Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الثروات التى جناها الخلفاء وقادة المسلمين من الغزو الإسلامى لبلدان الشرق الأوسط |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
قالوا وقالوا ثم أزادوا فى القول ان الصحابة اكثر الناس زهدا حتى صدقوا كذبهم . هل يتماشى الزهد المزعوم والمنسوب للصحابة مع ما ذكرت امهات الكتب والمراجع الإسلامية عن ثرواتهم وغناهم الفاحش رضي الله عنهم ؟. ولكن الكلام الذى تذيعة البروباجاندا الإسلامية عن فقر الصحابة وزهدهم هو مجرد كلام ولا يتماشى حتى مع القرآن الذى مثبوت فيه شئ آخر حيث ذكر قى ال عمران 14 " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْ عبد الله بن عمر قال اشتكى فقراء المهاجرين إلى رسول الله ما فضل الله به عليهم أغنياءهم فقال يا معشر الفقراء ألا أبشركم أن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم خمس مائة عام . ابن ماجة : 4114. لقد أمتلأت قصورهم كنوزا ونساءا وطعاما جاءت من ممارستهم الإجرام والشرور والقتل والذبح والإستيلاء على الأرض وأغتصاب العرض . الإسلام صمم لنهب الناس والشعوب الكادحة وسرقتهم بالأنفال والأسلاب والغنائم وسرقة بلادهم وثرواتها وفى القرآن سورة أسمها سورة الأنفال أول آيه فيها ( الأنفال آية 1 ) " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ " وتطلق الأنفال على غنائم الحرب كأنها زيادة على ما قصد منها فإن المقصود بالحرب و الغزوة الظفر على الأعداء و استئصالهم فإذا غلبوا وظفر بهم فقد حصل المقصود وبالمعنى البسيط الأنفال هى جائزة للأعتداء المستمر على بنى البشر الذين لا يؤمنون بالله ولا برسوله , أى أن عدم الإيمان برر الأعتداء والقتل والسرقة . في المدينة / يثرب بدأت غزوات محمد صاحب الشريعة الإسلامية باعتراض قوافل قريش للحصول على المال اللازم لإقامة دولة المدينة. غزوة بواط والهجوم على القوافل وغزوة بواط هى أول الغزوات (قافلة بواط)، وقال ابن كثير في مختصر السيرة إن الغرض منها كان اعتراض عير قريش التي كان فيها أمية بن خلف ومائة رجل وألفان وخمسمائة بعير. وأستطاعت سرية عبد الله بن جحش الإستيلاء على أسيرين وعدداً من الإبل، فأعطوا رسول الله الخمس واقتسموا ما تبقى بينهم. سمع الرسول بأبي سفيان قادماً من الشام بقافلة محملة بأموال قريش (قافلة قريش) ، وهو العارف بطرقها وتعبهم فى الطريق فقال للمسلمين: " هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها " . وأفتقرت قريش فقد أستولى محمد على غناها من القافلة ثم جاء الدور لغزو اليهود واخذ غنائمهم فغزا المسلمون بني القينقاع ثم بني قريظة وبني المصطلق ثم يهود خيبر ووادي القرى. ولم يُسلم من كل اليهود غير خمسة أو ستة أشخاص ليحافظوا على أموالهم. ووضع المسلمون أيديهم على أموال اليهود بعد أن أجلوهم عن المدينة وقتل المسلمون أكثر من 800 يهودى أسرى فى أكبر مذبحة تحدث فى العربية ويندى لها الجبين . ولكن لم تستطع كل هذه الغزوات والثروات والنساء أن تزد عدد المسلمين ولم تنشر دين الله الجديد بين اليهود لأن اليهود فضلوا الموت على الإيمان بإلاه غير إلههم ايلوهيم لأنهم يعرفون تماما كذب محمد فقد كانوا يناقشونه بالتوراه وأثرت هذه المكاسب المادية على الذين ليس عندهم مبدأ أى المهاجرين . ويبدو أن المسلمين اكتفوا بما أخذوا من أموال قريش وأموال اليهود ولم تكن شهيتهم للحصول على مزيد من الثروات بالقيام بالغزوات كبيرة . وحثهم محمد على الغزو غير أنهم تباطؤوا، فقال القرآن عليهم: " يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا أثاقلتم إلى الأرض " (التوبة 38). " ألا تنفروا يعذبكم الله عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم " ( التوبة 39). ومن هذه ألآية نستنتج أن المسلمين الأوائل لم يكن يعنيهم واجهة الحصول على الأموال والنساء التى الجهاد الإسلامى ، فقد اكتسبوا مالاً ونخيلاً ومنازلاً وخيلاً ةسلاحاً وأرضا كانت لقبائل اليهود أما نسائهم فصاروا إماء وأطفالهم عبيد ، واكتفوا بذلك. وعندما لم تفلح مساعي محمد في حثهم على القتال، أنزل لهم الآيات فى القرآن التي جعلت القتال فرضاً عليهم، مثل " كُتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم " ( البقرة 216). وقال لهم الرسول " من مات ولم يغزً مات على نفاق ".هذه الآيات الإلهية أستعملها الخلفاء فيما بعد للتخلص من الصحابه وأطماعهم فى كرسى الخليفة والتخلص من المشاكل الداخلية والحصول على الغنام والأسلاب . الخلاف على الغنائم دليل على أنها كانت الهدف الأساسى للحروب والإقتتال على السلطة هذا الخلاف على الغنائم كان السبب الأساسى فى الحروب ذكره ابن كثير بأن أصحاب رسول الله فى يوم موقعة بدر اختلفوا في الغنيمة ، فكانت المجموعة التي تحرس الرسول ومنهم سعد بن معاذ ، تقول أنها أحق بالغنيمة ، أما المجموعة الثانية التي كانت تحارب المشركين قالوا إنهم أحق بالغنائم لأنهم الذين أصابوها . وقال عبادة بن الصامت إن آية " الأنفال " نزلت فيهم يوم بدر : " حين اختلفنا في النفل وساءت فيه أخلاقنا ، فنزعه الله من أيدينا فجعله إلى رسول الله ". وكذلك يوم واقعة " أُحد " عندما أوصى الرسول بعض أصحابه بالوقوف على التل ورمي المشركين بالنبال حتى يصيبوهم ، وأمرهم ألا يبرحوا مكانهم وفعلاً انتصر المسلمون في البداية وبدأ المشركون بالتراجع ، وخشي أهل التل أن تفوتهم الغنائم ، فنزلوا من التل يبتغون الغنائم فدارت عليهم الدوائر وانهزموا وهربوا من حول الرسول الذي أُصيب في وجهه بحجر وظل ينزف وتكسرت أسنانه . ***************************************************************************** يقال إن الرشيد كان يستلقي على ظهره وينظر إلى السحابة مارة يقول اذهبي إلى حيث شئت يأتني خراجك (من كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشا - القلقشندي - الكتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا - المؤلف : أحمد بن علي القلقشندي - الناشر : دار الفكر - دمشق - الطبعة الأولى 1987، تحقيق : د.يوسف علي طويل عدد الأجزاء : 14 - (3/285) ) وقال شهيد الكلمة فرج فودة : " ثروات خمسة من كبار الصحابة أسماؤهم لوامع بل إن شئت الدقة أسماؤهم اللوامع ، فهم جميعاً مبشرون بالجنة وهم من الستة الذين حصر فيهم عمر الخلافة ، وأحدهم هو الخليفة المختار ، وهم عثمان بن عفان ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، وطلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف ، ننقلها إليك من كتاب موثوق به هو ( الطبقات الكبرى لابن سعد ) . 1 - ( كانت قيمة ما ترك الزبير واحد وخمسين أو اثنين وخمسين ألف ألف . وكان للزبير بمصر خطط وبالإسكندرية خطط وبالكوفة خطط وبالبصرة دور وكانت له غلات تقدم عليه من أعراض المدينة ) 2- ( عن عائشة بنت سعد ابن أبي وقاص : مات أبي رحمه الله في قصره بالعتيق على عشرة أميال من المدينة ، وترك يوم مات مائتى ألف وخمسين ألف درهم ) 3 - ( كانت قيمة ما ترك طلحة بن عبيد الله من العقار والأموال وما ترك من الناض ثلاثين ألف درهم ، ترك من العين ألفى ألف ومائتى ألف دينار ، والباقي عروض ) 4 - ( ترك عبد الرحمن بن عوف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة بالبقيع ومائة فرس ترعى بالبقيع ، وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحاً ، وكان فيما ترك ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال منه وترك أربع نسوة فأخرجت امرأة من ثمنها بثمانين ألفاً ) صلاح الدين الأيوبى وقال المقريزى فى كتاب السلوك فى معرفة دول الملوك تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن محمد المعروف بالمقريزى الجزء الأول السنة 568 " وفيها جهز صلاح الدين الهدية إلى السلطان نْور الدين وفْيها من الأمتعة والآلات الفضْية والذهبية والبلور واليشم أشياء يعز وجود مثلها ومن الجواهر واللآلىء شيء عظيم القدر ومن العين ستون ألف دينار وكثير من الغرائًب المستحسنة وفيل وحمار عتابي وثلاث قطع بلخش فيها ما وزنه نيف وثلاثون مثقالا وكان ذلك في شوال " وفى سنة 569 قال المقريزى : " وفيها جهز السلطان مع الوزير ابن القيسراني ما تحصل عنده من المال وأصحبه هدية لنور الدين وهي خمس ختمات إحداها فى ثلاتين جزءا مغشاة بأطلس أزرق ومضببة بصفائح ذهب وعليها أقفال من ذهب مكتوبة بخط ذهب وأخرى في عشرة أجزاء مغشاة بديباج فستقي وأخرى في جلد بخط ابن البواب بقفل ذهب وثلاثة أحجار بلخش منها حجر زنته اثنان وعشرون مثقالا وحجر وزنه اثنا عشر مثقالا وآخر عشرة مثاقيل ونصف وست قصبات زمرد إحداها وزنها ثلاثة مثاقيل وحجر ياقوت أحمر وزنه سبعة مثاقيل وحجر ياقوت أزرق وزنه ستة مثاقيل ومائة عقد جوهر زنتها ثمانمائة وسبعة وخمسون مثقالا وخمسون قارورة دهن بلسان وعشرون قطعة بلور وأربع عشرة قطعة جزع ما بين زبادي سكارج وإبريق يشم وطشت يشم وسقرق مينا مذهب بعروة فيها حبتا لؤلؤ وفي الوسط فص ياقوت أزرق وصحون وزبادي وسكارج من صيني عدتها أربعون قطعة وعود قطعتين كبارا وعنبر منه قطعة زنتها ثلاثون رطلا وأخرى عشرون رطلا ومائة ثوب أطلس وأربعة وعشرون بقيارا مذهبا وأربعة وعشرون ثوبا وشيا حريرية بيضاء وحلة خلفي مذهب وحلة مرايش اصفر مذهب وحلة مرايش أزرق مذهب وحلة مرايش بقصب أحمر وأبيض وحلة فستقي بقصب مذهبة وقماش كثير قدر قيمتها بمائتي ألف دينار وخمسة وعشرين ألف دينار. *****************************************************************************
سلب الأموال وسبى الذرية وعند دراسة الدين الإسلامى تقرأ مبدأ من مبائهم أن سلب الأموال وسبى الذرية تسرى فقط علي البلاد التي يختار اهلها الحرب دفاعا عن انفسهم ، ولكنك تفاجأ أن المقروء شئ والذى يحدث على أرض الواقع شيئاً آخر فقد كان يلحق السلب والنهب بالبلاد التي تختار الصلح والجزية ، يقول ابن كثير ( وساق القعقاع الي حلوان فتسلمها ، ودخلها المسلمون ، فغنموا وسبوا واقاموا بها ، وضربوا الجزية علي من حولها بعد ما دعوا الي الاسلام فأبوا الا الجزية : تاريخ ابن كثير 7/ 71 ) أي تسلموها بدون حرب ، ولكن علي ان تدفع الجزية ، ومع ذلك فقد سلبوا وسبوا واخذوا الجزية !! . أي ان الهدف الاساسي هو السلب والنهي والاسترقاق بحرب او بدونها . وهذا يذكرنا بتلك المقولة التي نسبوها لعمر ( متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ) ونري انها رواية كاذبة ..لأن الواقع انهم استبعدوا الاحرار =========================================================================== فى الوقت الذى يظن جميع المسلمين أن محمد صاحب الشريعة الإسلامية مات فقيراً راهنا درعه عند يهودى من أهل المدينة فى الوقت الذى قتل محمد أهل المدينة / يثرب قبل موته وفى سورة التغابن نجد أن محمد يأخذ قرض الله ويعد أبو الدحداح بمكانا فى الجنة فى الوقت الذى لا يضمن هو نفسه دخول الجنة وأمر غريب هو بيع الجنة
محمد صاحب الشريعة الإسلامية يأخذ أرض أبو الدحداح ونخله
أقرأ تفسير القرطبى على سورة التغابن 64 آية 17 إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ الجزء التالى نقل من كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشا - القلقشندي - الكتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا - المؤلف : أحمد بن علي القلقشندي - الناشر : دار الفكر - دمشق - الطبعة الأولى 1987، تحقيق : د.يوسف علي طويل عدد الأجزاء : 14 إظهار أبهة الخلافة فلما سلم الحسن رضي الله عنه لمعاوية بعد وقوع الاختلاف وتباين الآراء اقتضى الحال في زمانه إقامة شعار الملك وإظهار أبهة الخلافة فأخذ في ترتيب أمور الخلافة على نظام الملك لما في ذلك من إرهاب العدو وإخافته *************************************** الجزء التالى من كتاب اتعاظ الحنفا - أحمد بن علي المقريزي ج 1 الخليفة المعز وثروته وسريرة الذهبـــــى
|
This site was last updated 11/03/11