| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس إختطاف الرجال فى مصر |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
بداية إختطاف الرجال بأساليب جديدة
أتقدم أنا / نبيل قلتة شرموخ بعرض الأتى: =================================================================
هل رجـــــــــع فادى إلى أمـــــــــــــــه ؟
وفى يوم 23 / 5/ 2005 م وقد نقلت روم M E C A - we will always love you على شبكة الأنترنت فى برنامج المحادثة المعروف بالبال توك على الشرق الأوسط بإذاعة مقاطع صغيرة من الإتصالات مع هذه العائلة البائسة التى قام بها الأستاذ متجلى الأدمن فى هذه الروم , وكان عدد الإتصالات التى أجراها أكثر من 55 إتصالاً مع كل أطراف الموضوع وفى أحدى الأتصالات قالت أمه بعد ستة شهور متواصلة من الجرى فى المحاكم ولم أرى أبنى وجده بعض المارة مغمى عليه على الرصيف فى أحدى الشوارع فأفاقوه وعندما قالوا له : " أنت مين " قال : " انا فادى ودونى للكنيسة" فذهبوا به إلى الكنيسة وأتصلت بى الكنيسة ورأيت أبنى وأخذته فى حضنى منذ شهور , انا لم أراه , لقد ظل أبنى لم يأخذ علاجه ستة شهور , وعندما قبلته قال : هتقتلونى قلت له : أنا أقتل ضناى أنت حته منى - وأطمأن قلبى , الفترة التى لم ياخذ فيها العلاج أثرت عليه لأنه مريض نفسياً وحدث ضغط عليه ليشهر إسلامه . الأدوية المخدرة تعطى لفــــادى يقول والد فادى : " لقد اعطوا ابنى عقاقير طبية , فقد حدث أن اختفى أبنى فذهبت أسأل عنه فى أقسام البوليس ولم أجده ثم قال أحدهم أذهب إلى مكتب الشئون الدينية بمكتب الأمن بالقسم فذهبت وسألت فقالوا ليس عندنا هذا الأسم وعندما هممت بالإنصراف وجدته يدخل المكتب الذى أنا فيه ويقول لى كأنى واحد غريب وأفتكرنى واحد من العاملين فى المكتب لم يعرفنى أنا ابوه وسألنى قائلاً : " أنا أشهرت إسلامى ماذا أفعل بعد ذلك؟ " وعندما قلت له " فادى .. فادى أنا ابوك " أنتفض فجأه ثم قال : " هه .. هه أبويا هايقتلنى .. أبويا هايقتلنى " طلع من الحجرة وجرى خارجاً ووقع بسب البلاط خارجا ولكنه قام بسرعة ليجرى ولم يستطع احداً ملاحقته , واخيراً أمسكوه , وقال احد رجال الأمن أتصل بطلعت هو هايريحك , أتصلت بطلعت وكان سمساراً فقال لى : أدفع ألأتعاب , وكانت الأتعاب 50 ألف حنيه ثم قال لى أحضرها إلى اللواء البتاتونى وأتصلنا باللواء البتاتونى : فقال : " انا عايز 300 ألف جنية حتى نسيبه يرجع لك " أنا قلت له : " أنا معايا 5 ألاف جنية " فقال : إزاى أنت حر .. الخمسة ألاف دى تتعشى بيهم ممعكش يبقى ما يلزمكش " أروقة المحـــــــاكم وصراع بين القضاة ورجال الأمن وإختفى اللواء البتاتونى تماما وتحكى الأسرة قائلة وكنا بنعرف ان فيه محكمة بطرق مختلفة لم يخطرونا بالجلسات وقال القاضى فى أول جلسة أعطونى يومين لدراسة القضية وأمتدت اليومين فى جلسات لمحكمة إلى شهور , ومرة أخرى أتذكر أن أحد القضاة محمد الحلو رئيس المحكمة الإبتدائية فى دائرة كرموز موش عارف الولد فين وعندما طلب من البوليس والأمن أن يحضر فادى القضية قالوا له أنه فى مكتب رئيس الأمن فى المحكمة فأرسل إلى هناك ولم يكن موجوداً وقالوا له أنه فى القسم الفلانى أو فى الحته الفلانية ومر الوقت ولم يحضر فادى وتأجلت القضية , وفى جلسه أخرى لم يحضروا فادى فعاند القاضى مع الأمن الذى لم يكن يريد إحضار إبنى فقال لهم القاضى : " أنا موش ماشى من المحكمة حتى يأتى فادى لما يجيبوا الولد فادى من تحت الأرض أنا قاضى موش شوال جوافة " وأخرج كتاباً وأخذ يقرأ فيه ومرت الساعات تتوالى والقاضى يقرأ فى الكتاب وعند الساعة الثالثة بعد الظهر غادر جميع من فى المحكمة عملهم ما عدا القاضى وقال انا منتظر للساعة الخامسة ولكن أتت الساعة الخامسة ولم يحضر أحدا فقفل القاضى بنفسه المحكمة وذهب إلى بيته والمرة التى حكم فيه بتسليم أبنى إلى التباتونى خاطف أبنى فوجئنا بأن المحكمة تمتلئ بحوالى 500 من الشيوخ ذوى اللحى حضروا المحكمة ودخلوا وكنا نحن عائلته ورأيناه خارج المحكمة ولم نستطع الدخول معه !!!! ولم يعرفنى حاولت أن أتكلم معه ولكنه كان تائهاً ضربونى وضربوا زوجى صرخت وأوقعونى على الأرض وأنا ابكى على إبنى , رفضوا دخولنا المحكمة ووقفنا خارجا ورفضوا دخول المحامى الذى معه توكيل رسمى منا . ماذا جنى هؤلاء المجرمين بفعلتهم لقد حولوا فادى من أنسان ناجح إلى أنسان فاشل فقد كان أبويه يهتمون به ويجلسون معه بالساعات ليذاكروا معه ومع وجود حالته النفسية فإنه وصل لأن يكون فى السنة الثانية فى كلية التجارة وقالت أنه : " وسمعت أنه أصبح أنسان متسول يستجدى لقمة العيش يأخذ جنيها من هذا وأثنين من ذاك , بيسموه أبن سبيل - رماه عندما لم يجد نفعاً من وراءه ولم يجد مالاً وموش مهم يبقى مسلم شحاذ ومتسول ثم يدورون على ضحية أخرى أو كما يسمونها فريسة أخرى " وفوجئنا فى يوم أن فادى بيتصل بينا وبيقول لنا : " أنا نفسى آجلكم " ثم أنقطعت المكالمة ونحن موش عارفين كيف أتصل بنا . وبعد مدة وجدوه مرمى على الرصيف مغمى عليه وعندا أفاق وفتح عينيه قال للناس اللى فى الشارع ودونى للكنيسة وأخذت الكنيسة فادى فى حضنها وفى يوم الثلاثاء تاريخ 31/ 5/ 2005 م حكمت محكمة العائلة بكرموز بالأسكندرية برجوع فادى إلى أمه وكنيسته . فى الظاهر إسلام ولكن فى الحقيقة تجاره وربح وبيع أعضاءه الجسدية وقد قام المسلمون فى فترة إحتجاز فادى قام المسلمين بالإستفادة منه فأرغموه على أن يسجل سى . دى دعاية وبروباجاندا للأسلام على أساس أن فادى المريض قد أصبح داعية إسلامى وباعوا هذا التسجيل (سى دى بـ 10 جنية على أبواب الجوامع) بمبالغ خيالية وهكذا يدعى مسلموا اليوم لدينهم . ولم يكن الـ سى دى هو الإيراد الوحيد الذى كانوا يريدون أن يجنون من وراء خطفه بل أنهم كانوا يريدون بيع أعضاءه الجسدية فكانوا يريدون بيع كليته فى ليبيا وأستخرجوا فعلاً أوراق باسبور له بطريق غير شرعى ولكن أوقفهم حرس الحدود على حدود ليبيا
|
This site was last updated 03/23/07