Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأموال وكنوز الشعوب المحتلة تنهال من كل فج عميق على العربية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الذهب والعبيد سبب الغزو
الإسلام سرق مصر
ثروات الخلفاء
الإسلام ومنارة الإسكندرية
ثروات القصور للمقريزى
ثروات السلاطين العثمانيين
عمر وكنوز الشعوب
ذهب كسرى سبب الغزو
ثروات من العبيد


عمر يقول لقد اتى على مال إن شئتم أن نعدَّه لكم عداً ، وإن شئتم أن نكيله لكم كيلاً

» كنز العمال / ج: 4 ص : 559 :

11648 ـ عن أبي هريرة أنه قدم على عمر من البحرين ، قال : فقدمت عليه ، فصليت معه العشاء ، فلما رآني سلمت عليه ، فقال : ما قدمت به ؟ قلت : قدمت بخمسمائة ألفٍ ، قال : تدري ما تقول ؟ قلت : مائة ألفٍ ، ومائة ألفٍ ، ومائة ألفٍ ومائة ألفٍ ، ومائة ألفٍ ، قال : إنك ناعسٌ ارجع إلى بيتك فنم ثم اغد عليَّ ، فغدوت عليه فقال : ماجئت به ؟ قلت : بخمسمائة ألفٍ ، قال : أطيب ؟ قلت نعم لا أعلم إلا ذاك ، فقال للناس إنه قدم عليَّ مالٌ كثير ، فإن شئتم أن نعدَّه لكم عداً ، وإن شئتم أن نكيله لكم كيلاً ؟! فقال رجل : يا أمير المؤمنين إني رأيت هؤلاء الأعاجم يدوِّنون ديواناً ، يعطون الناس عليه ، فدون الديوان ، وفرض للمهاجرين في خمسة آلافٍ خمسة آلافٍ ، وللأنصار في أربعة آلافٍ أربعة آلافٍ ، وفرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفاً اثني عشر ألفاً . ( ش واليشكرى في اليشكريات هق كر) .



» سنن البيهقي / ج: 6 ص : 364 :

( أخبرنا ) أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن أفضل القطان ببغداد أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن عثمان أنا عبد الله يعني ابن المبارك أنبأ عبيد الله بن موهب قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن موهب قال سمعت أبا هريرة يقول قدمت على عمر بن الخطاب من عند أبي موسى الأشعري بثمانمائة ألف درهم ، فقال بماذا قدمت ؟ قلت قدمت بثمانمائة ألف درهم ، فقال إنما قدمت بثمانين ألف درهم قلت بل قدمت بثمانمائة ألف درهم ، قال ألم أقل لك إنك يمان أحمق إنما قدمت بثمانين ألف درهم فكم ثمانمائة ألفٍ ؟ فعددت مائة ألفٍ ومائة ألفٍ حتى عددت ثمانمائة ألفٍ ، قال أطيب ويلك ؟! قلت نعم ، قال فبات عمر ليلته أرقاً حتى إذا نودي بصلاة الصبح قالت له امرأته يا أمير المؤمنين مانمت الليلة ؟ قال كيف ينام عمر بن الخطاب وقد جاء الناس مالم يكن يأتيهم مثله منذ كان الإسلام مما يؤمن عمر لو هلك وذلك المال عنده فلم يضعه في حقه ، فلما صلى الصبح اجتمع اليه نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم إنه قد جاء الناس الليلة مالم يكن يأتهم منذ كان الإسلام وقد رأيت رأياً فأشيروا علي رأيت أن أ كيل للناس بالمكيال ..!!

» كنز العمال / ج: 4 ص: 562 :

11653 ـ عن أبي هريرة قال : قدمت على عمر بن الخطاب من عند أبي موسى الأشعري بثمانمائة ألف درهم ، فقال لي : بماذا قدمت ؟ قلت : قدمت بثمانمائة ألف درهم ، فقال : إنما قدمت بثمانين ألف درهم ، قلت : بل قدمت بثمانمائة ألف درهم ، قال : ألم أقل لك : إنك يمان أحمق ؟ إنما قدمت بثمانين ألف درهم فكم ثمانمائة ألفٍ ؟ فعددت مائة ألفٍ ومائة ألفٍ ، حتى عددت ثمانمائة ألفٍ ، قال : أطيب ويلك ؟ قلت : نعم ، فبات عمر ليله أرقاً ، حتى إذا نودي بصلاة الصبح ، قالت له امرأته : ما نمت الليلة ؟ قال : كيف ينام عمر بن الخطاب وقد جاء الناس ما لم يكن يأتيهم مثله مذ كان الإسلام فما يؤمن عمر لو هلك وذلك المال عنده فلم يضعه في حقه ؟ فلما صلى الصبح اجتمع اليه نفرٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقال لهم : إنه قد جاء الناس الليلة ما لم يأتهم مثله منذ كان الإسلام ، وقد رأيت رأياً فأشيروا علي ، رأيت أن أكيل للناس بالمكيال ، فقالوا : لاتفعل يا أمير المؤمنين إن الناس يدخلون في الإسلام ، ويكثر المال ولكن أعطهم على كتاب ، فكلما كثر الناس وكثر المال أعطيتهم عليه ، قال : فأشيروا علي بمن أبدأ منهم ؟ قالوا : بك يا أمير المؤمنين ، إنك ولي ذلك الأمر ، ومنهم من قال : أمير المؤمنين أعلم ، قال : لا ولكن أبدأ برسول الله ثم الأقرب فالأقرب اليه ، فوضع الديوان على ذلك بدأ ببني هاشم .



 جزية أقباط مصر اثني عشر مليون دينار !

» تذكرة الحفاظ / ج: 1 ص : 70 :

وكان خراج الدنيا لايكاد ينحصر كثرة فقد كان عمر رتب الجزية على القبط في العام اثني عشر ألف ألف دينار فما ظنك بجزية الروم ، وما ظنك بجزية الفرس .

 خراج الكوفة 120 مليون درهم !!

» كنز العمال / ج: 4 ص : 571 :

11621 ـ عن أبي مجلز وغيره إن عمر بن الخطاب وجه عثمان بن حنيف على خراج السواد ورزقه كل يوم ربع شاة وخمسة دراهم ، وأمره أن يمسح السواد عامره وغامره ، ولا يمسح سبخةً ولا تلاً ولا أجمةً ولا مستنقع ماءٍ ولا ما يبلغه الماء فمسح عثمان كلَّ شيءٍ ، دون الجبل ، يعني دون حلوان إلى أرض العرب ، وهو أسفل الفرات وكتب إلى عمر : إني وجدت كلَّ شيءٍ بلغه الماء من عامر وغامر ستة وثلاثين ألف ألف جريبٍ ، وكان ذراع عمر الذي مسح به السواد ذراعاً وقبضة والإبهام مضجعة ، فكتب إليه عمر أن افرض الخراج على كل جريبٍ عامرٍ أو غامرٍ عمله صاحبه أو لم يعمله درهماً وقفيزاً ، وافرض على الكروم على كل جريبٍ عشرة دراهمٍ وعشرة أقفزةٍ ، وعلى الرطاب خمسة دراهمٍ وعشرة أقفزةٍ وأطعمهم النخل والشجر ، وقال :هذا قوة لهم على عمارة بلادهم ، وفرض على رقابهم يعني أهل الذمة على الموسر ثمانية وأربعين درهماً ، وعلى من دون ذلك أربعة وعشرين درهماً ، وعلى من لم يجدشيئاً اثني عشر درهماً ، قال : معتمل درهم لا يعوز رجلاً في كل شهرٍ ، ورفع عنه الرق بالخراج الذي وضعه في رقابهم ، وجعله أكرة الأرض ، فحمل من خرج سواد الكوفة إلى عمر في أول سنة ثمانين ألف ألف درهمٍ ، ثم حمل من قابل عشرين ومائة ألف ألف درهمٍ ، فلم يزل على ذلك . ( ابن سعد ) .

» كنز العمال / ج: 4 ص : 569 :

11674 ـ عن عمر قال : لئن عشت لأجعلن عطاء سفلة الناس ألفين . ( ابن سعد )

ما هو مقدار الخراج على الأراضي في زمن عمر؟

» كنز العمال / ج: 4 ص : 552 :

11627 ـ عن أبي مجلز لاحق بن حميد أن عمر بن الخطاب بعث عمار بن ياسر إلى أهل الكوفة على صلاتهم وجيوشهم ، وعبد الله بن مسعود على قضائهم وبيت مالهم ، وعثمان بن حنيف على مساحة الأرض ، ثم فرض لهم في كل يوم شاة جعل شطرها وسواقطها لعمار ، والشطر الآخر بين هذين ، ثم قال : ما أرى قرية يؤخذ منها كل يوم شاة إلا كان سريعاً في خرابها ، فمسح عثمان بن حنيف الأرض ، فجعل على جريب الكرم عشرة دراهم وعلى جريب النخل خمسة دراهم وعلى جريب القضب ستة دراهم وعلى جريب البر أربعة دراهم ، وعلى جريب الشعير درهمين ، وجعل على أهل الذمة في أموالهم التي يختلفون بها في كل عشرين درهماً درهماً وجعل على رؤوسهم وعطل النساء والبيان من ذلك أربعة وعشرين درهماً كل سنةٍ ، ثم كتب بذلك إلى عمر فأجازه ورضي به ، قال فقيل لعمر : تجار الحرب كم نأخذ منهم إذا قدموا علينا ؟ قال : كم يأخذون منكم إذا قدمتم عليهم ؟ قالوا العشر قال : فخذوا منهم العشر ( أبوعبيد وابن زنجويه ق ) .

عمر أول من أخذ العشور في الإسلام -  وأخذ الزكاة من بياع متجول !!

» كنز العمال / ج: 4 ص : 512 :

11513 ـ عن ابن جريج قال قال عمر . وكتب أهل منبج ومن وراء بحر عدن إلى عمر بن الخطاب يعرضون عليه أن يدخلوا بتجارتهم أرض العرب ولهم العشور منها فشاور عمر في ذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأجمعوا على ذلك ، فهو أول من أخذ منهم العشور . ( عب ) .

11514 ـ عن زياد بن حدير قال : بعثني عمر على السواد ونهاني أن أعشر مسلماً أوذا ذمة يؤدي الخراج . ( ش هق )

11515 ـ عن أنس قال : بعثني عمر وكتب لي أن آخذ من أموال المسلمين ربع العشر ومن أموال أهل الذمة إذا اختلفوا بها للتجارة نصف العشر ، ومن أموال أهل الحرث العشر . ( أبوعبيد في الا موال وابن سعد ) .

11521 ـ عن السائب بن يزيد قال : كنت عاملاً على سوق المدينة زمن عمر فكنا نأخذ من النبط العشر .
» فتح العزيز / ج: 6 ص : 41 :

روى عن أبي عمرو بن حماس أن أباه حماسا قال ( مررت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلى عنقي أدم أحملها فقال ألا تؤدي زكاتك يا حماس فقلت مالي غير هذه وأهب في القرظ قال ذلك مال فضع قال فوضعتها بين يديه فحسبها فوجدت قد وجب فيها الزكاة فأخذ منها الزكاة .

• وكان إذا زاد المال يقسمه بمشورة من حضر .. فنهاه صعصعة !

» أسد الغابة / ج: 3 ص : 20 :

صعصعة بن صوحان وقد تقدم نسبه في أخيه عن ذلك وكان سيداً من سادات قومه عبد القيس وكان فصيحاً خطيباً لسناً ديِّناً فاضلاً يُعدُّ في أصحاب عليٍّ رضي الله عنه وشهد معه حروبه وصعصعة هو القائل لعمر بن الخطاب حين قسم المال الذي بعثه إليه أبو موسى وكان ألف ألف درهمٍ وفضلت فضلة فاختلفوا أين نضعها فخطب عمر الناس وقال أيها الناس قد بقيت لكم فضلة بعد حقوق الناس ؟ فقام صعصعة بن صوحان وهو غلامٌ شابٌّ وقال يا أمير المؤمنين إنما تشاور الناس فيما لم ينزل فيه القرآن فأما ما نزل به القرآن فضعه مواضعه التي وضعه الله عز وجل فيها فقال صدقت أنت مني وأنا منك فقسمه بين المسلمين وهو ممن سيَّره عثمان إلى الشام وتوفي أيام معاوية وكان ثقة قليل الحديث أخرجه الثلاثة .



» مسند أحمد / ج: 1 ص : 94 :

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي سمعت الأعمش يحدث عن عمرو بن مرة عن أبي البحتري عن علي رضي الله عنه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : للناس ماترون في فضلٍ فضل عندنا من هذا المال ؟ فقال الناس يا أمير المؤمنين قد شغلناك عن أهلك وضيعتك وتجارتك فهو لك فقال لي ما تقول أنت فقلت قد أشاروا عليك فقال لي قل فقلت لم تجعل يقينك ظناً؟!

يعطي هدايا إلى قادة الطلقاء والمنافقين !

» تهذيب الكمال / ج: 5 ص : 300 :

وقال محمد بن سعد ، عن محمد بن عمر الواقدي : حدثنا يزيد بن فراس ، عن سنان بن أبي سنان الديلي ، عن أبيه ، قال : رأيت عمر بن الخطاب وقدم عليه سهيل بن عمرو ، والحارث بن هشام ، وعكرمة بن أبي جهل ، فأرسل إلى كل واحد منهم بخمسة آلافٍ وفرس .

كلما رجع من سفر أعطى زيد بن ثابت بستان نخل !

» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 693 :

حدثنا الحسن بن عثمان قال ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزياد ، عن أبيه ، عن خارجة بن زيد قال : كان عمر رضي الله عنه كثيراً ما يستخلف زيد بن ثابت إذا خرج إلى شيء من الأسفار ، وقلما رجع من سفر إلا أقطع زيداً حديقة من نخل .

» كنز العمال / ج: 4 ص : 572 :

11677 ـ عن زيد بن ثابت قال : كان عمر يستخلفني على المدينة فوالله ما رجع من مغيب قط إلا قطع لي حديقة من نخل ( ابن سعد ) .

يهدى عائشة صندوق جواهر خاص بكنوز كسرى

» كنز العمال / ج: 13 ص : 694 :

37775 ـ ( مسند عمر ) عن مصعب بن سعد قال : فرض عمر بن الخطاب لأمهات المؤمنين عشرة آلافٍ وزاد عائشة ألفين وقال : إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الخرائطي في اعتلال القلوب )

» كنز العمال / ج: 4 ص : 540 :

11590 ـ ( مسند عمر رضي الله عنه ) عن ذكوان مولى عائشة أن درجاً أتي به عمر بن الخطاب فنظر إليه أصحابه فلم يعرفوا قيمته ، فقال : أتأذنون أن أبعث به إلى عائشة لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ، قالوا نعم . فأتي به عائشة فقالت : ماذا فتح على ابن الخطاب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! ( ع ) .

» مستدرك الحاكم / ج: 4 ص : 8 :

أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا زيد بن الحباب أنبأ عمر ابن سعيد بن أبي حسين المكي حدثني عبد الله بن أبي مليكة حدثني ذكوان أبو عمرو مولى عائشة أن درجاً قدم إلى عمر من العراق وفيه جوهر فقال لأصحابه تدرون ما ثمنه قالوا لا ولم يدروا كيف يقسمونه فقال تأذنون أن أبعث به إلى عائشة لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ؟ فقالوا نعم فبعث به إليها ففتحته فقالت : ماذا فتح على ابن الخطاب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا تبقني لعطيته لقابل ؟! هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إذا صح سماع ذكوان أبي عمرو ولم يخرجاه .

• الجاحظ يحاول تبرير سياسة تمييز عمر في العطاء !

» العثمانية / ص : 211 :

فإن تركوا هذا جانباً وقالوا : كيف تزعمون أن أبا بكر كان يرى التسوية ، وكان لا يرى أن الفروسية أصل للإمامة ، والقرابة شعبة عن الخلافة . ولم يكن في الأرض رجل أبعد من هذا المذهب من خاصته وخليفته وصنيعته . والمحتذى على مثاله ، عمر بن الخطاب ، لأنه فضل القرشيات من نساء النبي صلى الله عليه على غيرهن ، وفضل العرب في العطاء على الموالي . وقال زوجوا الأكفاء وكان أشد منه في أمر المناكح . قيل لهم : إنه لم يكن على ظهر الأرض رجل كان أبعد مما قلتم من عمر ، ولا ظهر منه خلاف ما ادعيتم مثل الذي ظهر منه . والدليل على غلطكم وخطأ قولكم ، أن عمر لما فرض الأعطية ودوَّن الدواوين وقام إليه أبوسفيان بن حرب ، وحكيم بن حزام ، فقالا : يا أمير المؤمنين ، أديوان كديوان بني الأصفر ، إنك إن فعلت ذلك اتكل الناس على الديوان وتركوا التجارات والمعاش ! فقال عمر : قد كثر الفيء والمسلمون . ففرض للمهاجرين ومواليهم ، وللأنصار ومواليهم ، ممن شهد بدراً في ستة آلافٍ ستة آلافٍ فكان عطاء عمر وعلي وعبد الرحمن وطلحة والزبير وأبي عبيدة بن الجراح ، وعطاء بلال وسالم مولى أبي حذيفة وجميع الموالي سواء . ثم فرض على قدر الفضل والغناء والسابقة ، على قدر بعد الدار وقربها من المهاجر ، ففرض لأهل اليمن في السبعمائة إلى الألف وهم أبعد خلق الله منه ومن مضر أرحاماً ونسباً ، وإنما أرغبهم وزادهم لبعد دارهم من المهاجر وكانوا أهل قرى ومزارع ، فتركوا مطنبهم رغبة في الهجرة . وفرض لمضر وبلى وكلب وطيء في الثلثمائة إلى الأربعمائة ، فتسويته بين مضر وطيء دليل على ما قلنا . وفرض لربيعة في خمسين ومائتين وقال : إنما هاجروا من أطناب بيوتهم . وربيعة أمسُّ به وبمضر من بلى وطيء . وفرض لأشراف الأعاجم : لدهقان نهر الملك وهو فيروز بن يزدجرد ، ولابن المخبرخان ولخالد وجميل ابني بصبهري دهقان الفلوجة ، ولسظام بن نرسي دهقان بابل ، وجفينة العبادي ، ورفيل في ألفين ألفين . وفرض للبوسحتان ، والهرمزان ، ولسياه وخش وأمقلاس في ألفين وخمسمائة ، وهو أقصى شيء أخذه عربي قط ، فقيل له في ذلك ، فقال : قوم أعاجم أشراف ، أحببت أن أتألف بهم غيرهم . وفرض لسوى هؤلاء النفر من العجم من الحاشية والعوام ممن سبي وأسر وخرج في الصلح مع رئيسه وقائده ، في أقل مما فرض للأعراب وحاشية العرب وعوامهم ، فقيل له في ذلك فقال : إن الأعرابي إلا يقاتل عن دينه قاتل عن رهطه وشقه وناحيته ، وإن لم يكن ذا بصيرة في دينه قاتل محاماة عن حسبه وأصحابه ، وقد أمنت تحوله إلى عدوه فأقل ما عنده إذا لم يبل أن يكثر السواد ويكثف الجيش . وهو على حال أفقه في الدين ، وأفهم للتأويل ، والعجمي ليس بذى بصيرة في الإسلام ولايقاتل عن داره ، ولا يحامي عن حسبه ، ولا يدافع عن رهطه وغير مأمون عليه التحول إلى أصحابه فيدل على العورة ، وهو أجدر ألا يفهم تنزيلاً ولا تأويلاً . وحمل قوماً في البحر وآخرين في البر ، ففضل على قدر المؤونة ، وأعطى على قدر المشقة . فهكذا كانت عطاياه ، وهكذا كان تدبيره فيما نقلت العلماء وروت الفقهاء ، ولا يشك في ذلك صاحب خبر ، ولا يدفعه صاحب أثر .

• الجاحظ يحاول أن يفسر وصية النبي بأهل بيته تفسيراً قبلياً

• ويبرر تمييز عمر القومي والقبلي !!

» العثمانية / ص : 218 :

وكيف يكون عمر لايرى التسوية وقد صنع صنيعاً لو قام مقامه أشد الناس سعياً ـ ما لم يجر عن الحق ويعدل عن السداد ـ ما كان عنده ولافي طاقته أكثر منه . والعجب أنكم تزعمون أن علياً كان يرى التسوية ، وأن عمر صاحب حمية...ثم تزعمون أن علياً كان يرى ... أن العرب والعجم سواء . وكيف غضبتم على عمر لأنه فضل قريشاً على العرب ، والعرب على العجم ، ولم تغضبوا على أنفسكم حين فضلتم بني عبد المطلب علي بني هاشم ، وفضلتم بني هاشم علي بني عبد شمس ! ففضلوا أيضا بني عبد شمس على سائر قصي ، وسائر قصي على سائر كعب ، وسائر كعب على سائر قريش ، وكذلك سائر قريش على سائر مضر ، وكذلك سائر مضر على ربيعة ، وربيعة على ولد إسحاق ، وولد إسحاق على ولد قحطان .  

=========================================================================

This site was last updated 08/05/11