http://www.amcoptic.com/links/list_a_link_human_rights.htm فى هذا الموقع تجد الكثير من المواقع العالمية والمحلية التى يمكن الإتصال بها إذا أحسست أن هناك إضطهاداً فى تغيير العقيدة أو ظلم وقع عليك - نرجوا ألأتصال بأكثر من جه
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاسلمة الجنسية
استخدام الشهوة الجنسية فى الدعوة للإسلام عن طريق الجنس ، ويعتقد أنهم يستندون على آيات قرآنية ويجب على الأقباط البحث فى هذا المجال وإستخراج هذه الآيات القرآنية .. وفيما يلى بحث مبسط حول هذا الموضوع وضعه الموقع ما دام الكنيسة القبطية لا تحمى بناتها بالمعرفة
1 - ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين ) سورة النور – 3 وهذه الاية تساوى بين الزانية والمشركة فالمرأة الكتابية (اليهودية أو المسيحية) هى إمرأة زانية فى نظره وحتى لو تزوجها فالهدف هو أسلمتها هذه هى نظرته ثم يطلقها بعد ذلك ليزنى معها مسلم آخر ثم ثالث وهكذا وقد أخذوا هذا الأسلوب ويطبقونه سنة عن رسول الإسلام الذى نكح ماريا وبالرغم من أنها ولدت له إبراهيم إلا أنه لم يعتقها ولم تصر زوجة له حسب شريعة الإسلام لأنها كتابية ومشركة والمشركة يعتبرونها زانية وبالرغم من إسلام ماريا القبطية إلا أن المسلمين لم يطلقوا علبها أم المؤمنين فظلت عبده ملك يمين وهذا هو الإسلام وشريعته .
فى 16 / 11 / 2005 م وصلتنا أنباء أن وزارة الداخلية قد عمدت إلى تأجيل جلسة النصح والأرشاد بواسطة الكهنة (1) للذين أعتنقوا الإسلام لما بعد تغيير الديانة في البطاقة الشخصية التى تتم بسرعة شديده فى بلد تنحنى قامته تحت سلحفاء الروتين الحكومى البطئ ما بات يسبب معاناة شديدة للذين أجبروا على إعتناق الإسلام حديثا - وقد أجبرت عصابات الإسلام عددا الفتيات اللواتي إعتنقن الإسلام بعمل توكيلات لأحد المحامين من عصابات الإسلام لرفع دعوى قضائية يطالبن فيها بإلغاء جلسة النصح التي تسبق مباشرة إشهارهن الإسلام بإعتبار أن جلسة النصح مخالفة للدستور - لأن جلسة النصح تخالف المادة 20 من الدستور
أى أن وزارة الداخلية التى ألغت جلسة النصح التى هى منصوص عليها فى القانون الخاص بالإشهار فى الشهر العقارى ورقم المادة 150 وهذا معناه أنه لا يوجد قانون فى مصر , وزارة الداخلية هى اول من يكسر القانون يا بلد .
- وقد أنتشرت عصابات خطف الفتيات وإغتصابهن وإجبارهن كما تم خطف الرجال وحاولوا بيع أعضاء جسده كقطع غيار بشرية .
http://www.coptichistory.org/untitled_4400.htm فى 25/5/2011م شيخ الأزهر يعيد جلسات "النصح والإرشاد" للمسيحيين الراغبين في إشهار إسلامهم
هذه الصفحة أضيفت إلى صفحات تاريخ إحتلال الأسلام الأسود لبلادنا فى أضطهادهم الدموى والنفسى لأقباط مصر طيلة أكثر من 1400 سنة , ماذا فعل لهم أبناء مصر من الأقباط الوطنيين الأصليين غير أنهم يتعبدون فى كنائسهم , الصليب يغيظهم فهم يكرهون المسيح , هذا ما يعانبة أبناء وطننا العظيم مصر من هؤلاء الغزاة
قال أعضاء الجماعات الأسلامية الإجرامية الذين أعتنقوا المسيحية أن جمعيــــة المحافظة على القرآن والجمعيات الشرعية فى طول البلاد وعرضها كانت هى السبب فى خطف الفتيات بطرق شيطانية شريرة وكانت غالبية الحالات النقود والمخدرات وحبوب الهلوسة وألأغتصاب عاملاً مشتركا فى دفع هؤلاء الفتيات القبطيات فى طريق الأسلام الشرير وقد بدأت حكومة مصر فى تدعيم هذه العصابات المتخفية وراء جمعيات حكومية عن طريق إجبار المواطنين فى مصر مسيحيين ومسلمين بشراء طوابع لمساعدة الحرب فى أفغانستان أو طوابع معونة الشتاء فى نهاية الستينات والسبعينات من القرن الماضى وفى عهد السادات حيث حدث التسيب وكثرت السرقات والخداع كان الممول لهذه العصابات الشركات الإسلامية مثل الريان وشركة السعد وخلافة وعندما أكتشف الناس المشاركين فى هذه الشركات هرب ملاكها إلى الخارج ثم حل الأمراء السعوديين محل هؤلاء فى تمويل هذه العصابات بأموال الذهب الأسود (البترول) فسودت حياة الأقباط ومعيشتهم , وتذهب هذه الأموال لتمويل هذه العصابات المنظمة التى هدفها أبادة المسيحية وأستئصالها من مصر ومما يذكر أن أحدهم ذكر أن هناك شركات ومصانع أنشأت خصيصاً لهذا الغرض .. وقامت بتوظيف فتيات مسيحيات أكثر من 15 فتاة لتعمل بها كانت النهاية أنهم أعتنقوا الإسلام بعد إغتصابهن بدون وعيهن كما أن فى بعض مكاتب الحكومة الفرعية يعمل بها أفراد من هذه المنظمة الحكومية السرية فكثيراً ما يرغمون موظفه مسيحية بالعمل بمفردها وسط مكتب به أربعه من الرجال المسلمين إلى آخرة من الساليب الشيطانية .
وكثيراً ايضا ما كانوا يخدرون البنات القبطيات ويصورهن عاريات فى أوضاع مخلة بالآداب الجميع يعرف هذا اليوم فلا تستكينى يا ابنتى وتستسلمى خوفاً على عائلتك .. أنت بنت المسيح وغاليه عليه لا تتركيه خوفاً على عائلتك - فالشيطان يريد أن يجذبك بالخوف وستصيرين من ضمن الفئات التى جاءت فى رؤيا يوحنا اللاهوتي 21 : 8 " أَمَّا الْخائفون وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْفَاسِدُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ، وَالْمُتَّصِلُونَ بِالشَّيَاطِينِ وَعَبَدَةُ الأَصْنَامِ وَجَمِيعُ الدَّجَّالِينَ، فَمَصِيرُهُمْ إِلَى الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِالنَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي " وستلاحظ أيها القارئ .. أن الخائفون هم أول فئة كما أن جميع الفئات السابقة هى أعمال يشتهر بها المسلمون .
وقد أكد المعترفين أن الشرطة والبوليس وأمن الدولة وحتى المباحث مشتركة فى هذا المخطط وكانوا يأخذون مبالغ مالية عن كل الحالات التى تتحول إلى الإسلام , وجاء دور التمويل الخارجى من أمراء السعودية فى تمويل هذا المخطط مؤخراً مما أدى إلا خطف 15 قبطية فى منطقة بورسعيد فى أسبوع واحد وأدى هذا إلى توتر داخلى فى منطقة المنيا , إن هناك تاريخا يجب أن يسجل بالتفصيل وهذا التاريخ جزء كبير منه موجود بالتفصيل مع الآباء الكهنة الذين يناضلون ضد الشيطان الإسلامى ويكافحون أعمال أتباعه الشريرة ويجب أن يظهر ليعرفه الأقباط حماية لهم فنور الرب الإله قد بدأ فى الظهور - وستجد فى الجانب موقع أساليب الجماعات لخطف القبطيات - سرد لتفاصيل الأساليب الشيطانية الغير شريفة لدفع هؤلاء الفتيات إلى إعتناق الأسلام
والأمر المحزن حقاً أن آبينا البطريرك حينما كان يتلاقى فى جلسات المحبة كان يمد يده بالسلام فى الوقت الذى كان يأتى فيه رئيس جمعية المحافظة على القرآن وحسين الشافعى وغيرهم ويسلموا عليه بالتقية وقلبه مملوء بالحقد والكراهية يدنس بناتنا ويأمر بأغتصابهن كما رأينا فى أعترافات أحد أتباعه التى كتبها أحمد عونى شلقانى تحت عنوان مذكرات شيطان والتى وضعناها فى موقع تاريخ أقباط مصر بعنوان أساليب الجماعات لخطف القبطيات وستجدها على شمال هذه الصفحة
والمعلومات التى تسربت عن هذه العصابات الشبه حكومية المنظمة تنظيماً هرمياً لا يعرف أحداً خارج خليته , أنه قد بدأت بممارسة أنشطتها الإجرامية بوضع خطط محكمة حول أهداف من أقباط مصر وكانوا يسمون الهدف الفريسة أو الضحية وقد قام أثنين أحدهما كتب مذكرات وأسماها مذكرات شيطان والآخر سجلها بصوته بأسم مستعار وهو سيد الرجال خوفا من البطش الإسلامى ولم يعرف بعد الزمن الذى بدأت فيه هذه العصابات الحكومية نشاطها ولكن من المرجح أن هذه الجماعات بدات فى نشاطها من الستينيات وقال أن الذى تبنى رئاسة هذه الجماعات هو حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية بجمعيه النور والهداية ثم أنطلقت بصورة كبيرة أثناء عصر السادات .
والذى يقرا ويسمع أعترافاتهم يخرج بنتيجة أن جميع اجهزة الدولة كانت تسهل لهم خططهم أما أساليبهم فتقترب من أساليب رجال المخابرات ولا يستطيع أحد الجزم فى هذا الوقت المبكر عن مدى ضلوع مشاركه أجهزة الدولة أو مدى علاقة هذه الأجهزة الآن ولا يسعنا إلا الإنتظار لعل الرب يسوع يتحنن علينا ويفضح مؤامرتهم لأنهم تآمروا على الرب وعلى مسيحه ويوجد الكثير ما زال خافيا إلا النور بدأ فى التسلل وسيمحى ظلام الشرور التى أصابت مصر واخربت أقتصادها .
والأساليب التى أتخذتها ما زالت تتخذها هذه العصابات حتى الآن وتتلخص فى :-
** ** دفع مسلمين أو مسلمات فى طريق الفريسة لأستدراج الضحية
** ** تمثيل دور الحب حول الفريسة القبطية
** ** أستخدام أساليب حقيرة بأعطائهم حبوب تؤثر على قدرتهم الفكرية وتشل تفكير الفريسة أو الضحية
** ** تفقد الفريسة البنت القبطية شرفها نتيجة تمثيل دور الحب أو أغتصابهن بطريقة غادره وهنا تفقد البنت أعز ما لديها عن طريق تخديرهن وتصويرهن عاريات فى اوضاع مخلة بالاداب فتنصاع لأوامرهم بأعتناق الأسلام وتعتقد الفتاة القبطية أنه بأعتناق الإسلام يكون هو نهاية المشكلة التى وضعتها العصابات فيها
** ** ولكن من القصص التى سمعناها أن أعتناق الإسلام يكون هو الجحيم ذاته التى تدخله البنت والذى ليس له نهاية
***ومن الأساليب التى تتبعها هذة العصابات هو أنتحال صفة قساوسة أو خدام أو مسيحيين ( لهذا ترفض الحكومة تجريم كل من يلبس ملابس الكهنة الأقباط ) يتصلون بالعائلة أو يتعرفون عن طريق التلفون أو فى العمل أو فى الأسواق أو النت ثم يتم أستدراج الفتاة - ولهذا ننبة لا تتكلمى يا ابنتى مع من لا تعريفينهم والغرباء والذين ليسوا من بنى شعبك
*** آخر أسلوب أتبعته العصابات الإسلامية فى الإسكندرية هو الخطف ومحاولة بيع أعضاء المسيحى مثل الكلى وغيرها وقد تعاون الجهاز الأمنى مع المختطفين اقرأ إختطاف الرجال فى هذا الموقع (ثالث موقع على الجانب) إقرأ أخبار اليوم المرجع أسفل الصفحة (1)
*** ونصيحتى إلى بناتى القبطيات أنه إذا حدث ووقعتى فى براثن هذه العصابات وفقدتى عفتك وهو شيئا عزيزا عليك - وحتى ولو صوروك عارية وفضحوكى لا تستسلمى لأن المسيح يحبك وأنت غاليه عليه فلا تستكينى للألاعيبهم الشيطانية الخسيسة , ولا تكونى حمقاء وتفقدى حياتك كلها بأعتناقك الإسلام أنه الجحيم على الأرض يا ابنتى لأن عندهم الطلاق كلمة فى فمهم وسرعان ما ستكونى سلعه تباع وتشترى فهم يعتبرونك ملكات يمين عبده فى عقودهم هو زواج ولكنه فى الحقيقة هو نكاح وأنت ليس لديك حقوق الزوجة المسلمة والطلاق كلمة فى فمهم أى ستكونى متعه تنتقلين من يد ليد وسيجئ يوم يكون مصيرك وقوفك على أبواب الجوامع تستجدين لقمة العيش - وحتى لو أحتفظ بك يوما ما سينطق كلمة طالق ثلاث مرات وهنا ستذهبين تعرضين جسدك وتكشفينه لمحلل وتمارسين الدعارة مع شخص آخر .. هذه هى حياتهم .
*** وأقول لأهالى فتيات القبط شيلوا لحمكم ولا تتركوه للكلاب تنهش فيه - لا يوجد إلا عاراً واحداً فقط ألا وهو ترك المسيح ..
*** وأقول أيضاً للفتيات القبطيات أن المحافظة على عذريتك شيئ جيد ولكن إذا فقدتيها لأمر ما لا تفقدى حياتك معها أذهبى إلى الكاهن أو اب أعترافك وقولى له حتى ولو كنت حامل لأى سبب كان وهو سيقوم بحل مشاكلك , الوقوع فى الخطية سهل ولكن فقد حياتك بأعتناق الأسلام فأنهم يعتبرونك من العبيد أو ملكات اليمين محلل الأعتداء عليكى جنسياً من أكثر من مسلم
.الشركات الاسلاميه و خطف الفتيات وإجبار القبط على الإسلام بإتهامهم بإختلاسات مالية
الشركات الاسلاميه و أسلمه مصر
تقوم حركه قويه الان فى مصر لاسلمه الاقباط خصوصا الاغنياء منهم و ترعى تلك الحركه مجموعه من الشركات المصريه و اليوم سنذكر امثله من تلك الشركات ولكن بعد ذلك سنذكر بالتفاصيل كل شئ حتى اسماء الاقباط المرشحون للدخول فى دين الله
هذه الشركات هى الراعيه لحركات خطف الفتيات و اسلمتهم ايضا
وسنبدء هذه الحلقات بالاسكندريه
شركه العامريه للورق لصاحبها المؤمن كمال سعد
شركه فرجللو للحوم لصاحبها المجاهد احمد فرج عامر
شركه مكه للسجاد بالعامريه
شركه طلعت مصطفى المؤمن و ابنه المجاهد هشام للانشاء والتعمير والذين خصصوا مجموعه من الشقق للذين اسلموا أو لخطف الفتيات
كما انهم وكلوا ناديه القفاص لنشر الدعوه الاسلاميه والمعروف تاريخها الأخلاقى جيداً !!!
الفتيات والنساء القبطيات
الذئاب البشرية الإسلامية الخــــــاطفة
اليوم تحقق قول السيد المسيح أن شعبه حملان وسط ذئاب خاطفة تخطف وتغتصب وترهب بنات ونساء القبط , أنظروا يا أخوتى كيف حول الإسلام البشر إلى وحوش ضارية تخطف وتغتصب وتقتل وتسرق بأسم الله والبوليس فى مصر يعطى الوقت للخاطفين من العصابات الإسلامية حتى يروضوا الفتيات المخطوفه بالأغتصاب والأرهاب الإسلامى بالتخويف بالقتل وقطع الرأس واكلها كما فعل خالد ابن الوليد سيف الله المسلول
وهنا فى الغرب حدث منذ سنتين أن عدداً من الشباب المسلم 18 شابا اغتصبوا الفتاه أسترالية فحكمت المحاكم علي زعيم العصابة الإسلامية بحكم قاسى لدرجة أنه لن يخرج من السجن إلا شيخاً لا حول له ولا قوة , لأن الأنثى لها قيمة عالية فى الغرب والأعتداء عليها جنسيا يعتبر إهانة لحضارة الغرب .. أما فى الأسلام .. فالمرأة المسلمه كما قالت عائشة زوجة محمد رسول العرب أن الإسلام ساوى وشبهوا المرأة بالحمار والكلب , وقد تسائل الكثيرين ما هو وجه الشبه بين المرأة والحمار والكلب ؟
تنشيط دور الكهنة والكنيسة والاباء
لمواجهة حالات الأختطاف واضطهاد الدولة
لم تدرس الكنيسة القبطية بعد هذه المشكلة دراسة حقيقية لتوعية بنات الأقباط من مخاطر الإرهاب الإسلامى يجب على الكهنة أن يذهبوا مع الاباء إلى مراكز البوليس ليطالبوا برجوع الفتاه كما يجب على الكنيسة فى طول البلاد وعرضها دراسة جميع الحالات وكيف يواجهونها وهؤلاء الفتيات يمكن ان يرجعوا يوماً وكثيرون منهن حاولن الإتصال بأهاليهن ولكن أهاليهم رفضوهم وبلاش حكاية المثل القبطى : " لو أيدك أسلمت أقطعها " , هناك حالات تنصر من المسلمين ونحن نقبلهم فبالأولى أن نقبل بناتنا الذين غررت بهم العصابات الإسلامية ربنا ينيح نفسك يا ابونا بيشوى كامل فى الأسكندرية لقد وقفت مع الكثيرات من بنات الكنيسة الذين حاول المسلمين جرهم إلى دينهم بالظلم
وبعد الدراسة الشاملة تستطيع الكنيسة أن توعى البنات فى طول البلاد وعرضها عما يواجههم
إذا حدث إن أختطفوا وأغتصبوا أو حتى تزوجوا مسلمين
ومن دراستى المبدئية غير المتعمقة وجدت أنه يمكن تصنيف هؤلاء الفتيات إلى
النوع الأول 10% فتيات تزوجوا مسلمين برضائهم فهناك تقريباً من الحالات تقع الفتاة القبطية فى الحب مع شاب مسلم فى الوقت الذى يعتبر الشاب المسلم البنت المسيحية التى وقعت فى هواه من ملكات اليمين أى عبده مسيحية (كتابية) فينكحها ويعطيها لآخرين يفعلوا معها الأثم وتصبح باغيه عندهم وهنا فى أستراليا لا ننسى عدد الشباب المسلم 18 شابا الذين اغتصبوا الفتاه الإسترالية وقبض عليهم البوليس الأسترالى
وفى مصر الإسلام يعتبر الكتابية من ملكات اليمين ذكرت فتاه مسيحية عما حدث معها بعد زواج إسلامى من أمير جماعه مسلم درب لكى يغرى فتيات القبط : " سألته فين الحب والسعادة؟ فرد ساخرا مقهقها الكلام بنقوله للفاجرة اللي زيك أنتي كنتي جارية وأنتي مش مجرد غير أداة لمتعتي وبس وأنا لما ألاقي زوجة مسلمة أتزوجها وأجيب منها أطفال لكن أنتي عرق نجس مش ممكن يكون لي أطفال من واحدة زيك وسبني بألفاظ بشعة و وكنت واقفة مذهولة لما يحدث وأقول داخلي أنا ضحيت بكل حاجة عشان سعادتي معاك وكتمت دموعي وحزني ، فكنت يوميا أسمع منه كلام يخترق أذني وعقلي كالرصاص وفؤجئت به يمارس نفس لعبة الحب مع أكثر من فتاة مسيحية ، واردا أن يثبت للفتيات المخدوعات انه شخص طاهر وانه دينه و عيقدته يمنعاه من الفحشاء فسألته ألم تطلب مني جسدي فرد بقسوة أنني أحارب الكفرة بكل الطرق وأنتي جسدك رخيص أنتي نجسة لكن دول برضه أنا هعرف أزاى أخليهم يسلموا رغم أنفهم " وعنما حملت منه اصر على أن أتخلص من الجنين وقالت : " سبني بأبشع الألفاظ وضربات تنهال علي من كل جانب وأجهضت نفسي تحقيقا لطلبه "
النوع الثانى 89% من البنات القبطيات قد أختطفوا وأغتصبوا وأجبروا على الإسلام ويتأخر البوليس فى مصر فى أجرآءات التحقيق وعدم القبض على المجرم المسلم الذى كان معروفاً فى جميع الحلات التى تم فيها ألإختطاف والإغتصاب حتى تحمل البنت القبطية بعد شهرين وهنا لا يقبلها أهلها الأقباط كما أن البنت تشعر بالعار من ثمرة الإغتصاب الذى أجبرت عليه بالقوة وتشعر بالفضيحة فترضى بحالها أو تكون خائفة على أهلها من أن يضرهم المسلمون بقتلهم وذبحهم إلى آخره من الإرهاب الإسلامى فى الحقيقة مصر تعيش فى فوضى .
النوع الثالث 1% من البنات هم المرضى بأمراض عصبية ونفسيه تختلف نسب تخلفهم العقلى وهؤلاء تخطفهم العصابات الإسلامية ولكونهم غير مدركين وغير واعيين لما يدرى حولهم من مخاطر فبعد أن يخطفهم المسلمين يخفونهم فى اماكن بعيده عن أهاليهم ولا تعرف الفتاه أصلا ماذا تفعل لأتها كانت تعتمد على أهلها من الأقباط فى كل شيئ وليست لهم أى دراية وخبره فى التعامل مع الناس أو ماذا يجرى فى الحياه من حولها والمشكله إذا كانت هذه الفتاه تأخذ أدوية ونحن نعرف كيف يعامل المسلمين حتى مع أبنائهم بالقسوة والإهانة .
وهناك مخطط بين بعض أمراء السعودية وأمراء الجماعات الإسلامية فى مصر ويشترك البوليس بتباطؤه فى إحضار الفتيات المخطوفات بسرعه وإجبار الآباء عند تسجيل المحاضر فى أقسام البوليس على اساس أنها حالات هروب أو إختفاء وليست حالات إختطاف وإغتصاب وقد ذكر أن أحد رجال البوليس المسلم ذكر لى عن مصادر موثوقة فى سجلات وزارة الداخلية فى مصر أن عدد الحالات وصلت إلى 5000 حاله ولم يحدد دين الفتاة أو الزمن الذى تم فيه هذا العدد الهائل من الإختطافات وفى مدينة الأسكندرية وحدها يقدر عدد المخطوفات فيها 250 فتاة مسيحية ولم يصلنا توضيح ما إذا كان هذا العدد لعدة سنوات أم لسنة واحدة 2006 م وعندما أطلعت على بعض ملفات المخطوفات وأقوال المسيحيين الذين عذبوا على أيدى أجهزة الأمن فى مصر قال أحدهم أنه فى مدينة بورسعيد أغتصبت 35 فتاة مسيحية فى أسبوع واحد بعد أن أعطى بعض الأمراء السعوديين الأموال إلى الصيع فى المدينة من جماعة أهل السنة لكى يفتحوا محلات بشرط أن يغتصبوا فتيات القبط وحدثت الإغتصابات السابقة , ومنذ سنة دربت الجمعية الشرعية فى عين شمس وعزبة النخل أعضائها لخطف وأغتصاب الفتيات فأغتصبوا 17 فتاة , أما محلات رجب الشهيرة فقد أشارت الأنباء المبدئية أنهم أغتصبوا 4 فتيات ولكن قيل أن العدد هو 60 فتاه مسيحية , وإحقاقاً للتاريخ أن هذه إختطاف وأغتصاب البنات أو جرهم بالخديعة والحب إلى الدين الإسلامى ظهرت بعد ثورة 23 يوليوا فى الستينيات عندما كانت جماعة النور والهداية تدرب أعضائها على الإيقاع بالفتيات القبطيات والتغرير بهن وهو نفس السلوي الرخيص الذى يتبعونه الآن وهذا هو إفلاس الإسلام فى مصر .
إذا طبقاً لمصادر سجلات وزارة الداخليه فى مصر أن عدد الحالات التى بلغ عنها 5000 حاله !!!!!!
أصحى يا كنيسة , وأنشطوا يا كهنة , لا تتركوا الأهالى يواجهون إرهاب الدولة بمفردهم !!!
والموجود فى هذا الموقع بعض الحالات التى وصلتنا ولكن إذا أمكننا حصر كل هذه الحالات فسننشرها بلا شك حتى نقى بناتنا ونساءنا من مصير الإسلام الشرير - ويمكن الإطلاع عليها وقد وصل لبعض الجهات مثل الهيئة القبطية الأمريكية والكندية والأسترالية بيانات لحوالى 106 فقط من البنات المختطفات :-
البابا شنودة يتكلم عن إختطاف الفتيات
قام محل سوبر ماركت أولاد رجب فى الرويال بالاس المحمل مترو التوحيد والنور بمصر الجديدة بخداع المسيحيات الذين يشترون منهم بإعطائهم جائزة شراء ويقولون إذهبى للأدارة وهناك توقع عليها بدون معرفة ويتضح أنها أوراق إسلامهن ( ستة حالات بنات ) هذا هو إفلاس الإسلام
فى 26/1/04 قبض البوليس فى مصر على بيتر نادى وأسحق داود وجون عادل وأندرو سعيد أثناء رحتهم إلى نويبع وقد قبض عليهم فى الفندق وأستولوا على أناجيل وكتب مسيحية وتم حبسهم 5 أسابيع بدون محاكمة فى الوقت الذى لا يفعل البوليس شيئاً حين يتم أغتصاب وخطف الفتيات وقتل المسيحيين
فى 17/3/2004 أشار قداسة البابا شنودة الثالث فى عظته الأسبوعية عن إختفاء فتيات مسيحيات فى محلات السوبر ماركت وقال ياريت رجال البوليس يأخذوا موقف حازم لأنه جائتنى خطابات لا حصر لها وماتقولوش هاتولنا أسماء إحنا عارفين يمكن أخدوهم وودوهم أى حته ما نعرفش هما فين
وفى نفس العظة قال قداسة البابا شنودة أنا بقول كده وعارف خطورة الموقف وموش عايزين بلاوى تانية تحصل لنا كفاية إللى فات
وقد قارن قداسة البابا بين القبض على شباب مسافرين ومعهم أناجيل وأودعوهم 15 يوم فى السجن ونيابة وبين إختفاء 6 فتيات فى محلات السوبر ماركت وقال قداسته أننا لن نسكت على هذا أبدأ ولوحظ أنه قال لأحد مرافقية أتصل بيهم وكلمهم
ثم إستقبل البابا بعد ذلك أحد المسئولين من أمن الدولة وقال: أنا كنت بتكلم بمنتهى الصراحة وهو كان متجاوب جدا وروحه طيبة ااغاية وذكرنا التفاصيل وكيف تنتهى وفعلاً منذ أسبوعين وأكثر لم نسمع عن أى حادثة ونعتبر أن الموضوع منتهى لئلاً تقلب من هنا ومن هنا موش كويس
فهل تم أرجاع خمسة ألاف فتاة مسيحية أختطفت إلى أهاليهم يا بوليس مصر وما هى الإجراءات التى تلزم البوليس بإرجاع الفتيات لزويهم فى الماضى والمستقبل وماذا يحدث إذا لم يلتزم البوليس بتطبيق القوانين
مصر دولة بلا قانون ولا رئيس ولا حكومة
------------------------------------------------------------------------
مقالة موضوعها : " بناتنا على مثال أعمدة في الكنيسة - ربِّي ابنة مقدسة وسط عالم غير مقدَّس - 2 - " نشرت فى مجلة مرقس بتاريخ أبريل 2005 م
(للأُمهات وخادمات فصول الفتيات واجتماعات الشابات)
+ "لتكن بناتنا جميلات مزيَّنات على مثال أعمدة الهيكل." (مز 143: 12و13 - الترجمة السبعينية)
+ "ولا تكن زينتكن خارجية من ضفر الشعر، والتحلِّي بالذهب، ولبس الثياب؛ بل بما في باطن القلب، من زينة نفس وديعة مطمئنة لا تفسد، وثمنها عند الله عظيم." (1بط 3: 3و4 - الترجمة الجديدة)
إن الوسط الذي تواجهه ابنتكِ هو وسط مُناقِض للقيم الروحية الإلهية. وكم من البنات يتغذَّيْن على هذا الوسط بمنتهى البساطة والسذاجة، فيفقدن فضائلهن على المدى القريب والبعيد. ولكنكِ كأُم (أو كخادمة الفتيات والشابات في الكنيسة) يمكنكِ أن تساعدي ابنتكِ ليُقاومْنَ الوسط بما يحمله من ثقافة الأنانية والخطية والعشوائية في الحياة، لكي تحيا الحياة المقدسة التي يشاء الله لها أن تعيشها، فتكون ابنتكِ عموداً في الكنيسة وشجرة مثمرة لله وللأسرة والمجتمع كله، يفرح بها الجميع ويُمجِّدون الله بسببها.
+ وقد تكلَّمنا في المقال السابق (عدد أبريل 2005، ص 39) عن سبعة إرشادات يمكن من خلالها أن تربِّي ابنتكِ وتنشئيها لتكون قديسة وسط عالم غير مُقدَّس. ونستكمل في هذا العدد بقية هذه الإرشادات النافعة:
وهذه بعض الإرشادات التي بها يمكن أن تربِّي ابنتكِ وتنشئيها لتكون قديسة وسط عالم غير مُقدَّس:
1. معركة التربية تستدعي منكِ اليقظة والتأهُّب:
إن التربية الروحية هي معركة وليست نزهة. فأولاً لا تستسلمي للواقع، وتتركي ابنتكِ تتغذَّى على الثقافة الخاطئة المدمِّرة السائدة وسط عامة الناس والمسيطرة على حياتهم وأفكارهم. اعزمي على أن تستثمري أكثر جهد ووقت ممكنَيْن لتُدرِّبي ابنتكِ على مقاومة هذه الحياة الخاطئة، وذلك أولاً بتقديم الحقائق الإلهية التي أعلنها لنا الله في شخص ربنا يسوع المسيح.
2. استثمري ما وضعه الله فيكِ من طاقة الأمومة:
اعرفي ما فيكِ من طاقة قوية كأُم يمكنكِ بها أن تؤثـِّري في ابنتكِ. قدِّمي لها أولاً نمط حياة الإيمان العامل بالمحبة، وناقشي معها بانتظام أساسيات الحياة المقدسة كما وردت في الكتاب المقدس وحياة القديسة العذراء مريم وسِيَر القديسات والشهيدات (نفترض طبعاً أنكِ قارئة ودارسة للكتاب المقدس ومتشبعة بحياة النعمة التي كانت في نساء الكتاب المقدس وقديسات الكنيسة). وتشبَّهي بأُم القديس تيموثاوس وجدَّته كما ذكر وذكَّر القديس بولس تلميذه تيموثاوس فضائلهما: "إذ أتذكَّر الإيمان العديم الرياء ... الذي سكن أولاً في جدَّتك لوئيس وأُمك أفنيكي." (2تي 1: 5)
3. ربِّي ابنتكِ على حياة الشركة داخل البيت أولاً:
من العيوب المدمِّرة في مجتمعنا عموماً شيوع الروح الفردية والأنانية. فالأُم تريد أن تُعطي ابنتها كل ما تطلبه مهما كانت ظروف الأهل الاقتصادية، ومهما كان ما تطلبه الابنة غير ضروري ولا غير موافق لتربيتها. وقد تحتج الأُم بأن ذلك يُعبِّر عن محبتها لابنتها إذا لبَّت كل طلباتها خوفاً من شماتة أو استهزاء زميلاتها أو جيرانها إلى آخر هذه الأسباب التي لا علاقة لها بحياة التقوى وعيشة الكفاف وسيرة القداسة التي يجب أن نربِّي أولادنا وبناتنا عليها. هذه روح فردية أنانية تطلب ما لنفسها، وحتى الأُم قد تفتخر بابنتها أمام الآخرين فيما تلبسه أو تقتنيه أو تتزيَّن به.
لابد أن تربِّي ابنتكِ على حياة الشركة حتى تحس معكِ بظروف الأسرة الاقتصادية. ولكن حتى إن كانت الظروف مواتية ومُيسَّرة، فحذار من الإغداق وتلبية كل طلبات الابنة إن كانت غير لازمة، أو إذا كان فيها ضرر محتمل لحياتها وسلامة تربيتها. وليكن ذلك بتفاهم واقتناع متبادَل بينك وبين ابنتكِ، وليس قسراً وفرضاً. إن تربية ابنتكِ على حياة الشركة ستثمر في حياتها هي أيضاً بعد أن تصير زوجةً وأُماً.
4. التحقُّق من التأثيرات الخارجية:
تحقَّقي من التأثيرات الخارجية على ابنتكِ. اعرفي صديقات وأصدقاء ابنتكِ: مَن هم، وأية قِيَم ومبادئ وأنماط حياة يعتنقونها. ساعدي ابنتك على التخلُّص من التأثيرات السلبية التي تتعرَّض لها، ثم على بناء مجموعة من خيرة الصديقات والأصدقاء. واعلمي أن الصداقات غير المتوافقة مع حياة الكفاف والعفاف والقداسة كفيلة - بعد حين - أن تُحوِّل حياتكِ وحياة ابنتكِ إلى جحيم ربما لن يمكنكِ النجاة منه.
وفي مجال المؤثـِّرات الخارجية: ذلك الصديق العدو الذي يقبع داخل البيت - أعني التليفزيون ومثيله الكمبيوتر - فاجعلي لهذين الجهازين حدوداً لأنواع المشاهدات من برامج وأفلام وعروض وموسيقى تسمحين لها بمشاهدتها. ونفس الأمر يسري على المجلات والكتب ومواقع الإنترنت التي تقع في متناول ابنتكِ. وتناقشي مع ابنتكِ فيما تشاهده وتقرأه من وسائل الإعلام والمعلومات المختلفة، سواء من جهة محتوياتها أو المبادئ التي تُروِّج لها، وتكلَّمي معها بمحبة وتفاهُم عن مدى توافقها مع أساسيات وأخلاقيات إيمانها وسلوكها وحياتها المسيحية. اجعلي ابنتكِ صريحة معكِ دون أن تخشى مصارحتكِ بكل هذا دون خوف منكِ.
5. الشجاعة في مواجهة الانجراف والانسياق:
ساعدي ابنتكِ على أن تكون شُجاعة في مواجهة الانجراف والانسياق وراء التطبُّع مع أخلاقيات الوسط الذي تعيش فيه دون تروٍّ، بل بانتقاءٍ واختيارٍ مبنيَّيْن على الإيمان والحياة المسيحيَّيْن. علِّمي ابنتكِ كيف تكون في العالم، ولكن دون أن تكون من العالم، كما أوصى المسيح تلاميذه (يو 15: 19). علِّميها كيف تتغيَّر دائماً بتجديد ذهنها لتعرف أكثر فأكثر ما هي مشيئة الله الصالحة (رو 12: 2). علِّميها واشرحي لها لماذا وضع الله الأساسيات الأخلاقية للتمييز بين الخير والشر حتى تُميِّز أفكار العالم الفاسدة التي تعتبر الخطية والرذائل مجرد أنماط للسلوك الفردي الحر والسائدة الآن في أوساط الشباب (وهو ما يُعبَّر عنه بالنظرة النسبية للسلوك relativism).
وهنا لابد من أن تكون حياتكِ أنتِ وسلوككِ أنتِ صورة دقيقة مُطابقة لكلمة الله ووصايا الإنجيل وفضائل القديسات والقديسين. وإذا حدث أن كان لكِ تصرُّف أو سلوك غير مُطابق لإيمانك، فلا تخجلي أو تتأخَّري في التراجُع عنه أمام ابنتكِ مع الاعتذار عنه باعتباره سلوكاً خاطئاً لا تريدين أن ابنتكِ تقتدي به. واطلبي من الله أن يُساعدك لتعيشي وتسلكي أنتِ أيضاً بحسب إنجيل المسيح: "فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح." (في 1: 27)
6. لتعلَم ابنتكِ قيمة نفسها وكفاءتها في المسيح:
علِّمي ابنتكِ كيف تُحدِّد القيمة الحقيقية لنفسها. اشرحي لها أن مقاييس العالم لتحديد قيمة النفس لا تصلح للمؤمن المسيحي. إن قيمة نفس ابنتكِ - وليتها تؤمن بذلك - هي مستمدة من النعمة الفائقة للطبيعة التي أغدقها المسيح على الإنسان بتجسُّده وأَخْذه طبيعتنا البشرية لنفسه، ثم بإنعامه على الإنسان بالتبنِّي لأبيه الصالح، وإلباسه الفضائل الإلهية، وباتخاذ المسيح للبشر إخوة له، وباقترانه بالنفس البشرية لتكون عروساً له. هذا المجد العظيم والنعمة الجزيلة نالها الإنسان عن فضلٍ من الله ونعمة مجانية منه.
فإذا عرفتْ ابنتكِ هذا، وأن الروح القدس الذي نالته وسكن فيها يوم معموديتها ومَسْحها بالمسحة المقدسة، وتتأجَّج ناره المقدسة في كل مرة تتناول فيها من جسد الرب ودمه الأقدسين؛ فإنها لا شكَّ سوف تحرص على هذه النعمة وتحفظها من أي دنس خارجي، وسوف تتحقَّق أن هذا الجمال الإلهي الذي أنعم به الله عليها هو مُخَبَّأ داخل نفسها ويُستعلَن جهاراً في حياتها وسلوكها ووجهها وحركاتها وسكناتها.
لذلك لابد أن تعرف أن جمالها وقيمتها الحقيقيَّيْن لا ينبعان من مظاهر خارجية مصطنعة يضعها الناس على أجسامهم (لأن الله ينظر إلى القلب الداخلي أكثر من المظهر الخارجي)، وقيمتها تنطق لا من خلال ما تفعله (لأن الله يهتم لا بما تعمله، بل بما هي عليه بسبب نعمته التي أعطاها للإنسان في المسيح)، ولا بما يقوله الناس عنها أو يفكِّرون فيه بشأنها (لأن ما يهمها ويهم الله هو ما يقوله الله ويراه ويُفكِّر فيه عنها، وما يشهد به ضميرها المسيحي). أخبري ابنتكِ، بأن مقاييس الله هي الصحيحة والصائبة دائماً: إن قيمتها تكمن في مقامها ومكانتها التي وضعها الله فيها بواسطة المسيح.
7. بدِّدي الخرافات الشائعة حول الجنس:
بدِّدي وادحضي الخرافات الشائعة عن الأمور الجنسية عن طريق تعريفها بالحقائق. واعلمي أنتِ، أنكِ يجب أن تكوني المصدر الرئيسي للمعرفة الجنسية لابنتكِ. واجتهدي أن تُزوِّديها بأصدق كمٍّ من المعلومات الدقيقة حول هذا الموضوع. بدِّدي من ذهنها الأكاذيب حول الاستهتار بأية علاقة غير شرعية قبل الزواج تحت أية دعاوى كاذبة بأن "الجميع يفعلونها"، أو "ما المانع من فعلها مع مَن أُحبه وسأتزوَّجه"، وغير ذلك مما بدأ يشيع في أوساط الشباب. وحتى إذا امتنعت الفضيحة بالوسائل الطبية، فلن يمتنع الضرر النفسي والأذى الجسدي، والذي قد يُبعد الشباب الطاهر عنها. اكشفي لها عن سموِّ حياة الطهارة والعفة وضرورتها لسلامة حياتها الزوجية والعائلية في المستقبل؛ وأن جسدها الساكن فيه روح الله ليس مُباحاً مُستباحاً، فهو وديعة من الله لها ولِمَن سيكون زوجها في المستقبل الذي قد يُحجم عن الاقتران بها بسبب أية إشاعات عن عدم طهارتها.
وعلِّمي ابنتكِ أن العفة والطهارة ليستا قاصرتَيْن على الفعل الجنسي؛ بل على كل الملامسات الجنسية الأخرى. اجعليها تُقدِّم نذراً شخصياً لله أن تحفظ عفتها لسرِّ الزيجة، وأن تكون صديقاتها وأصدقاؤها لهم نفس النذر. وعلِّميها أن الله وضع الغريزة في أجسادنا كشيء حسن وجميل من أجل حياة الشركة التي ستعيشها مع زوجها وأطفالهما. أما إذا أُسيء استعمال هذه الغريزة أو استُعملت في غير موضعها ووقتها، فسوف يكون لها نتائج جسدية وعاطفية وروحية مُدمِّرة على حياتها فيما بعد.
8. الحشمة في اللبس والتزيُّن يحمل تمجيداً لله:
شجِّعي ابنتكِ على اللبس المحتشم. اشرحي لابنتكِ لماذا يكون لباس الحشمة وسيلة هامة في تمجيد الله عـن طريق الجسد الذي وهبه الله لكِ وشرَّفكِ وقدَّسكِ بحلول روحه القدوس فيكِ. بينما يكون اللباس المتبرِّج والزينة المصطنعة الصارخة بمثابة إهانة لله من خلال كشف هذا الجسد، لأن هذا اللبس غير المحتشم يكون بمثابة رسالة صامتة ودعوة خفية للشهوانيين لكي يُفكِّروا بالشهوة تجاهها. ولتعلم ابنتكِ أن اختيار الملابس المحتشمة هو أحد الأركان الهامة لاحترامها كشخصٍ مخلوق على صورة الله في الجمال والقداسة الحقيقيَّيْن. صلِّي لله كثيراً أن يُعطي لابنتكِ الثقة في النفس التي تحتاجها لتتفادى محاولة جذب الانتباه بالطريقة الخاطئة، أي باللبس غير المحتشم لعرض جسدها وكسب استحسان الآخرين.
9. بدِّدي الأحلام الزائفة عن الزواج:
ساعدي ابنتكِ لكي تميِّز بين الحقائق والخيال حول الحياة الزوجية. ساعديها لكي تحذر من الوقوع في أكاذيب الحياة اليومية الشائعة بأن العثور على عريس أحلامها سوف يوفِّر لها الحياة السعيدة إلى الأبد. وأفهِميها أنها إذا انتظرتْ عريساً غير مستحق، ولكن سيُحقِّق لها أحلامها؛ فسيكون ذلك فيما بعد وبالاً عليها. أخبريها أن محبة المسيح هي وحدها - إذا ملأت قلبيهما - سوف تشيع السعادة الحقيقية في بيتهما. شجِّعيها أن تطلب احتياجاتها الأساسية من خلال شركتها الشخصية مع المسيح، وليس بأن تطلبها من خلال العلاقات الرومانسية الزائفة. اجعليها أن تعرف بأنه من غير المعقول ولا المناسب أن تضع عبء سعادتها الشخصية على عاتق شخص آخر (عريسها المنتظر). علِّميها أن تتحقَّق من أن الزيجات الصحيحة تقوم على الحقائق وتستلزم الوقت الكافي والجهد الشاق من كِلاَ العروسين بهدف التزامهما معاً بحياة الشركة بحلوها ومرِّها.
10. الحذر من المقابلات والتنزُّه والرحلات غير المتوافقة:
يجب أن تُرتِّبي أنتِ خطة للتلاقي بين ابنتكِ وصديقاتها وأصدقائها. وليكن تنفيذ هذه اللقاءات والمقابلات في الوقت الذي تصل فيه ابنتكِ إلى السن الملائم للقيام بمثل هذه اللقاءات. لا توافقي على اللقاءات لمجرد المرح أو لمجرد التنزُّه. وعلِّميها أن مثل هذه اللقاءات ليست بالأمر السهل العابر، بل إن حدوثها عشوائياً وبغير ترتيب يؤدِّي إلى مضاعفات لا يمكن إيقافها. اجعليها تتفادى أي لقاء يقوم على المشاعر والعواطف وليس على سبب جدِّي مسموح به.
وفِّري على ابنتكِ الكثير من المشاكل والصداع الذي يترتَّب على اللقاء والصداقات مع غير المؤمنين حقاً بالمسيح (حتى ولو كانوا مسيحيين بالاسم، وهنا نُحذِّر من شيوع الاختلاط غير المقنَّن وغير الموجَّه داخل اجتماعات الشباب في الكنائس، وكذلك الرحلات والأنشطة المختلطة لمجرد أن أعضاءها مسيحيون بالاسم).
11. المحبة والرحمة مقابل سوء المعاملة:
ساعدي ابنتكِ على أن تتصرف مسيحياً داخل شلة صديقاتها وأصدقائها. فتستخدم المحبة والرحمة في مواجهة المعاملة غير الكريمة. ساعديها على أن تتأكَّد من أن شلَّة صديقاتها وأصدقائها ليست منغلقة على نفسها (أي تستبعد الآخرين وتتصرَّف بتعالٍ مع أي شخص ليس منها). فإذا حدث أن فتاة أخرى أساءت إليها، علِّميها أن تصلِّي من أجل هذه الفتاة، طاعةً لوصية المسيح: "صلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم..." (مت 5: 44) حتى تتشجَّع ابنتكِ وتؤدِّي لهذه الفتاة أي عمل خير، عالمة بأنها بتقديمها المحبة والرحمة قد تغيِّر قلب هذه الفتاة. شجِّعي ابنتكِ أيضاً على عدم الاشتراك في ترويج الإشاعات حول الآخرين حتى ولو كان الكل يفعلون ذلك. ساعديها أن تتفادى الغيرة والحسد من البنات الأُخريات، واثقة أنها تقتني مركزاً خاصاً لدى الله، وكذلك كل واحدة من البنات الأُخريات. علِّميها أن تتفادى هاتين الرذيلتين: الحسد والغيرة، قبل أن تتطوَّرا إلى ما هو أسوأ.
12. علِّمي ابنتكِ وسلِّميها المحبة والثقة في الإنجيل:
ساعدي ابنتكِ منذ نعومة أظفارها على أن تعرف الإنجيل وتحبه وتثق فيه باعتباره إعلان الله عن محبة الله الأبدية لنا. اشرحي لابنتكِ عملياً كيف أن الإنجيل ليس مجرد كتاب كسائر الكتب الممتلئة بالقصص الجميلة والمبادئ السامية؛ بل هو إعلان الله للبشر، وطريق الله للخلاص، والبشارة بتدبير الله لتجسُّد ابنه يسوع المسيح. وعلِّميها كيف أن حقائق الإنجيل يمكن الاعتماد عليها في حياتها اليومية، وهي مدعَّمة باختبارات رجال الله القديسين ونساء الله القدِّيسات مما نسمع عنهم وعنهن في الكنيسة من خلال قراءات السنكسار.
واذكري لها بين الحين والآخر كيف أن حقائق الإنجيل متوافقة مع خير حياتها اليومية، وعلِّميها كيف تطبِّق الإنجيل في سائر نواحي حياتها اليومية. واشتري لها إنجيلاً ليكون خاصاً بها، وعلِّميها كيف تقرأ فيه بانتظام كغذاء يومي، وكيف تتأمل في كلماته وآياته لمنفعة نفسها، وكيف تحوِّل قراءاتها فيه إلى صلاة وعبادة وخشوع. إن الاختبار الشخصي لكلمة الله يعطي النفس ثباتاً في الإيمان والعفة والطهارة أكثر من مئات العظات.
13. علِّمي ابنتكِ الصلاة:
ساعدي ابنتكِ لكي تتعلَّم كيف تصلِّي. شجِّعيها على أن تدخل غرفتها لتصلِّي، ولكي تنصت إلى صوت الله وليس فقط مجرد الصلاة لله. اشرحي لها أنواع الصلاة المختلفة (التسبيح، الاعتراف لله ببركاته ونِعَمه، وكذلك الاعتراف بالخطايا، وطلب السماح والمغفرة من الله، سؤال الله من أجل طلب شخصي خاص أو من أجل طلبات متنوعة). ويمكنكِ الاستعانة بكتاب: "حياة الصلاة الأرثوذكسية" وتبسيط الفصول الأولى منه وشرحها لابنتكِ. وشجِّعيها على أن تمارِس كل هذه الأنواع من الصلاة بانتظام، ودرِّبيها لكي تختبر الاستماع إلى صوت الله في حياتها من خلال الصلاة والتأمُّل.
14. شجِّعي واصطحبي ابنتكِ إلى الكنيسة:
شجِّعي وعلِّمي ابنتكِ الحرص على حفظ يوم الرب (الأحد) والمواظبة على حضور القدَّاس الإلهي والاستعداد للتناول من الأسرار المقدسة. وليتكِ تشتري لابنتكِ كتابَي الخولاجي المقدس والأجبية المقدسة، لكي تتابع ابنتكِ القداس الإلهي وتشارِك في مردَّاته. وحذِّريها من الخروج من الكنيسة والانشغال عن حضور القداس الإلهي لأي عذر أو حجة (ما أصبح ظاهرة مؤسفة في بعض الكنائس). وفي المناسبات المختلفة، اصطحبيها لتتتبَّع أحداث حياة المسيح من خلال ليتورجية الكنيسة (أسبوع الآلام، تسابيح كيهك، صلوات القداس الإلهي أيام وليالي الأعياد السيِّدية: الميلاد - الغطاس - القيامة - العنصرة... إلخ).
إن الارتباط بالكنيسة من خلال أسرارها المقدسة وليتورجياتها ومناسباتها الكنسية هو خير حافظ لإيمان المسيح داخل قلب ابنتكِ.
15. احذري المساومة على إيمانكِ ومُثُلكِ وقيَمكِ المسيحية:
أخيراً، لا تساومي على إيمانك الشخصي بالمسيح وبقيَمكِ ومُثُلكِ المسيحية، وبالتالي فلن تساومي على إيمان ابنتكِ. ابتعدي عن كل هذه السلوكيات والاتجاهات: عدم الانتظام في حضور الكنيسة، الاقتصار في عبادتكِ على حضور القداس الإلهي والإهمال في ممارسة الحياة المسيحية باقي أيام الأسبوع، القلق والهمّ والفشل في الثقة في عناية الله في أيام الضيق، الفشل في اتِّباع الوصايا الإلهية والمُثُل المسيحية في استخدام المال، التذمُّر على الآلام والضيقات وليس الشكر على بركات الله في كل حال، الخجل من مشاركة إيمانكِ مع الآخرين (وعلى الأخص أثناء الزيارات العائلية ولقاءات المعارف، والانشغال بالأحاديث العالمية ومَسْك سيرة الآخرين بدلاً من التفاوض في كلام الله)، محاولة تطويع إيمانكِ حسب متطلبات الحياة، وليس تطويع حياتك حسب متطلبات الإيمان، ترك ماضيك يحكم حاضرك ومستقبلك بدلاً من الثقة في الله ليشفي ضعفات ماضيك وقصور حاضرك، ولكي يقودك إلى المستقبل السعيد، التحجُّر والافتخار بما لا يفيد بدلاً من التمسُّك بالسلام والهدوء وبساطة الحياة.
وليبارِك الله في بيتكِ: زوجك وأولادك وبناتك، لتكونوا جميعاً بيتاً مقدَّساً لله وهيكلاً للروح القدس، ولَبْنَة في بنيان كنيسة الله نور العالم ومنارة إنجيل المسيح.
***************************************************************************************
مع من تتعامل الكنيسة والأقباط ؟
عاصر الأقباط قبل الإحتلال العربى الإسلامى مع الإحتلال البيزنطى المسيحى والإحتلال الرومانى المسيحى والوثنى وكانت هذه الأمم لها حضارة راسخة وقوانين تسير بمقتضاها وكانت هناك محاكمات تجرى على العلن ويحكم فيها ومن أشهرها محاكمة السيد المسيح وحتى بولس (شاول) وهو فرد قال : أنا رافع دعواى إلى قيصر .. أما فى عصر الإحتلال الإسلامى فكان يكفى من الحاكم أو الوالى أو من فى يده السلطة أن يلقى قبطى فى السجن أو يقطع رقبته ويستولون على أملاكه وزوجته وبنيه - لا لذنب إلا أنه غير مسلم .. هذه هى شريعتهم الإسلامية العنصرية وهى شريعة قادمة من خلفيتهم فى الصحراء العربية البربرية وأسلوبهم الوحشى القبلى الوثنى الذى كانوا يتعاملون به مع بعضهم البعض هذه هى الخلفية التى جاء منها الإسلام .
وقال المؤرخين الأجانب عنهم أنهم قوم بلا مبادئ ولا مثل ولا حضارة ولا أخلاق ولا قيم - وأنتم ايها الأقباط بخلفيتكم الحضارية طولها ألاف السنين تتعاملون مع العقيدة الإسلامية التى بلا حضارة ولا أصل ولا مبدأ واحد .
يكفى أن تقارن حياة السيد المسيح وحياة محمد حتى تنزعج مما فعله محمد - ومحمد هو مثلهم الأعلى وقد قيل إذا شتمت الله تستتاب ولكن إن شتمت محمد تقتل وهذا هو الإسلام
لقد صمم الإسلام للقضاء على المسيحية واليهودية وهو ليس دينا سمائياً قادما من عند الإله الحقيقى فإلههم مكار مخادع مضل ولهذا فهم يستخدمون أساليب إلههم الشريرة فى التعامل مع بنى البشر فى إجبار المسيحيين على إعتناق عقيدتهم الشيطانية , إن اساليبهم تنحصر فى الترغيب والترهيب .. الترغيب بالمال والثروة والعمل والوظيفة .. ألخ أما الترهيب (الإرهاب) فهو إستعمال المخدرات التى تمتلئ بها مصر وحبوب الهلوسة والإدمان وبعد أن تفقد البنت وعيها يصورونها عارية ويكتبونها شيكات ويهددونها بقتل اهلها وقد قتل المئات من المسيحيين والمسيحيات بحوادث الطرق سواء من البوليس نفسه أو من عصابات بن لادن الإجرامية المنتشرة فى مصر .
اليوم يتعرض شعبنا القبطى إلى حرب ملتوية شريرة ويجب أن نعرف مع من نتعامل إن تجارب 1425 سنة معهم لا ينبغى إغفالها ويجب أن نستفيد بتجاربنا معهم ويقول الكتاب المقدس : مع الملتوى تكون ملتوياً , ويقول المثل العامى يقول : دائهم بالتى هى الداء .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رؤية وطنية
لا تغيظوا أولادكم (1)
وطنى 15/9/2010م د. ثروت فتحي
يجب علي الوالدين ألا يغيظا أولادهما من خلال أيا من الأساليب التالية:
1- الاستفزاز- أي لا يعتمد الأب أو الأم مضايقة أطفالهما.
2- أن يطالبوهم بما هو أكثر من قدراتهم وإمكانياتهم سواء في التحصيل العلمي أو في الهوايات.
3- التوبيخ بقسوة أو تعمد النقد القاسي الذي يجرح مشاعرهم وينتقص من شخصيتهم واحترامهم.
4- ألا يحاول الوالدان تصيد العيوب دائما فيمايفعل
الأطفال حتي لا يؤثر ذلك علي شعورهم بالنقص أو الدونية أو فقدان الثقة بالنفس.
5- ألا يطالب الوالدان أطفالهما بما لا يتوفر فيهما كأن يطلبا من أطفالهما عدم الكذب بينما هما (يكذبان) أو يطلبا من الأطفال الاجتهاد والعمل الجاد بينما هما (غير مجتهدين).
6- أن يطالب الوالدان أطفالهما بتحقيق إنجازات كثيرة في ذات الوقت مثل التفوق في عدة ألعاب رياضية بالإضافة إلي التفوق العلمي.
7- مقاطعة الآباء والأمهات المستمرة لأولادهم وعدم الاستماع إليهم جيدا فيما يقولون أو رفض الاستماع إليهم وطلب الصمت منهم.
8- عدم الاهتمام الكافي باحتياجات أطفالهم أو مشاركتهم في هواياتهم المفضلة.
9-عدم احترام الآباء والأمهات لأولادهم بما يكفي.
10- إعطاء الآباء والأمهات أوامر لأطفالهم بصفة مستمرة من دون إقناع كاف أو حوار مع أولادهم حول ما يتناقشون فيه.
11- ممارسة الآباء والأمهات الضغوط الشديدة علي أولادهم بما يجعلهم متوترين وغاضبين وشاعرين بالضيق والمحاصرة.
12- استخدام الآباء والأمهات لأسلوب المقارنة بين الأطفال علي الرغم من اختلاف الظروف والسن والشخصيات.
13- عدم ترك الآباء والأمهات مساحة من الحرية للأطفال في بعض المواقف والاختيارات.
14- محاولة الآباء والأمهات الاستهانة بعقول أطفالهم أو معاملتهم ككبار بالغين.
البابا كيرلس السادس والأبنة الشاردة
حالات إغراء فتيات الأقباط وجرهن لأعتناق الأسلام بتمثيل الحب عليهم لم تبدأ هذه الأيام ولكنها بدأت منذ ايام البابا كيرلس السادس وفى الستينات تولاها جمعيه النور والهداية ونورد الحادثة التالية التى ذكرتها المؤرخة أيريس حبيب المصرى قصة الكنيسة القبطية - أيريس حبيب المصرى - الكتاب السابع ص 37
كانت لأسرة مسيحية ابنه شردت , فإمتلأت قلب أسرتها حزناً وأسى , وأخذوا يداومون على الصلاة بغير فتور ليتحنن الرب عليها ويجعلها تعود كما عاد الأبن الضال , ثم قصدوا البابا كيرلس السادس ليستشفع عن ابنتهم , فطمأنهم عليها وعلى مستقبلها ايضاً .. فزاد على ذلك قوله : " قريباً بإذن الرب ستأتى هى إلى وتطلب مقابلتى "
وأحسوا بإرتياح قلبى لهذا التأكيد من البابا , وما هى إلا بضعة اسابيع حتى قصدت هى بالفعل إلى المقر الباباوى , وكانت فى غاية الإضطراب والأسى وحالما مثلت بين يدى البابا الحنون صلى لأجلها وطمأنها , وخلال صلاته كانت دموعها تسيل على خديها , وبعدها روت للبابا السبب الذى دفعها للمجئ إليه , قالت : " رأيت رؤيا .. رأيت جمهوراً كبيراً يدخل كنيسة وقت الصلوات فأردت الدخول معهم , ولكن الشماس الواقف بالباب منعنى وهو يقول : " كيف يمكنك الدخول وأنت بهذه الثياب السوداء ؟ " ,, وفى حيرتى وقلقى تطلعت إلى داخل الكنيسة وإذا بى أرى قداستكم تنادون على الشماس وتأمرونه بالسماح لى بالدخول , ويالفرحتى حين دخلت وقابلتكم , وبعد الصلاة طفت بأرجاء الكنيسة , ومن عجب أن رؤياها تحققت لأنها بعد ما قابلت البابا الوقور فى اليقظة وحصلت على بركته أمرها بأن تتوجه إلى الكنيسة الصغيرة الملاصقة للكاتدرائية المرقسية , وما أن دخلتها حتى إهتزت هزة عنيفة - فقد كانت الكنيسة التى رأتها بالرؤيا , وبينما هى فى نشوة الهزة الروحية دخل الأنبا كيرلس إلى الكنيسة وصلى وباركها .
ثم اشتاقت إلى بركة تناول الأسرار المقدسة ( التناول هو سر مقدس نؤمن أننا نأخذ السيد المسيح بأكمله فى اجسادنا ونحيا فيه وبه كما قال الكتاب : " من يأكلنى يحيا بى (يوحنا 6 : 57 ) فقصدت إلى البابا لتستأذنه فى ذلك , وكانت فترة الصوم الكبير فطلب إليها أن تصوم طيا ( أى تنقطع عن الأكل نهائياً ) ورتب لها بعض القراءات والعبادات حتى ترى رؤية أخرى وعدها بها .
وقبل نهاية الصوم بيومين رأت نفسها فى رؤيا وهى تتناول الجسد المقدس من يد قاسته والدم الكريم من يد كاهن خديم معه , فقصدت إليه , وما إن رآها حتى قال لها .. " غداً يا إبنتى موعدك مع التناول " وفى اليوم التالى نالت بركة التناول الأقدس من يد البابا ومن يد الكاهن الذى رأته فى الرؤيا , وغنى عن القول إنها أصبحت شخصاً جديداً .
الأنبا بنيامين والأبن الضال
ذكر هذه القصة الأستاذ مجدى خليل - نيويورك : " مطلوب الحب أولا وأخيرا كأهم وسيلة من وسائل الأحتواء . سمعت هذه القصة من المتنيح الأنبا بيمن ، قال أنه سمع عن شخص ترك الكنيسة وكانت للأنبا بيمن علاقة ممتازة بكل شعب ملوي مسلمين ومسيحيين فذهب بنفسه إلى قسم الشرطة وعندما ألتقي بهذا الشخص لم يعنفه أو يعظه أو ينظر إليه شذرا اوينفعل امامه وإنما أخذه في حضنه بكل حب وقوة ولم ينطق ببنت شفة فما كان من هذا الشخص إلا أن قال بأعلي صوت أنا راجع مع الأسقف " .
--------------------------------------------------------------------------------------------
بيان من إيبارشية شبرا الخيمة وتوابعها الاربعاء 21 ديسمبر 2004
ثانيا : فى الإيبارشية :
نعانى من تعنت الشرطة فى :
1. صدر قرار جمهورى رقم 1966 لسنة 1973 ببناء كنيسة السيدة العذراء بالمنيرة مركز القناطر، ويمنعنا الأمن من تنفيذ القرار الجمهورى بحجج غير مقبولة
2. صدر قرار من السيد اللواء وزير الداخلية فى 1996 ، تم إبلاغه لنا عن طريق مدير الإدارة لأمن الدولة بالقاهرة بتوسيع كنيسة بعزبة النخل – مدينة الأندلس , ولم نستطع تنفيذ القرار، بحجة عدم وجود قرار جمهورى بالكنيسة ، علما بأننا تقدمنا بطلب القرار الجمهورى بتاريخ 1987 ، ولم نحصل عليه حتى تاريخه ، حيث أن الأرض المقام عليها الكنيسة وهى داخل المدينة ،لا تزال أمام الجهات الإدارية أرضا زراعية ، ولا يجوز البناء عليها علما بأنه لا يوجد متر واحد مزروعا فى كل المنطقة .
3 - صدر ترخيص بتعلية مبنى خدمات بكنيسة مارجرجس سندبيس , موقعا عليه من السيد المستشار، المحافظ ولكن رفض أمن الدولة تنفيذ الترخيص دون أية مبررات .
4 - شرعنا فى بناء قاعة مناسبات وعيادة وحضانة فى قرية قلما مركز قليوب ، ولعدم وجود ترخيص مبانى فى القرى , لذا شرعنا فى البناء ، وإذا بالبلدوزر يأتى على كل البناء ، علما بأن الأرض هى ملك للمطرانية ، وتقدمنا بطلب لأمن الدولة بالموافقة على البناء منذ اكثر من سنتين ولم نوافى بالرد.
5 - تقدمنا بطلب لبناء مبنى خدمات بمنطقة ميت نما مركز شبرا الخيمة . ورفض أمن الدولة بحجة أنها مواجهة للسكة الحديد ، ولا يجوز أن يرفع الصليب بجوار السكة الحديد ، فتقدمنا بطلب آخر بقطعة أرض أخرى منذ سنتين , ولم نوافى بالرد حتى تاريخه .
ملحوظة :
هل ممكن المساواة فى بناء دور العبادة وخاصة ان الدستور ينادى بأن جميع المواطنين متساويين فى الحقوق والواجبات ؟!.
ثالثا : تم القبض واعتقال شابين شقيقين منذ أكثر من سنتين ، ولم يفرج عنهما ، بحجة أن أحدهما شتم ضابط شرطة تحرش بأخيه ... وتم الإتصال بإدارة أمن الدولة بشبرا الخيمة دونما أى فائدة .
رابعا : فى شبرا الخيمة تغيير بيانات بعض من أبناء الإيبارشية فى خانة الديانة من المسيحية إلى الإسلامية فى البطاقات الشخصية ، عمدا ، ومن الصعب إعادة البيان السليم فى خانة الديانة إذ يحتاج إلى قضية ، إن خطأ أو عمد موظف يدفع ثمنه صاحب البطاقة .
خامسا : الشرطة تعرقل تسجيل الشباب فى البطاقات الإنتخابية .
سادسا : من المستحيل لنا فى شبرا الخيمة الحصول على قرار جمهورى لبناء أى كنيسة باعتبار أن كل أراضى شبرا الخيمة زراعية ، ولا يمكن تسجيلها أراضى مبانى ، ويشترط القرار الجمهورى وجود أرض مبانى مسجلة بالشهر العقارى ، لذا نلجأ إلى مبنى خدمات .
سابعا : فى حالة ذهاب أحد من الشعب المسيحى لإشهار إسلامه :
1. يختفى عدة أيام فى مكان تابع للشرطة وفى حمايتها ، ويجالسه عدد من القيادات الإسلامية
2 - إذا أخطرت الشرطة المطرانية لذهاب أحد الكهنة لنصحها وهذا امر نادر, ينصحها فى مكتب الضابط , وعلى الأبواب القيادات الإسلامية ، ولا يسهل نصحها بحرية .
ملحوظة :
لماذا لا يتم النصح فى مكان يتبع الكنيسة ، وبحرية ، دون رقابة رجال الأمن او ضغوط متطرفين .
1 - تغيير بيانات الذى يشهر إسلامه بسرعة هائلة ، وإذا أراد العودة من الصعب بل من المستحيل إعادة بياناته الأولى إلى ما كانت عليه .
2. تسهيلات كبيرة فى الإشهار وتعقيدات فى العودة .
مطلوب :
هل من الممكن السماح باستلام من يريد إشهار إسلامه - فور ذهابه - إلى الكنيسة لإبداء النصح ، فإذا استجاب لا يستكمل إجراءاته وإذا لم يستجب يستكمل إجراءاته .
ثامنا : يتم الصرف على الجامعات ووسائل الإعلام من الضرائب التى يدفعها المسيحى والمسلم ، ولكن لا يتساوى كلاهما فى الاستفادة من هذه الضرائب مثلا :
1 - يتم الصرف على المدارس الأزهرية وجامعة الأزهر من الضرائب ، ولا يسمح للمسيحى بالدراسة فيها جميعا .
2 - يبث التليفزيون برامج إسلامية كثيرة عبر قنواته العشر، فى دروس وتفاسير وقصص إسلامية متنوعة ، بل حتى البرامج العادية مملوءة بالتعاليم الإسلامية ، ولا يرى المسيحى تعليم دينه ، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فى هذه الوسيلة الهائلة ، بل كل ما يراه المسيحى هو ساعة فى عيد الميلاد وأخرى فى عيد القيامة . أين حقوق الأقباط فى هذه الوسيلة ؟! .
3 - بل حتى الجرائد القومية تخصص صفحة كاملة لتعليم الدين الإسلامى ، أين تفسير وتعليم الدين المسيحى . علما بأن نص الدستور أن المواطنين متساويين فى الحقوق والواجبات دون تميز من جهة الجنس أو الدين او العقيدة أو
4 - المناهج الدراسية بها كثير من القرآن من اللغة العربية ، ومطلوب من المسيحى حفظها، بل حتى فى الجامعات خاصة كلية الحقوق يتم تدريس أمور تتصل بالشريعة الإسلامية، ومطلوب من الطالب حتى المسيحى حفظ وترديد كل ما يدرسه حتى لو كان مخالف لعقيدته المسيحية ، و لا توجد اى اقتباسات من الكتاب المقدس فى هذه الكتب.
http://www.youtube.com/watch?v=dpFDdNeEFuo&feature=related حكاية قبطية أسلمت ورجعت للمسيح مرة أخرى
***********************************
المـرجع
(1) فى تحقيق: صفاء نوار / أمير لاشين بعنوان أرباح تجارة الأعضاء.. أعلي من المخدرات! نشرته جريدة أخبار اليوم بتاريخ 7/4/2006م السنة 54 العدد قالت فيها الاتجار . بالبشر وبيع قطع غيار بشرية.. هو أمر واقعي أثبتته الحوادث المتكررة التي نسمع ونقرأ عنها يوميا.. سوق اجرامية بطلها سمسار وطبيب وممرض ومستشفي.. ضحيتها انسان له أحلام تبخرت ومستقبل ضاع بمشرط الجراح .. محمد نجار بسيط من أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة مرضت زوجته بسرطان الرئة.. ووجد نفسه في مواجهة مع مرض زوجته وفقره الشديد ومسئوليات أولاده.. حتي عرض علية أحد الأشخاص أثناء جلوسه علي احدي مقاهي السيدة زينب أن يتبرع بكليته مقابل عشرين ألف جنيه.. تردد كثيرا في قبول هذا العرض لكن الحاجة كانت أقوي منه فوافق علي ذلك وبالفعل قام باجراء عملية استئصال كليته داخل أحد المستشفيات الكبري.. لكنه فوجيء بالطبيب الذي اتفق معه علي المبلغ يعطيه الفي جنيه فقط.. وعلي الفور تقدم ببلاغ للشرطة.
فى داخل احد مراكز التحاليل الطبية حيث دخل مريضان لاجراء تحاليل وفحوصات طبية فاتفقت معهما الطبيبة صاحبة المركز علي بيع كليتهما مقابل 10 آلاف جنيه للكلية واتضح بعد ذلك أن الطبيبة باعت الكلية الواحدة لمرضي عرب ب160 ألف جنيه للكلية الواحدة..
الأغرب من ذلك هو طرق التحاليل والنصب التي اتبعها تجار الأعضاء البشرية لجذب أكبر عدد من الضحايا إليهم فمؤخرا تلقت أقسام الشرطة12 بلاغا يتهم فيها أصحابها بعض الأشخاص بالنصب عليهم من خلال ايهامهم بوجود فرص لتسفيرهم للخارج ثم يشترطون عليهم اجراء بعض الفحوصات الطبية والجراحات البسيطة للسفر وفي أثناء الجراحة ينتزعون ما يريدون من أعضاء.
سيد زكريا أحد ضحايا ما فيا تجارة الأعضاء فوجيء بأحد الأشخاص يعرض عليه السفر للخارج عندما علم برغبته الشديدة في ذلك فرح سيد بهذا العرض لكنه فوجئ بالشخص الذي عرض عليه السفر يطلب منه اجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل كجزء من اجراءات السفر وبالفعل قام سيد بذلك وأخبره الطبيب أن لديه حصوة في الكلي وتحتاج اجراء جراحة لازالتها حتي يتمكن من السفر وطمأنه سمسار الأعضاء أن الجهة التي سيسافر لها ستتحمل نفقات العملية.. علي أن يسددها بعد سفرة وافق سيد علي الفكرة وأجري الجراحة وبعد أسبوعين من خروجه من المستشفي بدأ يشعر بارهاق شديد وعدم قدرة علي الحركة وعندما عرض نفسه علي أحد الأطباء أخبره بأن العملية التي أجريت له عملية استئصال كلية وليست ازالة حصوة.
نفس السيناريو تكرر مع أحمد محمود حيث أخبره سمسار الأعضاء أنه يحتاج إلي فران ماهر مثله للسفر للخارج وبعد اجراء التحاليل الطبية أخبره أنه يعاني من التهابات في الزائدة ويحتاج إلي عملية لازالتها ثم طلب منه التوقيع علي بعض الأوراق البيضاء بحجة عدم تحمله لمسئولية العملية مؤكدا له أنه اجراء روتيني وبعد خروجه من المستشفي بشهر سقط مغشيا عليه وتم نقله إلي أحد الأطباء والذي أخبره بأن المستشفي الذي أجري به عملية الزائدة سرق كليته.
طريقة أخري أكثر قذارة اتبعها تجار الأعضاء البشرية.. للايقاع بضحاياهم.. تبدأ هذه الطريقة بقيام سيارة بصدم أحد المارة في الشارع ثم يقوم من بداخلها بنقله إلي أحد الأطباء أو المستشفيات التابعة لهم بحجة اسعافه وهناك يقومون باجراء جراحة استئصال ما يريدون دون أن يكتشف المريض أنهم يقتلونه إلا بعد خروجه من المستشفي
(2) جريدة وطنى 29/7/2007 م السنة 49 عن مقالة بعنوان [ هل يمارس رجال الدين الأقباط السياسة؟ ] مجدي خليل
لكن السؤال:هل يمارس رجال الدين الأقباط السياسة؟
باستثناء أفراد قلائل الإجابة بالنفي. فهناك فرق بين ممارسة العمل السياسي وممارسة الحقوق السياسية وحقوق المواطنة. هناك أيضا فرق بين أن تمارس الكنيسة دورا وطنيا وأن تمارس دورا سياسيا, فالكنيسة مؤسسة وطنية وليست سياسية أو حكومية, والبابا شخصية عامة وليس موظفا حكوميا مثل شيخ الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف.
كما أنه من حق الكنيسة بل وواجب عليها أن تمارس دورا حقوقيا فيما يتعلق بالتعبير عن آلام شعبها والتنديد بالاضطهاد والتمييز الواقع عليهم ولا يعتبر ذلك دورا سياسيا.
كما أن هناك فرقا بين أن تمارس الكنيسة القبطية دورها المنوط بها قانونيا وأن تمارس السياسة.
وللأسف يخلط الكتاب والصحفيون سواء عن عمد أو عن جهل لهذه الأدوار ويعتبرون أن ممارسة الكنيسة لدورها الوطني أو لحقوقها القانونية كمؤسسة وطنية أو لدورها الحقوقي أو ممارسة رجل الدين لحقوقه السياسية كمواطن ... يصفون كل هذا بأنه ممارسة للسياسة وهذا خطأ, وهذا غير صحيح, وهذا تضليل وتدليس.
خذ مثلا ما كتبه المستشار طارق البشري في كتابه ' الجماعة الوطنية... العزلة والاندماج' , ' وصرح الأنبا موسي لجريدة الحياة في 16 ديسمبر 2004 أن حق الكنيسة قانونيا في تقديم النصح لكل من يفكر في إشهار إسلامه خشية أن يكون ذلك تحت ضغط أو ظروف نفسية أو عائلية أو إغراءات من أي نوع' ص 203 . ويعلق المستشار البشري علي هذا الاقتباس بقوله ' والسؤال الذي يمكن أن يثور الآن , إذا لم يكن هذا سياسة فما هي السياسة؟' ص 204
والإجابة ليست سياسة يا سيادة المستشار, فحق الكنيسة في تقديم النصح والإرشاد لمن يرغب في ترك مسيحيته بعيدا عن ضغوط وتهديدات رجال أمن الدولة للضحية هو حق مقرر منذ أكثر من 150 عاما, فهنا تمارس الكنيسة حقا ممنوحا لها من الدولة ولا تتعدي علي القانون. وقد تم إلغاء جلسات النصح والإرشاد من طرف وزارة الداخلية بعد تحريض المستشار البشري وأصدقائه عقب واقعة وفاء قسطنطين رغم أن حق جلسات النصح والأرشاد كانت مقررة من الخديوي وليست من وزارة الداخلية, وهكذا تعدت الداخلية علي حقوق أساسية للكنيسة كانت مقررة من أكثر من 150 عاما من رأس الدولة أي تعدت علي حق مقرر من أعلي سلطة وليست من وزير الداخلية.
والمستشار وصحبه يستكثرون مجرد النصح والإرشاد المحايد ويعتبرونه سياسة في حين لا يستنكفون مطاردة وتعذيب من يترك الإسلام عن رغبة واقتناع .. فهل هناك منطق أكثر إعوجاجا من هذا؟.أو بمعني أصح لا منطق.
هناك حقوق سياسية لرجل الدين تتعلق بكونه مواطنا, وإذا تخلي عن حقوقه السياسية معناه تخليه عن مواطنته الحقيقية.