المسلمين والبوليس وأمن الدولة يريدون إبادة الأقباط والمسيحيين فى قرية منقطين لأنهم يريدون الصلاة
يعيش أهل قرية منقطين فى صعيد مصر الأقباط مأساة أنسانية بكل المقاييس فهم يعانون من الإضطهاد الإسلامى الدينى الذى ظل القبطى فى مصر يعانية منذ إحتلال جحافل العرب المسلمين مصر لمدة 1425 سنة , هذه المعاناه تتمثل فى أن القبطى رفض احتلال الإسلام لمصر أولا ودفع الجزية , ورفض أيضاً الإسلام كدين شرير يقتلهم ويغتصب بناتهم وعرضهم هذا الدين أغتصب عرضهم وأرضهم مرفوض كمبدأ مسيحى .
أنه منذ تطبيق شريعة الأسلام الشيطانية فى مصر وقتل المئات من الأقباط وأختطفت بناتهم وأغتصبت وأجبروا على أعتناق هذا الدين ولم نسمع أنه تم محاكمة أحداً , لأن الإسلام دين ديكتاتورى عنصرى يريد أن يقضى على فكر الآخر بقتله أو أجبارة على أعتناق الإسلام أو إذلاله وطرق الإذلال الإسلامية شريرة كثيرة وقد طبقت جميعها فى قرية منقطين .
المسيحيين يصلون فى كنيستهم التى منع البوليس بنائها وقد قام أهل القرية بالصلاة على أبنتهم فيها بعد أن حاول البوليس منعهم .
مسيحي قرية منقطين الذين عانوا الويلات من أحداث وتخريب ونهب وسلب وإرهاب منذ عام 1977 ،حينما قاموا فى ذلك التاريخ ببناء كنيسة فى قريتهم قام متطرفين من المسلمين بحرق الشدة الخشبية لسقف الكنيسة ونهب مواد البناء المعدة لذلك وكذا نهب محلات ومتاجر المسيحيين0
وطالب المسيحيين باستكمال كنيستهم مراراً وتكراراً على مدى 28 عاماً ولم يجدوا استجابة بل جاءهم رد مباحث امن الدولة بان الحالة الأمنية لا تسمح 0
وتوجد جمعية مشهرة بالقرية مقرها لا يتعدى 3 x 3 متر وحتى يحموا اطفالهم من الحوادث طالبوا بنقل مقر الجمعية الى مبنى اكبر مساحته 200 م2 وتم موافقة وزارة الشئون الاجتماعية ورغم ذلك لم يسمح لنا الأمن باستخدام المبنى 0
وعندما تسرب خبر نية المسيحيين ( طبعاً بعد موافقة امن الدولة ) باستخدام مقر الجمعية الجديد لممارسة الأنشطة الاجتماعية للمسيحيين قام المتطرفين من المسلمين يوم الجمعة 3/12/2004 بمحاولة هدم مبنى الجمعية وحرق عدد 2 صيدلية وسيارة وقاموا بنهب بعض متاجر الأقباط بالقرية 0
مما يؤسف له ان حقوق المواطنة لمسيحي مصر غير موجودة والدليل على ذلك ما هو حاصل لمسيحي قرية منقطين أذا انهم يضطرون للصلاة على موتاهم وكذا اتمام عقود الزواج فى شوارع القرية بصورة مهينه لأدميتهم0
وأيضا أطفال مسيحي منقطين يذهبون إلى القرية المجاورة للصلاة في كنيستها مما يعرضهم للحوادث بالطريق لأن المسلمين يتعمدون إصابة الأقباط من أهل القرية عن طريق إستخدم عرباتهم وعلى سبيل المثال وليس الحصر نذكر الحوادث التالية :
1- الطفلة دميانة ظريف حنين عمرها 8 سنوات تعرضت حادث سيارة في مارس 2003 اثناء ذهابها للصلاة 0
2- السيدة سميرة يونان حرز عمرها 30 سنة تعرضت لحادث سيارة وهى في طريقها للكنيسة في يوليو 2004 وأجرى لها جراحة عظام وتم تركيب شرائح ومسامير 0
3- الشاب ميلاد فرنسيس لبيب وهو في طريقة للكنيسة في القرية المجاورة صدمه موتوسكل مما ادى الى كسر بعض عظامه وكان ذلك في شهر يناير 2005 ومازال تحت العلاج الى الان 0
4- الطفلة نرمين كمال ملاك وعمرها 8 سنوات كانت فى طريق عودتها من الكنيسة التى بالقرية المجاورة وذلك يوم الجمعة 25/3/2005 صدمتها سيارة طائشة يقودها السائق هيثم بدر احمد (وقد اعتادوا السائقين القيادة بتهور شديد وذلك أثناء ذهاب الأطفال للصلاة) والطفلة نرمين وحيدة أبويها وقد تمزقت تحت عجلات السيارة وماتت على الفور 0
ان مسلسل الحوادث مستمر والاهالى في هلع متسائلين الضحية القادمة طفل اى أسرة منهم 0
ولقد قام مسيحي منقطين عقب الحادثة عن بكرة أبيهم من أطفال وشباب وشيوخ رجال ونساء بالاعتصام داخل حوائط كنيستهم بمنقطين التي لا يسمح لهم باستكمالها منذ عام 1977 وهم يصرخون ويطالبوا المسئولين وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية ومن حوله من المسئولين لإنهاء هذا الوضع الغريب وإعطائهم ابسط حقوقهم في المواطنة وهو دار عبادة في بلدتهم 0
ولقد تدخلت قوات الأمن في محاولة لإنهاء تجمع المسيحيين ومنعهم من الصلاة على ابنتهم الغالية ولكن لم تستطع الشرطة وقام الإباء الكهنة بالصلاة على شهيدتنا نرمين وسط دموع الجميع0
ان شعب منقطين المسيحي يرفع صرخته الى المسئولين بكافة المستويات قائلين :-
• ارحموا فلذة اكبادنا وانقذوهم من الموت 0
• السنا مصريين لنا حقوق المواطنة فى هذا البلد 0
• أليس لنا الحق في دار عبادة فى بلدتنا 0
• نحن خمسة آلاف مسيحي فى قرية منقطين نناشد كل ضمير حى ان يقف معنا 0
===========================================================