Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

فتوى أبن تيمية عن : تمييز المسلمين فى الملبس بإجبار غير مسلمين بإرتداء زى خاص مختلف عن ملابس المسلمين لإهانتهم

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
فتوى أبن تيمية والكنائس
فتوى أبن تيمية والرهبان
فتوى أبن تيمية والتمييز بالزى
Covenant of Omar
العهدة العمرية
إختراع الشروط العمرية

تغير الزمن وأصبح المسلمون يلبسون ملابس الكفار الفرنجة , فكيف يطبقون ما جاء فى كتبهم لإذلال أهل البلاد الوطنيين , فليتركون إذاً ملابس الكفار ويلبسون زى يميزهم عن غيرهم وكان هذا الزى الذى أختاروه هو الزى الباكستانى للرجال والزى الإيرانى للنساء حيث أن كثير من أفراد العصابات الإسلامية ذهب ليحارب فى افغانستان فرجعوا إلى مصر بزيهم وأرادوا أن يفرضوه على غيرهم وتراهم فى شوارع وجوامع مصر يسيرون بهذا الزى , كما أن إصرارهم على أن تلبس نسائهم الحجاب يدخل من ضمن هذه الخطة الإسلامية حتى يصبح هناك فرقاً بين المسلمين وغير المسلمين حيث تظهر الفتاة المسيحية وستجد التطبيق العملى لهذا النوع من الإضطهاد بإستخدام الزى للتمييز فى صفحات هذا الموقع غذا أردت أن تبحث .

ملاحظة من الموقع : أستخدمت النازية فى ألمانيا هذا الأسلوب العنصرى الدينى لإذلال اليهود وهو أسلوب لم تنص عليه المسيحية , ولكننا نجد فى الإسلام أن أساليب الإضطهاد الدينى العنصرى منصوص عليه فى القرآن والأحاديث والسيرة والفتاوى - وستجدة مطبق ومدون فى التاريخ الإسلامى طيلة 1400 سنة بعد إحتلال الإسلام للدول المجاورة على الأهالى الوطنيين أصحاب الأرض .   

 

 فتوى أبن تيمية عن تمييز المسلمين فى الملبس بإجبار غير مسلمين بإرتداء زى خاص مختلف عن ملابس المسلمين لإهانتهم

مجموع فتاوى ابن تيمية  - المجلد الثامن والعشرون - 547 من 645

فتاوى أبن تيمية تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني

 

 تقول السادة العلماء‏:‏
في قوم من أهل الذمة ألزموا بلباس غير لباسهم المعتاد وزي غير زيهم المألوف وذلك أن السلطان ألزمهم بتغيير عمائمهم وأن تكون خلاف عمائم المسلمين فحصل بذلك ضرر عظيم في الطرقات والفلوات وتجرأ عليهم بسببه السفهاء والرعاع وآذوهم غاية الأذى وطمع بذلك في إهانتهم والتعدي عليهم‏.‏
فهل يسوغ للإمام ردهم إلى زيهم الأول وإعادتهم إلى ما كانوا عليه مع حصول التمييز بعلامة يعرفون بها‏؟‏ وهل ذلك مخالف للشرع أم لا‏؟‏ ‏.‏
قال ابن القيم‏:‏ فأجابهم من منع التوفيق وصد عن الطريق بجواز ذلك وأن للإمام إعادتهم إلى ما كانوا عليه‏.‏ قال شيخنا‏:‏ فجاءتني الفتوى‏.‏ فقلت‏:‏ لا تجوز إعادتهم ويجب إبقاؤهم على الزي الذي يتميزون به عن المسلمين‏.‏ فذهبوا ثم غيروا الفتيا ثم جاءوا بها في قالب آخر فقلت‏:‏ لا تجوز إعادتهم‏.‏ فذهبوا ثم أتوا بها في قالب آخر فقلت‏:‏ هي المسألة المعينة وإن خرجت في عدة قوالب‏.‏ قال ابن القيم‏:‏ ثم ذهب شيخ الإسلام إلى السلطان وتكلم عنده بكلام عجب منه الحاضرون فأطبق القوم على إبقائهم‏.‏ ولله الحمد والمنة‏.

This site was last updated 03/24/12