Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الذهب والعبيد سبب الغزو العربى الإسلامى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الذهب والعبيد سبب الغزو
الإسلام سرق مصر
ثروات الخلفاء
الإسلام ومنارة الإسكندرية
ثروات القصور للمقريزى
ثروات السلاطين العثمانيين
عمر وكنوز الشعوب
ذهب كسرى سبب الغزو
ثروات من العبيد

 

الدارس للتاريخ الإسلامى ويقرأ كتب المؤرخين القدامى يخرج بنتيجة عامة أن المجاعة التى أصابت العربية وبدأت قبل موت محمد بسنوات قليلة حتى غزو العرب المسلمين للدول المجاورة وهى وإن كانت السبب الرئيسى فى ظهور الإسلام وإنتشاره بالغزو والقتل والإرهاب والذبح , إلا أنه هناك أسباب أخرى عديده أخرى منها الذهب والمال والثروة والعبيد والسلطة كان لها جانب كبير فى قوة الدفع لأستمرار عجلة إرهاب الإسلام فى الدوران أحياناً بسرعة الغزو وأخرى فى ببطئ الإستعمار الإستيطانى وصبغها بالفكر الإسلامى بالسيف وقطع الرقاب , أما كون سبب الغزو هو نشر دين ألإسلام فقد كان هذا السبب مركوناً فى جانب مظلم لا يستطيع أحد الإقتراب منه فلا مناقشة ولا جدال ولا تبشير ولا إقناع فالله لا يعرف غير اللغة العربية ولا يعرف إلا ثلاثة شروط فقط هى : الجزية - القتل - القتال

غنائم الخلفاء الراشدين من الحروب وحمى الذهب المسروق

غنم المسلمون كمية من المال والعبيد الشام وبلاد فارس ومصر لم تكن تخطر لهم على بال بعد أن كانوا يقطعون جلد الجمال وهى حيه ليأكلوا . ويقال أن الخليفة عمر لما جاءه المال من بلاد فارس قال للمسلمين: " إنه قدم علينا مال كثير، فإن شئتم أن نعده لكم عدداً وإن شئتم أن نكيله لكم كيلاً " ( البلاذري: فتوح البلدان ص 505).

وفرض عمر بن الخطاب لكل رجلٍ وامرأة نصيباً فى العربية معلوماً من المال، وحتى المولود الجديد فرض له نصيباً.

ولما لم تكن هناك نظاماً لدولة متقدمة تتكفل بنفقات الجيش، بدأ حمى البحث عن الذهب والأسلاب والأغنام تسرى بين العرب المسلمين فبدأ بعض المسلمين باستلاف الأموال لتجهيز أنفسهم لغزوات جديدة ، لضمان الرجوع بكميات وافرة من غنائم الغزو تكفي لسداد الدين وتوفر له ربحاً وجواري وهذا ما يسمى بمغامرات الأساطير ، وذكرت بعض المراجع مثل المبرد في الكامل في التاريخ إن بكير بن وساج عندما تجهز لغزو ما وراء النهر أنفق نفقة كثيرة واستدان فيها. (الجزء الثاني، ص 286).

 وكان واضحاً منذ البداية أن الغنيمة كانت هي الدافع الأقوى بل الهدف الوحيد للاشتراك في هذه الغزوات،

غزو عمرو بن العاص مصر
واستمرت الغزوات فغزا عمرو بن العاص مصر سنة عشرين هجرية وغنم أموالاً طائلة وسبايا، وحاول عبد الله بن سعد بن أبي سرح غزو النوبة ولم ينجح فحالفهم على أن يعطعوا المسلمين عدداً من العبيد كل عام . وغزا عمرو بن العاص ليبيا وعاهدهم فى معاهدة البقط الشهيرة على أن يعطى قبيلة اللواته الليبية اولادهم بدلاً من الجزية وظلت هذه المعاهدة مصدر من مصادر الهجوم على الإسلام بسبب جزية الولد

وغزا عبد الله بن سعد شمال أفريقيا وغنم مالاً كثيراً وسبايا حتى أن الرجل من المسلمين كان نصيبه ألف دينار إذا كان راجلاً وثلاثة آلاف إذا كان فارساً ( شذرات الذهب للدمشقي) ولم يكن مسموحا للموالى ( أهل البلاد الذين أسلموا ) أن يصبحوا فرسان حتى لا يحق لهم أخذ مبلغ طائل من المال . وأعطى عثمان بن عفان لعبد الله خمس الأنفال من أفريقيا، وهو الخمس الذي فرضه الاه الإسلام للمساكين .

واستمرت غزوات المسلمين بعد أن أفتقرت بلاد الشرق الأوسط حتى نهاية الدولة العباسية فدخلوا السند والهند حيث كانت كنوز هائلة ترقد فى معابد الهند الوثنية وغيرها فى بلاد فارس وجنوب الصين ، فاجتمعت لهم ثروات كان يصعب عليهم استيعاب كمياتها .

ولم يتورعوا عن اخذ الجزية حتي من الفقراء المعدمين لتصب في جيوب اولئك البدو الذين أصبحوا اثرياء متخمين بالكنوز من سرقتهم لشعوب بأكملها وتدميرهم لحضارتها .

 

كيف كانوا يوزعون كنوز الذهب المسروق ؟

وجاء في تاريخ ابن سعد عن عمر ، فأبو هريرة جاء لعمر بخمسمائة الف درهم فوزعه علي الناس ، وجاء الي عمر كل من عثمان وابن عباس فأعطاهما مالا كثيرا ، يقول ابن عباس معبرا عن كثرة ذلك المال (اما عثمان فحثا ، واما انا فجثيت لركبتي ) أي كانوا يعبئون المال بكل ما يستطيعون ، وفي موقف اخر يقول ابن عباس ( دعاني عمر بن الخطاب فأتيته فاذا بين يديه نطع عليه الذهب منثور حثا ، قال : هلم فاقسم هذا بين قومك ) وبعث عمر الي ام المؤمنين زينب بنت جحش بكومة ذهب ، فلما رأتها فزعت منها واستترت منها ، ثم القت عليها ثوبا ، وقالت لخادمتها ( اقبضي منه واذهبي به الي بني فلان ، وما زالت توزعه حتي نفذ ) ، واستمر عمر يوزع هذه الكنوز والاموال وهو يقول : لأزيدنهم ما زاد المال ، لأعدنه لهم عدا ، فأن اعياني لأكيلنه لهم كيلا ، فأن اعياني حثوته بغير حساب ) ويقول في موقف اخر ] واني لأرجو ان اكيل لهم المال بالصاع ) : ( الطبقات الكبري لابن سعد 3 / 207 ، 215 :[ 218 ) أي ان الذهب اصبح لديهم اكواما أكواما يوزعه عمر كما يوزع الحبوب كالقمح والشعير ، بينما يأخذون الجزية والضريبة من فقراء مصر والعراق والشام وفارس ، وهم – أي الفقراء- مستحقون للزكاة فهل شريعة الاسلام لا تنهي عن اكتناز الذهب والفضة ، أو انها تشجع على سلبها من اصحابها وأستعباد الشعوب ظلما وعدوانا ؟ .

 

توزيع الأموال المسروقة من عرق الشعوب المغلوبة على العرب المسلمين

وإنهالت الاموال لعمر بن الخطاب فانشأ ديوان يكون عمله مخصص فقط لتوزيع هذه الأموال سنوياً ، بحيث كان لا يبقي منه شيئا للعام التالي وانشئ الديوان في محرم سنة 20هـ بتسجيل اسماء جميع العرب وفرض مرتبات لهم حسب قواعد معينة وضعها عمر بن الخطاب.

أما المرتب السنوي لكل عربي مسلم فكان فيما بين خمسة الاف لأهل بدر الي اثنتي عشر الف لأمهات المؤمنين ، ثم الفين الي ثلاثة الاف للباقين . وكان يفرض للوليد الرضيع العربي مائة درهم فاذا ترعرع فرض له مائتين ، وكانت الكارثة أنه بسبب غياب الرجال في الغزو تكاثر اللقطاء في الجزيرة العربية ، فاضطر عمر بن الخطاب ان يفرض للقيط مائة درهم ، ويجعل رضاعته ونفقته علي بيت المال ، وكان من المعتاد من قبل أن لا يفرض للوليد حتي يفطم، فسمع بكاء طفل عربي فسأل امه فعرف انها تريد ان تفطمه قبل الاوان ، فبكى وقال : يا بؤسا لعمر بن الخطاب .. كم قتل من اولاد المسلمين ، وامر بأن ينادى ( لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام فأنا نفرض لكل مولود في الاسلام عطاءا ) .تكاثر اللقطاء في الجزيرة العربية ، فاضطر عمر ان يفرض للقيط مائة درهم ، ويجعل رضاعته ونفقته علي بيت المال ، وكان من قبل لا يفرض للوليد حتي يفطم

وشمل عمر برعايته كل العرب ، ليصلهم المال مهما تباعدوا ، فقال ( والله لأن بقيت ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو في مكانه ) والتفت بعين الرعاية الي سفلة العرب ومجرميهم ليجعل لهم حظا من هذا المال ، فقال ( لئن بقيت لأجعل عطاء لسفلة الناس الفين ) وهكذا لم يدع احدا من العرب الا فرض له مرتبا من الرضيع الي البعيد الي السافل . ( طبقات ابن سعد 3/ 212 ، 216 ، 219 [ .
هل هذا عدلا يا عمر أن تسرق من الناس أرزاقهم لتعطى من لا يعملون لأنهم مسلمون ، وكانت تتعالي صرخات اطفال السبي في المدينة بالقرب منه دون ان يشعر بهم ، وهو يعلم ان اهلهم قد تعرضوا للقتل والسبي والاسترقاق ، وان ذلك الطفل قد فرقوا بينه وبين امه كما فرقوا بين الاب وابنائه والزوجة وزوجها والاخ واخوته ليكون عبدأ ينكح إذا كان صبياً أو بنتاً ، أخذوهم من بين اوطانهم ليربوهم ويصبحوا وقوداً لنار حروبهم بإسم الإسلام .

الرجال بعيدين فى الحروب والنساء تمارس الجنس
ووصلت أموال الشعوب التى أجتنوها بعرقهم وكدهم وتعبهم لتربى بها اللقطاء الذين يولدون فى زنا لأن آبائهم فى الحروب ونسائهم تمارس الجنس مع من بقى من رجال العرب ، فقال ( والله لأن بقيت ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو في مكانه ) والتفت بعين الرعاية الي سفلة العرب ومجرميهم ليجعل لهم حظا من هذا المال ، فقال ( لئن بقيت لأجعل عطاء لسفلة الناس الفين ) وهكذا لم يدع احدا من العرب الا فرض له مرتبا من الرضيع الي البعيد الي السافل . ( طبقات ابن سعد 3/ 212 ، 216 ، 219  )

وامتدت عناية عمر لتشمل نساء العرب المسلمين المقاتلين الغزاة، واثناء طوافه الليلي بالمدينة سمع امرأة تنشد شعرا: تطاول هذا الليل تسري كواكبه وارقني ، الا ضجيع الاعبه
فسأل عنها عمر فعرف ان زوجها غائب في الغزو منذ عدة اشهر ، فكتب الي امراء الجيش الا يغيب زوج عن اهله اكثر من اربعة اشهر ، وجاءت إلى عمر بن الخطاب شكوى بالبريد تتهم ( جعدة بن سليم ) بأنه يدخل علي نسائهم وهم في الغزو ، فاستدعاه ، وضربه مائة جلدة بدون اثبات او بينة ونهاه ان يدخل علي امرأة مغيبة أي غاب عنها زوجها في الغزو . ونفى نصر بن حجاج بدون ذنب ، لمجرد ان امرأة عشقته ، اذ كان يمر ليلا فسمع امرأة تقول :
هل من سبيل الي خمر فأشربها ام هل سبيل الي نصر بن حجاج
فأصبح عمر فاستدعي نصر بن حجاج فرآه وسيما جميلا ، فنفاه الي البصرة خوفا علي نساء المقاتلين من جماله . واسترق عمر السمع الي نسوة يتحدثن فسمعهن يقلن ان اصبح ( اجمل ) رجال المدينة هو ابو ذئب ، فاستدعاه عمر فاذا هو اجمل الناس ، فقال له ( انت والله ذئبهن ) ونفاه الي البصرة حيث نفي ابن عمه نصر بن حجاج من قبل .

هل الصحابة مصرح لهم طبقاً للدين الإسلامى بكنز الكنوز؟

وصحابة الرسول الذين حرّم الله عليهم جمع الأموال حينما قال " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يُحمى بها في نار جهنم فتكوى بها جباههم و جنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " صاروا يكنزون الأموال الطائلة فى قصورهم بلا حساب ولا محاسبة وكما أمتلأت مخازن قصورهم أمتلأت بالعبيد والنساء ينكحون منهن ما يشاؤون .

 

الخليفة عثمان بن عفان

 مع كثرة عطاياه وتوزيعة للأموال القادمة غلى خزينة بيت المال كان له يوم مقتله ثلاثون الف الف ( ثلاثين مليون )  درهم وخمسمائة الف درهم ومائة الف دينار ، وقد نهبها الثوار الذين قتلوه ، بالاضافة الي ما قيمته مائتا الف دينار من الاصول ..

وقيمة ضياعة بوادى القرى وحنين مائة ألف دينار وخلف أبلاً خيلاً كثيراً .

 الزبير يبن العوام

خلف الزبير بن العوام وهو أحد العشرة المبشرون بالجنة إحدى عشرة دار بالمدينة ، وادرين بالبصرة، ودار بالكوفة ، ودار بمصر ، وأخرى بالإسكندرية. راجع صحيح البخاري كتاب الجهاد باب بركة الغازي في ماله 5/21.
وقال البخاري جميع ماله _ يعني الزبير _ خمسون ألف ألف ومائتا ألف .
وقال ابن الهائم: بل الصواب ان جميع ماله تسع وخمسون ألف ألف وثمانمائة ألف. وقال المسعودي في مروج الذهب 2/342: خلف الزبير ألف فرس اللف عبد وألف أمة وخططا , ففي طبقات ابن سعد وهو أحد أوثق المصادر وأدقها في تاريخ مهد الإسلام ، بلغت ثروة الزبير بن العوام اثنين وخمسين مليون درهم من النقد وكانت له أملاك في مصر والإسكندرية والكوفة والبصرة والمدينة .

 

زيد بن ثابت

ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 544 ) ان زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الاموال والضياع ، ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار

 

اما بعد الرحمن بن عوف وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة .

ترك عبد الرحمن ألف بعيرة وثلاثة آلاف شاة ، ومائة فرس ، وقال: وكان فيما خلفه من ذهب يقطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال _اي بقبقت وعبأت ماء_ . راجع الطبقات لابن سعد 3/96.

وترك عبد الرحمن بن عوف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة ومائة حصان ومزرعة تسقى بعشرين ناضح ( دابة تدور لسقي المزارع) وذهب مصبوب في سبائك ، يقول المسعودي إنه أخرج بعد وفاته إلى مجلس عثمان وكوّم على الأرض فحال بين الجالسين لارتفاعه عليهم .
وقال المسعودي في مروج الذهب : ابتنى داره ووسعها وكان على مربطه مائة فرس وألف بعيرة وعشرة آلاف من الغنم. راجع : مروج الذهب 2/343. تاريخ اليعقوبي 2/146. صفة الصفوة لابن الجوزي 1/138.

الذي مات سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي الرجال منه .
هل كانت الغزوات الإسلامية إذاً من أجل الله أم نهم القتلة لكنوز المقتولين ونسائهم وممتلكاتهم ؟

سعد بن ابي وقاص
اما سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وعنهم فهو أفقرهم فلقد بني قصره من العقيق. راجع مروج الذهب 2/342.

وقيل أنه ترك 250 الف درهم ، ابن مسعود : توفي 32 هـ وكان من ضحايا عثمان وقد حرمه عثمان من عطائه سنتين ومع ذلك ترك 90 الف درهم
 

موسى بن طلحة
أما موسى بن طلحة: انه ترك آلفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار .


إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: كان قيمة ما ترك طلحة من العقار والأموال وما ترك من الناض _ الناض الدراهم والدنانير_ ثلثين ألف ألف درهم؛ وترك من العين آلفي ألف ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار والباقي عروض. راجع: الغدير 8/283.

وعن عمرو بن العاص قال: ان طلحة ترك مائة بهار في كل بهار ثلاثة قناطير من الذهب _البهار هو جلد الثور_.
وفي لفظ ابن عبد ربه من حديث الخشني قال: وجدوا في تركته ثلاثمائة بهار من ذهب وفضة .
وقال ابن الجوزي: خلف طلحة ثلاثمائة جمل ذهبا. راجع : الطبقات ابن سعد 3/158. الأنساب للبلاذري 5/7. العقد الفريد 2/279. والغدير 8/283.
عن عمران بن حصين :عن النبي قال اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء. البخاري 5968.
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله قال إن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بمقدار خمس مائة سنة .
ابن ماجة : 4113 و 4092 .

 

طلحة بن عبيد الله كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في العراق الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا ( طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157 ) ( المسعودي مروج الذهب 1/ 544 : 545[.

طلحة بن عبد الله

وكانت غلة طلحة من العراق وحده ألف درهم في اليوم وقد ترك من الأموال والعقار ثلاثين مليون درهم. وهؤلاء الأربعة من العشرة المبشرين بالجنة وهم من قادة الصحابة. وينقل صاحب العقد الفريد أن ابن عباس كان يرتدي الرداء بألف درهم ( من قاموس التراث، هادي العلوي )

عن محمد بن إبراهيم: كان طلحة: كان طلحة يغل بالعراق ما بين أربعمائة ألف وبين خمسمائة ألف، ويغل بالسراة عشرة آلاف دينار أو اكثر.

 اما طلحة بن عبد الله وهو أحد العشرة المبشرون بالجنة . فقد كانت غلته في اليوم الواحد من العراق ألف وافية دينار وقيل اكثر. راجع : مروج الذهب 2/342.


اما زيد بن ثابت جامع القران وحاضر العرضة الأخيرة للقران

فقد خلف من الذهب والفضة ما يكسر بالفؤوس . راجع مروج الذهب 2/342. قصره من العقيق. راجع مروج الذهب 2/342.

ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 544 ) ان زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الاموال والضياع ، ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار
ما ترك عمرو بن العاص  من غزوه لمصر
عمرو بن العاص : ترك عند موته سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حتي تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ، فلما مات عمرو صادر معاوية هذا المال وقال ( نحن نأخذه بما فيه ) أي بما فيه من سحت وظلم ( خطط المقريزي 1/ 140 ، 564 )

وقال المقريزى فى  المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 60 من 167 ) : " وخلف عمرو بن العاص سبعين بهارًا دنانير والبهار‏:‏ جلد ثور ومبلغه أردبان بالمصري فلما حضرته الوفاة أخرجه وقال‏:‏ من يأخذه بما فيه فأبى ولده أخذه وقالا‏:‏ حتى ترد إلى كل ذي حق حقه فقال‏:‏ والله ما أجمع بين اثنين منهم فبلغ معاوية فقال‏:‏ نحن نأخذه بما فيه‏.‏  أنتهى
 

 

http://www.elaph.com/ElaphWriter/2004/10/15961.htm راجع د. كامل النجار GMT 9:15:00 2004 الجمعة 15 أكتوبر

الثروة التى جمعها عمرو بن العاص بعد قتل الأقباط والإستيلاء على مدخراتهم

قال المقريوى فى الخطط ج 2 ص 83 (1) : " خلف عمرو بن العاص 70 بهارا دنانير والبهار جلد ثور ومبلغه أردبان مصرى فلما حضر الوفاة أخرجه وقال من يأخذه بما فيه فأبى ولداه أخذه وقالا له : " حتى ترد لذى حق حقه " فقال : والله ما أجمع بين أثنين منهم فبلغ معاوية فقال : " نحن نأخذه بما فيه "

 

 

الخليفة على بن ابى طالب

 

كان عمر بن الخطاب يلبس الملابس المرقعة وكان يضع على بطنه حجارة من شدة الجوع ثم أصبح خليفاً لمدة 5 سنوات ومات قتيلا سنة 40 من الهجرة ، وكانت تركته 700 درهم فقط  ويقال 600 ويقال 250 درهما ،

ابن عباس ( دعاني عمر بن الخطاب فأتيته فاذا بين يديه نطع عليه الذهب منثور حثا ، قال : هلم فاقسم هذا بين قومك ) وبعث عمر الي ام المؤمنين زينب بنت جحش بكومة ذهب ، فلما رأتها فزعت منها واستترت منها ، ثم القت عليها ثوبا ، وقالت لخادمتها ( اقبضي منه واذهبي به الي بني فلان ، وما زالت توزعه حتي نفذ ) ، واستمر عمر يوزع هذه الكنوز والاموال وهو يقول : لأزيدنهم ما زاد المال ، لأعدنه لهم عدا ، فأن اعياني لأكيلنه لهم كيلا ، فأن اعياني حثوته بغير حساب ) ويقول في موقف اخر ] واني لأرجو ان اكيل لهم المال بالصاع ) : ( الطبقات الكبري لابن سعد 3 / 207 ، 215 :[ 218

 

http://www.arabtimes.com/writer/ahmad/doc3.html راجع د. أحمد صبحي منصور المسكوت عنه في سيرة عمر بن الخطاب  في الفكر السني
*******************************************************************************************************************

أبن عم محمد يسرق خزينة بيت مال المسلمين

 

أحوال عبد الله بن عباس:
وهو ابن عم محمد، حَبْر الأمة الإسلامية وراوي الأحاديث ومرجع تفسير القرآن, وولَّاه علي بن أبي طالب على البصرة, فكتب أبو الأسود الدؤلي، وهو وزير المالية في البصرة، إلى الخليفة علي بن أبي طالب رسالة يقول فيها: عاملك، وابن عمك (عبد الله بن عباس الهاشمي) قد أكل ما تحت يده بغير علمك , فأرسل الخليفة إلى ابن عمه وواليه يسأله فيما وصل إليه, وبعد مراسلات أجاب عبد الله بن عباس برسالة استقالة إلى الخليفة جاء فيها: والله لأَنْ ألقَى الله بما في بطن هذه الأرض من عقيانها وبطلاع ما على ظهرها أحبُّ إليَّ من أن ألقاه وقد سفكتُ دماء الأمة لأنال المُلك والإمارة, فابعث إلى عملك من أحببت , وهي استقالة تتضمن معنى التبجّح وعدم الاستحياء من أكل كل ما في بطن الأرض وما على ظهرها، طالما كان ذلك أخفّ مما عمله الخليفة وأمير المؤمنين على بن أبي طالب - الذي يقول عنه ابن عباس ابن عمه وابن عم النبي إنه سفك دماء أمة المسلمين في سبيل المُلك والإمارة, وبعد هذه الاستقالة العجيبة جمع ابن عباس ما كان قد تبقّى من أموالٍ في بيت المال، ويُقدَّر بحوالي ستة ملايين درهم، واحتمى بأخواله من قبيلة بني هلال حيث كانوا معه في البصرة، ومضى بالمال حتى بلغ البيت الحرام في مكة فأصبح آمناً فيه, ولما كتب إليه الخليفة علي يطلب إليه ردّ الأمانة، أجاب ابن عباس: ,, إن حقي في بيت المال لأعظم مما أخذتُ منه (يقصد اختلس منه) ,, ثم يحذر الخليفة قائلًا: ,, لئن لم تدعني من أساطيرك لأحملنَّ هذا المال إلى معاوية يقاتلك به!!! (تاريخ الطبري ج4 - و الفتنة الكبرى لطه حسين),
 

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

االخليفة العباسى المعتصم بين جمع الأموال وجمع النساء

 

 فى عام 1258 ميلادية  بعث هولاكو زعيم التتاربرسالة الى  المسلمين خليفة العباسى  المستعصم بالله يهدده فيها بسبب تعرض مبعوثيه الى عدم أحترام فى بغداد مما خالف أصول التعامل الدبلوماسى آنذاك وأساء الى هيبة المغول وزعيمهم هولاكو وقد تعود المسلمين منذ نشأة الأسلام على عدم أحترام قيمة ألأنسان .. 

ولم يرد المستعصم على رسالة هولاكو بدلوماسية وذوق بإنذار على الطراز العربى الإسلامى جاء فيه (ان جيوش الخليفة سوف تلعن جدود هولاكو)  

غضب القائد المغولى هولاكو من تصرف المستعصم ومن رده غير المؤدب وهو القائد الذى لم يقف أمامه جيش فخرج على رأس ثلاثة جيوش تعدادها مليون جندى قاصدة بغداد. 

علمت بغداد بتقدم جيوش المغول نحوها وقام الوزير المسؤول (ابن العلقمى) بالأجتماع مع قائد الجيش سليمان شاه الذى نصح الخليفة بتمويل الجيش للدفاع عن بغداد ووافق الخليفة على الاقتراح وقام سليمان شاه بتجنيد مئات الألوف من المسلمين ، لكن الخليفة تراجع عن عرضه مدعيا ان خزانة الخلافة خاوية ولا تقدر على الانفاق على هؤلاء ودفع مرتباتهم فانفض الجنود ورجعوا إلى أماكنهم . 

وحاصرت جيوش هولاكو الى بغداد فى وقت واحد فخيمت خارج أسوارها وبدأت تضرب أسوار المدينة بالمنجنيقات حتى انهار أحد الابراج مما مكن جيش لهولاكو من احتلال الأسوار الشرقية للمدينة لتصبح بغداد تحت رحمتهم . 

وبعث الخليفة المستعصم بإبنه وولى عهده الى هولاكو لمفاوضته فكان شرط هولاكو أن يلقى الجيش فى بغداد القاء سلاحه وخروجه باكمله من بغداد الى معسكر المغول أعزل ، فقام هولاكو بقطع رؤوس عشرات الالوف من الضباط والجنود على مرأى من أهالى بغداد الذين تسلقوا أسوار المدينة قلقين على ذويهم وكان ولى العهد يشاهد هذه المذبحة  . 

دخل هولاكو بغداد واستدعى الخليفة المستعصم الى مقره وبعد أول ضربة اعترف الخليفة بوجود حوض من الذهب الأحمر الخالص فى ساحة القصر .. يقول المؤرخ الهمذانى: (وقصارى القول ان كل ما كان خلفاء بنى العباس قد جمعوه خلال خمسة قرون وضعه المغول بعضه فوق بعض فكان كجبل على جبل)

 أحصى هولاكو نساء الخليفة فتبين ان عددهم (750) زوجة وما يزيد عن ألف خادمة ، فوزعهم  على ضباطه وجنوده وقطع راس الخليفة ولعب جنوده برأس الخليفة على شواطىء دجلة  واستباح هولاكو - بعد ذلك - بغداد ثلاثة أيام حيث ذبح ثمانين الف انسان فى شوارعها واضطر جيشه الى الانسحاب منها هربا من رائحة الجثث المتعفنة وليس لسبب آخر وإنتشار الأمراض .

 http://www.elaph.com/elaphweb/ElaphWriter/2004/10/15961.htm راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل

http://www.arabtimes.com/osama/Doc50.htm راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل تحت عنوان الخليفة والنسوان 

=======================================================================

(1) كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الثانى ص 83 = مكتبة ألاداب 42 ميدان الأوبرا القاهرة 

 

 

This site was last updated 08/05/11