مخطوط العهدة العامرية | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس العهدة العمـــرية أم الشروط العمرية |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
*********************************************************** في سنة 15 هجرية -- غزا المسلمون بلاد الشام على إثر إنتصارهم فى معركة اليرموك ، ودانت لهم حمص وقنسرين وقيسارية وغز ة واللاذقية وحلب ، وحيفا ويافا وغيرها . وقد اتجهت جيوشهم بلاد للأرتضى المقدسة لدى المسيحيين بقيادة : عمرو بن العاص ، وأبو عبيدة بن الجراح ا
************** ناسف للقارئ فى الخطأ الذى وقعنا فيه منذ عده سنين كما وقع فيه كثير من الباحثين والمؤرخين ألا وهو الخلط بين العهدة العمرية والشروط العمرية ويظن الكثيريين أن الشروط العمرية هى العهدة العمرية ولكن هناك فرق فالعهدة العمرية شروط صلح عهد أمان تتناقض تماما مع الشروط العمرية شروط تملى ظالمة لأهل البلاد المستعمرة - العهدة العمرية هى عهدة مثبته فى كتب التاريخ أما الشروط العمرية فهى شروط فبركت وأخترعت فيما بعد ومن السذاجة أن يقال أن أهل الشام تقدموا بها للخليفة عمر بن الخطاب العهدة العمرية كانت عهد أمن وأمان للكنائس والرهبان وغيرها ولكن المسلمين تركوا العهدة العمرية وإخترعوا عهده أخرى ليس معروف مصدرها أسموها الشروط العمرية وألصقوها بعمر بن الحطاب إخترعها ابن حزم الأندلسي (سنة 456هـ) وأصبحت بنداً فى الشريعة فى مقالة نشرت بالإنترنت بعنوان الاسلام بين الاسطورة والواقع العهدة العمرية انموذجاً كتبها الأستاذ / باسم فرات فى الحوار المتمدن - العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - قال : أول مَن ذكر العهدة العمرية كان اليعقوبي المتوفى سنة 284 هجرية وكانت نصاً مختصرا ًأول مَن ذكر العهدة العمرية كان اليعقوبي المتوفى سنة 284 هجرية، وكانت نصاً مختصراً: (1). وأما ثاني من أوردها فهو أفثيشيوس (ابن البطريق) المتوفى سنة 328 هـ، في صيغة تشبه صيغة اليعقوبي (2) بينما نجد أن الأمر قد تغير تماماً عند ابن حزم الأندلسي (ت 456هـ)(3) ولا يكاد يختلف ابن قيم الجوزية (ت751هـ) وابن عساكر (ت 571هـ) عن جوهر عما ذكره ابن حزم الأندلسي وإن كانت عند ابن قيم الجوزية غير مرفوعة السند وهو يعترف أن شهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها وهذا كلام لا يصمد أمام شروط البحث العلمي فالسند شرط أساسي عند أهل الحديث وأما مَن يحكمون العقل فالسند حتى لو كان صحيحاً في نقل أي رواية لا قيمة له إن لم يتطابق المتن مع القرآن والعقل وسماحة الإسلام التي ما زال يتبجح بها مَن يرى فيما سطرته أقلام فقهاء القرن الخامس الهجري – الحادي عشر الميلادي وما تلاه ملخص ما سبق أن العهدة العمرية ظهرت فى التاريخ ألإسلامى سنة 284 سنة من حدوثها أما الشروط العمرية العنصرية اللعينة فقد ظهرت سنة 456هـ أى أن الشروط العمرية لم تذكر في أي مصدر إسلامي قبل مرور 400 سنة تقريباً على وفاة مؤسس الإسلام مما يوحى أن الذى إخترعها هو ابن حزم الأندلسي (سنة 456هـ) وأصبحت بنداً من ضمن بندا عنصريا إضيف إلى شريعة الإسلام وأن جميع العهود التى يعطيها المسلمون لا تساوى ثمن الحبر الذى يكتب بها وأنهم ينقضونها بطرق ملتوية وهذا هو ما فعلته نائبة إسرائيلية فى البرمان الإسرائيلى عندما أعلنت عدم موافقتها على معاهدة كامب ديفد حيث قطعت ورقة وأعلنت أن هذه المعاهدة لا تساوى الورق الذى كتبت عليها .
******************************** المراجع (1) "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتبه عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدسِ: إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم وكنائسكم، لا تسكن ولا تخرّب، إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً, وأشهد شهودا"اليعقوبي: تاريخ اليعقوبي: ص 164، نسخة افتراضية، (2) جاء فيـها: "بسم الله، من عمر بن الخطاب لأهـل مدينـة إيلياء، إنهم آمنون على دمائهم وأولادهم وأموالهم وكنائسهم، لا تهدم ولا تسكن, وأشهد شهوداً" ابن البطريق: التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق، 2، ص 147. نقلاً عن الدكتور شفيق جاسر أحمد محمود: العهـدة العمـرية، مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، العدد 62 (3) ابن حزم الأندلسي الظاهري: المحلى في الآثار(نقلا عن موقع الاوان)، و ابن قيم الجوزية: أحكام أهل الذمة، ج3،ص 1159ومابعدها، ابن عسـاكـر: تهذيب تاريـخ دمشق، ج 1 ص 179, انظـر مجير الـدين العليمي المقدسي:الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل ج 1،ص 253 -255. نقلاً عن الدكتور شفيق جاسر أحمد محمود: العهـدة العمـرية، مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، العدد 62 "ِحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، حدثنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ، حدثنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ، حدثنَا أَبُو الْفَضْلِ الرَّبِيعُ بْنُ تَغْلِبَ، حدثنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي الْعَيْزَارِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حِينَ صَالَحَ نَصَارَى الشَّامِ وَشَرَطَ عَلَيْهِمْ فِيهِ : أَنْ لاَ يُحْدِثُوا فِي مَدِينَتِهِمْ ، وَلاَ مَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلاَ كَنِيسَةً وَلاَ قَلِيَّةً ، وَلاَ صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ، وَلاَ يُجَدِّدُوا مَا خَرِبَ مِنْهَا، وَلاَ يَمْنَعُوا كَنَائِسَهُمْ أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثَ لَيَالٍ يُطْعِمُونَهُمْ، وَلاَ يُؤْوُوا جَاسُوسًا، وَلاَ يَكْتُمُوا غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يُعَلِّمُوا أَوْلاَدَهُمْ الْقُرْآنَ، وَلاَ يُظْهِرُوا شِرْكًا، وَلاَ يَمْنَعُوا ذَوِي قَرَابَاتِهِمْ مِنْ الإِسْلاَمِ إنْ أَرَادُوهُ، وَأَنْ يُوَقِّرُوا الْمُسْلِمِينَ، وَيَقُومُوا لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِهِمْ إذَا أَرَادُوا الْجُلُوسَ، وَلاَ يَتَشَبَّهُوا بِالْمُسْلِمِينَ فِي شَيْءٍ مِنْ لِبَاسِهِمْ : فِي قَلَنْسُوَةٍ، وَلاَ عِمَامَةٍ، وَلاَ نَعْلَيْنِ، وَلاَ فَرْقِ شَعْرٍ، وَلاَ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يَتَكَنَّوْا بِكُنَاهُمْ، لاَ يَرْكَبُوا سُرُجًا، وَلاَ يَتَقَلَّدُوا سَيْفًا، وَلاَ يَتَّخِذُوا شَيْئًا مِنْ السِّلاَحِ، وَلاَ يَنْقُشُوا خَوَاتِيمَهُمْ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَلاَ يَبِيعُوا الْخُمُورَ، وَأَنْ يَجُزُّوا مَقَادِمَ رُءُوسِهِمْ، وَأَنْ يَلْزَمُوا زِيَّهُمْ حَيْثُمَا كَانُوا، وَأَنْ يَشُدُّوا الزَّنَانِيرَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَلاَ يُظْهِرُوا صَلِيبًا ، وَلاَ شَيْئًا مِنْ كُتُبِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يُجَاوِرُوا الْمُسْلِمِينَ بِمَوْتَاهُمْ، وَلاَ يَضْرِبُوا نَاقُوسًا إِلاَّ ضَرْبًا خَفِيفًا، وَلاَ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يُخْرِجُوا سَعَانِينَ، وَلاَ يَرْفَعُوا مَعَ مَوْتَاهُمْ أَصْوَاتَهُمْ، وَلاَ يُظْهِرُوا النِّيرَانَ مَعَهُمْ، وَلاَ يَشْتَرُوا مِنْ الرَّقِيقِ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ.فَإِنْ خَالَفُوا شَيْئًا مِمَّا شَرَطُوهُ فَلاَ ذِمَّةَ لَهُمْ، وَقَدْ حَلَّ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْهُمْ مَا يَحِلُّ مِنْ أَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشِّقَاقِ *************** فيما يلى نصوص الشروط العامرية التى فرضت على أهل البلاد التى إحتلها الإسلام إحتلالاً إستيطانياً , وهى وضعت كما ترى لأذلال ومحو هوية الأمم التى أحتلت أراضيها والقضاء على الأديان السمائية التى يؤمنون بها وستلاحظ أيها القارئ العزيز عند قراءة نصوص االشروط العمرية بندا هو : " ألا يعلموا أولادهم القرآن " هذا البند هو الذى يقضى على الأسلام ألان هو إنتشار العلم بواسطة الكمبيوتر الوسائل الإعلام الأخرى فقد كانوا يخفون حقائق القرآن حتى لا يعرف أحد أخطاؤه النحوية والتاريخية والجغرافية وحتى فى أسماء الأنبياء والملائكة وتغييره لأسم الإله الحقيقى .. ألخ أخى القارئ أقرأ هذه الوثيقة بتمعن لتعرف ما هو الإسلام الحقيقى فقد مارس الإستعمار الإسلامى وحشيته وكبت الحريات الدينية وجعل مواطنى الأمم المحتلة أقل من درجة العبيد وأفنى أمما بكاملها . وهذه الشروط تتعارض تماما مع ما يدعيه المسلمين أن صفات الخليفة عمر بن الخطاب الأولى الكبرى هي «العقل والعدل والرحمة»؟! ليس بعاقل إذا من يعقل هذه الشروط قدمت لعمر ووافق عليها فغذا كان هذا صحيحا فالحكم على عمر يذهب لشئ من إثنين أما أن يكون عمر بن الخطاب ظالما أو أن هذه الشروط فبركت وتسمت بإسمه فى عصور لاحقة وهذا شئ مثبت تاريخيا لأنه لم تظهر هذه الشروط قبل 250 سنة من نشأة الإسلام !! في كتابه «أهل الذمة في الإسلام» كتب الدكتور (أ. س. ترتون) يقول: «في هذا العهد (العهد المنسوب إلى عمر) نلاحظ نقاطا بالغة الغرابة، ذلك أنه لم تجر العادة أن يشترط المغلوبون الشروط التي يرتضونها ليوادعهم الغالب. أضف إلى هذا أنه من الغريب أن يحرم المسيحيون على أنفسهم تناول القرآن هم وأولادهم بأي صورة من الصور، ومع ذلك يقتبسون في خطابهم للخليفة آيات من القرآن. والأمر المستغرب من الوجهة العامة أنه عهد لم ينص فيه على اسم البلد، فلو كان صادرا عن دمشق - قصبة الولاية - لوردت الإشارة إليها. ومن ناحية أخرى فإننا لا نجد قط عهدا مع أي مدينة من مدن الشام يشبه عهد عمر بحال من الأحوال، إذ كلها عهود بالغة البساطة. إذا تبين هذا ساورنا الشك في نسبة العهد إلى عمر». ملاحظة من الموقع : فى هذه الصفحة أوردنا معظم المراجع التى تثبت وجود هذه العهدة العمرية مثبة ومدونة فى الكتب الإسلامية وهى : القرآن - الأحاديث - السيرة - وكتب الفتاوى ******************************************************************************* http://www.coptichistory.org/new_page_2692.htm فتاوى أبن تيمية التى تطبق فى مصر عن الكنائس
http://www.coptichistory.org/new_page_2693.htm فتوى أبن تيمية عن الرهبان
http://www.coptichistory.org/new_page_2694.htm فتوى أبن تيمية عن تمييز المسلمين فى الملبس بإجبار غير مسلمين بإرتداء زى خاص مختلف عن ملابس المسلمين لإهانتهم وإذلالهم http://www.coptichistory.org/untitled_5452.htm The text of the Covenant of Omar / ترجمة كاملة منقحة مفسرة لمعانى بعض الكلمات الصعبة القديمة للعهدة العمرية / شروط عمر بن الخطاب على المنهزمين فى الحرب هذه الشروط أصبحت فيما بعد من ضمن بنود شريعة الإسلام وتطبق حتى ألآن لإضطهاد المسيحيين غير المسلين إضطهاداً دينياً خاصة فى مصر ******************************************************************************* العنصرية فى الشروط العامرية نص الشروط العمرية
عندما فكر أبى بكر فى غزو سوريا أرسل جيشا بقياده أبا عبيده وكان تحت إمرته ابن الوليد وعمرو بن العاص وأمرهم قائلا : إذا لقيتم العدو فقاتلوه مستبسلين والموت أولى بكم من القهقرى وإذا إنتصرتم فلا تقتلوا لشيوخ ولا النساء ولا الأطفال ولا تقطعوا النخيل ولا تحرقوا الزرع ولا تذبحوا من الماشيه إلا ما كنتم فى حاجه إليه لقوتكم وآمنوا من ذل لكم ورغب فى آداء الجزيه ولا تخلفوا وعدكم ولو لأعدائكم وسترون فى طريقكم رجالا متوحدين ناسكين فإحتفظوا بهم ولا تمسوا أديارهم بضرر وإهلكوا اليهود إلا أن يسلموا . من كتاب لأبن القيم الجوزية عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب،
شــــــــــــــــروط عمر لإذلال غير المسلمين
القرآن وأهداف الغــزو والإحتلال الإستيطانى هل الذمه فى القرآن: لم يستطع إلا قله من المؤرخين أن يبلغ عمق فكر د. جاك تاجر حينما ذكر فى كتابه أقباط ومسلمون ص19 فقال : أستن المشرع المسلم لإهل الذمه عددا من القوانين أستلهمها من تعاليم القرآن والأحاديث ، غير ان الفقهاء لم يستطيعوا دائما فرض وجهه نظرهم على الحكام وكان هؤلاء يحيدون عنها كلما إضطرتهم الظروف الى ذلك . ولكن وجود الفروق بين المبدأ والحقيقه , وتردد الإداره إزاء أهل الذمه أثناء الفتوحات ، كان له بعض الأثر بلا شك فى العلاقات بين الشعب المقهور وسيده الجديد ، أى بين الأقباط والمسلمين . Don't exagerate things. This will make it easy for the otherside to reply. There are robust issues you can raise in a way the other side will find it impossible to defend. |
This site was last updated 12/19/16