 2011 في عملية نفذتها قوات خاصة امريكية.
ييلغ مكاوي من العمر نحو خسمين عاما وكان ضابطا في القوات الخاصة المصرية قبل أن ينضم إلى جماعة الجهاد الاسلامي المصرية والتي قادت مع الجماعة الإسلامية حملة عنف مسلح في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في مصر تقارير عن اختيار المصري سيف العدل قائدا مؤقتا للقاعدة خلفا لبن لادن

غادر مكاوي بلاده إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي للانضمام لصفوف "المجاهدين الأفغان" الذين قاتلوا ضد قوات الاتحاد السوفياتي السابق.
وفي عقد الثمانينيات أيضا ورد اسمه في لائحة اتهام لعناصر من تنظيم الجهاد بـ "محاولة قلب نظام الحكم" في مصر عام 1987 ويعتقد أنه كان مسؤولا عن العمليات المسلحة للقاعدة أو ما يعادل رئيس الأركان في الجيوش النظامية وتتهم واشنطن مكاوي بالضلوع في تفجيري السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998 وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال سيف العدل. وتم وضع اسمه على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي ( اف بي اي) لأبرز" الإرهابيين المطلوبين".
كما تتهمه السلطات الأمريكية بإنشاء معسكرات تدريب القاعدة في السودان وأفغانستان في تسعينيات القرن الماضي ويستبعد الخبراء أن يتولى مكاوي قيادة القاعدة بشكل دائم، ويقولون إنه وصل إلى موقعه القيادي بعد مقتل قيادي آخر هو محمد عاطف في غارة جوية أمريكية عام 2001.
ويقول نعمان بن عثمان وهو إسلامي ليبي تخلى عن القاعدة إن اختيار "سيف العدل" جاء نتيجة الاضطراب الذي يسود صفوف القاعدة في غياب قائد لهم وبحسب بن عثمان، فان هذا التعيين قد يكون وسيلة لاختبار ردود الفعل على تعيين قائد لا ينتمي الى شبه الجزيرة العربية، تمهيدا لتعيين القيادي الثاني في القاعدة المصري ايمن الظواهري الذي يعتبر بمثابة الخلف الطبيعي لبن لادن.
ويضيف أن مكاوي لم يمارس دور القائد بمعناه الشامل بل كان مختصا فقط بالتخطيط للعمليات والشؤون العسكرية وتقول التقارير الإعلامية إنه فر من أفغانستان إلى إيران عقب الغزو الأمريكي لأفغانستان نهاية عام 2001 إثر هجمات سبتمبر/ أيلول ويعتقد أن السلطات الإيرانية وضعته لفترة قيد الإقامة الجبرية ولكنها أطلقت سراحه العام 2010 ثم نجح في العودة إلى أفغانستان عبر حدودها مع باكستان. ويقول محللون إنه يتنقل دائما بين أفغانستان وإيران.

مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي)، الذي أدرج اسمه على لوائح أبرز عشرة إرهابيين في العالم، وحسب ماهو مبيّن في إعلان على موقعه الإلكتروني، يتهم المكتب الفيدرالي، مكاوي بأنه “متورط في مؤامرة لقتل مواطنين أمريكيين وتدمير مبان وممتلكات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وتدمير منشآت تابعة للدفاع الوطني للولايات المتحدة”، وهو مطلوب تحديدا في قضية تفجير سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في نيروبي ودار السلام في 07 أوت 1998. وتفيد مذكرة التوقيف الأمريكية أن مكاوي معروف بعدة أسماء منها محمد إبراهيم مكاوي وسيف العدل وإبراهيم المدني، وهو من مواليد مصر في 11 أفريل 1960 أو 1963، كما كان يرتبط بجماعة الجهاد المصرية، حيث أن القاهرة سبق وأن اتهمته في 1987 بالتخطيط لإنشاء جناح عسكري لجماعة الجهاد الإسلامي، وأيضا محاولة قلب نظام الحكم.
*****
سلطات مصر تلقى القبض على "مكاوى" ضابط جيش سابق وعضو "القاعدة" الهارب لأفغانستان منذ 1994
االأهرام 29/2/2012م
أعلنت السلطات المصرية في مطار القاهرة الدولي اليوم الاربعاء القبض علي "محمد إبراهيم مكاوي" المعروف باسم"سيف العدل" الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة وخليفة اسامة بن لادن، لدي عودته للبلاد قادمًا من باكستان عن طريق الإمارات، حيث تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.
مكاوى، ضابط سابق بالجيش المصرى وهارب منذ عام 1994 إلى أفغانستان، ومطلوب فى قضية رقم 502 أمن دولة عليا.
*******
القبض على «مكاوى» القيادى البارز فى «القاعدة» بمطار القاهرة
المصرى اليوم كتب على زلط ويسرى البدرى وهشام يس ويوسف العومى ١/ ٣/ ٢٠١٢
أكدت مصادر أمنية، إلقاء القبض على محمد محمد إبراهيم مكاوى القيادى السابق فى تنظيم القاعدة، بعد عودته من باكستان على متن طائرة تابعة لطيران الإمارات، ونفت المصادر نفسها ما تردد من أنباء عن أن المقبوض عليه هو القيادى الشهير الملقب بـ«سيف العدل»، الذى خلف زعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن.
وقالت مصادر، إن مكاوى ضابط سابق فى القوات المسلحة سبق القبض عليه فى قضايا تنظيم الجهاد قبل أن يغادر مصر عام ١٩٨٩ وتوجه إلى السعودية ثم باكستان وأفغانستان للمشاركة فى الجهاد ضد الاتحاد السوفييتى، ويواجه بعد عودته اتهامات فى قضايا «محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا»، و«العائدون من أفغانستان».
كان مطار القاهرة تحول صباح أمس إلى بؤرة للاهتمام العالمى، عقب تردد أنباء عن اعتقال «سيف العدل» الذى تولى قيادة تنظيم القاعدة لفترة قصيرة بعد مقتل بن لادن، والذى رصدت الولايات المتحدة ٥ ملايين دولار لمن يرشد عنه لاتهامه بالتورط فى عدة هجمات إرهابية، قبل أن يؤكد مصدر بجهاز الأمن الوطنى أن الذى تم توقيفه فى المطار ملاحق بسبب علاقاته بالجهاد الإسلامى وهو ليس «سيف العدل» كما تردد.
وأوضحت المصادر لـ«المصرى اليوم» أن «مكاوى عاد إلى مصر بمحض إرادته عقب استخراجه وثيقة سفر لتغير الأوضاع السياسية بعد الثورة، أما سيف العدل الحقيقى فهو محمد صلاح الدين زيدان وهو أيضا ضابط سابق فى القوات المسلحة ولم يعد حتى الآن».
وقال مكاوى فى تصريحات عقب القبض عليه، إن صلته بالقاعدة انقطعت منذ عام ١٩٨٩، وإنه تعرض لأكثر من ٥ محاولات اغتيال حتى لا يتكلم عن الأفعال المشينة للولايات المتحدة وإسرائيل، على حد قوله.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«المصرى اليوم»: إن عودة «مكاوى» تأتى فى إطار مبادرة مصرية لتسوية أوضاع المصريين المقيمين فى باكستان بشكل غير شرعى، والراغبين فى العودة للبلاد شرط ألا يكونوا تورطوا فى أعمال عدائية ضد الدولة».
********
على: «مكاوى» غادر مصر إلى أفغانستان بعد خلاف مع «بدر» حول «شقة»
المصرى اليوم كتب منير أديب ١/ ٣/ ٢٠١٢
أكد عبدالرحيم على، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، مدير المركز المصرى للبحوث والدراسات، أن الشخص الذى تم القبض عليه فى مطار القاهرة، أمس، باعتباره «سيف العدل» الزعيم العسكرى لتنظيم القاعدة، يدعى «محمد إبراهيم مكاوى»، وشهرته «أبوالمنذر».
وقال «على» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن «أبوالمنذر» تخرج فى الكلية الحربية بمصر فى ١٩٧٢، وكان ضابطاً فى سلاح الصاعقة قبل أن يغادر البلاد بعد خلاف مع اللواء زكى بدر، وزير الداخلية الأسبق، انتهى به خلف أبواب السجون.
وأضاف «على» أن «أبوالمنذر» كان يملك شقة بشارع صلاح الدين بمصر الجديدة، فوق شقة زكى بدر، وساومته الداخلية على بيعها لصالح الوزير الأسبق،
وعندما رفض العرض، لفقت له تهمة الانتماء لتنظيم الجهاد الإسلامى، خاصة أنه كان ضمن دفعة عصام القمرى، أحد زعماء التنظيم التاريخيين، ودخل «أبوالمنذر» السجن، والتقى هناك قيادات من الجهاد، وفور خروجه، غادر إلى أفغانستان ليلتحق بتنظيم القاعدة.
وتابع: «أما سيف العدل فهو محمد صلاح زيدان، مسؤول العمليات الاستخباراتية بتنظيم القاعدة، وكان قائداً ميدانياً، عمل فى سلاح المظلات بالجيش المصرى، وحصل على رتبة (نقيب) قبل أن يسافر إلى أفغانستان فى ١٩٨٠، ولم يكن منتمياً لأى تنظيم جهادى فى مصر».
وقال «على» إن المخابرات الأمريكية لم تستطع تحديد هوية محمد صلاح زيدان، الشهير بـ«سيف العدل»، وأكد ما لفت انتباهها إليه، ليس انتماءه فقط لتنظيم القاعدة وكونه الخليفة المنتظر لأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى، بل إمكاناته العسكرية، إذ تولى تدريب حرس «بن لادن» وآخرين على تأمين الشخصيات التنظيمية رفيعة المستوى.
وأكد أن مصر حاولت استرداده بناء على الاتفاقية الأمنية المشتركة مع أفغانستان، لكنه تمكن من الهرب إلى إيران، وسمحت له الأجهزة الأمنية هناك بالخروج من البلاد، فى ٢٠٠٩، ولا تعلم الولايات المتحدة مكانه حتى الآن، أما «مكاوى» المقبوض عليه ، فهو شخص محدود الإمكانات، اختلف مع تنظيم القاعدة، وهو صاحب المقولة الشهيرة: «إن حرب الجهاديين مع الحكومة المصرية حرب ماعز».
 





This site was last updated 03/01/12